قوله تعالى: « كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ » تشبيه لهم من حيث حالهم في الإعراض عن التذكرة، و الحمر جمع حمار، و المراد الحمر الوحشية و الاستنفار بمعنى النفرة و القسورة الأسد و الصائد، و قد فسر بكل من المعنيين و المعنى: معرضين عن التذكرة كأنهم حمر وحشية نفرت من أسد أو من...
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ حال كفار را در اعراض از تذكره تشبيه كرده به حمر كه جمع حمار است، و البته منظور حمار وحشى يعنى گورخر است، و استنفار به معنى نفرت است،
تتابع هذه الآيات ما ورد في الآيات السابقة من البحث حول مصير المجرمين و أهل النّار، و تعكس أوضح تصوير في خوف هذه الجماعة المعاندة و رعبها من سماع حديث الحقّ و الحقيقة فيقول اللّه تعالى أوّلا: فَمٰا لَهُمْ عَنِ اَلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ لم يفرّون من دواء القرآن الشافي؟ لم يطعنون في صدر الطبيب...
«كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ» شديدة النّفار وحشية كأنّها تطلب النفار من نفوسها فى حملها عليه، و قرئ بفتح الفاء، و هى المنفرة المحمولة على النفار
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ؛ گويى آنها گورخرانى بسيار گريزان و وحشى هستند، و گويى نفوس آنها طالب گريزند و نفس آنها را به گريختن وامىدارد «مستنفره» به فتح (فاء) نيز قرائت شده و آن نفس گريزانى است كه به گريختن وادار شده است
و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ كأنهم حمر مثقلة مُسْتَنْفِرَةٌ بخفض الفاء و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر عن الحسن و أبى رجاء انهما قرءا مستنفرة يعنى بنصب الفاء
قال ابن عباس: يريد الحمر الوحشية، و مستنفرة أي نافرة يقال: نفر و استنفر مثل سخر، و استسخر، و عجب و استعجب، و قرئ بالفتح، و هي المنفرة المحمولة على النفار، قال أبو علي الفارسي: الكسر في مستنفرة أولى ألا ترى أنه قال:
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ جمع حمار مُسْتَنْفِرَةٌ قرأ أهل المدينة و الشام و أيوب بفتح الفاء أي منفرة مذعورة، و مثله روى المفضل عن عاصم و أختاره أبو عبيد، و قرأ الآخرون بالكسر أي نافرة يقال: نفرت و استنفرت بمعنى واحد، و أنشد الفراء: أمسك حمارك إنه مستنفر في إثر أحمرة عمدن لغرت و أخبرني ابن فنجويه قال:...
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ حال من المستكن فى معرضين بطريق التداخل و حمر جمع حمار و هو معروف و يكون وحشيا و هو المراد هنا و مستنفرة من نفرت الدواب بمعنى هربت لا من نفر الحاج و المعنى مشبهين بحمر نافرة يعنى خران رميدگان فاستنفر بمعنى نفر كما ان استعجب بمعنى عجب و قال الزمخشري كأنهم حمر تطلب...
و الحمر: جمع حمار، و هو الحمار الوحشي، و هو شديد النفار إذا أحس بصوت القانص و هذا من تشبيه المعقول بالمحسوس و قد كثر وصف النفرة و سرعة السير و الهرب بالوحش من حمر أو بقر وحش إذا أحسسن بما يرهبنه كما قال لبيد في تشبيه راحلته في سرعة سيرها بوحشية لحقها الصياد: فتوجّست رزّ الأنيس فراعها عن ظهر غيب و...
قرآن كريم در آيات چهل و نهم تا پنجاه و ششم سورهى مدّثر به آگاهى گريزى و طمعكارى و جسارت مخالفان دين و خودنگهدارى و آمرزش الهى اشاره مىكند و مىفرمايد: 49 56 فَمٰا لَهُمْ عَنِ اَلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ اِمْرِئٍ...
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ: الجملة في محل نصب حال ثان كأن: حرف نصب مشبه بالفعل يفيد التشبيه و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب اسم «كأن» حمر: خبرها مرفوع بالضمة اي حمير جمع «حمار» مُسْتَنْفِرَةٌ: صفة نعت لحمر مرفوعة مثلها بالضمة شبه سبحانه فرار الكفار من النبي الكريم و هربهم من سماع الذكر و نفورهم منه بالحمير...
ثم شبههم بالحمر المستنفرة في شدة إعراضهم و نفارهم عن الإيمان و آيات اللّه تعالى و قرأ الجمهور: حُمُرٌ بضم الميم؛ و الأعمش: بإسكانها قال ابن عباس: المراد الحمر الوحشية، شبههم تعالى بالحمر مذمة و تهجينا لهم و قرأ نافع و ابن عامر و المفضل عن عاصم: مُسْتَنْفِرَةٌ بفتح الفاء، و المعنى: استنفرها: فزعها...
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ ؛ أي حمر الوحش مُسْتَنْفِرَةٌ ؛ شديدة النفار، كأنها تطلب النفار من نفوسها و قرأ نافع و الشامي بفتح الفاء، أي: استنفرها غيرها، و جملة التشبيه حال من ضمير «معرضين» أي: مشبّهين بحمر نافرة