14,64244 / _1 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً . قَالَ: «أَصَابَتِ اَلنَّاسَ فِتْنَةٌ بَعْدَ مَا قَبَضَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حَتَّى تَرَكُوا عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ بَايَعُوا غَيْرَهُ، وَ هِيَ اَلْفِتْنَةُ اَلَّتِي فُتِنُوا بِهَا، وَ قَدْ أَمَرَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِاتِّبَاعِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ اَلْأَوْصِيَاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)».
174245 / _2 عن إسماعيل السدي، عن البهي : وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً . قال: أخبرت أنهم أصحاب الجمل.
64246 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فِي بَعْضِ كِتَابِهِ : وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً فِي إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَ قَالَ فِي بَعْضِ كِتَابِهِ : وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اَللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اَللّٰهُ اَلشّٰاكِرِينَ يَقُولُ فِي اَلْآيَةِ اَلْأُولَى: إِنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حِينَ يَمُوتُ يَقُولُ أَهْلُ اَلْخِلاَفِ لِأَمْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَضَتْ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَهَذِهِ فِتْنَةٌ أَصَابَتْهُمْ خَاصَّةً، وَ بِهَا اِرْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لِأَنَّهُمْ إِنْ قَالُوا: لَمْ تَذْهَبْ فَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا أَمْرٌ، وَ إِذَا أَقَرُّوا بِالْأَمْرِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ صَاحِبٍ بُدٌّ».
174247 / _4 و قال عليّ بن إبراهيم: نزلت في الزبير و طلحة لما حاربا أمير المؤمنين (عليه السلام) و ظلماه.
144248 / _5 اَلطَّبْرِسِيُّ: عَنِ اَلْحَاكِمِ أَبِي اَلْقَاسِمِ اَلْحَسْكَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ اَلسَّيِّدُ أَبُو اَلْحَمْدِ مَهْدِيُّ بْنُ نِزَارٍ اَلْحَسَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ اَلْعَرْزَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ اَلْأَشَجُّ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ اَلْأَحْمَرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ اَلْمُسَيَّبِ، عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ ظَلَمَ عَلِيّاً مَقْعَدِي هَذَا بَعْدَ وَفَاتِي، فَكَأَنَّمَا جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ نُبُوَّةَ اَلْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي».
144249 / _6 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ: مَا رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلسَّرَّاجُ، بِإِسْنَادٍ يَرْفَعُهُ إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ، قَدْ أُنْزِلَتِ اَلْآيَةُ وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَ أَنَا مُسْتَوْدِعُكَهَا، وَ مُسَمٍّ لَكَ خَاصَّةً اَلظَّلَمَةَ، فَكُنْ لِمَا أَقُولُ وَاعِياً، وَ عَنِّي لَهُ مُؤَدِّياً، مَنْ ظَلَمَ عَلِيّاً مَجْلِسِي هَذَا كَمَنْ جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ نُبُوَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلِي» ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثاً هَذِهِ زُبْدَتُهُ.
148234 / _8 اِبْنُ شَهْرِ آشُوبَ: عَنْ أَبِي طَالِبٍ اَلْهَرَوِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَ أَبِي أَيُّوبَ: أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ: الم* `أَ حَسِبَ اَلنّٰاسُ اَلْآيَاتِ، قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِعَمَّارٍ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي هَنَاتٌ ، حَتَّى يَخْتَلِفَ اَلسَّيْفُ فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَ حَتَّى يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، وَ حَتَّى يَتَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ فَعَلَيْكَ بِهَذَا اَلْأَصْلَعِ عَنْ يَمِينِي: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنْ سَلَكَ اَلنَّاسُ كُلُّهُمْ وَادِياً فَاسْلُكْ وَادِيَ عَلِيٍّ وَ خَلِّ عَنِ اَلنَّاسِ. يَا عَمَّارُ، إِنَّ عَلِيّاً لاَ يَرُدُّكَ عَنْ هُدًى، وَ لاَ يَرُدَّكَ فِي رَدًى . يَا عَمَّارُ، طَاعَةُ عَلِيٍّ طَاعَتِي، وَ طَاعَتِي طَاعَةُ اَللَّهِ».
14,4,611766 / _5 وَ عَنْهُ : بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ) يَقُولُ: إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ صَدَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، أَنْزَلَ [اَللَّهُ] اَلْقُرْآنَ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : لاَ أَدْرِي. قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ . قَالَ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : وَ هَلْ تَدْرِي لِمَ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: لِأَنَّهَا تَنَزَّلُ فِيهَا اَلْمَلاَئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، وَ إِذَا أَذِنَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَيْءٍ فَقَدْ رَضِيَهُ سَلاٰمٌ هِيَ حَتّٰى مَطْلَعِ اَلْفَجْرِ يَقُولُ: تُسَلِّمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ مَلاَئِكَتِي وَ رُوحِي بِسَلاَمِي مِنْ أَوَّلِ مَا يَهْبِطُونَ إِلَى مَطْلَعِ اَلْفَجْرِ. ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ كِتَابِهِ : وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً فِي 97إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ ، وَ قَالَ فِي بَعْضِ كِتَابِهِ: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اَللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اَللّٰهُ اَلشّٰاكِرِينَ يَقُولُ فِي اَلْآيَةِ اَلْأُولَى: إِنَّ مُحَمَّداً حِينَ يَمُوتُ يَقُولُ أَهْلُ اَلْخِلاَفِ لِأَمْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَضَتْ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَهَذِهِ فِتْنَةٌ أَصَابَتْهُمْ خَاصَّةً، وَ بِهَا اِرْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ لِأَنَّهُمْ إِنْ قَالُوا: لَمْ تَذْهَبْ، فَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِلَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا أَمْرٌ، وَ إِذَا أَقَرُّوا بِالْأَمْرِ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْ صَاحِبِ اَلْأَمْرِ بُدَّ».
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدى في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً قال أخبرت انهم أصحاب الجمل
و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك رضى الله عنه في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً قال تصيب الظالم و الصالح عامة
و أخرج أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً قال هي يَحُولُ بَيْنَ اَلْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ حتى يتركه لا يعقل
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً الآية قال أمر الله المؤمنين ان لا يقروا المنكر بين أظهرهم فيعمهم الله بالعذاب
أخرج أحمد و البزار و ابن المنذر و ابن مردويه و ابن عساكر عن مطرف قال قلنا للزبير يا أبا عبد الله ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه فقال الزبير رضى الله عنه انا قرأنا عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنهم وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً و لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت فينا حيث وقعت
و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و نعيم بن حماد في الفتن و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه عن الزبير رضى الله عنه قال لقد قرأنا زمانا و ما نرى انا من أهلها فإذا نحن المعنيون بها وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً
و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً قال البلاء و الامر الذين هو كائن
1و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً قال نزلت في على و عثمان و طلحة و الزبير
و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه في الآية قال أما و الله لقد علم أقوام حين نزلت انه سيخص بها قوم
و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في الآية قال علم و الله ذوو الألباب من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم حين نزلت هذه الآية انه سيكون فتن
و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال نزلت في أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم خاصة
و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن السدى في الآية قال هذه نزلت في أهل بدر خاصة فأصابتهم يوم الجمل فاقتتلوا فكان من المقتولين طلحة و الزبير وهما من أهل بدر
1)عياشى:از عبد الرحمن بن سالم،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً». فرمودند:پس از اينكه خدا،پيامبرش كه سلام و درود خدا بر او و اهل بيت او باد،را بهسوى خود فراخواند،مردم دچار فتنه شدند و على عليه السلام را رها كردند و با يكى ديگر بيعت كردند و آن همان فتنهاى بود كه به آن مبتلا شدند؛درحالىكه پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم آنان را به پيروى از على عليه السلام و اوصياى آل...
2)از اسماعيل سدى،4از بهى نقل شده است كه درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً گفت:به من گفتند كه آنان اصحاب جمل هستند.5
3)محمد بن يعقوب:با سند خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:خداى عز و جل در جايى از كتاب خويش فرمود: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً». خداوند در جايى فرمود: «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ» 1[ما (قرآن را)در شب قدر نازل كرديم]و در جايى ديگر فرمود: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ...
4)و على بن ابراهيم مىگويد:اين آيه درباره زبير و طلحه كه با امير مؤمنان عليه السلام جنگيدند و به او ظلم كردند،نازل شد.4
5)طبرسى از حاكم ابو قاسم حسكانى،از سيد ابو حمد مهدى بن نزار حسنى،از محمد بن قاسم بن احمد،از ابو سعيد محمد بن فضل بن محمد،از محمد بن صالح عرزمى،از عبد الرحمن بن ابو حاتم،از ابو سعيد اشج،از ابو خلف احمر، از ابراهيم بن طهمان،از سعيد بن ابو عروبه،از قتاده،از سعيد بن مسيب،از ابن عباس نقل كرده است كه گفت:هنگامى كه اين آيه: «وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً» نازل شد،پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمودند:هركه پس از درگذشت من به على عليه السلام ستم كند و مقام خلافت مرا از او بگيرد،به منزله اين است كه نبوت من و...
6)و از طريق مخالفان:ابو عبد اللّه محمد بن على سراج،حديثى مرفوع را از عبد اللّه بن مسعود نقل كرده كه او گفت:پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمودند: اى ابن مسعود!اين آيه: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً نازل شده است و من آن را به عنوان امانت پيش تو مىسپارم و ظالمان مخصوص را براى تو برمىشمارم.پس آنچه را به تو مىگويم خوب درك كن و آن را از جانب من ادا كن.هركه به على عليه السلام ظلم كند و جايگاهم را از او سلب كند،مانند كسى است كه نبوت من و نبوت...
8)ابن شهرآشوب از ابو طالب هروى،از علقمه و ابو ايوب روايت كرده كه: چون آيه «الم* أَ حَسِبَ اَلنّٰاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّٰا وَ هُمْ لاٰ يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ صَدَقُوا» نازل گرديد،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به عمّار فرمود:بعد از من،شرّ و فساد خواهد بود3تا اينكه جنگ ميان ايشان واقع خواهد شد و همديگر را خواهند كشت و از يكديگر بيزارى خواهند جست.پس چون اوضاع را چنين ديدى،با على بن ابى طالب عليه السّلام باش؛...
5)و نيز از وى،به همين اسناد،از حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام روايت شده است كه ايشان فرمود:حضرت امام سجّاد عليه السّلام مىفرمود: «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ» راست گفت خداوند عزّ و جلّ،خداوند قرآن را در شب قدر نازل فرمود: «وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ» رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:نمىدانم.خداوند عزّ و جلّ فرمود: «لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» كه شب قدر ندارد.خداوند به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:مىدانى چرا آن شب از هزار...
14,6 و العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : في هذه الآية قال أصابت الناس فتنة بعد ما قبض اللّٰه نبيّه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم حتّى تركوا عليّاً عليه السلام و بايعوا غيره و هي الفتنة التي فتنوا بها و قد أمرهم رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم باتّباع عليّ عليه السلام و الأوصياء من آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم.