وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً ضمير در جمله على حبه به طورى كه از ظاهر عبارت بر مى‌آيد به كلمه طعام بر مى‌گردد، و منظور از حب طعام اشتياق و اشتهاى زياد به طعام است، به خاطر شدت احتياج به آن، مؤيد اين معنا آيه شريفه لَنْ تَنٰالُوا اَلْبِرَّ حَتّٰى...
سپس به ذكر سومين عمل شايسته آنها پرداخته، مى‌گويد: آنها غذاى خود را در عين اينكه به آن نيازمندند و دوست دارند به مسكين و يتيم و اسير مى‌دهند ( وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً ) اطعام كردن آنها ساده نيست، بلكه توام با ايثار در هنگام نياز شديد است، و از سوى...
ثمّ يتناول الصفة الثّالثة لهم فيقول: وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً لم يكن مجرّد اطعام، بل اطعام مقرون بالإيثار العظيم عند الحاجة الماسّة للغذاء، و من جهة أخرى فهو إطعام في دائرة واسعة حيث يشمل أصناف المحتاجين من المسكين و اليتيم و الأسير، و لهذا كانت...
و قوله (وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ) قال مجاهد: معناه على شهوتهم له، و يحتمل أن يكون المراد على محبتهم للّٰه (مِسْكِيناً) أي يطعمونه فقيراً (وَ يَتِيماً) و هو الذي لا والد له من الأطفال (وَ أَسِيراً) و الأسير هو المأخوذ من أهل دار الحرب في قول قتادة و قال مجاهد: و هو المحبوس
«وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ» أي على حب الطعام و المعنى يطعمون الطعام أشد ما تكون حاجتهم إليه وصفهم الله سبحانه بالأثرة على أنفسهم و في الحديث عن أبي سعيد الخدري أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال: ما من مسلم أطعم مسلما على جوع إلا أطعمه الله من ثمار الجنة و ما من مسلم كسا أخاه على...
(وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ) يعنى اطعام طعام ميكنند با حبى كه بر طعام انحصارى خود دارند يعنى ميخورانند طعام موجود و منحصر خود را با نياز شديدى كه بر آن دارند خداوند سبحان آنها را توصيف فرموده بايثار و مقدّم داشتن ديگران بر خودشان (وَ يُؤْثِرُونَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ...
«وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ» الضمير ل «الطّعام»، أي: مع اشتهائه و الحاجة إليه، و نحوه: «وَ آتَى اَلْمٰالَ عَلىٰ حُبِّهِ» ، و قيل: على حبّ اللّه تعالى ، و عن الحسن : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين، فيقول: أحسن إليه، فيكون عنده اليومين و...
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ ؛ ضمير «حبّه» به طعام بر مى‌گردد يعنى در عين اشتها و نياز به غذا آن را به [نيازمندان] مى‌خورانند، نظير همين آيه است و آتى المال على حبّه [كه ضمير حبّه به مال بر مى‌گردد ] بعضى گفته‌اند: ضمير در «حبّه» به خدا بر مى‌گردد از حسن روايت است كه اسيرى را خدمت رسول...
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ النّذر ما أوجبه الإنسان على نفسه بشرط أو بغير شرط، و المراد به العهد الّذى كان في ضمن البيعة العامّة أو الخاصّة و الوفاء بهذا النّذر يستلزم الوفاء بجميع العهود و الشّروط وَ يَخٰافُونَ يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً اى متفرّقا غاية التّفرّق و في الخبر كلوحا عابسا ، و قيل:...
قوله تعالى وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ الآيات أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقي في شعب الايمان عن مجاهد في قوله وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ قال و هم يشتهونه وَ أَسِيراً قال هو المسجون إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ الآية قال لم يقل القوم ذلك حين...
[في قوله تعالى وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ إلى قوله وَ لاٰ شُكُوراً ] اعلم أن مجامع الطاعات محصورة في أمرين التعظيم لأمر اللّه تعالى، و إليه الإشارة بقوله: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ [الإنسان: 7] و الشفقة على خلق اللّه، و إليه الإشارة بقوله: وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ و هاهنا مسائل المسألة الأولى: لم...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
عَلىٰ حُبِّهِ الضمير للطعام، أى: مع اشتهائه و الحاجة إليه و نحوه وَ آتَى اَلْمٰالَ عَلىٰ حُبِّهِ ، لَنْ تَنٰالُوا اَلْبِرَّ حَتّٰى تُنْفِقُوا مِمّٰا تُحِبُّونَ و عن الفضيل بن عياض: على حب اللّه وَ أَسِيراً عن الحسن: كان رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه و على آله و سلم يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض...
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ قال ابن عباس: على قلّته و حسبهم إياه و شهوتهم له و قال الداري: على حبّ الله، و قال الحسين بن الفضل: على حبّ إطعام الطعام مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً و هو الحربي يؤخذ قهرا أو المسلم يحبس بحق قال قتادة: بعد أمر الله بالأسراء أن يحسن إليهم، و أنّ أسراءهم...
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ اى كائنين على حب الطعام و الحاجة اليه و نحوه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون او على حب الإطعام فيطعمون بطيب النفس فالضمير الى مصدر الفعل كما فى قوله تعالى اعدلوا هو اقرب للتقوى او كائنين على حب اللّه او اطعاما كائنا على حبه تعالى و هو الأنسب لما سيأتى من...
خصص الإطعام بالذكر لما في إطعام المحتاج من إيثاره على النفس كما أفاد قوله عَلىٰ حُبِّهِ و التصريح بلفظ الطعام مع أنه معلوم من فعل يُطْعِمُونَ توطئة ليبنى عليه الحال و هو عَلىٰ حُبِّهِ فإنه لو قيل: و يطعمون مسكينا و يتيما و أسيرا لفات ما في قوله عَلىٰ حُبِّهِ من معنى إيثار المحاويج على النفس،...
(8) وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ و ميدهند خوردنى را عَلىٰ حُبِّهِ بر دوستى خداى يا بر حب طعام كقوله وَ آتَى اَلْمٰالَ عَلىٰ حُبِّهِ و لَنْ تَنٰالُوا اَلْبِرَّ حَتّٰى تُنْفِقُوا مِمّٰا تُحِبُّونَ يعنى بجهت خوشنودى خدا و موافقت ارادۀ او طعام ميدهند نه بجهت رياء و سمعه، يا با وجود اينكه احتياج دارند...
قرآن كريم در آيات پنجم تا دوازدهم سوره‌ى انسان به ايثارگرى نيكان متعهد و با اخلاص و فرجام شاد و نعمت‌هاى بهشتى آنان اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 5 12 إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كٰانَ مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً يُوفُونَ...
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً عبد اللّه بن ميمون قداح از امام صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه فرمود:نزد فاطمه زهرا عليها السّلام مقدارى جو بود، با آن عصيده‌اى(غذايى است كه جو را با روغن آغشته نموده و سپس مى‌پزند)درست كرد، همين‌كه آن‌را پختند و پيش‌روى...
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ حبّ الطعام في المجالس عن الباقر عليه السلام : يقول على شهوتهم للطعام و إيثارهم له مِسْكِيناً قال من مساكين المسلمين وَ يَتِيماً قال من يتامى المسلمين وَ أَسِيراً قال من أسارى المشركين
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ : حبّ اللّه، أو الطّعام [أو الإطعام] و في مجمع البيان : أي: على حبّ الطّعام و في الحديث ، عن أبي سعيد الخدري أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: ما من مسلم أطعم مسلما على جوع، إلاّ أطعمه اللّه من ثمار الجنّة (الحديث) و فيه : و قال أهل التّحقيق: القرض...
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ: تعرب اعراب «وَ يَخٰافُونَ يَوْماً» في الآية الكريمة السابقة على حبه: جار و مجرور متعلق بحال محذوفة من الضمير في «يطعمون» بمعنى مع اشتهاء الطعام و الحاجة اليه أي تكون «على» بمعنى «مع» أو متعلق بمفعول من أجله أي على حب اللّه أو لأجل الطعام أو لأجل حب اللّه...
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ أي: على حب الطعام من الاشتهاء و الحاجة إليه، أو على حب الله مِسْكِيناً أي: فقيرا عاجزا عن الاكتساب وَ يَتِيماً أي: صغيرا لا أب له وَ أَسِيراً أي: مأسورا، و قد كان أسير المسلمين زمن نزول الوحي كافرا فعرفنا أن خيرهم يمتد إلى الكافر فضلا عن المسلم،
وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ :حبّ الطّعام قال : «يقول على شهوتهم للطّعام و إيثارهم له » مِسْكِيناً قال : «من مساكين المسلمين » وَ يَتِيماً قال : «من يتامى المسلمين » وَ أَسِيراً قال : «من أسارى المشركين »
