السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ1
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ2
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ4
كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ5
يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ6
وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ7
لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ8
إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ9
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ10
إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ11
إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانࣲ12
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ13
ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ14
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ15
وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذࣲ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةࣲ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ16
فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبۡلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡهُ بَلَآءً حَسَنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ17
ذَٰلِكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَيۡدِ ٱلۡكَٰفِرِينَ18
إِن تَسۡتَفۡتِحُواْ فَقَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِيَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ19
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ20
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ21
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ22
وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمۡ خَيۡرࣰا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ23
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ24
وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةࣰ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةࣰۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ25
وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلࣱ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ26
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ27
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ29
وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ30
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآۙ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ31
وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ32
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ33
وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ34
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءࣰ وَتَصۡدِيَةࣰۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ35
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ36
لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجۡعَلَ ٱلۡخَبِيثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَيَرۡكُمَهُۥ جَمِيعࣰا فَيَجۡعَلَهُۥ فِي جَهَنَّمَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ37
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ38
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ39
وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ40
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَيۡءࣲ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ41
إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِۙ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةࣲ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةࣲۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ42
إِذۡ يُرِيكَهُمُ ٱللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلࣰاۖ وَلَوۡ أَرَىٰكَهُمۡ كَثِيرࣰا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ سَلَّمَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ43
وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلࣰا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةࣰ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ45
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ46
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرࣰا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ47
وَإِذۡ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارࣱ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّنكُمۡ إِنِّيٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ48
إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ49
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۙ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ50
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ51
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيࣱّ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ52
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ53
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُواْ ظَٰلِمِينَ54
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ55
ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةࣲ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ56
فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ57
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ58
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْۚ إِنَّهُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ59
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءࣲ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ60
وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ61
وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ62
وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ63
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ64
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ65
ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ صَابِرَةࣱ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ66
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ67
لَّوۡلَا كِتَٰبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ68
فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيٓ أَيۡدِيكُم مِّنَ ٱلۡأَسۡرَىٰٓ إِن يَعۡلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمۡ خَيۡرࣰا يُؤۡتِكُمۡ خَيۡرࣰا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ70
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ71
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلَٰيَتِهِم مِّن شَيۡءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقࣱۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ72
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِيرࣱ73
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ74
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ75
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن65
ترجمة تفسیر روایي البرهان65
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور49
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)47
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب22
تفسير نور الثقلين22
تفسير العيّاشي20
تفسير الصافي10
ترجمة تفسير القمي1
تفسير القمي1
تفسير فرات الكوفي1
القرن
القرن الثاني عشر174
57
القرن العاشر49
القرن الرابع21
القرن الثالث2
المذهب
شيعي207
سني96
نوع الحديث
تفسیري296
أسباب النزول7
تم العثور على 303 مورد
البرهان في تفسير القرآن

5173 / _2 عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا أَبَا اَلْفَضْلِ‌ ، لَنَا حَقٌّ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ اَلْمُحْكَمِ مِنَ اَللَّهِ لَوْ مَحَوْهُ فَقَالُوا: لَيْسَ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ‌، أَوْ لَمْ يَعْلَمُوا، لَكَانَ سَوَاءً‌» .

البرهان في تفسير القرآن

64172 / _14 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلْغَنِيمَةِ قَالَ‌: «يُخْرَجُ مِنْهَا اَلْخُمُسُ‌، وَ يُقْسَمُ مَا بَقِيَ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ‌، وَ أَمَّا اَلْفَيْ‌ءُ وَ اَلْأَنْفَالُ فَهُوَ خَالِصٌ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

14,64183 / _25 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ‌ عَمَّارٍ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلْأَنْفَالِ‌، فَقَالَ‌: «هِيَ اَلْقُرَى اَلَّتِي قَدْ خَرِبَتْ وَ اِنْجَلَى أَهْلُهَا، فَهِيَ لِلَّهِ‌ وَ لِلرَّسُولِ‌ ، وَ مَا كَانَ لِلْمُلُوكِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ‌، وَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ خَرِبَةٍ‌، وَ مَا لَمْ يُوجَفْ‌ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَ لاَ رِكَابٍ‌، وَ كُلُّ أَرْضٍ‌ لاَ رَبَّ لَهَا وَ اَلْمَعَادِنُ مِنْهَا، وَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ مَوْلًى، فَمَالُهُ مِنَ اَلْأَنْفَالِ‌». وَ قَالَ‌: «نَزَلَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لَمَّا اِنْهَزَمَ اَلنَّاسُ‌، وَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى ثَلاَثِ فِرَقٍ‌: فَصِنْفٌ كَانُوا عِنْدَ خَيْمَةِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ صِنْفٌ أَغَارُوا عَلَى اَلنَّهْبِ‌، وَ فِرْقَةٌ طَلَبَتِ اَلْعَدُوَّ وَ أَسَرُوا وَ غَنِمُوا، فَلَمَّا جَمَعُوا اَلْغَنَائِمَ وَ اَلْأُسَارَى، تَكَلَّمَتِ اَلْأَنْصَارُ فِي اَلْأُسَارَى، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: مٰا كٰانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرىٰ حَتّٰى يُثْخِنَ فِي اَلْأَرْضِ‌ . فَلَمَّا أَبَاحَ اَللَّهُ لَهُمُ اَلْأُسَارَى وَ اَلْغَنَائِمَ تَكَلَّمَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَ كَانَ مِمَّنْ أَقَامَ عِنْدَ خَيْمَةِ‌ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، مَا مُنِعْنَا أَنْ نَطْلُبَ اَلْعَدُوَّ زَهَادَةً فِي اَلْجِهَادِ، وَ لاَ جُبْناً مِنَ اَلْعَدُوِّ، وَ لَكِنَّا خِفْنَا أَنْ نَعْدُوَ مَوْضِعَكَ فَتَمِيلَ عَلَيْكَ خَيْلُ اَلْمُشْرِكِينَ‌ ، وَ قَدْ أَقَامَ عِنْدَ اَلْخَيْمَةِ وُجُوهُ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ وَ اَلْأَنْصَارِ وَ لَمْ يَشُكَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ‌، وَ اَلنَّاسُ كَثِيرٌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ وَ اَلْغَنَائِمُ قَلِيلَةٌ‌، وَ مَتَى تُعْطِي هَؤُلاَءِ لَمْ يَبْقَ لِأَصْحَابِكَ شَيْ‌ءٌ‌. وَ خَافَ أَنْ يَقْسِمَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) اَلْغَنَائِمَ وَ أَسْلاَبَ اَلْقَتْلَى بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ‌، وَ لاَ يُعْطِي مَنْ تَخَلَّفَ عِنْدَ خَيْمَةِ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) شَيْئاً، فَاخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ حَتَّى سَأَلُوا رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَقَالُوا: لِمَنْ هَذِهِ اَلْغَنَائِمُ؟ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌ يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْأَنْفٰالِ قُلِ اَلْأَنْفٰالُ لِلّٰهِ وَ اَلرَّسُولِ‌ فَرَجَعَ اَلنَّاسُ وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي اَلْغَنِيمَةِ شَيْ‌ءٌ‌. ثُمَّ أَنْزَلَ اَللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ‌ وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ وَ اَلْيَتٰامىٰ‌ وَ اَلْمَسٰاكِينِ وَ اِبْنِ اَلسَّبِيلِ‌ فَقَسَمَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بَيْنَهُمْ‌، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ‌ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، أَ تُعْطِي فَارِسَ اَلْقَوْمِ اَلَّذِي يَحْمِيهِمْ مِثْلَ مَا تُعْطِي اَلضَّعِيفَ؟ فَقَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ‌، وَ هَلْ تُنْصَرُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ؟». قَالَ‌: «فَلَمْ يُخَمِّسْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِبَدْرٍ ، قَسَمَهُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ‌ ، ثُمَّ اِسْتَقْبَلَ يَأْخُذُ اَلْخُمُسَ بَعْدَ بَدْرٍ ، وَ نَزَلَ قَوْلُهُ‌: يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْأَنْفٰالِ‌ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ حَرْبِ بَدْرٍ ، فَقَدْ كُتِبَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ اَلسُّورَةِ‌، وَ ذُكِرَ بَعْدَهُ خُرُوجُ‌ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِلَى اَلْحَرْبِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64275 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ‌ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ‌ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ‌ ، قَالَ‌: « أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

54276 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ‌ ، عَنْ أَبَانٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ‌ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ‌ ، قَالَ‌: «هُمْ قَرَابَةُ رَسُولِ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ اَلْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ‌ وَ لَنَا».

البرهان في تفسير القرآن

14,84277 / _3 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ‌ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ‌ . فَقِيلَ لَهُ‌: فَمَا كَانَ لِلَّهِ‌، فَلِمَنْ هُوَ؟ فَقَالَ‌: «هُوَ لِرَسُولِ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اَللَّهِ‌ فَهُوَ لِلْإِمَامِ‌». فَقِيلَ لَهُ‌: أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ صِنْفٌ مِنَ اَلْأَصْنَافِ أَكْثَرَ وَ صِنْفٌ أَقَلَّ‌، مَا يُصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ‌: «ذَاكَ إِلَى اَلْإِمَامِ‌، أَ رَأَيْتَ‌ رَسُولَ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) كَيْفَ يَصْنَعُ؟ أَ لَيْسَ إِنَّمَا كَانَ يُعْطِي عَلَى مَا يَرَى‌؟ كَذَلِكَ اَلْإِمَامُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

5,64278 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حُكَيْمٍ مُؤَذِّنِ بَنِي عَبْسٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ‌ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ‌ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ‌ . فَقَالَ‌ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِمِرْفَقَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ‌، ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «هِيَ وَ اَللَّهِ اَلْإِفَادَةُ يَوْماً بِيَوْمٍ‌، إِلاَّ أَنَّ‌ أَبِي جَعَلَ شِيعَتَهُ‌ فِي حِلٍّ لِيَزْكُوا».

البرهان في تفسير القرآن

74279 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ سَمَاعَةَ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلْخُمُسِ‌. فَقَالَ‌: «فِي كُلِّ مَا أَفَادَ اَلنَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ».

البرهان في تفسير القرآن

14,74280 / _6 وَ عَنْهُ‌: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنِ‌ اَلْعَبْدِ اَلصَّالِحِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «اَلْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ‌: مِنَ اَلْغَنَائِمِ‌، وَ اَلْغَوْصِ‌، وَ مِنَ اَلْكُنُوزِ، وَ مِنَ اَلْمَعَادِنِ‌، وَ اَلْمَلاَّحَةِ‌ ، يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ هَذِهِ اَلصُّنُوفِ اَلْخُمُسُ‌، فَيُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اَللَّهُ تَعَالَى لَهُ‌، وَ يُقْسَمُ اَلْأَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ بَيْنَ مَنْ‌ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ‌، وَ يُقْسَمُ بَيْنَهُمُ اَلْخُمُسُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ‌: سَهْمٌ لِلَّهِ‌، وَ سَهْمٌ لِرَسُولِهِ‌، وَ سَهْمٌ لِذِي اَلْقُرْبَى، وَ سَهْمٌ‌ لِلْيَتَامَى، وَ سَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ‌، وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ اَلسَّبِيلِ‌. فَسَهْمُ اَللَّهِ وَ سَهْمُ رَسُولِهِ لِأُولِي اَلْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وِرَاثَةً‌، فَلَهُ ثَلاَثَةُ أَسْهُمٍ‌: سَهْمَانِ وِرَاثَةً‌، وَ سَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اَللَّهِ‌، وَ لَهُ نِصْفُ اَلْخُمُسِ كَمَلاً ، وَ نِصْفُ اَلْخُمُسِ اَلْبَاقِي بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ‌، فَسَهْمٌ لِيَتَامَاهُمْ‌، وَ سَهْمٌ‌ لِمَسَاكِينِهِمْ‌، وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ‌، يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ عَلَى اَلْكِتَابِ وَ اَلسُّنَّةِ‌، مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِي سَنَتِهِمْ‌، فَإِنْ فَضَلَ مِنْهُمْ‌ شَيْ‌ءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي، وَ إِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اِسْتِغْنَائِهِمْ كَانَ عَلَى اَلْوَالِي أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ‌، وَ إِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ‌. وَ إِنَّمَا جَعَلَ اَللَّهُ هَذَا اَلْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ اَلنَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ‌، عِوَضاً لَهُمْ عَنْ صَدَقَاتِ اَلنَّاسِ‌، تَنْزِيهاً مِنَ اَللَّهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ كَرَامَةً مِنَ اَللَّهِ لَهُمْ عَنْ أَوْسَاخِ اَلنَّاسِ‌، فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّةً مِنْ‌ عِنْدِهِ‌، وَ مَا يُغْنِيهِمْ بِهِ مِنْ أَنْ يُصَيِّرَهُمْ فِي مَوْضِعِ اَلذُّلِّ وَ اَلْمَسْكَنَةِ‌، وَ لاَ بَأْسَ بِصَدَقَةِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ‌. وَ هَؤُلاَءِ اَلَّذِينَ جَعَلَ اَللَّهُ لَهُمُ اَلْخُمُسَ هُمْ قَرَابَةُ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، اَلَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اَللَّهُ فَقَالَ‌: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ‌ وَ هُمْ بَنُو عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ‌، اَلذَّكَرُ مِنْهُمْ وَ اَلْأُنْثَى، لَيْسَ فِيهِمْ مِنْ أَهْلِ بُيُوتَاتِ قُرَيْشٍ‌، وَ لاَ مِنَ اَلْعَرَبِ أَحَدٌ، وَ لاَ فِيهِمْ وَ لاَ مِنْهُمْ فِي هَذَا اَلْخُمُسِ مِنْ مَوَالِيهِمْ‌، وَ قَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ اَلنَّاسِ لِمَوَالِيهِمْ‌، وَ هُمْ وَ اَلنَّاسُ‌ سَوَاءٌ‌، وَ مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ أَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ اَلصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ‌، وَ لَيْسَ لَهُ مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْ‌ءٌ‌، لِأَنَّ‌ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‌: اُدْعُوهُمْ لِآبٰائِهِمْ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

54281 / _7 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ‌ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ اَلْحَدِيدِ وَ اَلرَّصَاصِ وَ اَلصُّفْرِ؟ فَقَالَ‌: «عَلَيْهَا اَلْخُمُسُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

94282 / _8 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ‌: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : اَلْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ اَلْمَئُونَةِ أَوْ بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ؟ فَكَتَبَ‌: «بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

54283 / _9 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «كُلُّ شَيْ‌ءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ‌، فَإِنَّ لَنَا خُمُسَ‌ اَلْخَمْسَةِ‌ ، وَ لاَ يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْئاً حَتَّى يَصِلَ إِلَيْنَا حَقُّنَا».

البرهان في تفسير القرآن

64284 / _10 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ ضُرَيْسٍ اَلْكُنَاسِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى اَلنَّاسِ اَلزِّنَا؟» قُلْتُ‌: لاَ أَدْرِي، جُعِلْتُ فِدَاكَ‌. قَالَ‌: «مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، إِلاَّ شِيعَتَنَا اَلْأَطْيَبِينَ‌، فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ بِمِيلاَدِهِمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64285 / _11 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : عَنِ اَلْكَنْزِ، كَمْ فِيهِ؟ قَالَ‌: «اَلْخُمُسُ‌». وَ عَنِ اَلْمَعَادِنِ‌، كَمْ فِيهَا؟ قَالَ‌: «اَلْخُمُسُ‌، وَ كَذَلِكَ اَلرَّصَاصُ وَ اَلصُّفْرُ وَ اَلْحَدِيدُ، وَ كُلُّ مَا كَانَ مِنَ اَلْمَعَادِنِ يُؤْخَذُ مِنْهَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

74286 / _12 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ اَلْبَحْرِ مِنَ اَللُّؤْلُؤِ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ اَلزَّبَرْجَدِ، وَ عَنْ‌ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ‌، مَا فِيهِ؟ قَالَ‌: «إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ اَلْخُمُسُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

5|64287 / _13 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ صَبَّاحٍ اَلْأَزْرَقِ‌ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ اَلنَّاسُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ اَلْخُمُسِ فَيَقُولَ‌: يَا رَبِّ‌، خُمُسِي. وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلاَدَتُهُمْ‌، وَ لِتَزْكُوَ وِلاَدَتُهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64288 / _14 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلْعَنْبَرِ، وَ غَوْصِ اَللُّؤْلُؤِ، فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «عَلَيْهِ اَلْخُمُسُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64289 / _15 اَلشَّيْخُ‌ فِي ( اَلتَّهْذِيبِ‌ ): بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‌ يُوسُفَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حُكَيْمٍ مُؤَذِّنِ بَنِي عَبْسٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ‌ ؟ قَالَ‌: «هِيَ وَ اَللَّهِ إِفَادَةٌ يَوْمٍ بِيَوْمٍ‌، إِلاَّ أَنَّ‌ أَبِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) جَعَلَ شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ فِي حِلٍّ لِيَزْكُوا».

البرهان في تفسير القرآن

54290 / _16 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ‌ وَ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ اَلصُّفْرِ وَ اَلْحَدِيدِ وَ اَلرَّصَاصِ‌، فَقَالَ‌: «عَلَيْهَا اَلْخُمُسُ‌ جَمِيعاً».

البرهان في تفسير القرآن

64291 / _17 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلْعَنْبَرِ وَ غَوْصِ اَللُّؤْلُؤِ، فَقَالَ‌: «عَلَيْهِ اَلْخُمُسُ‌». قَالَ‌: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكَنْزِ، كَمْ فِيهِ؟ فَقَالَ‌: «اَلْخُمُسُ‌». وَ عَنِ اَلْمَعَادِنِ‌، كَمْ فِيهَا؟ قَالَ‌: «اَلْخُمُسُ‌». وَ عَنِ اَلرَّصَاصِ وَ اَلصُّفْرِ وَ اَلْحَدِيدِ وَ مَا كَانَ بِالْمَعَادِنِ‌، كَمْ فِيهَا؟ قَالَ‌: «يُؤْخَذُ مِنْهَا كَمَا يُؤْخَذُ مِنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ‌ وَ اَلْفِضَّةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

54292 / _18 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ‌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَعَادِنِ‌، مَا فِيهَا؟ فَقَالَ‌: «كُلُّ مَا كَانَ رِكَازاً فَفِيهِ‌ اَلْخُمُسُ‌» وَ قَالَ‌: «مَا عَالَجْتَهُ بِمَالِكَ فَفِيهِ مِمَّا أَخْرَجَ اَللَّهُ مِنْهُ مِنْ حِجَارَتِهِ مُصَفًّى اَلْخُمُسُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64293 / _19 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ‌ اَلْحَضْرَمِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «عَلَى كُلِّ اِمْرِئٍ غَنِمَ أَوِ اِكْتَسَبَ اَلْخُمُسُ مِمَّا أَصَابَ‌، لِفَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) وَ لِمَنْ يَلِي أَمْرَهَا مِنْ بَعْدِهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهَا اَلْحُجَجِ‌ عَلَى اَلنَّاسِ‌، فَذَاكَ لَهُمْ خَاصَّةً يَضَعُونَهُ‌ حَيْثُ شَاءُوا إِذْ حَرُمَ عَلَيْهِمُ اَلصَّدَقَةُ‌، حَتَّى اَلْخَيَّاطُ يَخِيطُ قَمِيصاً بِخَمْسَةِ دَوَانِيقَ لَنَا مِنْهُ دَانِقٌ‌، إِلاَّ مَنْ أَحْلَلْنَاهُ مِنْ‌ شِيعَتِنَا لِتَطِيبَ لَهُمْ بِهِ اَلْوِلاَدَةُ‌، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْ‌ءٍ عِنْدَ اَللَّهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ أَعْظَمَ مِنَ اَلزِّنَا، إِنَّهُ لَيَقُومُ صَاحِبُ اَلْخُمُسِ‌، فَيَقُولَ‌: يَا رَبِّ‌، سَلْ هَؤُلاَءِ بِمَا أُبِيحُوا ».

البرهان في تفسير القرآن

54300 / _26 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ إِبْرَاهِيمَ‌ اِبْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «أَيُّمَا ذِمِّيٍّ اِشْتَرَى مِنْ مُسْلِمٍ أَرْضاً فَإِنَّ‌ عَلَيْهِ اَلْخُمُسَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

54294 / _20 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، عَنِ اَلْمَلاَّحَةِ‌، فَقَالَ‌: «وَ مَا اَلْمَلاَّحَةُ؟» فَقُلْتُ‌: أَرْضٌ سَبِخَةٌ مَالِحَةٌ‌، يَجْتَمِعُ فِيهَا اَلْمَاءُ فَيَصِيرُ مِلْحاً. فَقَالَ‌: «هَذَا اَلْمَعْدِنُ فِيهِ اَلْخُمُسُ‌». فَقُلْتُ‌: وَ اَلْكِبْرِيتُ وَ اَلنَّفْطُ يُخْرَجُ مِنَ اَلْأَرْضِ؟ قَالَ‌: فَقَالَ‌: «هَذَا وَ أَشْبَاهُهُ فِيهِ اَلْخُمُسُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64295 / _21 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ‌ اَلْبَخْتَرِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «خُذْ مَالَ اَلنَّاصِبِ‌ حَيْثُمَا وَجَدْتَهُ‌، وَ اِدْفَعْ إِلَيْنَا اَلْخُمُسَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

164299 / _25 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ‌: قَالَ لِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ : قُلْتُ لَهُ‌: أَمَرْتَنِي بِالْقِيَامِ بِأَمْرِكَ‌ وَ أَخْذِ حَقِّكَ‌، فَأَعْلَمْتُ مَوَالِيَكَ ذَلِكَ‌، فَقَالَ لِي بَعْضُهُمْ‌: وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ حَقُّهُ؟ فَلَمْ أَدْرِ مَا أُجِيبُهُ‌، فَقَالَ‌: «يَجِبُ عَلَيْهِمُ‌ اَلْخُمُسُ‌». فَقُلْتُ‌: فَفِي أَيِّ شَيْ‌ءٍ؟ فَقَالَ‌: «فِي أَمْتِعَتِهِمْ وَ ضِيَاعِهِمْ‌». قُلْتُ‌: وَ اَلتَّاجِرُ عَلَيْهِ‌، وَ اَلصَّانِعُ بِيَدِهِ؟ فَقَالَ‌: «ذَلِكَ إِذَا أَمْكَنَهُمْ بَعْدَ مَئُونَتِهِمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

64296 / _22 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ اَلْحَضْرَمِيِّ‌ ، عَنِ اَلْمُعَلَّى ، قَالَ‌: «خُذْ مَالَ اَلنَّاصِبِ‌ حَيْثُمَا وَجَدْتَهُ‌، وَ اِبْعَثْ إِلَيْنَا بِالْخُمُسِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

54297 / _23 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنِ اِبْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ اَلْأَشْعَرِيِّ‌ ، قَالَ‌: كَتَبَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ اَلثَّانِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَخْبِرْنِي عَنِ اَلْخُمُسِ‌، أَ عَلَى جَمِيعِ مَا يَسْتَفِيدُ اَلرَّجُلُ مِنْ قَلِيلٍ وَ كَثِيرٍ مِنْ جَمِيعِ اَلضُّرُوبِ وَ عَلَى اَلصُّنَّاعِ‌، وَ كَيْفَ ذَلِكَ؟ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ‌: «اَلْخُمُسُ بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

9,104298 / _24 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ‌: كَتَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْهَمْدَانِيُّ‌ : أَقْرَأَنِي أني عَلِيٌّ‌ كِتَابَ أَبِيكَ‌ فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَى أَصْحَابِ اَلضِّيَاعِ أَنَّهُ أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ نِصْفَ اَلسُّدُسِ بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ‌، وَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَمْ‌ تَقُمْ ضَيْعَتُهُ بِمَئُونَتِهِ نِصْفُ اَلسُّدُسِ وَ لاَ غَيْرُ ذَلِكَ‌، فَاخْتَلَفَ مَنْ قِبَلَنَا فِي ذَلِكَ فَقَالُوا: يَجِبُ عَلَى اَلضِّيَاعِ اَلْخُمُسُ بَعْدَ مَئُونَةَ اَلضَّيْعَةِ وَ خَرَاجِهَا، لاَ مَئُونَةِ اَلرَّجُلِ وَ عِيَالِهِ‌. فَكَتَبَ وَ قَرَأَهُ عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ : «عَلَيْهِ اَلْخُمُسُ بَعْدَ مَئُونَتِهِ وَ مَئُونَةِ‌ عِيَالِهِ‌، وَ بَعْدَ خَرَاجِ اَلسُّلْطَانِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

84304 / _30 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَمَّا أَخْرَجَ اَلْمَعْدِنُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ، هَلْ فِيهِ شَيْ‌ءٌ؟ قَالَ‌: «لَيْسَ فِيهِ شَيْ‌ءٌ حَتَّى يَبْلُغَ مَا يَكُونُ فِي مِثْلِهِ اَلزَّكَاةُ عِشْرِينَ دِينَاراً».