قوله تعالى: « أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ » لا ريب أنه كلمة تهديد كررت لتأكيد التهديد، و لا يبعد و الله أعلم أن يكون قوله: « أَوْلىٰ لَكَ » خبرا لمبتدإ محذوف هو ضمير عائد إلى ما ذكر من حال هذا الإنسان و هو أنه لم يصدق و لم يصل و لكن كذب و تولى ثم ذهب إلى أهله متبخترا...
أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ در اينكه اين جمله كلمه تهديد است حرفى نيست، و اگر مكرر شده، به منظور تاكيد بوده و بعيد نيست و خدا داناتر است كه جمله أَوْلىٰ لَكَ خبرى باشد براى مبتدايى كه حذف شده، و آن ضميرى است كه به حال انسان كه قبلا ذكر شده بود برگردد، و بخواهد همان حال...
ثمّ يخاطب القرآن أفرادا كهؤلاء و يهددهم فيقول تعالى: أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ، ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ هناك تفاسير أخرى متعددة ذكرت لهذه الآية منها: إنّها تهديد بمعنى لك العذاب ثم لك العذاب و قيل: ما أنت عليه من الحال أولى و أرجح لك فأولى و قيل: الذم أولى لك و أحسن ثم أحسن و قيل: الويل لك ثمّ...
و قوله «أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ» قال قتادة: هو وعيد على وعيد و قيل معنى «أَوْلىٰ لَكَ» وليك الشر يا أبا جهل، و قيل: معناه الذم اولى لك من تركه إلا انه حذف، و كثر في الكلام حتى صار بمنزلة الويل لك و صار من المتروك المحذوف الذي لا يجوز إظهاره و قيل أولى لك، فاولى لك على...
«أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ» و هذا تهديد من الله له و المعنى وليك المكروه يا أبا جهل و قرب منك و جاءت الرواية: أن رسول الله أخذ بيد أبي جهل ثم قال له أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى فقال أبو جهل بأي شيء تهددني لا تستطيع أنت و لا ربك أن تفعلا بي شيئا و إني لأعز أهل هذا الوادي فأنزل الله سبحانه كما قال له...
أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ؛ يعنى بديها سزاوار توست پس بديها، و اين جمله نفرين بر ابو جهل است كه آنچه را نمىپسندد به او برسد، و گفته شده: در دنيا [اى ابو جهل] به تو شر برسد پس از آن در آخرت، و تكرار كلمۀ نفرين براى تأكيد است
أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ اولى فعل ماض أصله أولاك اللّه ما تكرهه، أو أولاك اللّه البعد من الخير أو الهلاك، بمعنى ولاّك اللّه فحذف الفاعل و المفعول الثّانى و ادخل اللاّم الزّائدة على المفعول الاوّل للتّأكيد، أو بمعنى قرّب اللّه منك الهلاك أو قرب منك الهلاك، أو بمعنى أرجعك اللّه الى الهلاك من، آل يئول...
قوله تعالى فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى الآيات أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله فَلاٰ صَدَّقَ قال بكتاب الله وَ لاٰ صَلّٰى وَ لٰكِنْ كَذَّبَ بكتاب الله وَ تَوَلّٰى عن طاعة الله ثُمَّ ذَهَبَ إِلىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطّٰى قال يتبختر و هو أبو جهل بن هشام كانت مشيته...
قال قتادة و الكلبي و مقاتل: أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيد أبي جهل ثم قال: أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ توعده، فقال أبو جهل: بأي شيء تهددني؟ لا تستطع أنت و لا ربك أن تفعلا بي شيئا، و إني لأعز أهل هذا الوادي، ثم انسل ذاهبا، فأنزل اللّه تعالى كما قال له الرسول عليه الصلاة و السلام، و معنى قوله:...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ هذا وعيد من الله سبحانه على وعيد أبي جهل و هي كلمة موضوعة للتهدّد و الوعيد قالت الخنساء: هممت بنفسي كل الهموم فأولى لنفسي أولى لها و أنشدني أبو القيّم السدوسي قال: أنشدني أبو محمد عبد الله بن محمد البلوي الأدبي قال: أنشدنا أحمد بن يحيى بن تغلب: يا...
فقوله: أَوْلىٰ لَكَ وعيد، و هي كلمة توعّد تجري مجرى المثل في لزوم هذا اللفظ لكن تلحقه علامات الخطاب و الغيبة و التكلم، و المراد به ما يراد بقولهم: ويل لك، من دعاء على المجرور باللام بعدها، أي دعاء بأن يكون المكروه أدنى شيء منه فَأَوْلىٰ : اسم تفضيل من ولي، و فاعله ضمير محذوف عائد على مقدر معلوم في...
آن گه از غيبت بخطاب التفات نموده فرمود كه: (34) أَوْلىٰ لَكَ نيك سزاوار است مر ترا اى كافر معاند شدت هلاكت در دنيا فَأَوْلىٰ پس سزاوار است ترا عذاب اليم در قبر: (35)
قرآن كريم در آيات سىويكم تا سى و پنجم سورهى قيامت به حالات تكبرآميز مخالفان اسلام اشاره مىكند و با نفرين به آنان مىفرمايد: 31 35 فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى وَ لٰكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى ثُمَّ ذَهَبَ إِلىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطّٰى أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ و تأييد نكرد و...
أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ (34): ويل لك من الولي، و أصله: أولاك اللّه ما تكرهه، و «اللاّم» مزيدة، كما في: رَدِفَ لَكُمْ أو أولى لك الهلاك و قيل : أفعل، من الويل، بعد القلب، كأدنى، من أدون أو فعلى، من آل يؤول، بمعنى: عقباك النّار
9 قوله تعالى: أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ [القيامة:35،34]تهديد و وعيد،مقرون بالدعاء عليه بالهلاك،أي ويل لك أيها الشقيّ الفاجر،ثم ويل لك على طغيانك و فجورك!!نزلت الآيات في(أبي جهل)لقيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في أحد طرقات مكة،فأمسكه بمجامع ثوبه،ثم قال له: أَوْلىٰ...
أَوْلىٰ لَكَ: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر لك: جار و مجرور متعلق بالخبر المحذوف بمعنى: ويل لك و هو دعاء عليه بأن يليه ما يكرهه فَأَوْلىٰ: معطوفة بالفاء على «أَوْلىٰ لَكَ» و تعرب اعرابها و حذف الجار و المجرور لأن ما قبله يدل عليه
أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ ثُمَّ أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ هذا إما خطاب للكافر المتبختر في الدنيا، أو هو خطاب للكافر في الآخرة فإن كان في الدنيا يكون المعنى: أولى لك أيها الكافر غير هذا، ثم أولى لك فأولى غير هذا من الإيمان و الصلاة و اتباع كتاب الله، و إن كان الخطاب في الآخرة يكون المعنى: أولى لك أيها...
أَوْلىٰ لَكَ فَأَوْلىٰ أي: ويل لك، و أصله: أولاك اللّه ما تكره، و اللام مزيدة، كما في قوله: رَدِفَ لَكُمْ [النمل: 72] أو: أولى الهلاك لك فأولى، و قيل: هو مقلوب من الويل، و قيل: أولى بالعذاب و أحق به، و قيل: من الولى، و هو القرب، أي: قاربه ما يهلكه