قوله تعالى: « وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً » من للتبعيض و المراد بالسجود له الصلاة، و يقبل ما في الآيتين من ذكر اسمه بكرة و أصيلا و السجود له بعض الليل الانطباق على صلاة الصبح و العصر و المغرب و العشاء و هذا يؤيد نزول الآيات بمكة قبل فرض الفرائض الخمس بقوله في آية...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً كلمه من براى تبعيض است، و مراد از سجود براى خدا نماز خواندن است، و مضمون اين دو آيه كه همان ذكر نام خدا در بكره و اصيل و سجده براى او در پاسى از شب باشد، با نماز صبح و عصر و مغرب و عشا تطبيق مىشود، و همين مؤيد آن احتمال است كه گفتيم...
و شبانگاه براى او سجده كن، و مقدار زيادى از شب او را تسبيح گوى ( وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ) تا در سايه آن ذكر و اين سجده و تسبيح ،نيروى لازم و قدرت معنوى و پشتوانه كافى براى مبارزه با مشكلات اين راه فراهم سازى بكرة (بر وزن نكته) به معنى آغاز روز است و اصيل نقطه...
و لكن بما أنّ الصبر و الاستقامة في مقابل هذه المشكلات العظيمة ليس بالأمر اليسير، كان من الضروري لسلوك هذا الطريق التزوّد بنوعين من الزاد، لذا يضيف القرآن في الآية الأخرى: وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً أي في كل صباح و مساء، و يقول تعالى أيضا: وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ...
و قوله «وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ» دخلت (من) للتبعيض بمعنى فاسجد له في بعض الليل، لأنه لم يأمره بقيام جميع الليل، كما قال «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ» و السجود وضع الجبهة على الأرض على وجه الخضوع و أصله الانخفاض كما قال الشاعر:...
«وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ» دخلت من للتبعيض و المعنى فاسجد له في بعض الليل لأنه لم يأمره بقيام الليل كله و قيل فاسجد له يعني صلاة المغرب و العشاء «وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً» أي في ليل طويل يريد التطوع بعد المكتوبة و روي عن الرضا (عليه السّلام) : أنه سأله أحمد بن محمد عن هذه الآية و قال...
(وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ) و بعضى از شب را براى خدا سجده كن داخل شده به دليل من تبعيضيّه يعنى پس براى او در پارهاى از شب سجده كن زيرا او را امر نكرد بقيام تمام شب و بعضى گفتهاند: فَاسْجُدْ لَهُ يعنى نماز مغرب و عشا را بخوان (وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً) يعنى در شب دراز بعد از نماز...
«وَ مِنَ اَللَّيْلِ» : و بعض اللّيل «فَاسْجُدْ لَهُ» أي: فصلّ للّه، و قيل: يعنى المغرب و العشاء الآخرة «وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً» و تهجّد له هزيعا طويلا «مِنَ اَللَّيْلِ» : ثلثيه أو نصفه أو ثلثه
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ ؛ و در پاسى از شب براى خدا نماز بگزار، بعضى گفتهاند: نماز مغرب و عشاى آخر را بگزار وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ؛ در برخى از شبهاى دراز يك سوم يا نيمى از شب يا يك سوم از شب را به نمازهاى مستحبّ بپرداز
وَ مِنَ اَللَّيْلِ الّذى هو مظهر عالم الطّبع و مظهر ظلمة النّفس و انانيّاتها فَاسْجُدْ لَهُ بكسر انانيّة النّفس وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً اى بعضا طويلا من اللّيل، أو ليل الطّبع الّذى طوله بقدر العمر، عن الرّضا (ع): انّ هذا التّسبيح هو صلاة اللّيل و قد فسّر قوله: بكرة و أصيلا، بصلاة الغداة و...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ المغرب و العشاء، فتكون هذه الكلمات جامعة الصلوات الخمس و قوله: وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً المراد منه التهجد، ثم اختلفوا فيه فقال بعضهم: كان ذلك من الواجبات على الرسول عليه السلام، ثم نسخ كما ذكرنا في سورة المزمل و احتجوا عليه بأن قوله: فَاسْجُدْ لَهُ وَ...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ و بعض الليل فصل له أو يعنى صلاة المغرب و العشاء، و أدخل مِنَ على الظرف للتبعيض، كما دخل على المفعول في قوله لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً و تهجد له هزيعا طويلا من الليل: ثلثيه، أو نصفه، أو ثلثه
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ و فى بعض الليل فضل له و لعله صلاة المغرب و العشاء پس معنى چنين باشد كه بر پنج نماز مداومت نماى و تقديم الظرف للاهتمام لما فى صلاة الليل من مزيد كلفة و خلوص و أفضل الأعمال أشقها و أخلصها من الرياء فاستحقت الاهتمام بشأنها و قدم وقتها لذلك ثم الفاء لافادة معنى الشرط...
و قوله: وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ إشارة إلى أن الليل وقت تفرغ من بث الدعوة كما تقدم في قوله: قُمِ اَللَّيْلَ إِلاّٰ قَلِيلاً إلى قوله: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتٰابَ عَلَيْكُمْ الآية [المزمل: 2 20] و هذا خاص بصلاة الليل فرضا و نفلا و قوله: وَ سَبِّحْهُ جملة معطوفة على جملة مِنَ...
(26) وَ مِنَ اَللَّيْلِ و در بعضى از شب فَاسْجُدْ لَهُ پس سجده كن مر او را يعنى نماز گذار، و اكثر مفسران گفتهاند كه بكرة وقت نماز بامداد است و اصيل وقت ظهر و عصر و مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ مغرب و عشاء پس معنى چنين باشد كه بر پنج وقت نماز مداومت نماى، و تقديم جار و مجرور بر فعل امر بجهت...
قرآن كريم در آيات بيست و سوم تا بيست و ششم سورهى انسان با اشاره به نزول قرآن بر پيامبر صلى الله عليه و آله، پنج فرمان مهم به او ابلاغ مىكند و مىفرمايد: 23 26 إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ تَنْزِيلاً فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لاٰ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً وَ اُذْكُرِ...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً «26» إِنَّ هٰؤُلاٰءِ يُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ وَ يَذَرُونَ وَرٰاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً «27» و بخشى از شب را براى او سجده كن و در بخشى طولانى از شب به تسبيح او بپرداز همانا اينان دنياى زودگذر را دوست دارند و روز گرانبار (قيامت) را پشت...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً يعنى نماز شب بخوان نَحْنُ خَلَقْنٰاهُمْ وَ شَدَدْنٰا أَسْرَهُمْ وَ إِذٰا شِئْنٰا بَدَّلْنٰا أَمْثٰالَهُمْ تَبْدِيلاً (28) 28 ما آنها را آفريديم و بنيانشان را محكم ساختيم، و هرگاه بخواهيم بجاى آنها گروه ديگرى قرار مىدهيم
62 في تفسير عليّ بن إبراهيم قوله: بكرة و أصيلا قال: بالغداة و نصف النهار و مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً قال: صلوة الليل 63 فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ : «وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً» وَ رُوِيَ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : أَنَّهُ سَأَلَهُ أَحْمَدُ بْنُ...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً قال صلاة اللّيل و في المجمع عن الرضا عليه السلام : أنّه سئل و ما ذلك التسبيح قال صلاة اللّيل و قيل بُكْرَةً صلاة الفجر وَ أَصِيلاً الظهران وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ العشاءان وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً أي و تهجّد له طائفة...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ : و بعض اللّيل فصلّ له و لعلّ المراد به صلاة المغرب و العشاء و تقديم الظّرف، لما في صلاة اللّيل من مزيد كلفة و خلوص وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26): و تهجّد له طائفة طويلة من اللّيل و في تفسير عليّ بن إبراهيم : قوله: بُكْرَةً وَ أَصِيلاً قال: الغداة و نصف...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ: الواو عاطفة من: حرف جر للتبعيض الليل: اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة و الجار و المجرور متعلق بفعل محذوف يفسره ما بعده أي و بعض الليل فصل له أي أدخل «من» على ظرف الزمان للتبعيض و حذف مفعول «صل» لأن «من» التبعيضية دالة عليه أو يكون المراد صلاة المغرب و العشاء فَاسْجُدْ لَهُ:...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ قال النسفي: (أي: و بعض الليل فصل العشاءين) وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً قال النسفي: أي: تهجد له هزيعا طويلا من الليل: ثلثيه أو نصفه أو ثلثه، قال ابن كثير: ثم قال تعالى منكرا على الكفار و من أشبههم في حب الدنيا و الإقبال عليها، و الانصباب إليها، و ترك الدار الآخرة...
وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ ؛ و بعض الليل فصلّ صلاة العشاءين، وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً أي: تهجّد له قطعا من الليل طويلا؛ ثلثه أو نصفه أو ثلثيه و تقديم الظرف في (من الليل) لما في صلاة الليل من مزيد كلفة و خلوص