قوله تعالى: « كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ » ردع عن تساؤلهم عنه بانين ذلك على الاختلاف في النفي أي ليرتدعوا عن التساؤل لأنه سينكشف لهم الأمر بوقوع هذا النبإ فيعلمونه، و في هذا التعبير تهديد كما في قوله: «وَ سَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ» الشعراء:...
و جمله ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ تاكيد همان ردع و تهديد سابق است، و لحن تهديد خود قرينه است بر اينكه پرس و جوى كنندگان مشركين بودهاند، كه منكر معاد و جزايند، نه مؤمنين، و نه مشركين و مؤمنين جميعا
باز هم چنين نيست كه آنها مىپندارند، و به زودى آگاه خواهند شد ( ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ) آن روز با خبر مىشوند كه فرياد وا حسرتاى آنها بلند است، و از تفريط و كوتاهى خود سخت پشيمان مىشوند أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ (زمر 56) آن روز كه امواج عذاب...
و يجدد التأكيد: ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ فسيعلمون في ذلك اليوم الواقع حتما: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ ، يوم ينهال العذاب الإلهي على الكافرين فيقولون بصرخات مستغيثة: هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ بل و إنّ طلب العودة إلى الحياة لجبران خطيئاتهم...
«كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ» و معنى (كلا) ردع و زجر، كأنه قال ارتدعوا و انزجروا ليس الأمر كما ظننتم و قال قوم: معناه حقاً سيعلمون عاقبة أمرهم و عائد الوبال عليهم و قال الضحاك: معناه كلا سيعلم الكفار عاقبة تكذيبهم، و سيعلم المؤمنون عاقبة تصديقهم و قال قوم: كلا سيعلمون ما ينالهم...
«ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ» هذا وعيد على إثر وعيد و قيل كلا أي حقا سيعلمون أي سيعلم الكفار عاقبة تكذيبهم و سيعلم المؤمنون عاقبة تصديقهم عن الضحاك و قيل كلا سيعلمون ما ينالهم يوم القيامة ثم كلا سيعلمون ما ينالهم في جهنم من العذاب فعلى هذا لا يكون تكرارا ثم نبههم سبحانه على وجه الاستدلال على صحة ذلك...
(ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ) سپس بزودى ميفهمند اين بيمى است در پى بيم ضحّاك گويد: كلاّ يعنى قطعا بزودى كفّار ميفهمند عاقبت تكذيبشان را و مؤمنين بزودى ميدانند نتيجه تصديقشان را و بعضى گفتهاند: نه چنين نيست بزودى ميفهمند آنچه ميرسد به ايشان در روز قيامت سپس قطعا بزودى ميفهمند آنچه بايشان ميرسد در...
كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ؛ «كلاّ» منع از سؤالكنندگان است سَيَعْلَمُونَ ؛ در معناى آن دو قول است: 1 براى تهديد سؤالكنندگان است كه بزودى خواهند دانست كه آنچه دربارهاش مىپرسند و آن را ريشخند مىكنند، حق است چرا كه بدون ترديد واقع خواهد شد 2 بزودى كفّار از فرجام تكذيبشان و مؤمنان از عاقبت تصديقشان...
و اخرج ابن المنذر عن الحسن في قوله كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ قال وعيد بعد وعيد و أخرج ابن جرير عن الضحاك كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ الكفار ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ المؤمنون و كذلك كان يقرؤها
قال القفال: كلا لفظة وضعت لرد شيء قد تقدم، هذا هو الأظهر منها في الكلام، و المعنى ليس الأمر كما يقوله هؤلاء في النبأ العظيم إنه باطل أو إنه لا يكون، و قال قائلون كلا معناه حقا، ثم إنه تعالى قرر ذلك الردع و التهديد، فقال: كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ و هو وعيد لهم بأنهم سوف يعلمون أن ما يتساءلون عنه و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ و هذا وعيد لهم، و قال الضحاك كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ يعني الكافرين، ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ يعني المؤمنين، و قراءة العامة بالياء فيهما، و قرأ الحسن و مالك بن دينار بالتاء فيهما
ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ تكرير للردع و الوعيد للمبالغة فى التأكيد و التشديد و ثم للدلالة على ان الوعيد الثاني ابلغ و أشد يعنى ان ثم موضوعة للتراخى الزمانى و قد تستعمل مجازا فى التراخي الرتبى اى لتباعد ما بين المعطوفين فى الشدة و الفظاعة و ذلك لتشبيه التباعد الرتبى بالتراخي الزمانى فى الاشتمال على...
ارتقاء في الوعيد و التهديد فإن ثُمَّ لما عطفت الجملة فهي للترتيب الرتبي، و هو أن مدلول الجملة التي بعدها أرقى رتبة في الغرض من مضمون الجملة التي قبلها، و لما كانت الجملة التي بعد ثُمَّ مثل الجملة التي قبل ثُمَّ تعيّن أن يكون مضمون الجملة التي بعد ثُمَّ أرقى درجة من مضمون نظيرها و معنى ارتقاء...
ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ پس عنقريب عالم شوند در آخرت بخبث عقيده و بطلان قول خود، تكرير ردع با وعيد جهت تشديد و مبالغه است، و ثم اشعار است بآنكه وعيد ثانى اشد و اصعب خواهد بود از اول و اكثر بر آنند كه اول نزد نزع باشد و ثانى در قيامت چنان كه باين مفسر شد، و جماعتى ديگر گفتهاند كه اول نزد بعث باشد...
قرآن كريم در آيات اول تا پنجم سورهى نبأ به خبر بزرگ رستاخيز و اختلاف كافران در مورد آن اشاره مىكند و با هشدار در اين مورد مىفرمايد: 1 5 عَمَّ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ازچه چيز از يكديگر پرسش...
عَمَّ يَتَسٰاءَلُونَ «1» عَنِ اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ «2» اَلَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ «3» كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ «4» ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ «5» درباره چه از يكديگر مىپرسند؟ از خبر بزرگ همانكه ايشان درباره آن اختلاف دارند چنين نيست؛ زود است كه بدانند باز چنين نيست؛ زود است كه بدانند نكتهها:...
ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ (5): تكرير للمبالغة، و «ثمّ» للإشعار بأنّ الوعيد الثّاني أشدّ و قيل : الأوّل عند النّزع، و الثّاني في القيامة أو الأوّل للبعث، و الثّاني للجزاء و عن ابن عامر : «ستعلمون» بالتّاء، على تقدير: قل لهم: ستعلمون و في شرح الآيات الباهرة : و ذكر صاحب « كتاب النّخب » حديثا مسندا،...
ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ: معطوفة بثم على الآية الكريمة السابقة و تعرب إعرابها و تكرير الردع مع الوعيد تشديد في ذلك و «ثم» معناها الاشعار بأن الوعيد الثاني ابلغ من الاول و اشد
ثُمَّ كَلاّٰ قال النسفي: كرر الردع للتشديد و (ثم) يشعر بأن الثاني أبلغ من الأول و أشد سَيَعْلَمُونَ قال ابن كثير في الآيتين: و هذا تهديد شديد و وعيد أكيد
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ وَ اَلنّٰازِعٰاتِ غَرْقاً وَ اَلنّٰاشِطٰاتِ نَشْطاً وَ اَلسّٰابِحٰاتِ سَبْحاً فَالسّٰابِقٰاتِ سَبْقاً فَالْمُدَبِّرٰاتِ أَمْراً هذه صفات ملائكة الموت أقسم اللّه بهم على قيام السّاعة، و إنّما حذف لدلالة ما بعده عليه «و هم الّذين ينزعون أرواح الكفّار من...
و هذا التكرار توكيد في الوعيد و حذف ما يتعلق به العلم على سبيل التهويل، أي سيعلمون ما يحل بهم ثم قررهم تعالى على النظر في آياته الباهرة و غرائب مخلوقاته التي ابتدعها من العدم الصرف، و أن النظر في ذلك يفضي إلى الإيمان بما جاءت به الرسل من البعث و الجزاء،
ثُمَّ كَلاّٰ سَيَعْلَمُونَ ، تكرير للردع و الوعيد للمبالغة في التأكيد و التشديد و السين للتقريب و التأكيد و «ثم» للدلالة على أنّ الوعيد الثاني أبلغ و أشد، و قيل: الأول عند النزع، و الثاني عند القيامة، و قيل: الأول للبعث، و الثاني للجزاء و قرىء «ستعلمون» بالخطاب على نهج الالتفات، تشديدا للردع و...