ديگر اينكه ما پيوسته با اهل باطل همنشين و همصدا مىشديم ( وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ ) هر صدايى از هر گوشهاى بر ضد حق بلند مىشد، و هر مجلسى براى ترويج باطل تشكيل مىگرديد و ما با خبر مىشديم، با آنها همراهى مىكرديم و همرنگ جماعت مىشديم، سخنان آنها را تصديق مىكرديم، و بر تكذيب و...
و الثّالثة: وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ كنّا نؤيد ما يصدر ضدّ الحقّ في مجالس الباطل نقوم بالترويج لها، و كنّا معهم أين ما كانوا، و كيف ما كانوا، و كنّا نصدق أقوالهم، و نضفي الصحة على ما ينكرون و يكذبون و نلتذ باستهزائهم الحقّ «نخوض»: من مادة (خوض) على وزن (حوض)، و تعني في الأصل الغور و...
(وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ) قال قتادة: معناه كلما غوى غاوياً لدخول في الباطل غوينا معه أي كنا نلوث أنفسنا بالمرور في الباطل كتلويث الرجل بالخوض فلما كان هؤلاء يخرجون مع من يكذب بالحق مشيعين لهم في القول كانوا خائضين معهم
«وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ» أي كلما غوى غاو بالدخول في الباطل غوينا معه عن قتادة و المعنى كنا نلوث أنفسنا بالمرور في الباطل كتلويث الرجل بالخوض فلما كان هؤلاء يجرون مع من يكذب بالحق مشيعين لهم في القول كانوا خائضين معهم
(وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ) قتاده گويد: هر وقت فريبندهاى فريبكارى مينمود و در باطل فرو ميرفت ما هم با او فرو رفته و فريب ميخورديم و معنايش اين است كه ما بوديم كه خود را بگذشتن در باطل آلوده نموده مانند آلوده شدن مرد بفرو رفتن در كثافات پس چون اين گروه سير ميكردند با افرادى كه تكذيب...
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ قال يقولون كلما غوى غاو غوينا معه و في قوله فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ قال تعلموا ان الله يشفع المؤمنين يوم القيامة بعضهم في بعض قال و ذكر لنا ان نبى الله صلى الله عليه و سلم قال ان...
وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ اى نشرع فى الباطل مع الشارعين فيه و المراد بالباطل ذم النبي عليه السلام و أصحابه رضى اللّه عنهم و غيبتهم و قولهم بانه شاعر او ساحر او كاهن و غير ذلك و الخوض فى الأصل بمعنى الشروع مطلقا فى اى شىء كان ثم غلب فى العرف بمعنى الشروع فى الباطل و القبيح و ما لا ينبغى...
قرآن كريم در آيات چهلم تا چهل و هشتم سورهى مدثّر به فرجام سعادتمندان و مجرمان و گفتمان آنان در مورد عوامل دوزخى شدن و محروميت از شفاعت اشاره مىكند و مىفرمايد: 40 48 فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ...
وَ كُنّٰا نَخُوضُ: الواو عاطفة كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل ضمير المتكلمين مبني على السكون في محل رفع اسم «كان» نخوض: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن و جملة «نخوض» في محل نصب خبر «كان» اي كنا نشرع في الباطل و ما لا ينبغي مَعَ...
وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ قال النسفي: (الخوض: الشروع في الباطل، أي: نقول الباطل و الزور في آيات الله) و قال ابن كثير: أي: نتكلم فيما لا نعلم، و قال قتادة: كلما غوى غاو غوينا معه