و قوله: « وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا » أي أظلم ليلها و أبرز نهارها، و الأصل في معنى الضحى انبساط الشمس و امتداد النهار أريد به مطلق النهار بقرينة المقابلة و نسبة الليل و الضحى إلى السماء لأن السبب الأصلي لها سماوي و هو ظهور الأجرام المظلمة بشروق الأنوار السماوية كنور الشمس و غيره و...
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا يعنى شبش را تاريك و روزش را روشن كرد، و اصل در معناى كلمه ضحى گسترده شدن نور خورشيد، و امتداد يافتن روز است، ولى در اينجا منظور مطلق روز است، به قرينه اينكه در مقابل شب قرار گرفته، و اگر شب و روز را به آسمان نسبت داده، بدين جهت بوده كه سبب اصلى پيدايش آن دو...
سپس به يكى از مهمترين نظامات اين عالم بزرگ يعنى نظام نور و ظلمت اشاره كرده مىفرمايد: شبش را تاريك و ظلمانى و روزش را آشكار و نورانى ساخت ( وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا ) كه هر كدام از اين دو در زندگى انسان و ساير موجودات زنده اعم از حيوان و گياه نقش فوق العاده مهمى دارد نه انسان بدون...
ثمّ تنتقل بنا الآية التالية إلى إحدى الأنظمة الحاكمة في هذا العالم الكبير، الكبير، (نظام النور و الظلمة)،: وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا فلكلّ من النور و الظلمة دور أساس و مهم جدّا في حياة الإنسان و سائر الأحياء من حيوان و نبات، فلا يتمكن الإنسان من الحياة دون النور، لما له من ارتباط...
و قوله (وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا) قال ابن عباس و مجاهد و قتادة و الضحاك و ابن زيد: معناه اظلم ليلها و قال ابو عبيدة: كل أغطش لا يبصر و قال: ليلها أضاف الظلام الى السماء لان فيها ينشأ الظلام و الضياء بغروب الشمس و طلوعها على ما دبرها الله و قوله (وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا) قال مجاهد و الضحاك أخرج نورها
«وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا» أي أظلم ليلها عن ابن عباس و مجاهد و قتادة «وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا» أي أبرز نهارها و إنما أضاف الليل و الضحى إلى السماء لأن منها منشأ الظلام و الضياء بغروب الشمس و طلوعها على ما دبرها الله عز و جل
(وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا) ابن عبّاس و مجاهد و قتاده گويند: يعنى شبش را تاريك و ظلمانى نمود (وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا) يعنى روز آن را روشن نمود و شب و روز را اضافه به آسمان نمود براى اينكه منشأ تاريكى و روشنايى بسبب غروب و طلوع خورشيد بنا بر آنچه كه خداوند عزّ و جلّ تدبير نموده از آسمانست
«وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا» ، يقال: أغطش اللّيل و أغطشه اللّه، «وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا» : أبرز ضوء شمسها، يدلّ عليه قوله: «وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا» يريد: و ضوئها، و أضاف اللّيل و الضّحى إلى السّماء لأنّ منها منشأ الظّلام و الضّياء بغروب الشّمس و طلوعها
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا ؛ اغطش اللّيل و اغطشه اللّٰه، گويند يعنى شب را تاريك ساخت يا خدا شب را تيره ساخت وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا ؛ (آسمان) نور خورشيد خود را آشكار ساخت، به دليل آيۀ: وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا كه مقصود از ضحيها نور خورشيد است و شب و ظهر را به آسمان نسبت داد چرا كه خورشيد با طلوع و غروب خود...
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا اى جعل ليلها مظلما وَ أَخْرَجَ من اللّيل أو أظهر ضُحٰاهٰا و نسبة اللّيل و الضّحى الى السّماء لكونها مبدأهما و هذه الجمل تفصيل لسوّاها فانّ تتميمها يكون بما ذكر بعدها
قوله تعالى أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً الآيات أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله رَفَعَ سَمْكَهٰا قال بناها وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا قال أظلم ليلها
الصفة الثالثة: قوله تعالى: وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا و فيه مسائل: المسألة الأولى: أغطش قد يجيء لازما، يقال: أغطش الليل إذا صار مظلما و يجيء متعديا يقال: أغطشه اللّه إذا جعله مظلما، و الغطش الظلمة، و الأغطش شبه الأعمش، ثم هاهنا سؤال و هو أن الليل اسم لزمان الظلمة الحاصلة بسبب غروب...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا و أبرز ضوء شمسها، يدل عليه قوله تعالى وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا يريد وضوئها و قولهم: وقت الضحى، للوقت الذي تشرق فيه الشمس و يقوم سلطانها، و أضيف الليل و الشمس إلى السماء، لأن الليل ظلها و الشمس هي السراج المثقب في جوّها
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا الغطش الظلمة قال الراغب و أصله من الاغطش و هو الذي فى عينه شبه عمش يقال اغطشه اللّه إذا جعله مظلما و أغطش الليل إذا صار مظلما فهو متعد و لازم و الاول هو المراد هنا اى جعله مظلما ذهب النور فان قيل الليل اسم لزمان الظلمة الحاصلة بسبب غروب الشمس فقوله و أغطش ليلها يرجع معناه الى...
و جملة وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا معطوفة على جملة بَنٰاهٰا و ليست معطوفة على رَفَعَ سَمْكَهٰا لأن إغطاش و إخراج الضحى ليس مما يبين به البناء و الإغطاش: جعله غاطشا، أي ظلاما يقال: غطش الليل من باب ضرب، أي أظلم و المعنى: أنه خصّ الليل بالظلمة و جعله ظلاما، أي جعل ليلها ظلاما، و هو قريب من قوله: رَفَعَ...
وَ أَغْطَشَ و تاريك ساخت لَيْلَهٰا شب آن را وَ أَخْرَجَ و بيرون آورد ضُحٰاهٰا روشنى آفتاب آن را كقوله وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا مراد به اين روز است و اضافۀ ليل و ضحى بسماء بجهت آنست كه حدوث آنها بسبب حركت فلك است چه طلوع آفتاب و غروب آن كه موجب ليل و نهار است منوط بآن حركتست (30)
قرآن كريم در آيات بيست و هفتم تا سى و سوم سورهى نازعات به نشانههاى قدرت خدا در صحنهى آسمان و زمين و طبيعت اشاره مىكند و مىفرمايد: 27 32 أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ اَلسَّمٰاءُ بَنٰاهٰا رَفَعَ سَمْكَهٰا فَسَوّٰاهٰا وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا وَ اَلْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلِكَ...
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا يعنى شبش را تاريك كرد اعشى گويد: و بهماء بالليل غطش الغداة مؤنسي فنون فناداها يعنى:به وسيلۀ آن دو شب صبح را تيره و تار كرد كه در اين تاريكى شب مونس من داد و فرياد بود وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا يعنى خورشيد
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا : أظلمه منقول من غطش اللّيل: إذا أظلم و إنّما أضافه إليها لأنّه يحدث بحركتها وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا (29): و أبرز ضوء شمسها، كقوله: وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا يريد: النّهار
5 قوله تعالى: وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا [النازعات:29] (أَغْطَشَ) معناه أظلم،أي جعل ليلها مظلما حالكا،و جعل نهارها مضيئا مشرقا،و في التعبير عن النهار بالإخراج وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا لفتة بديعة،لأن النهار ينبثق من ظلمة الليل،فكأنه يخرج من وكره
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهٰا: معطوفة بالواو على «رَفَعَ سَمْكَهٰا» في الآية الكريمة السابقة و تعرب إعرابها أي و أظلم ليلها: أي ليل السماء و أضيف الليل الى السماء لأن الليل ظلها وَ أَخْرَجَ ضُحٰاهٰا: معطوفة بالواو على «أَغْطَشَ لَيْلَهٰا» و تعرب إعرابها أي و أبرز ضوء شمسها و أضيف «ضحاها» الى السماء لأن...