قوله تعالى: « فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً » تفريع على ما تقدم من تفصيل عذابهم مسوق لإيئاسهم من أن يرجو نجاة من الشقوة و راحة ينالونها و الالتفات إلى خطابهم بقوله: « فَذُوقُوا » تقدير لحضورهم ليخاطبوا بالتوبيخ و التقريع بلا واسطة و المراد بقوله: « فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً »...
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً فاى تفريع كه در آغاز اين آيه آمده، آن را نتيجه مطلب قبل كرده، كه عذاب كفار را تفصيل مىداد، و مىخواهد ايشان را از اين اميد مايوس كند كه روزى از شقاوت نجات يافته به راحتى برسند، و التفاتى كه از غيبت انهم به خطاب نزيدكم بكار رفته اين نكته را مىرساند كه...
در آخرين آيه مورد بحث لحن سخن را تغيير داده، و از غيبت به خطاب مبدل نموده، آنها را مخاطب ساخته، و ضمن جمله تهديدآميز و خشمآلود و تكاندهندهاى مىفرمايد: پس بچشيد كه چيزى جز عذاب بر شما نمىافزائيم ! ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً ) هر چه فرياد كنيد، يا ويلتنا بگوئيد، تقاضاى باز گشت...
و يتغيّر لحن الخطاب في الآية الأخيرة من الآيات المبحوثة، فينتقل من التكلم عن الغائب إلى مخاطبة الحاضر: و يهدد القرآن بنبرات غاضبة أولئك المجرمين، و يقول: فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً فصرخاتكم ب «يا وليتنا» و طلبكم العودة إلى الدنيا لإصلاح ما أفسدتم، لن ينفعكم، و كل ما ستنالونه هو...
(فَذُوقُوا) يعنى پس گفته ميشود باين گروه كفّار بچشيد آنچه شما در آنيد از عذاب (فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً) يعنى پس هرگز زياد نشود شما را مگر عذاب بعلّت اينكه هر عذاب و شكنجهاى ميآيد بعد از وقت اوّل پس آن زياد است بر ايشان
و قوله: «فَذُوقُوا» مسبّب عن كفرهم بالحساب و تكذيبهم بالآيات، و عن النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله : هذه الآية أشدّ ما فى القرآن على أهل النّار ، و حسبك ب «لن نزيدكم» و بمجيئها على طريق الالتفات شاهدا على أنّ الغضب قد بلغ الغاية
فَذُوقُوا ؛ اين جمله، معلول كفر كافران به حساب و تكذيبشان به آيات است از پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله روايت است كه اين آيه بر دوزخيان سختترين آيات قرآن است فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً ؛ «لن نزيدكم» التفات از غيبت به خطاب است و آمدن فعل به اين صورت شاهدى است بر اين كه خشم (خدا) به آخرين حدّ...
فَذُوقُوا بتقدير القول فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً جواب لسؤال مقدّر كأنّه قيل: هذا حال المكذّبين بالنّبإ العظيم فما حال المصدّقين بالولاية؟ و المفاز الفوز و النّجاة، أو محلّ الفوز، و يستعمل في الهلاك و المهلك
و اخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال ما نزلت على أهل النار آية قط أشد منها فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً فهم في مزيد من عذاب الله أبدا و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن الحسن بن دينار قال سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في...
و اعلم أنه تعالى لما شرح أحوال العقاب أولا، ثم ادعى كونه جَزٰاءً وِفٰاقاً [النبأ: 26] ثم بين تفاصيل أفعالهم القبيحة، و ظهر صحة ما ادعاه أولا من أن ذلك العقاب كان جَزٰاءً وِفٰاقاً لا جرم أعاد ذكر العقاب، و قوله: فَذُوقُوا و الفاء للجزاء، فنبه على أن الأمر بالذوق معلل بما تقدم شرحه من قبائح أفعالهم،...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
و قوله فَذُوقُوا مسبب عن كفرهم بالحساب و تكذيبهم بالآيات، و هي آية في غاية الشدّة، و ناهيك بلن نزيدكم، و بدلالته على أن ترك الزيادة كالمحال الذي لا يدخل تحت الصحة و بمجيئها على طريقة الالتفات شاهدا على أنّ الغضب قد تبالغ، و عن النبي صلى اللّه عليه و سلم: «هذه الآية أشدّ ما في القرآن على أهل النار»
وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنٰاهُ كِتٰاباً فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً أخبرني ابن فنجويه قال: حدّثنا السنّي قال: أخبرني ابن منجويه قال: حدّثنا أبو داود الحراني قال: حدّثنا شعيب بن حيان قال: حدّثنا مهدي بن ميمون قال: حدّثنا و سمعت الحسن بن دينار: سأل الحسن عن أشد آية في القرآن على أهل...
فَذُوقُوا پس بچشيد عذاب دوزخ فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً فوق عذابكم و الفاء فى فذوقوا جزائية دالة على ان الأمر بالذوق مسبب عن كفرهم بالحساب و تكذيبهم بالآيات و معلل به فيكون و كل شىء إلخ جملة معترضة بين السبب و مسببه تؤكد كل واحد من الطرفين لانه كما يدل على كون معاصيهم مضبوطة مكتوبة يدل على...
الفاء للتفريع و التسبب على جملة إِنَّ جَهَنَّمَ كٰانَتْ مِرْصٰاداً [النبأ: 21] و ما اتصل بها، و لمّا غيّر أسلوب الخبر إلى الخطاب بعد أن كان جاريا بطريق الغيبة، و لم يكن مضمون الخبر مما يجري في الدنيا فيظن أنه خطاب تهديد للمشركين تعيّن أن يكون المفرع قولا محذوفا دلّ عليه (ذوقوا) الذي لا يقال إلا يوم...
فَذُوقُوا مسبب است از كفر ايشان بحساب و جزاء و تكذيب ايشان بآيات حقتعالى و ذكر اين بطريق التفات جهت مبالغه است يعنى چون در دنيا تكذيب آيات ما كردند و روز حساب را باور نداشتند ما در آخرت ايشان را خواهيم گفت كه پس بچشيد عذاب دوزخ را فَلَنْ نَزِيدَكُمْ پس نميافزائيم شما را هميشه إِلاّٰ عَذٰاباً مگر...
قرآن كريم در آيات بيستويكم تا سىام سورهى نبأ به حالات طغيانگران در دنيا و دوزخ و ثبت اعمال آنان و كمينگاه بودن دوزخ اشاره مىكند و مىفرمايد: 21 30 إِنَّ جَهَنَّمَ كٰانَتْ مِرْصٰاداً لِلطّٰاغِينَ مَآباً لاٰبِثِينَ فِيهٰا أَحْقٰاباً لاٰ يَذُوقُونَ فِيهٰا بَرْداً وَ لاٰ شَرٰاباً إِلاّٰ حَمِيماً وَ...
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً لكفركم بالعذاب و تكذيبكم بالآيات و مجيئه على طريق الالتفات للمبالغة ورد هذه الآية أشدّ ما في القرآن على أهل النار
6 قوله تعالى: فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً [النبأ:30]الأمر هنا للإهانة و التحقير،و ليس على أهل النار آية هي أشدّ من هذه الآية،كلّما استغاثوا بنوع من العذاب،أغيثوا بأشدّ منه،و في الآية التفات من الغيبة إلى الخطاب،زيادة في التوبيخ و الإهانة
فَذُوقُوا: الفاء سببية و ما بعدها مسبب عن كفرهم بالحساب و تكذيبهم بالآيات ذوقوا: فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الالف فارقة و حذف مفعولها اختصارا لان ما بعدها يدل عليها فَلَنْ نَزِيدَكُمْ: الفاء استئنافية لن: حرف نصب و توكيد و استقبال...
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً لكفركم بالحساب و تكذيبكم بالآيات، و مجيئه على طريقة الالتفات للمبالغة ورد : «هذه الآية أشدّ ما في القرآن على أهل النّار »
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً مسبب عن كفرهم بالحساب، و تكذيبهم بالآيات، أي: فذوقوا جزاء تكذيبكم و الالتفات شاهد على شدّة الغضب روي عنه صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: «إنّ هذه الآية أشدّ ما في القرآن على أهل النار» الإشارة: إنّ يوم الفصل بين العمومية و الخصوصية، أو تقول: بين الانتقال من...
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً [النبأ: 30] لتكذيبهم اللطائف و الآيات البينات الأنفسية؛ لأن بعد هذا اليوم لا يمكن الكسب، و لا ينفع الندم على تقوية الآلات و تضييع الأدوات بعد انتزاع الاستعدادات