قوله تعالى: « وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً » المعصرات السحب الماطرة و قيل: الرياح التي تعصر السحب لتمطر و الثجاج الكثير الصب للماء، و الأولى على هذا المعنى أن تكون « مِنَ » بمعنى الباء
وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً كلمه معصرات به معناى ابرهاى بارنده است و بعضى گفتهاند: به معناى بادهايى است كه ابرها را مىفشارد تا ببارد، و كلمه ثجاج به معناى ابرى است كه بسيار آب بريزد و بنا بر اين، بهتر آن است كه كلمه من را به معناى باء بگيريم، و معنا چنين شود ما به وسيله...
و به دنبال نعمت نور و حرارت از ماده حياتى مهم ديگرى كه ارتباط نزديكى با تابش خورشيد دارد سخن به ميان آورده، مىافزايد: و ما از ابرهاى بارانزا آبى فراوان نازل كرديم ( وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً ) معصرات جمع معصر از ماده عصر به معنى فشار است، كه اشاره به ابرهاى بارانزا است،...
و بعد ذكر نعمة النور و الحرارة يتناول القرآن نعمة حياتية أخرى لها ارتباط بأشعة الشمس، و يقول: وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً «المعصرات»: جمع «معصر»، من العصر بمعنى الضغط و الكلمة تشير إلى أنّ الغيوم تقوم بعملية و كأنّها تعصر نفسها عصرا لكي ينهمر منها الماء على شكل أمطار (ينبغي...
و قوله «وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ» قال ابن عباس و مجاهد و قتادة: يعني الرياح، كأنها تعصر السحاب و قيل هي السحاب تتحلب بالمطر و قوله «مٰاءً ثَجّٰاجاً» فالثجاج الدفاع في انصبابه كثج دماء البدن، يقال ثججت دمه أثجه ثجاً، و قد ثج الدم يثج ثجوجاً
«وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ» أي الرياح ذوات الأعاصير عن مجاهد و قتادة و الكلبي و قال الأزهري و من معناه الباء فكأنه قال بالمعصرات أو ذلك أن الريح تستدر المطر و قيل المعصرات السحائب تتحلب بالمطر عن الربيع و أبي العالية و هو رواية الوالبي عن ابن عباس «مٰاءً ثَجّٰاجاً» أي صبابا دفاعا في...
(وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ) مجاهد و قتاده و كلبى گويند: يعنى بادها كه صاحب ابرهاى بارانى هستند ازهرى گويد: من بمعناى باء است مثل اينكه گفته بالمعصرات و اين مطلب براى اينست كه ابر باران را ميباراند ربيع و ابى العاليه گويند كه معصرات ابرهايى است كه حامل بارانست و اين روايت والبى از ابن...
و اَلْمُعْصِرٰاتِ : السحائب إذا أعصرت أي: شارفت أن تعصرها الرّياح فتمطر، مثل: أجزّ الزّرع أي: حان له أن يجزّ منه و منه : أعصرت الجارية إذا حان أن تحيض، و عن مجاهد: اَلْمُعْصِرٰاتِ : الرّياح ذوات الأعاصير؛ لأنّها تنشئ السّحاب و تدرّ أخلافه «مٰاءً ثَجّٰاجاً» منصبّا بكثرة، يقال: ثجّه و ثجّ بنفسه، و...
وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً ؛ و از ابرها هر گاه نزديك شود كه بادها آن را به باران بياورد و ببارد مانند: اجزّ الذرع، يعنى نزديك به درويدن شد، و به همين معناست اعصرت الجاريه، هر گاه زمان عادت ماهانهاش نزديك شود از مجاهد روايت است كه معصرات، بادهايى است كه داراى باران است چون...
وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ اى السّحائب الّتى صارت معصورة اى متراكمة بالبرد و الرّيح أو الرّيح الّتى تكون معصرة للسّحاب، أو الرّياح الّتى تكون ذوات الأعاصير الى الاغبرة فانّ الرّياح تكون أسباب نزول المطر، و قد قرئ أنزلنا بالمعصرات و هو يؤيّد المعنى الأخير مٰاءً ثَجّٰاجاً سيّالا الى مواضع...
و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله وَ خَلَقْنٰاكُمْ أَزْوٰاجاً قال اثنين اثنين و في قوله وَ جَعَلْنَا اَلنَّهٰارَ مَعٰاشاً قال يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اَللّٰهِ و في قوله وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً قال يتلألأ وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ قال الريح...
أما المعصرات ففيها قولان: الأول: و هو إحدى الروايتين عن ابن عباس، و قول مجاهد، و مقاتل و الكلبي و قتادة إنها الرياح التي تثير السحاب و دليله قوله تعالى: اَللّٰهُ اَلَّذِي يُرْسِلُ اَلرِّيٰاحَ فَتُثِيرُ سَحٰاباً [الروم: 48] فإن قيل على هذا التأويل كان ينبغي أن يقال و أنزلنا بالمعصرات، قلنا: الجواب:...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ و فسرها بالرياح ذوات الأعاصير، و المطر لا ينزل من الرياح؟ قلت: الرياح هي التي تنشئ السحاب و تدرّ أخلافه ، فصحّ أن تجعل مبدأ للإنزال؛ و قد جاء أنّ اللّه تعالى يبعث الرياح فتحمل الماء من السماء إلى السحاب، فإن صحّ ذلك فالإنزال منها ظاهر فإن قلت: ذكر ابن كيسان أنه جعل المعصرات...
وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ قال مجاهد و مقاتل و قتادة: يعني الرياح التي تعصر السحاب، و هي رواية العوفي عن ابن عباس و مجازه على هذا التأويل بالمعصرات مِنَ بمعنى الباء كقوله سبحانه: مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاٰمٌ و كذلك كان عكرمة يقرأها و أنزلنا بالمعصرات و روى الأعمش عن المنهال عن ابن عمرو و عن...
وَ أَنْزَلْنٰا النون للعظمة و للاشارة الى جمعية الذات و الأسماء و الصفات مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ هى السحائب إذا أعصرت اى شارفت ان تعصرها الرياح فتمطر و لم تعصرها بعد فالانزال من المستعد لا من الواقع و الا يلزم تحصيل الحاصل و همزة اعصر للحينونة و المعصرات اسم فاعل يقال احصد الزرع إذا حان له ان يحصد و...
استدلال بحالة أخرى من الأحوال التي أودعها اللّه تعالى في نظام الموجودات و جعلها منشأ شبيها بحياة بعد شبيه بموت أو اقتراب منه و منشأ تخلق موجودات من ذرات دقيقة و تلك حالة إنزال ماء المطر من الأسحبة على الأرض فتنبت الأرض به سنابل حبّ و شجرا، و كلأً، و تلك كلها فيها حياة قريبة من حياة الإنسان و...
وَ أَنْزَلْنٰا و فرو فرستاديم مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ از ابرهاى فشارنده بباران يعنى از ابرهايى كه مشرف باشند بر آنكه رياح عصر آنها نمايند پس باران را ببارانند كقولك احصد الزرع اذا حان له أن يحصد و منه اعصرت الجارية إذا دنت أن تحيض، و از مجاهد منقولست كه معصرات رياحاند كه سحاب را عصر ميكنند تا از آن...
15 في تفسير عليّ بن إبراهيم و جعلنا سراجا و هاجا قال: الشمس المضيئة وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ قال: من السحاب ماء ثجاجا قال: صبا على صب 16 وَ فِيهِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «ثُمَّ يَأْتِي مِنْ...
وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ : من السّحائب إذا أعصرت، أي: شارفت أن تعصرها الرّياح فتمطر، كقولك: أحصد الزّرع: إذا حان له أن يحصد، و منه: أعصرت الجارية: إذا دنت أن تحيض أو من الرّياح الّتي حان لها أن تعصر السّحاب ، أو الرّياح ذوات الأعاصير و إنّما جعلت مبدأ للإنزال لأنّها تنشئ السّحاب و تدرّ...
وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ: الواو عاطفة انزل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل من المعصرات: جار و مجرور متعلق بأنزلنا اي من السحائب اذا اعصرت: اي شارفت ان تعصرها الرياح فتمطر مٰاءً ثَجّٰاجاً: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة ثجاجا: صفة...
وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ قال النسفي: أي: السحائب إذا أعصرت أي: شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر، قال ابن كثير: و الأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب مٰاءً ثَجّٰاجاً أي: منصبا بكثرة،