قوله تعالى: « وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ » قيل: الرجز بضم الراء و كسرها العذاب، و المراد بهجره هجر سببه و هو الإثم و المعصية، و المعنى اهجر الإثم و المعصية و قيل: الرجز اسم لكل قبيح مستقذر من الأفعال و الأخلاق فالأمر بهجره أمر بترك كل ما يكرهه الله و لا يرتضيه مطلقا، أو أمر بترك خصوص الأخلاق الرذيلة...
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ بعضى گفتهاند: كلمه رجز به ضمه راء و كسره آن و سكون جيم به معناى عذاب است، و مراد از دورى كردن از عذاب دورى كردن از سبب آن يعنى گناهان و زشتىها است و معناى آيه اين است كه: از گناهان و نافرمانيها دورى كن بعضى ديگر گفتهاند: كلمه رجز اسم است براى هر قبيح و هر عمل و اخلاقى كه...
در سومين دستور مىفرمايد: از پليديها و آنچه موجب عذاب الهى است بپرهيز ( وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ ) گسترش مفهوم رجز (پليدى) سبب شده است كه تفسيرهاى گوناگونى براى آن ذكر كنند گاه آن را به بتها، و گاه به هر گونه معصيت، و گاه به اخلاق زشت و ناپسند و گاه به حب دنيا كه سرآغاز هر خطيئه و گناه است، و گاه به...
و يبيّن تعالى الأمر الثّالث بقوله: وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ المفهوم الواسع للرجز كان سببا لأن تذكر في تفسيره أقوال مختلفة، فقيل: هو الأصنام، و قيل: المعاصي، و قيل: الأخلاق الرّذيلة الذميمة، و قيل: حبّ الدنيا الذي هو رأس كلّ خطيئة، و قيل هو العذاب الإلهي النازل بسبب الترك و المعصية، و قيل: كل ما يلهي...
و قوله «وَ اَلرُّجْزَ» منصوب بقوله «فَاهْجُرْ» و قال الحسن: كل معصية رجز و قال ابن عباس و مجاهد و قتادة و الزهري: معناه فاهجر الأصنام و قال ابراهيم و الضحاك: الرجز الإثم و قال الكسائي: الرجز بكسر الراء العذاب، و بفتحها الصنم و الوثن و قالوا: المعنى اهجر ما يؤدي إلى العذاب، و لم يفرق احد بينهما و...
«وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ» أي اهجر الأصنام و الأوثان عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و الزهري و قيل معناه اجتنب المعاصي عن الحسن قال الكسائي الرجز بالكسر العذاب و بالضم الصنم و قال المعنى أهجر ما يؤدي إلى العذاب و لم يفرق غيره بينهما و قيل معناه جانب الفعل القبيح و الخلق الذميم عن الجبائي و قيل معناه...
(وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ) يعنى از بتها دورى كن و اين قول ابن عبّاس، و مجاهد و قتاده و زهرى است و بعضى چون حسن گفته يعنى از گناه دورى كن كسايى گويد: الرّجز بكسر عذاب و بضمّ بت است و گفته معنايش اينست دورى كن از هر چه مؤدّى و منجرّ بعذاب ابدى ميشود ولى غير كسايى فرقى بين كسر و ضمّ نداده و هر دو را بيك...
«وَ اَلرُّجْزَ» قرئ بكسر الراء و ضمّها، و هو العذاب و المعنى: اهجر ما يؤدّى إليه من عبادة الأوثان و غيرها، أي: و اثبت على هجره؛ لأنّه صلوات اللّه عليه كان منزّها عنه
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ ؛ «رجز» به كسر و ضمّ «راء» قرائت شده و به معناى عذاب است يعنى آنچه را منجرّ به پرستش بتان و جز آنها مىشود ترك كن يعنى در ترك آنها استوار باش زيرا پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله منزّه از پرستش آنها بود
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرّجز بالضّمّ و الكسر و قرئ بهما القذر و عبادة الأوثان و العذاب و الشّرك، و الكلّ مناسب، و قيل: المعنى اهجر الأصنام، و قيل: اجتنب المعاصي، و قيل: اجتنب الفعل القبيح و الخلق الذّميم، و قيل: اجتنب حبّ الدّنيا لأنّه رأس كلّ خطيئة
و أخرج الطيالسي و عبد الرزاق و أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن الضريس و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و ابن الأنباري في المصاحف قال سالت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن فقال يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ قلت يقولون اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلَّذِي خَلَقَ فقال...
فيه مسائل: المسألة الأولى: ذكروا في الرجز وجوها الأول: قال العتبي: الرجز العذاب قال اللّه تعالى: لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا اَلرِّجْزَ [الأعراف: 134] أي العذاب ثم سمي كيد الشيطان رجزا لأنه سبب للعذاب، و سميت الأصنام رجزا لهذا المعنى أيضا، فعلى هذا القول تكون الآية دالة على وجوب الاحتراز عن كل المعاصي،...
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ قرأ الحسن و عكرمة و مجاهد و حميد و أبو جعفر و شيبة و يعقوب (وَ اَلرُّجْزَ) بضم الراء و مثله روى الفضل و حفص عن عاصم و اختاره أبو حاتم و قرأ الباقون بكسر الراء و اختاره أبو عبيد قال لأنها أفشى اللغتين و أكثرهما، و هما لغتان لمعنى واحد قال ابن عباس: اترك المأثم، مجاهد و قتادة و...
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ قرأ عاصم فى رواية حفص الرجز بالضم و الباقون بكسر الراء و معناهم واحد و هو الأوثان و قد سبق معنى الهجر فى المزمل اى ارفض عبادة الأوثان و لا تقربها كما قال ابراهيم عليه السلام و اجنبنى و بنى ان نعبد الأصنام و يقال الرجز العذاب اى و اهجر العذاب بالثبات على هجر ما يؤدى اليه من...
اَلرُّجْزَ : يقال بكسر الراء و ضمها و هما لغتان فيه و المعنى واحد عند جمهور أهل اللغة و قال أبو العالية و الربيع و الكسائي: الرّجز بالكسر العذاب و النجاسة و المعصية، و بالضم الوثن و يحمل الرجز هنا على ما يشمل الأوثان و غيرها من أكل الميتة و الدم و تقديم اَلرُّجْزَ على فعل (اهجر) للاهتمام في مهيع...
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ رجز بكسر و ضم راء بمعنى عذابست، و مراد اينجا آن چيزيست كه مؤدى باثم شود از عبادت اوثان و غير آن از انواع معاصى يعنى از گناه كناره كن، مراد آنست كه بر هجر آن ثابت قدم باش و بر آن استمرار نماى چه آن حضرت از جميع مآثم معصوم بوده و بعضى چنين تفسير آن كردهاند كه از فعل قبيح و خلق...
قرآن كريم در آيات اول تا هفتم سورهى مُدثّر با فراخواندن پيامبر صلى الله عليه و آله بهسوى قيام، برنامهى فردى، اجتماعى و اخلاقى او را روشن مىسازد و مىفرمايد: 1 7 يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَ لاٰ تَمْنُنْ...
يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ «1» قُمْ فَأَنْذِرْ «2» وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ «3» وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ «4» وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ «5» وَ لاٰ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ «6» وَ لِرَبِّكَ فَاصْبِرْ «7» اى ردا بر خود كشيده به پا خيز و هشدار ده و پروردگارت را بزرگ بدار و لباست را پاكيزه دار و از پليدى دور شو و...
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ(5) قيل : و اهجر العذاب بالثبات، على هجر ما يؤدّي إليه من الشّرك و غيره من القبائح و قرأ يعقوب و حفص: «و الرّجز» بالضّمّ، و هو لغة، كالذّكر و في تفسير عليّ بن إبراهيم : قوله: وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرّجز الخبيث
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرجز: هو العذاب الذي يأتي أثرا عن المعصية، أي: فاهجر ما يؤدي إلى العذاب من شرك و معصية، قال ابن كثير: و على كل تقدير (أي: في تفسير كلمة الرجز سواء فسرت بالأوثان أو بالمعصية) فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك أقول: و مجىء هذا الأمر في سياق الأمر بالإنذار يشعر أن الداعية المتلبس...
و قرأ الجمهور: و الرجز بكسر الراء، و هي لغة قريش؛ و الحسن و مجاهد و السلمي و أبو جعفر و أبو شيبة و ابن محيصن و ابن وثاب و قتادة و النخعي و ابن أبي إسحاق و الأعرج و حفص: بضمها، فقيل: هما بمعنى واحد، يراد بهما الأصنام و الأوثان و قيل: الكسر للبين و النقائص و الفجور، و الضم لصنمين أساف و نائلة و قال...
وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ أي: دم على هجرانها، قاله الزهري و غيره و قال ابن عباس: أي: اترك المآثم التي توجب الرجز، و هو العذاب، و فيه لغتان: كسر الراء، و ضمها، و قرىء بهما معا قال الكسائي: الرّجز بالضم: الوثن، و بالكسر: العذاب