5173 / _2 عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «يَا أَبَا اَلْفَضْلِ ، لَنَا حَقٌّ فِي كِتَابِ اَللَّهِ اَلْمُحْكَمِ مِنَ اَللَّهِ لَوْ مَحَوْهُ فَقَالُوا: لَيْسَ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ، أَوْ لَمْ يَعْلَمُوا، لَكَانَ سَوَاءً» .
64172 / _14 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي اَلْغَنِيمَةِ قَالَ: «يُخْرَجُ مِنْهَا اَلْخُمُسُ، وَ يُقْسَمُ مَا بَقِيَ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ، وَ أَمَّا اَلْفَيْءُ وَ اَلْأَنْفَالُ فَهُوَ خَالِصٌ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ».
14,64183 / _25 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلْأَنْفَالِ، فَقَالَ: «هِيَ اَلْقُرَى اَلَّتِي قَدْ خَرِبَتْ وَ اِنْجَلَى أَهْلُهَا، فَهِيَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ ، وَ مَا كَانَ لِلْمُلُوكِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ، وَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ خَرِبَةٍ، وَ مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَ لاَ رِكَابٍ، وَ كُلُّ أَرْضٍ لاَ رَبَّ لَهَا وَ اَلْمَعَادِنُ مِنْهَا، وَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ مَوْلًى، فَمَالُهُ مِنَ اَلْأَنْفَالِ». وَ قَالَ: «نَزَلَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لَمَّا اِنْهَزَمَ اَلنَّاسُ، وَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلَى ثَلاَثِ فِرَقٍ: فَصِنْفٌ كَانُوا عِنْدَ خَيْمَةِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ صِنْفٌ أَغَارُوا عَلَى اَلنَّهْبِ، وَ فِرْقَةٌ طَلَبَتِ اَلْعَدُوَّ وَ أَسَرُوا وَ غَنِمُوا، فَلَمَّا جَمَعُوا اَلْغَنَائِمَ وَ اَلْأُسَارَى، تَكَلَّمَتِ اَلْأَنْصَارُ فِي اَلْأُسَارَى، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: مٰا كٰانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرىٰ حَتّٰى يُثْخِنَ فِي اَلْأَرْضِ . فَلَمَّا أَبَاحَ اَللَّهُ لَهُمُ اَلْأُسَارَى وَ اَلْغَنَائِمَ تَكَلَّمَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَ كَانَ مِمَّنْ أَقَامَ عِنْدَ خَيْمَةِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، مَا مُنِعْنَا أَنْ نَطْلُبَ اَلْعَدُوَّ زَهَادَةً فِي اَلْجِهَادِ، وَ لاَ جُبْناً مِنَ اَلْعَدُوِّ، وَ لَكِنَّا خِفْنَا أَنْ نَعْدُوَ مَوْضِعَكَ فَتَمِيلَ عَلَيْكَ خَيْلُ اَلْمُشْرِكِينَ ، وَ قَدْ أَقَامَ عِنْدَ اَلْخَيْمَةِ وُجُوهُ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ وَ لَمْ يَشُكَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، وَ اَلنَّاسُ كَثِيرٌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ اَلْغَنَائِمُ قَلِيلَةٌ، وَ مَتَى تُعْطِي هَؤُلاَءِ لَمْ يَبْقَ لِأَصْحَابِكَ شَيْءٌ. وَ خَافَ أَنْ يَقْسِمَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) اَلْغَنَائِمَ وَ أَسْلاَبَ اَلْقَتْلَى بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ، وَ لاَ يُعْطِي مَنْ تَخَلَّفَ عِنْدَ خَيْمَةِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) شَيْئاً، فَاخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ حَتَّى سَأَلُوا رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالُوا: لِمَنْ هَذِهِ اَلْغَنَائِمُ؟ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْأَنْفٰالِ قُلِ اَلْأَنْفٰالُ لِلّٰهِ وَ اَلرَّسُولِ فَرَجَعَ اَلنَّاسُ وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي اَلْغَنِيمَةِ شَيْءٌ. ثُمَّ أَنْزَلَ اَللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ وَ اَلْيَتٰامىٰ وَ اَلْمَسٰاكِينِ وَ اِبْنِ اَلسَّبِيلِ فَقَسَمَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بَيْنَهُمْ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، أَ تُعْطِي فَارِسَ اَلْقَوْمِ اَلَّذِي يَحْمِيهِمْ مِثْلَ مَا تُعْطِي اَلضَّعِيفَ؟ فَقَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَ هَلْ تُنْصَرُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ؟». قَالَ: «فَلَمْ يُخَمِّسْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِبَدْرٍ ، قَسَمَهُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ اِسْتَقْبَلَ يَأْخُذُ اَلْخُمُسَ بَعْدَ بَدْرٍ ، وَ نَزَلَ قَوْلُهُ: يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْأَنْفٰالِ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ حَرْبِ بَدْرٍ ، فَقَدْ كُتِبَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ اَلسُّورَةِ، وَ ذُكِرَ بَعْدَهُ خُرُوجُ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَى اَلْحَرْبِ».
64275 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ ، قَالَ: « أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ».
54276 / _2 وَ عَنْهُ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ ، قَالَ: «هُمْ قَرَابَةُ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ اَلْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لَنَا».
14,84277 / _3 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ . فَقِيلَ لَهُ: فَمَا كَانَ لِلَّهِ، فَلِمَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: «هُوَ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اَللَّهِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ». فَقِيلَ لَهُ: أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ صِنْفٌ مِنَ اَلْأَصْنَافِ أَكْثَرَ وَ صِنْفٌ أَقَلَّ، مَا يُصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: «ذَاكَ إِلَى اَلْإِمَامِ، أَ رَأَيْتَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَيْفَ يَصْنَعُ؟ أَ لَيْسَ إِنَّمَا كَانَ يُعْطِي عَلَى مَا يَرَى؟ كَذَلِكَ اَلْإِمَامُ».
5,64278 / _4 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حُكَيْمٍ مُؤَذِّنِ بَنِي عَبْسٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبىٰ . فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِمِرْفَقَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هِيَ وَ اَللَّهِ اَلْإِفَادَةُ يَوْماً بِيَوْمٍ، إِلاَّ أَنَّ أَبِي جَعَلَ شِيعَتَهُ فِي حِلٍّ لِيَزْكُوا».
74279 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلْخُمُسِ. فَقَالَ: «فِي كُلِّ مَا أَفَادَ اَلنَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ».
14,74280 / _6 وَ عَنْهُ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنِ اَلْعَبْدِ اَلصَّالِحِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «اَلْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ: مِنَ اَلْغَنَائِمِ، وَ اَلْغَوْصِ، وَ مِنَ اَلْكُنُوزِ، وَ مِنَ اَلْمَعَادِنِ، وَ اَلْمَلاَّحَةِ ، يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ هَذِهِ اَلصُّنُوفِ اَلْخُمُسُ، فَيُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اَللَّهُ تَعَالَى لَهُ، وَ يُقْسَمُ اَلْأَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ، وَ يُقْسَمُ بَيْنَهُمُ اَلْخُمُسُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ: سَهْمٌ لِلَّهِ، وَ سَهْمٌ لِرَسُولِهِ، وَ سَهْمٌ لِذِي اَلْقُرْبَى، وَ سَهْمٌ لِلْيَتَامَى، وَ سَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ، وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ اَلسَّبِيلِ. فَسَهْمُ اَللَّهِ وَ سَهْمُ رَسُولِهِ لِأُولِي اَلْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وِرَاثَةً، فَلَهُ ثَلاَثَةُ أَسْهُمٍ: سَهْمَانِ وِرَاثَةً، وَ سَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اَللَّهِ، وَ لَهُ نِصْفُ اَلْخُمُسِ كَمَلاً ، وَ نِصْفُ اَلْخُمُسِ اَلْبَاقِي بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَسَهْمٌ لِيَتَامَاهُمْ، وَ سَهْمٌ لِمَسَاكِينِهِمْ، وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ، يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ عَلَى اَلْكِتَابِ وَ اَلسُّنَّةِ، مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِي سَنَتِهِمْ، فَإِنْ فَضَلَ مِنْهُمْ شَيْءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي، وَ إِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اِسْتِغْنَائِهِمْ كَانَ عَلَى اَلْوَالِي أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ، وَ إِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ. وَ إِنَّمَا جَعَلَ اَللَّهُ هَذَا اَلْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ اَلنَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ، عِوَضاً لَهُمْ عَنْ صَدَقَاتِ اَلنَّاسِ، تَنْزِيهاً مِنَ اَللَّهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ كَرَامَةً مِنَ اَللَّهِ لَهُمْ عَنْ أَوْسَاخِ اَلنَّاسِ، فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّةً مِنْ عِنْدِهِ، وَ مَا يُغْنِيهِمْ بِهِ مِنْ أَنْ يُصَيِّرَهُمْ فِي مَوْضِعِ اَلذُّلِّ وَ اَلْمَسْكَنَةِ، وَ لاَ بَأْسَ بِصَدَقَةِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ. وَ هَؤُلاَءِ اَلَّذِينَ جَعَلَ اَللَّهُ لَهُمُ اَلْخُمُسَ هُمْ قَرَابَةُ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، اَلَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اَللَّهُ فَقَالَ: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ وَ هُمْ بَنُو عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ، اَلذَّكَرُ مِنْهُمْ وَ اَلْأُنْثَى، لَيْسَ فِيهِمْ مِنْ أَهْلِ بُيُوتَاتِ قُرَيْشٍ، وَ لاَ مِنَ اَلْعَرَبِ أَحَدٌ، وَ لاَ فِيهِمْ وَ لاَ مِنْهُمْ فِي هَذَا اَلْخُمُسِ مِنْ مَوَالِيهِمْ، وَ قَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ اَلنَّاسِ لِمَوَالِيهِمْ، وَ هُمْ وَ اَلنَّاسُ سَوَاءٌ، وَ مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ أَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ اَلصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ، وَ لَيْسَ لَهُ مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْءٌ، لِأَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: اُدْعُوهُمْ لِآبٰائِهِمْ ».
54281 / _7 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ اَلْحَدِيدِ وَ اَلرَّصَاصِ وَ اَلصُّفْرِ؟ فَقَالَ: «عَلَيْهَا اَلْخُمُسُ».
94282 / _8 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : اَلْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ اَلْمَئُونَةِ أَوْ بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ؟ فَكَتَبَ: «بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ».
54283 / _9 وَ عَنْهُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ، فَإِنَّ لَنَا خُمُسَ اَلْخَمْسَةِ ، وَ لاَ يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْئاً حَتَّى يَصِلَ إِلَيْنَا حَقُّنَا».
64284 / _10 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ ضُرَيْسٍ اَلْكُنَاسِيِّ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى اَلنَّاسِ اَلزِّنَا؟» قُلْتُ: لاَ أَدْرِي، جُعِلْتُ فِدَاكَ. قَالَ: «مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ، إِلاَّ شِيعَتَنَا اَلْأَطْيَبِينَ، فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ بِمِيلاَدِهِمْ».
64285 / _11 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : عَنِ اَلْكَنْزِ، كَمْ فِيهِ؟ قَالَ: «اَلْخُمُسُ». وَ عَنِ اَلْمَعَادِنِ، كَمْ فِيهَا؟ قَالَ: «اَلْخُمُسُ، وَ كَذَلِكَ اَلرَّصَاصُ وَ اَلصُّفْرُ وَ اَلْحَدِيدُ، وَ كُلُّ مَا كَانَ مِنَ اَلْمَعَادِنِ يُؤْخَذُ مِنْهَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ».
74286 / _12 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ اَلْبَحْرِ مِنَ اَللُّؤْلُؤِ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ اَلزَّبَرْجَدِ، وَ عَنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ، مَا فِيهِ؟ قَالَ: «إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ اَلْخُمُسُ».
5|64287 / _13 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ صَبَّاحٍ اَلْأَزْرَقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ اَلنَّاسُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ اَلْخُمُسِ فَيَقُولَ: يَا رَبِّ، خُمُسِي. وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلاَدَتُهُمْ، وَ لِتَزْكُوَ وِلاَدَتُهُمْ».
64288 / _14 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلْعَنْبَرِ، وَ غَوْصِ اَللُّؤْلُؤِ، فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «عَلَيْهِ اَلْخُمُسُ».
64289 / _15 اَلشَّيْخُ فِي ( اَلتَّهْذِيبِ ): بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حُكَيْمٍ مُؤَذِّنِ بَنِي عَبْسٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ ؟ قَالَ: «هِيَ وَ اَللَّهِ إِفَادَةٌ يَوْمٍ بِيَوْمٍ، إِلاَّ أَنَّ أَبِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) جَعَلَ شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ فِي حِلٍّ لِيَزْكُوا».
54290 / _16 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ وَ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ اَلصُّفْرِ وَ اَلْحَدِيدِ وَ اَلرَّصَاصِ، فَقَالَ: «عَلَيْهَا اَلْخُمُسُ جَمِيعاً».
64291 / _17 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلْعَنْبَرِ وَ غَوْصِ اَللُّؤْلُؤِ، فَقَالَ: «عَلَيْهِ اَلْخُمُسُ». قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكَنْزِ، كَمْ فِيهِ؟ فَقَالَ: «اَلْخُمُسُ». وَ عَنِ اَلْمَعَادِنِ، كَمْ فِيهَا؟ قَالَ: «اَلْخُمُسُ». وَ عَنِ اَلرَّصَاصِ وَ اَلصُّفْرِ وَ اَلْحَدِيدِ وَ مَا كَانَ بِالْمَعَادِنِ، كَمْ فِيهَا؟ قَالَ: «يُؤْخَذُ مِنْهَا كَمَا يُؤْخَذُ مِنْ مَعَادِنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ».
54292 / _18 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَعَادِنِ، مَا فِيهَا؟ فَقَالَ: «كُلُّ مَا كَانَ رِكَازاً فَفِيهِ اَلْخُمُسُ» وَ قَالَ: «مَا عَالَجْتَهُ بِمَالِكَ فَفِيهِ مِمَّا أَخْرَجَ اَللَّهُ مِنْهُ مِنْ حِجَارَتِهِ مُصَفًّى اَلْخُمُسُ».
64293 / _19 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «عَلَى كُلِّ اِمْرِئٍ غَنِمَ أَوِ اِكْتَسَبَ اَلْخُمُسُ مِمَّا أَصَابَ، لِفَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) وَ لِمَنْ يَلِي أَمْرَهَا مِنْ بَعْدِهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهَا اَلْحُجَجِ عَلَى اَلنَّاسِ، فَذَاكَ لَهُمْ خَاصَّةً يَضَعُونَهُ حَيْثُ شَاءُوا إِذْ حَرُمَ عَلَيْهِمُ اَلصَّدَقَةُ، حَتَّى اَلْخَيَّاطُ يَخِيطُ قَمِيصاً بِخَمْسَةِ دَوَانِيقَ لَنَا مِنْهُ دَانِقٌ، إِلاَّ مَنْ أَحْلَلْنَاهُ مِنْ شِيعَتِنَا لِتَطِيبَ لَهُمْ بِهِ اَلْوِلاَدَةُ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ عِنْدَ اَللَّهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مِنَ اَلزِّنَا، إِنَّهُ لَيَقُومُ صَاحِبُ اَلْخُمُسِ، فَيَقُولَ: يَا رَبِّ، سَلْ هَؤُلاَءِ بِمَا أُبِيحُوا ».
54300 / _26 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ إِبْرَاهِيمَ اِبْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «أَيُّمَا ذِمِّيٍّ اِشْتَرَى مِنْ مُسْلِمٍ أَرْضاً فَإِنَّ عَلَيْهِ اَلْخُمُسَ».
54294 / _20 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، عَنِ اَلْمَلاَّحَةِ، فَقَالَ: «وَ مَا اَلْمَلاَّحَةُ؟» فَقُلْتُ: أَرْضٌ سَبِخَةٌ مَالِحَةٌ، يَجْتَمِعُ فِيهَا اَلْمَاءُ فَيَصِيرُ مِلْحاً. فَقَالَ: «هَذَا اَلْمَعْدِنُ فِيهِ اَلْخُمُسُ». فَقُلْتُ: وَ اَلْكِبْرِيتُ وَ اَلنَّفْطُ يُخْرَجُ مِنَ اَلْأَرْضِ؟ قَالَ: فَقَالَ: «هَذَا وَ أَشْبَاهُهُ فِيهِ اَلْخُمُسُ».
64295 / _21 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ اَلْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «خُذْ مَالَ اَلنَّاصِبِ حَيْثُمَا وَجَدْتَهُ، وَ اِدْفَعْ إِلَيْنَا اَلْخُمُسَ».
164299 / _25 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ : قُلْتُ لَهُ: أَمَرْتَنِي بِالْقِيَامِ بِأَمْرِكَ وَ أَخْذِ حَقِّكَ، فَأَعْلَمْتُ مَوَالِيَكَ ذَلِكَ، فَقَالَ لِي بَعْضُهُمْ: وَ أَيُّ شَيْءٍ حَقُّهُ؟ فَلَمْ أَدْرِ مَا أُجِيبُهُ، فَقَالَ: «يَجِبُ عَلَيْهِمُ اَلْخُمُسُ». فَقُلْتُ: فَفِي أَيِّ شَيْءٍ؟ فَقَالَ: «فِي أَمْتِعَتِهِمْ وَ ضِيَاعِهِمْ». قُلْتُ: وَ اَلتَّاجِرُ عَلَيْهِ، وَ اَلصَّانِعُ بِيَدِهِ؟ فَقَالَ: «ذَلِكَ إِذَا أَمْكَنَهُمْ بَعْدَ مَئُونَتِهِمْ».
64296 / _22 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ اَلْحَضْرَمِيِّ ، عَنِ اَلْمُعَلَّى ، قَالَ: «خُذْ مَالَ اَلنَّاصِبِ حَيْثُمَا وَجَدْتَهُ، وَ اِبْعَثْ إِلَيْنَا بِالْخُمُسِ».
54297 / _23 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنِ اِبْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ: كَتَبَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ اَلثَّانِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَخْبِرْنِي عَنِ اَلْخُمُسِ، أَ عَلَى جَمِيعِ مَا يَسْتَفِيدُ اَلرَّجُلُ مِنْ قَلِيلٍ وَ كَثِيرٍ مِنْ جَمِيعِ اَلضُّرُوبِ وَ عَلَى اَلصُّنَّاعِ، وَ كَيْفَ ذَلِكَ؟ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ: «اَلْخُمُسُ بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ».
9,104298 / _24 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْهَمْدَانِيُّ : أَقْرَأَنِي أني عَلِيٌّ كِتَابَ أَبِيكَ فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَى أَصْحَابِ اَلضِّيَاعِ أَنَّهُ أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ نِصْفَ اَلسُّدُسِ بَعْدَ اَلْمَئُونَةِ، وَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَمْ تَقُمْ ضَيْعَتُهُ بِمَئُونَتِهِ نِصْفُ اَلسُّدُسِ وَ لاَ غَيْرُ ذَلِكَ، فَاخْتَلَفَ مَنْ قِبَلَنَا فِي ذَلِكَ فَقَالُوا: يَجِبُ عَلَى اَلضِّيَاعِ اَلْخُمُسُ بَعْدَ مَئُونَةَ اَلضَّيْعَةِ وَ خَرَاجِهَا، لاَ مَئُونَةِ اَلرَّجُلِ وَ عِيَالِهِ. فَكَتَبَ وَ قَرَأَهُ عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ : «عَلَيْهِ اَلْخُمُسُ بَعْدَ مَئُونَتِهِ وَ مَئُونَةِ عِيَالِهِ، وَ بَعْدَ خَرَاجِ اَلسُّلْطَانِ».
84304 / _30 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَمَّا أَخْرَجَ اَلْمَعْدِنُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ، هَلْ فِيهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ حَتَّى يَبْلُغَ مَا يَكُونُ فِي مِثْلِهِ اَلزَّكَاةُ عِشْرِينَ دِينَاراً».