بعد از اشاره اجمالى به آفرينش آسمانها به سراغ نعمت بزرگ آفتاب عالمتاب مىرود و مىفرمايد: ما چراغى نورانى و حرارتبخش آفريديم ( وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً ) وهاج از ماده وهج (بر وزن كرج) به معنى نور و حرارتى است كه از آتش صادر مىشود بنا بر اين ذكر اين وصف براى اين چراغ پر فروغ آسمانى اشارهاى...
و بعد أن أشار القرآن إجمالا إلى السماوات، يشير إلى نعمة الشمس، فيقول: وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً «الوهّاج»: من الوهج، بمعنى النور و الحرارة التي تصدر من النار و إطلاق هذه الصفة على الشمس، للإشارة إلى نعمتين كبيرتين و هما: (النور) و (الحرارة) و يتفرع عنهما نعم و عطايا كثيرة يزخر بها عالمنا و لا...
و قوله «وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً» يعني الشمس جعلها اللّٰه سراجاً للعالم يستضيئون به، فالنعمة عامة لجميع الخلق و الوهاج الوقاد، و هو المشتعل بالنور العظيم و قال مجاهد و قتادة: يعني وهاجاً متلألئاً
«وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً» يعني الشمس جعلها سبحانه سراجا للعالم وقادا متلألئا بالنور يستضيئون به فالنعمة عامة به لجميع الخلق قال مقاتل جعل فيه نورا و حرا و الوهج يجمع النور و الحر
(وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً) يعنى خورشيد را چراغ روشن و پر نور نموديم براى جهان و آن را فروخته و پر فروغ نموديم به نورى كه بسبب آن روشن بشوند پس نعمت نور بسبب خورشيد نعمتى عام و شامل تمام موجودات ميشود مقاتل گفته: در خورشيد نور و حرارت قرار داده شده و الوهج جمع ميكند نور و حرارت را
و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله وَ خَلَقْنٰاكُمْ أَزْوٰاجاً قال اثنين اثنين و في قوله وَ جَعَلْنَا اَلنَّهٰارَ مَعٰاشاً قال يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اَللّٰهِ و في قوله وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً قال يتلألأ وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ قال الريح...
كلام أهل اللغة مضطرب في تفسير الوهاج، فمنهم من قال الوهج مجمع النور و الحرارة، فبين اللّه تعالى أن الشمس بالغة إلى أقصى الغايات في هذين الوصفين، و هو المراد بكونها وهاجا، و روى الكلبي عن ابن عباس أن الوهاج مبالغة في النور فقط، يقال للجوهر إذا تلألأ توهج، و هذا يدل على أن الوهاج يفيد الكمال في النور،...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَهّٰاجاً متلألئا وقادا، يعنى: الشمس: و توهجت النار: إذا تلمظت فتوهجت بضوئها و حرها المعصرات: السحائب إذا أعصرت، أى: شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر، كقولك: أجز الزرع، إذا حان له أن يجز و منه: أعصرت الجارية إذا دنت أن تحيض و قرأ عكرمة: بالمعصرات، و فيه وجهان: أن تراد الرياح التي حان لها أن تعصر السحاب،...
وَ جَعَلْنٰا انشأنا و أبدعنا سِرٰاجاً هو الشمس و التعبير عنها بالسراج من روادف التعبير عن خلق السماوات بالبناء قال الراغب السراج الزاهر بفتيلة و دهن و يعبر به عن كل شىء مضيء و يقال للسراج مصباح وَهّٰاجاً وقادا متلألئا من وهجت النار إذا أضاءت او بالغا فى الحرارة من الوهج و هو الحر و هو ما قال بعض...
ذكر السماوات يناسبه ذكر أعظم ما يشاهده الناس في فضائها و ذلك الشمس، ففي ذلك مع العبرة بخلقها عبرة في كونها على تلك الصفة و منّة على الناس باستفادتهم من نورها فوائد جمة و السراج: حقيقته المصباح الذي يستضاء به و هو إناء يجعل فيه زيت و في الزيت خرقة مفتولة تسمى الذّبالة تشعل بنار فتضيء ما دام فيها بلل...
وَ جَعَلْنٰا و آفريديم در آسمان سِرٰاجاً وَهّٰاجاً چراغى درخشان و تابان يا در فرط حرارت و اين مشتقست از وهجت النار إذا أضاءت يا از وهج كه بمعنى حر است و بهر تقدير مراد آفتابست كه درخشنده و گرم كننده عرصۀ غبراء است (14)
15 في تفسير عليّ بن إبراهيم و جعلنا سراجا و هاجا قال: الشمس المضيئة وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ قال: من السحاب ماء ثجاجا قال: صبا على صب 16 وَ فِيهِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «ثُمَّ يَأْتِي مِنْ...
وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً قال النسفي: أي: مضيئا وقادا، أي: جامعا للنور و الحرارة و المراد الشمس، و قال ابن كثير: يعني: الشمس المنيرة التي يتوهج ضوؤها لأهل الأرض