قوله تعالى: « وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً » أي ولدان دائمون على ما هم عليه من الطراوة و البهاء و صباحة المنظر، و قيل: أي مقرطون بخلدة و هي ضرب من القرط و المراد بحسبانهم لؤلؤا منثورا أنهم في صفاء ألوانهم و إشراق وجوههم و انعكاس...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً يعنى فرزندانى بهشتى پيرامون ابرار طواف مىكنند، كه هميشه طراوت و خرمى جوانى و زيبايى منظر را دارند ولى بعضى گفتهاند: وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ به معناى جوانانى است كه گوشواره معروف به خلدة را به گوش...
سپس از پذيرايى كنندگان اين بزم پرسرور كه در جوار رحمت حق در بهشت برين برپا مىشود سخن به ميان آورده، مىگويد: بر گرد آنها نوجوانان جاودانى مىگردند كه هر گاه آنها را ببينى گمان مىكنى مرواريدهاى پراكندهاند ! ( وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً...
ثمّ يتحدث عن المستقبلين في هذا الحفل البهيج المقام بجوار اللّه في النعيم الأعلى فيقول تعالى وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً إنّهم مخلدون في الجنان، و طراوة أشبابهم و جمالهم و نشاطهم خالد أيضا، و كذا استقبالهم للأبرار، لأنّ عبارة...
ثم قال «وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ» قال قتادة: لا يموتون و قال الحسن: خلدوا على هيئة الوصفاء، فلا يشبون أبداً و قيل: مخلدون مستورون بلغة حمير قال بعض شعرائهم: و مخلدات باللجين كأنما أعجازهن اقاوز الكثبان و كأنه يرجع الى بقاء الحسن «إِذٰا رَأَيْتَهُمْ» يعني إذا رأيت هؤلاء الولدان...
«وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ» مر تفسيره «إِذٰا رَأَيْتَهُمْ» يعني إذا رأيت أولئك الولدان «حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً» من الصفاء و حسن المنظر و الكثرة فذكر لونهم و كثرتهم و قيل إنما شبههم بالمنثور لانتثارهم في الخدمة فلو كانوا صفا لشبهوا بالمنظوم
(وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ) طواف ميكند ايشان را پسران جاودانى بهشت تفسيرش گذشت (إِذٰا رَأَيْتَهُمْ) يعنى وقتى ديدى اين گروه پسران را (حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً) پندارى كه ايشان مرواريد پراكندهاند از صفا و زيبايى و زيادى پس ياد فرمود رنگ و بسيارى آنها را و بعضى گفتهاند:...
«حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً» : شبّه الولدان المخلّدين فى حسنهم و صفاء ألوانهم و انبثاثهم فى مجالسهم للخدمة باللؤلؤ المنثور أو باللؤلؤ الرّطب إذا نثر من صدفه لأنّه أصفى ما يكون و أحسن
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً ؛ خداوند زيبايى و صفاى رنگ پسران و پراكندگيشان در مجالس را براى خدمت، به مرواريدهاى پراكنده يا مرواريدهاى تازه از صدف خارج شده تشبيه كرده است زيرا زيباترين و درخشندهترين حالت مرواريد همان لحظهاى است...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ جمع الوليد بمعنى الغلام مُخَلَّدُونَ دائمون في الجنّة، أو مخلّدون على حال الغلمان إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً في الصّفاء و الحسن و التّلألؤ مَنْثُوراً متفرّقا غير منظوم في الكثرة أو في الخدمة
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة عَيْناً فِيهٰا تُسَمّٰى سَلْسَبِيلاً قال سلسلة فيها يصرفونها حيث شأوا و في قوله حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً قال من حسنهم و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال بينا المؤمن على فراشه إذ ابصر شيأ يسير نحوه فجعل يقول لؤلؤ فإذا وِلْدٰانٌ...
فقال: وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ و قد تقدم تفسير هذين الوصفين في سورة الواقعة و الأقرب أن المراد به دوام كونهم على تلك الصورة التي لا يراد في الخدم أبلغ منها، و ذلك يتضمن دوام حياتهم و حسنهم و مواظبتهم على الخدمة الحسنة الموافقة، قال الفراء: يقال مخلدون مسورون و يقال: مقرطون و روى...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً وَ إِذٰا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً و هو أن أدناهم يعني أهل الجنة منزلة ينظر من ملكه في مسيرة ألف عام يرى أقصاه كما يرى أدناه، و قيل: هو استئذان الملائكة عليهم، و قيل: وَ...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ اى يدور على الأبرار وِلْدٰانٌ فانهم أخف فى الخدمة جمع وليد و هو من قرب عهده بالولادة مُخَلَّدُونَ اى دائمون على ما هم عليه من الطراوة و البهاء لا يتغيرون ابدا و بالفارسية و به خدمت مىكردد بر ايشان غلامانى جون كودكان نوزاد جاويد مانده در حال طفوليت او مقربون يعنى پسران...
هذا طواف آخر غير طواف السقاة المذكور آنفا بقوله: وَ يُطٰافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ [الإنسان: 15] إلخ فهذا طواف لأداء الخدمة فيشمل طواف السقاة و غيرهم و وِلْدٰانٌ : جمع وليد و أصل وليد فعيل بمعنى مفعول و يطلق الوليد على الصبي مجازا مشهورا بعلاقة ما كان، لقصد تقريب عهده بالولادة، و أحسن...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ و طواف كنند برابر او وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ پسران جاويد مانده بر حال طفوليت كه بگردش روزگار از آن حالت بحالت ديگر نروند يا با گوشوار و بنا بر اين معنى مشتق است از خلده كه بمعنى گوشواره است إِذٰا رَأَيْتَهُمْ چون به بينى ايشان را اى بيننده حَسِبْتَهُمْ پندارى ايشان را در...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ بصفة الولدان لا يشيبون إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لحسنهم و انتشارهم في الخدمة لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً من سلكه أو من صدفه و هو أحسن منه في غير ذلك
قرآن كريم در آيات سيزدهم تا بيست و دوم سورهى انسان به نعمتهاى گوناگون بهشتى كه به عنوان پاداش و سپاسگزارى به نيكان داده مىشود اشاره كرده، مىفرمايد: 13 22 مُتَّكِئِينَ فِيهٰا عَلَى اَلْأَرٰائِكِ لاٰ يَرَوْنَ فِيهٰا شَمْساً وَ لاٰ زَمْهَرِيراً وَ دٰانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاٰلُهٰا وَ ذُلِّلَتْ...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ قيل دائمون و القمّيّ مسورون إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً من صفاء ألوانهم و انبثاثهم في مجالسهم و انعكاس شعاع بعضهم إلى بعض
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ : دائمون و في تفسير عليّ بن إبراهيم : وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ قال: مسوّرون إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً (19): من صفاء ألوانهم، و انبثاثهم في مجالسهم، و انعكاس شعاع بعضهم إلى بعض
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ: الواو عاطفة يطوف: فعل مضارع مرفوع بالضمة على: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى و الجار و المجرور متعلق بيطوف وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ: فاعل مرفوع بالضمة مخلدون: صفة نعت لولدان مرفوعة مثلها و علامة رفعها الواو لأنها جمع مذكر سالم و النون عوض من تنوين المفرد إِذٰا: ظرف...
ثم بين الله عزّ و جل من يطوف على أهل الجنة بالخدمة فقال: وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ أي: على أهل الجنة وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ أي: لا يموتون إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لحسنهم و صفاء ألوانهم، و انبثاثهم في مجالسهم لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً قال النسفي: و تخصيص المنثور لأنه أزين في النظر من المنظوم، و قال...
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ قيل: أي: دائمون و القمّي: مسوّرون إِذٰا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً من صفاء ألوانهم و انبثاثهم في مجالسهم، و انعكاس شعاع بعضهم إلى بعض
و تقدّم شرح مُخَلَّدُونَ و تشبيه الولدان باللؤلؤ المنثور في بياضهم و صفاء ألوانهم و انتشارهم في المساكن في خدمة أهل الجنة يجيئون و يذهبون و قيل: شبهوا باللؤلؤ الرطب إذا أنثر من صدفه، فإنه أحسن في العين و أبهج للنفس