قوله تعالى: « وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ » و هو يوم الجزاء فهذه خصال أربع من طبع المجرم أن يبتلي بها كلا أو بعضا، و لما كان المجيب عن التساؤل جمع المجرمين صحت نسبة الجميع إلى الجميع و إن كان بعضهم مبتلى ببعضها دون بعض
وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ منظور از يوم الدين روز جزا است، در نتيجه چهار خصلتى كه در اين آيات بر شمرد از خصائص مجرمين است، كه مجرم يا هر چهار خصلت را دارد، و يا بعضى از آنها را، و چون پاسخگوى از اين سؤالها مجموع مجرمينند صحيح است كه نسبت هر چهار را به همه مجرمين داده، از قول ايشان...
و أخيرا يضيف: وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ حَتّٰى أَتٰانَا اَلْيَقِينُ من الواضح أنّ إنكار المعاد و يوم الحساب و الجزاء يزلزل جميع القيم الإلهية و الأخلاقية، و يشجع الإنسان على ارتكاب المحارم، و يرفع كلّ مانع هذا الطريق، خصوصا إذا استمر إلى آخر العمر، على كل حال فإنّ ما يستفاد من هذه...
(وَ كُنّٰا) مع ذلك (نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ) اي كنا نجحد يوم الجزاء و هو يوم القيامة، فالتكذيب تنزيل الخبر على انه كذب باعتقاد ذلك فيه أو الحكم به، فهؤلاء اعتقدوا ان الخبر بكون يوم الدين كذب و الدين الجزاء، و هو الإيصال إلى كل من له شيء او عليه شيء ما يستحقه، فلذلك يوم الدين، و هو يوم الجزاء و...
«وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ» مع ذلك أي نجحد يوم الجزاء و هو يوم القيامة و الجزاء هو الإيصال إلى كل من له شيء أم عليه شيء ما يستحقه فيوم الدين هو يوم أخذ المستحق بالعدل
(وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ) با اين حال (كه ما نه اهل نماز و نه اهل زكات بوديم مترجم) انكار ميكرديم روز پاداش را و آن روز قيامت و رستاخيز و روز پاداش است و جزاء رسيدن بچيز است خواه سود باشد و خواه زيان آنچه كه مستحقّ آنست پس روز جزاء آن روزيست كه مستحقّ بعدل و داد ميگيرد، و و ميرسد
وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ ؛ خداوند تكذيب (به روز قيامت) را پس از ديگر صفات دوزخيان آورده براى اين كه خاطرنشان سازد كه آنها پس از تمام امور ياد شده روز قيامت را تكذيب كردند تا تكذيب را بزرگ جلوه دهد
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ رَحِمَه الله : و قوله : وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : قَالُوا : و كنا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الْمُجَازَاةِ و الثواب و العقاب ، فَلاَ نُصَدِّقُ بِثَوَابٍ و لا عِقَابٍ و لا حِسَابٍ
وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ اى بيوم الجزاء أضافوه الى الجزاء مع ان فيه من الدواهي و الأهوال ما لا غاية له لانه ادهاها و انهم ملابسوه و قد مضت بقية الدواهي و تأخير جنايتهم هذه مع كونها أعظم من الكل إذ هو تكذيب القيامة و إنكارها كفر و الأمور الثلاثة المتقدمة فسق لتفخيمها و الترقي من...
و أنهم كذبوا بالجزاء فلم يتطلبوا ما ينجيهم و هذا كناية عن عدم إيمانهم، سلكوا بها طريق الإطناب المناسب لمقام التحسر و التلهف على ما فات، فكأنهم قالوا: لأنا لم نكن من المؤمنين لأن أهل الإيمان اشتهروا بأنهم أهل الصلاة، و بأنهم في أموالهم حق معلوم للسائل و المحروم، و بأنهم يؤمنون بالآخرة و بيوم الدين و...
وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ و بوديم كه تكذيب مىكرديم بِيَوْمِ اَلدِّينِ بروز جزاء و باور نمىداشتيم آن را، تأخير تكذيب قيامت از امور مذكوره بجهت تعظيم آنست چه معنى آنست كه ما اكتفاء نميكرديم بر ترك صلوة و زكاة و اقدام بر امر باطل بلكه قيامت را نيز تكذيب ميكرديم: (47)
قرآن كريم در آيات چهلم تا چهل و هشتم سورهى مدثّر به فرجام سعادتمندان و مجرمان و گفتمان آنان در مورد عوامل دوزخى شدن و محروميت از شفاعت اشاره مىكند و مىفرمايد: 40 48 فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ...
وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ ؛ بيوم الجزاء و الحساب و تأخير ذكر جنايتهم هذه مع كونها أعظم من الكل؛ لتفخيمها، كأنهم قالوا: و كنا بعد ذلك مكذّبين بيوم الدين، و لبيان كون تكذيبهم به مقارنا لسائر جناياتهم المعدودة مستمرا إلى آخر عمرهم، حسبما نطق به قوله تعالى:
أقوال المفسرين في تأويل الآية قال القرطبي: «قٰالُوا :يعني:أهل النار لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ أي المؤمنين الذين يصلون وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ(44) أي:لم نك نتصدق وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ(45) أي:كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم و قال ابن زيد:نخوض مع الخائضين في أمر محمد...