السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ1
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ2
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ4
كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ5
يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ6
وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ7
لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ8
إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ9
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ10
إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ11
إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانࣲ12
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ13
ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ14
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ15
وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذࣲ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةࣲ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ16
فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبۡلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡهُ بَلَآءً حَسَنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ17
ذَٰلِكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَيۡدِ ٱلۡكَٰفِرِينَ18
إِن تَسۡتَفۡتِحُواْ فَقَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِيَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ19
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ20
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ21
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ22
وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمۡ خَيۡرࣰا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ23
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ24

وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةࣰ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةࣰۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ25

وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلࣱ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ26
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ27
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ29
وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ30
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآۙ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ31
وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ32
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ33
وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ34
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءࣰ وَتَصۡدِيَةࣰۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ35
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ36
لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجۡعَلَ ٱلۡخَبِيثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَيَرۡكُمَهُۥ جَمِيعࣰا فَيَجۡعَلَهُۥ فِي جَهَنَّمَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ37
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ38
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ39
وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ40
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَيۡءࣲ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ41
إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِۙ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةࣲ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةࣲۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ42
إِذۡ يُرِيكَهُمُ ٱللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلࣰاۖ وَلَوۡ أَرَىٰكَهُمۡ كَثِيرࣰا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ سَلَّمَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ43
وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلࣰا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةࣰ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ45
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ46
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرࣰا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ47
وَإِذۡ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارࣱ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّنكُمۡ إِنِّيٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ48
إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ49
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۙ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ50
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ51
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيࣱّ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ52
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ53
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُواْ ظَٰلِمِينَ54
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ55
ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةࣲ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ56
فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ57
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ58
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْۚ إِنَّهُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ59
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءࣲ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ60
وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ61
وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ62
وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ63
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ64
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ65
ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ صَابِرَةࣱ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ66
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ67
لَّوۡلَا كِتَٰبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ68
فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيٓ أَيۡدِيكُم مِّنَ ٱلۡأَسۡرَىٰٓ إِن يَعۡلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمۡ خَيۡرࣰا يُؤۡتِكُمۡ خَيۡرࣰا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ70
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ71
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلَٰيَتِهِم مِّن شَيۡءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقࣱۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ72
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِيرࣱ73
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ74
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ75
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور12
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)11
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب10
البرهان في تفسير القرآن8
ترجمة تفسیر روایي البرهان8
تفسير نور الثقلين8
تفسير الصافي3
تفسير العيّاشي2
القرن
القرن الثاني عشر34
القرن الرابع13
القرن العاشر12
القرن الحادي عشر3
المذهب
شيعي39
سني23
نوع الحديث
تفسیري58
أسباب النزول4
تم العثور على 62 مورد
البرهان في تفسير القرآن

14,64244 / _1 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ . قَالَ‌: «أَصَابَتِ اَلنَّاسَ فِتْنَةٌ بَعْدَ مَا قَبَضَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) حَتَّى تَرَكُوا عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ بَايَعُوا غَيْرَهُ‌، وَ هِيَ‌ اَلْفِتْنَةُ اَلَّتِي فُتِنُوا بِهَا، وَ قَدْ أَمَرَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِاتِّبَاعِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ اَلْأَوْصِيَاءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)».

البرهان في تفسير القرآن

174245 / _2 عن إسماعيل السدي، عن البهي : وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ . قال: أخبرت أنهم أصحاب الجمل.

البرهان في تفسير القرآن

64246 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فِي بَعْضِ كِتَابِهِ‌ : وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ فِي إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَ قَالَ فِي بَعْضِ كِتَابِهِ‌ : وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ‌ يَضُرَّ اَللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اَللّٰهُ اَلشّٰاكِرِينَ‌ يَقُولُ فِي اَلْآيَةِ اَلْأُولَى: إِنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) حِينَ يَمُوتُ يَقُولُ أَهْلُ‌ اَلْخِلاَفِ لِأَمْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَضَتْ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَهَذِهِ فِتْنَةٌ أَصَابَتْهُمْ خَاصَّةً‌، وَ بِهَا اِرْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ‌، لِأَنَّهُمْ إِنْ قَالُوا: لَمْ تَذْهَبْ فَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا أَمْرٌ، وَ إِذَا أَقَرُّوا بِالْأَمْرِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ‌ مِنْ‌ صَاحِبٍ بُدٌّ».

البرهان في تفسير القرآن

174247 / _4 و قال عليّ بن إبراهيم: نزلت في الزبير و طلحة لما حاربا أمير المؤمنين (عليه السلام) و ظلماه.

البرهان في تفسير القرآن

144248 / _5 اَلطَّبْرِسِيُّ‌: عَنِ اَلْحَاكِمِ أَبِي اَلْقَاسِمِ اَلْحَسْكَانِيِّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَنْهُ اَلسَّيِّدُ أَبُو اَلْحَمْدِ مَهْدِيُّ بْنُ نِزَارٍ اَلْحَسَنِيُّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ اَلْعَرْزَمِيُّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ اَلْأَشَجُّ‌، عَنْ أَبِي خَلَفٍ‌ اَلْأَحْمَرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ‌، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ‌، عَنْ قَتَادَةَ‌، عَنْ سَعِيدِ بْنِ اَلْمُسَيَّبِ‌، عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ‌، قَالَ‌: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): «مَنْ ظَلَمَ عَلِيّاً مَقْعَدِي هَذَا بَعْدَ وَفَاتِي، فَكَأَنَّمَا جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ نُبُوَّةَ اَلْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي».

البرهان في تفسير القرآن

144249 / _6 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌: مَا رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلسَّرَّاجُ‌، بِإِسْنَادٍ يَرْفَعُهُ إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ‌: قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ، قَدْ أُنْزِلَتِ اَلْآيَةُ‌ وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ وَ أَنَا مُسْتَوْدِعُكَهَا، وَ مُسَمٍّ لَكَ خَاصَّةً اَلظَّلَمَةَ‌، فَكُنْ لِمَا أَقُولُ وَاعِياً، وَ عَنِّي لَهُ مُؤَدِّياً، مَنْ ظَلَمَ عَلِيّاً مَجْلِسِي هَذَا كَمَنْ جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ نُبُوَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلِي» ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثاً هَذِهِ زُبْدَتُهُ‌.

البرهان في تفسير القرآن

148234 / _8 اِبْنُ شَهْرِ آشُوبَ‌: عَنْ أَبِي طَالِبٍ اَلْهَرَوِيِّ‌، بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلْقَمَةَ‌، وَ أَبِي أَيُّوبَ‌: أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ‌: الم* `أَ حَسِبَ اَلنّٰاسُ‌ اَلْآيَاتِ‌، قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِعَمَّارٍ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي هَنَاتٌ‌ ، حَتَّى يَخْتَلِفَ اَلسَّيْفُ‌ فِيمَا بَيْنَهُمْ‌، وَ حَتَّى يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، وَ حَتَّى يَتَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ‌، فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ فَعَلَيْكَ بِهَذَا اَلْأَصْلَعِ عَنْ‌ يَمِينِي: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌، فَإِنْ سَلَكَ اَلنَّاسُ كُلُّهُمْ وَادِياً فَاسْلُكْ وَادِيَ عَلِيٍّ وَ خَلِّ عَنِ اَلنَّاسِ‌. يَا عَمَّارُ، إِنَّ عَلِيّاً لاَ يَرُدُّكَ عَنْ هُدًى، وَ لاَ يَرُدَّكَ فِي رَدًى . يَا عَمَّارُ، طَاعَةُ عَلِيٍّ طَاعَتِي، وَ طَاعَتِي طَاعَةُ اَللَّهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,4,611766 / _5 وَ عَنْهُ‌ : بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌) يَقُولُ‌: إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ صَدَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، أَنْزَلَ [اَللَّهُ‌] اَلْقُرْآنَ‌ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : لاَ أَدْرِي. قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ . قَالَ‌ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : وَ هَلْ تَدْرِي لِمَ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ؟ قَالَ‌: لاَ. قَالَ‌: لِأَنَّهَا تَنَزَّلُ فِيهَا اَلْمَلاَئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ‌ بِإِذْنِ‌ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، وَ إِذَا أَذِنَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَيْ‌ءٍ فَقَدْ رَضِيَهُ‌ سَلاٰمٌ هِيَ حَتّٰى مَطْلَعِ اَلْفَجْرِ يَقُولُ‌: تُسَلِّمُ عَلَيْكَ‌ يَا مُحَمَّدُ مَلاَئِكَتِي وَ رُوحِي بِسَلاَمِي مِنْ أَوَّلِ مَا يَهْبِطُونَ إِلَى مَطْلَعِ اَلْفَجْرِ. ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ كِتَابِهِ‌ : وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ فِي 97إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ ، وَ قَالَ فِي بَعْضِ كِتَابِهِ‌: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ‌ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اَللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اَللّٰهُ اَلشّٰاكِرِينَ‌ يَقُولُ فِي اَلْآيَةِ اَلْأُولَى: إِنَّ مُحَمَّداً حِينَ‌ يَمُوتُ يَقُولُ أَهْلُ اَلْخِلاَفِ لِأَمْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَضَتْ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَهَذِهِ فِتْنَةٌ أَصَابَتْهُمْ‌ خَاصَّةً‌، وَ بِهَا اِرْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ لِأَنَّهُمْ إِنْ قَالُوا: لَمْ تَذْهَبْ‌، فَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِلَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا أَمْرٌ، وَ إِذَا أَقَرُّوا بِالْأَمْرِ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْ صَاحِبِ اَلْأَمْرِ بُدَّ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدى في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ قال أخبرت انهم أصحاب الجمل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك رضى الله عنه في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ قال تصيب الظالم و الصالح عامة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ قال هي يَحُولُ بَيْنَ اَلْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‌ حتى يتركه لا يعقل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌ الآية قال أمر الله المؤمنين ان لا يقروا المنكر بين أظهرهم فيعمهم الله بالعذاب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج أحمد و البزار و ابن المنذر و ابن مردويه و ابن عساكر عن مطرف قال قلنا للزبير يا أبا عبد الله ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه فقال الزبير رضى الله عنه انا قرأنا عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنهم وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ و لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت فينا حيث وقعت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و نعيم بن حماد في الفتن و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه عن الزبير رضى الله عنه قال لقد قرأنا زمانا و ما نرى انا من أهلها فإذا نحن المعنيون بها وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ قال البلاء و الامر الذين هو كائن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ قال نزلت في على و عثمان و طلحة و الزبير

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه في الآية قال أما و الله لقد علم أقوام حين نزلت انه سيخص بها قوم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في الآية قال علم و الله ذوو الألباب من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم حين نزلت هذه الآية انه سيكون فتن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال نزلت في أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم خاصة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن السدى في الآية قال هذه نزلت في أهل بدر خاصة فأصابتهم يوم الجمل فاقتتلوا فكان من المقتولين طلحة و الزبير وهما من أهل بدر

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)عياشى:از عبد الرحمن بن سالم،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ‌ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌». فرمودند:پس از اينكه خدا،پيامبرش كه سلام و درود خدا بر او و اهل بيت او باد،را به‌سوى خود فراخواند،مردم دچار فتنه شدند و على عليه السلام را رها كردند و با يكى ديگر بيعت كردند و آن همان فتنه‌اى بود كه به آن مبتلا شدند؛درحالى‌كه پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم آنان را به پيروى از على عليه السلام و اوصياى آل...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)از اسماعيل سدى،4از بهى نقل شده است كه درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ گفت:به من گفتند كه آنان اصحاب جمل هستند.5

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)محمد بن يعقوب:با سند خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:خداى عز و جل در جايى از كتاب خويش فرمود: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ‌ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌». خداوند در جايى فرمود: «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ» 1[ما (قرآن را)در شب قدر نازل كرديم]و در جايى ديگر فرمود: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ‌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ‌ عَقِبَيْهِ فَلَنْ...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)و على بن ابراهيم مى‌گويد:اين آيه درباره زبير و طلحه كه با امير مؤمنان عليه السلام جنگيدند و به او ظلم كردند،نازل شد.4

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)طبرسى از حاكم ابو قاسم حسكانى،از سيد ابو حمد مهدى بن نزار حسنى،از محمد بن قاسم بن احمد،از ابو سعيد محمد بن فضل بن محمد،از محمد بن صالح عرزمى،از عبد الرحمن بن ابو حاتم،از ابو سعيد اشج،از ابو خلف احمر، از ابراهيم بن طهمان،از سعيد بن ابو عروبه،از قتاده،از سعيد بن مسيب،از ابن عباس نقل كرده است كه گفت:هنگامى كه اين آيه: «وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً‌» نازل شد،پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمودند:هركه پس از درگذشت من به على عليه السلام ستم كند و مقام خلافت مرا از او بگيرد،به منزله اين است كه نبوت من و...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)و از طريق مخالفان:ابو عبد اللّه محمد بن على سراج،حديثى مرفوع را از عبد اللّه بن مسعود نقل كرده كه او گفت:پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمودند: اى ابن مسعود!اين آيه: وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً‌ نازل شده است و من آن را به عنوان امانت پيش تو مى‌سپارم و ظالمان مخصوص را براى تو برمى‌شمارم.پس آنچه را به تو مى‌گويم خوب درك كن و آن را از جانب من ادا كن.هركه به على عليه السلام ظلم كند و جايگاهم را از او سلب كند،مانند كسى است كه نبوت من و نبوت...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

8)ابن شهرآشوب از ابو طالب هروى،از علقمه و ابو ايوب روايت كرده كه: چون آيه «الم* أَ حَسِبَ اَلنّٰاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّٰا وَ هُمْ لاٰ يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ صَدَقُوا» نازل گرديد،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به عمّار فرمود:بعد از من،شرّ و فساد خواهد بود3تا اينكه جنگ ميان ايشان واقع خواهد شد و همديگر را خواهند كشت و از يكديگر بيزارى خواهند جست.پس چون اوضاع را چنين ديدى،با على بن ابى طالب عليه السّلام باش؛...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)و نيز از وى،به همين اسناد،از حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام روايت شده است كه ايشان فرمود:حضرت امام سجّاد عليه السّلام مى‌فرمود: «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ» راست گفت خداوند عزّ و جلّ‌،خداوند قرآن را در شب قدر نازل فرمود: «وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ» رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:نمى‌دانم.خداوند عزّ و جلّ فرمود: «لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» كه شب قدر ندارد.خداوند به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:مى‌دانى چرا آن شب از هزار...

تفسير الصافي

14,6 و العيّاشيّ‌ عن الصادق عليه السلام : في هذه الآية قال أصابت الناس فتنة بعد ما قبض اللّٰه نبيّه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم حتّى تركوا عليّاً عليه السلام و بايعوا غيره و هي الفتنة التي فتنوا بها و قد أمرهم رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم باتّباع عليّ‌ عليه السلام و الأوصياء من آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم.

تفسير الصافي

5،1 و في المجمع عن عليّ و الباقر عليهمَا السلام: أنّهما قرئا لتصيبنّ‌ .