قوله تعالى: « أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ إلى قوله فَنِعْمَ اَلْقٰادِرُونَ » الاستفهام للإنكار و الماء المهين الحقير قليل الغناء و المراد به النطفة، و المراد بالقرار المكين الرحم و بقوله: « قَدَرٍ مَعْلُومٍ » مدة الحمل و قوله: « فَقَدَرْنٰا » من القدر بمعنى التقدير، و الفاء لتفريع...
أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ فَنِعْمَ اَلْقٰادِرُونَ استفهام در اين آيه انكارى است، و كلمه ماء مهين به معناى آبى خوار و پست است، كه خودش نمىتواند خود را نگه دارد، و مراد از آن نطفه است، و مراد از قرار مكين محفظه رحم است، و منظور از قدر معلوم مدت حمل است و فعل فقدرنا از باب قدر به معناى...
سپس دست آنها را گرفته، و به عالم جنين مىبرد، و عظمت و قدرت خداوند، و كثرت مواهب او را در اين جهان اسرار آميز، به آنها نشان مىدهد، تا از يك سو به قدرت خدا بر مساله رستاخيز و معاد پى ببرند، و از سوى ديگر خود را مديون نعمتهاى بيشمارش بدانند، و سر تعظيم بر آستانش فرود آورند مىفرمايد آيا ما شما را از...
ثمّ يمسك القرآن بأيديهم ليأخذهم إلى عالم الجنين و يريهم عظمة اللّه و قدرته و كثرة مواهبه في هذا العالم المليء بالأسرار، ليفهموا قدرة اللّه تعالى على المعاد و البعث من جهة و أنّهم غارقون في نعمه اللامتناهية من جهة أخرى، فيقول تعالى: أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ أي تافه و حقير...
و قوله (أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ) و المهين القليل الغناء، و مثله الحقير الذليل و في خلق الإنسان على هذا الكمال من الحواس الصحيحة و العقل و التميز من ماء مهين أعظم الاعتبار و أبين الحجة على ان له مدبراً و صانعاً و خالقاً خلقه و صنعه فمن جحده كان كالمكابر لما هو من دلائل العقول
«أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ» أي حقير قليل الغناء و في خلق الإنسان على هذا الكمال من الحواس الصحيحة و العقل الشريف و التمييز و النطق من ماء ضعيف أعظم الاعتبار و أبين الحجة على أن له صانعا مدبرا حكيما و الجاحد لذلك كالمكابر لبداية العقول
(أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ) آيا ما شما را نيافريديم از آب كم و ناچيزى يعنى ناچيز كم فايده و در آفرينش انسان بر اين كمال از خواص صحيحه و عقل شريف و تميز و نطق و بيان از يك قطره و يا ذرّه آب ناچيز بزرگترين اعتبار و روشنترين حجّت و برهانست بر اينكه براى او صانع و آفريدگار و مدبّر دانا...
اعلم أن هذا هو النوع الثالث من تخويف الكفار و وجه التخويف فيه من وجهين: الأول: أنه تعالى ذكرهم عظيم إنعامه عليهم، و كلما كانت نعمة اللّه عليهم أكثر كانت جنايتهم في حقه أقبح و أفحش، و كلما كان كذلك كان العقاب أعظم، فلهذا قال عقيب ذكر هذا الإنعام:
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
إِلىٰ قَدَرٍ مَعْلُومٍ إلى مقدار من الوقت معلوم قد علمه اللّه و حكم به: و هو تسعة الأشهر، أو ما دونها، أو ما فوقها فَقَدَرْنٰا فقدّرنا ذلك تقديرا فَنِعْمَ اَلْقٰادِرُونَ فنعم المقدّرون له نحن أو فقدرنا على ذلك فنعم القادرون عليه نحن، و الأوّل أولى لقراءة من قرأ: فقدّرنا بالتشديد، و لقوله مِنْ...
تقرير أيضا يجري فيه ما تقدم في قوله: أَ لَمْ نُهْلِكِ اَلْأَوَّلِينَ ، جيء به على طريقة تعداد الخطاب في مقام التوبيخ و التقريع و كل من التقرير و التقريع من مقتضيات ترك العطف لشبهه بالتكرير في أنه تكرير معنى و إن لم يكن تكرير لفظ، و التكرير شبيه بالأعداد المسرودة فكان حقه ترك العطف فيه و قد جاء هنا...
قرآن كريم در آيات بيستم تا بيست و چهارم سورهى مرسلات با اشاره به نشانههاى قدرت خدا در آفرينش انسان، بار ديگر به تكذيب گران هشدار داده، مىفرمايد: 20 24 أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ فَجَعَلْنٰاهُ فِي قَرٰارٍ مَكِينٍ إِلىٰ قَدَرٍ مَعْلُومٍ فَقَدَرْنٰا فَنِعْمَ اَلْقٰادِرُونَ وَيْلٌ...
أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ «20» فَجَعَلْنٰاهُ فِي قَرٰارٍ مَكِينٍ «21» إِلىٰ قَدَرٍ مَعْلُومٍ «22» فَقَدَرْنٰا فَنِعْمَ اَلْقٰادِرُونَ «23» وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ «24» آيا ما شما را از آبى پست خلق نكرديم پس آن را در قرارگاهى استوار قرار داديم تا مدّتى معيّن پس اندازهگيرى...
12 في تفسير عليّ بن إبراهيم و قوله: أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ قال: منتن فَجَعَلْنٰاهُ فِي قَرٰارٍ مَكِينٍ قال في الرحم و اما قوله: إِلىٰ قَدَرٍ مَعْلُومٍ يقول: منتهى الأجل 13 فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ : أَيُّهَا اَلْمَخْلُوقُ اَلسَّوِيُّ وَ اَلْمُنْشَأُ اَلْمَرْعِيُّ فِي ظُلُمَاتِ...
أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ (20) [المرسلات: 20] الآيات، احتجاج على البعث الذي دل عليه قوله عزّ و جل قبل لِيَوْمِ اَلْفَصْلِ (13) [المرسلات: 13] فَقَدَرْنٰا فَنِعْمَ اَلْقٰادِرُونَ (23) [المرسلات: 23] إن ثبت للإنسان قدرة يستقل بها، و إلا فهذا على نحو: ثُمَّ خَلَقْنَا اَلنُّطْفَةَ عَلَقَةً...
أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ: أعربت في الآية الكريمة السادسة عشرة الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب مفعول به و الميم علامة جمع الذكور مِنْ مٰاءٍ مَهِينٍ: جار و مجرور متعلق بنخلق مهين: صفة نعت لماء مجرورة مثلها بالكسرة