64685 / _5 عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: قَوْلُهُ: خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِهٰا ، هُوَ قَوْلُهُ: وَ آتَوُا اَلزَّكٰاةَ ؟ قَالَ: قَالَ: «اَلصَّدَقَاتُ فِي اَلنَّبَاتِ وَ اَلْحَيَوَانِ، وَ اَلزَّكَاةُ فِي اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ زَكَاةُ اَلصَّوْمِ».
610519 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ لِلْإِيمَانِ دَرَجَاتٍ وَ مَنَازِلَ، يَتَفَاضَلُ اَلْمُؤْمِنُونَ فِيهَا عِنْدَ اَللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: صِفْهُ لِي رَحِمَكَ اَللَّهُ حَتَّى أَفْهَمَهُ؟ قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ سَبَّقَ بَيْنَ اَلْمُؤْمِنِينَ كَمَا يُسَبِّقُ بَيْنَ اَلْخَيْلِ يَوْمَ اَلرِّهَانِ، ثُمَّ فَضَّلَهُمْ عَلَى دَرَجَاتِهِمْ فِي اَلسَّبْقِ إِلَيْهِ، فَجَعَلَ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِ لاَ يَنْقُصُهُ فِيهَا مِنْ حَقِّهِ، وَ لاَ يَتَقَدَّمُ مَسْبُوقٌ سَابِقاً، وَ لاَ مَفْضُولٌ فَاضِلاً، تَفَاضَلُ بِذَلِكَ أَوَائِلُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ أَوَاخِرُهَا، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلسَّابِقِ إِلَى اَلْإِيمَانِ فَضْلٌ عَلَى اَلْمَسْبُوقِ إِذَنْ لَلَحِقَ آخِرُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ أَوَّلَهَا، نَعَمْ وَ لَتَقَدَّمُوهُمْ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِمَنْ سَبَقَ إِلَى اَلْإِيمَانِ اَلْفَضْلُ عَلَى مَنْ أَبْطَأَ عَنْهُ، وَ لَكِنْ بِدَرَجَاتِ اَلْإِيمَانِ قَدَّمَ اَللَّهُ اَلسَّابِقِينَ، وَ بِالْإِبْطَاءِ عَنِ اَلْإِيمَانِ أَخَّرَ اَللَّهُ اَلْمُقَصِّرِينَ، لِأَنَّا نَجِدُ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنَ اَلْآخِرِينَ، مَنْ هُوَ أَكْثَرُ عَمَلاً مِنَ اَلْأَوَّلِينَ، وَ أَكْثَرُهُمْ صَلاَةً وَ صَوْماً وَ حَجّاً وَ زَكَاةً وَ جِهَاداً وَ إِنْفَاقاً، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ سَوَابِقُ يَفْضُلُ بِهَا اَلْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عِنْدَ اَللَّهِ لَكَانَ اَلْآخِرُونَ بِكَثْرَةِ اَلْعَمَلِ مُتَقَدِّمِينَ عَلَى اَلْأَوَّلِينَ، [لَكِنْ] أَبَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُدْرِكَ آخِرُ دَرَجَاتِ اَلْإِيمَانِ أَوَّلَهَا، وَ يُقَدَّمَ فِيهَا مَنْ أَخَّرَ اَللَّهُ، أَوْ يُؤَخَّرَ فِيهَا مَنْ قَدَّمَ اَللَّهُ». قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَمَّا نَدَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ مِنَ اَلاِسْتِبَاقِ إِلَى اَلْإِيمَانِ. فَقَالَ: «قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: سٰابِقُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهٰا كَعَرْضِ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ ، وَ قَالَ: اَلسّٰابِقُونَ اَلسّٰابِقُونَ*`أُولٰئِكَ اَلْمُقَرَّبُونَ ، وَ قَالَ: وَ اَلسّٰابِقُونَ اَلْأَوَّلُونَ مِنَ اَلْمُهٰاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصٰارِ وَ اَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسٰانٍ رَضِيَ اَللّٰهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ، فَبَدَأَ بِالْمُهَاجِرِينَ اَلْأَوَّلِينَ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِمْ، ثُمَّ ثَنَّى بِالْأَنْصَارِ ، ثُمَّ ثَلَّثَ بِالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، فَوَضَعَ كُلَّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ دَرَجَاتِهِمْ وَ مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا فَضَّلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: تِلْكَ اَلرُّسُلُ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰاتٍ إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ، وَ قَالَ: وَ لَقَدْ فَضَّلْنٰا بَعْضَ اَلنَّبِيِّينَ عَلىٰ بَعْضٍ ، وَ قَالَ: اُنْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجٰاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً ، وَ قَالَ: هُمْ دَرَجٰاتٌ عِنْدَ اَللّٰهِ ، وَ قَالَ: يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ، وَ قَالَ: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اَللّٰهِ ، وَ قَالَ: وَ فَضَّلَ اَللّٰهُ اَلْمُجٰاهِدِينَ عَلَى اَلْقٰاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً* `دَرَجٰاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً ، وَ قَالَ: لاٰ يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ اَلْفَتْحِ وَ قٰاتَلَ أُولٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ اَلَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قٰاتَلُوا ، وَ قَالَ: يَرْفَعِ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْعِلْمَ دَرَجٰاتٍ ، وَ قَالَ: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لاٰ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لاٰ نَصَبٌ وَ لاٰ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ وَ لاٰ يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ اَلْكُفّٰارَ وَ لاٰ يَنٰالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاّٰ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صٰالِحٌ ، وَ قَالَ: وَ مٰا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اَللّٰهِ ، وَ قَالَ: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ*`وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ فَهَذَا ذِكْرُ دَرَجَاتِ اَلْإِيمَانِ وَ مَنَازِلِهِ عِنْدَ اَللَّهِ تَعَالَى».
14,511174 / _4 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ : «فَفَعَلَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ذَلِكَ، وَ بَشَّرَ اَلنَّاسَ بِهِ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ». وَ قَوْلُهُ: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ وَ كَانَ اَلرَّجُلُ يَقُومُ وَ لاَ يَدْرِي مَتَى يَنْتَصِفُ اَللَّيْلُ، وَ مَتَى يَكُونُ اَلثُّلُثَانِ، وَ كَانَ اَلرَّجُلُ يَقُومُ حَتَّى يُصْبِحَ مَخَافَةَ أَنْ لاَ يَحْفَظَهُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ إِلَى قَوْلِهِ: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ يَقُولُ: مَتَى يَكُونُ اَلنِّصْفُ وَ اَلثُّلُثُ، نَسَخَتْ هَذِهِ اَلْآيَةَ: فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنَ اَلْقُرْآنِ وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ نَبِيٌّ قَطُّ إِلاَّ خَلاَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ، وَ لاَ جَاءَ نَبِيٌّ قَطُّ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ فِي أَوَّلِ اَللَّيْلِ.
1611176 / _6 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَقْرَضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً ، قَالَ: «هُوَ غَيْرُ اَلزَّكَاةِ».
14,6,511177 / _1 فِي (نَهْجِ اَلْبَيَانِ) لِلشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ): «أَنَّ اَلسَّبَبَ فِي نُزُولِ هَذِهِ اَلسُّورَةِ أَنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَانَ يَقُومُ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ اَللَّيْلَ كُلَّهُ لِلصَّلاَةِ حَتَّى تَوَرَّمَتْ أَقْدَامُهُمْ مِنَ كَثْرَةِ قِيَامِهِمْ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ، فَنَزَلَتِ اَلسُّورَةُ بِالتَّخْفِيفِ عَنْهُ وَ عَنْهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ اَللّٰهُ يُقَدِّرُ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهٰارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ أَيْ لَنْ تُطِيقُوهُ».
1711178 / _2 الطبرسيّ، قال: روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله: وَ طٰائِفَةٌ مِنَ اَلَّذِينَ مَعَكَ [قال]: علي و أبو ذر.
14 و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ قال مائة آية
و أخرج الدارقطني و البيهقي في السنن و حسناه عن قيس بن أبى حازم قال صليت خلف ابن عباس فقرأ في أول ركعة بالحمد لله و أول آية من البقرة ثم ركع فلما انصرف أقبل علينا فقال ان الله يقول فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ
14 و أخرج أحمد و البيهقي في سننه عن أبى سعيد قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نقرأ بفاتحة الكتاب و مٰا تَيَسَّرَ
و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن عمر بن الخطاب قال ما من حال يأتيني عليه الموت بعد الجهاد في سبيل الله أحب إلى من أن يأتيني و أنا بين شعبتي رحلي التمس من فضل الله ثم تلا هذه الآية وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي اَلْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اَللّٰهِ وَ آخَرُونَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ
14 و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من جالب يجلب طعاما إلى بلد من بلاد المسلمين فيبيعه بسعر يومه الا كانت منزلته عند الله منزلة الشهيد ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي اَلْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اَللّٰهِ وَ آخَرُونَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ
أخرج ابن الضريس و ابن مردويه و النحاس و البيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة المدثر بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة اَلسَّمٰاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ قال مثقلة بذلك اليوم من شدته و هوله و في قوله إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ الآية قال أدنى من ثلثي الليل و أدنى من نصفه و أدنى من ثلثه
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ قال أرخص عليهم في القيام عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ قال ان لن تحصوا قيام الليل فَتٰابَ عَلَيْكُمْ قال ثم أنبأنا الله عن خصال المؤمنين فقال عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ إلى آخر الآية
و أخرج عبد بن حميد و ابن نصر عن قتادة قال فرض قيام الليل في أول هذه السورة فقام أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم حتى انتفخت أقدامهم و أمسك الله خاتمتها حولا ثم أنزل التخفيف في آخرها فقال عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ إلى قوله فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ فنسخ ما كان قبلها فقال وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فريضتان واجبتان ليس فيهما رخصة
14 و أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال لما نزلت على النبي يٰا أَيُّهَا اَلْمُزَّمِّلُ `قُمِ اَللَّيْلَ إِلاّٰ قَلِيلاً قام رسول الله و قام المسلمون معه حولا كاملا حتى تورمت أقدامهم فانزل الله بعد الحول إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ إلى قوله مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ قال الحسن فالحمد لله الذي جعله تطوعا بعد فريضة و لا بد من قيام الليل
و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة يٰا أَيُّهَا اَلْمُزَّمِّلُ `قُمِ اَللَّيْلَ الآية قال لبثوا بذلك سنة فشق عليهم و تورمت أقدامهم ثم نسخها آخر السورة فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ
ابى الجارود از امام باقر عليه السّلام روايت مىكند كه در تفسير آيۀ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ فرمود:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله اين عمل را انجام داد، و مردم را به آن بشارت داد، ولى بر آنان دشوار آمد. عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ و خداى تعالى دانست كه ضبط يك سوم و نصف، و دو سوم براى مردم دشوار است، يك مسلمان نيمه شب از خواب برمىخيزد، درحالىكه نمىداند چه ساعتى نصف يا دو سوم مىشود، و چهبسا براى درك آن ساعتهاى معين تا به...
سماعه گويد از امام عليه السّلام در معناى آيۀ وَ أَقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً سوال كردم، فرمود:آن به غير از زكات است.2
5)از زراره،از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه گفت:به ايشان عرض كردم:آيا اين فرموده خدا: «خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِهٰا»، (آيا)همان فرموده او: «وَ آتَوُا اَلزَّكٰاةَ» 1[و زكات دادهاند]است؟گفت:فرمود:صدقه در گياهان و حيوانات است و زكات در طلا و نقره و زكات روزه.2
1)محمد بن يعقوب:از على بن ابراهيم،از پدرش،از بكر بن صالح،از قاسم بن يزيد،از ابو عمرو زبيرى،از امام صادق عليه السّلام روايت كرد و گفت:به ايشان گفتم:ايمان درجات و جايگاههايى دارد.آيا مؤمنان در آن جايگاهها نزد خداوند برترى دارند؟فرمود:بله.گفتم:رحمت خداوند بر شما،آن را برايم وصف كن تا بدانم؟فرمود:خداوند ميان مؤمنان مسابقهاى قرار مىدهد،همچنانكه اسبها را در روز شرطبندى به مسابقه مىگذارند.سپس آنان را براساس سبقتشان در تقرب به او برترى مىدهد و به هركسى درجهاى را عطا مىكند و از حق هيچكس كم...
4)سپس على بن ابراهيم نقل مىكند:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام در خصوص اين سخن خداوند عزّ و جلّ: «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ»، نقل مىكند:پيامبر صلّى اللّه عليه و آله به گفته خداوند جامه عمل پوشاند و مردم را به آن بشارت داد،ولى اين كار بر آنها دشوار بود.نيز در رابطه با اين سخن خداوند عزّ و جلّ: «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» نقل مىكند: كه شخص از خواب برمىخاست،ولى نمىدانست كه چه زمان نيمهشب و چه...
6)على بن ابراهيم،نقل مىكند:حسن بن على،از پدرش،از حسين بن سعيد، از زرعه،از سماعه نقل مىكند:از ايشان در خصوص اين سخن خداوند عزّ و جلّ: «وَ أَقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً»، پرسيدم.فرمود:مالى غير از زكات است.3
1)شيبانى در نهج البيان نقل مىكند:از امام محمد باقر عليه السّلام و امام جعفر صادق عليهما السّلام روايت شده است كه:دليل نزول اين سوره آن است كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يارانش تمام شب را در حالت نماز سپرى مىكردند تا جايى كه پاهاى آنان ورم كرد.پس اين امر بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و يارانش دشوار آمد،و اين سوره براى تخفيف و كاهش آنان در خصوص اين امر نازل شد و فرمود: «وَ اَللّٰهُ يُقَدِّرُ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهٰارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» يعنى اينكه هرگز تاب و طاقت آن را...
2)طبرسى،نقل مىكند:حاكم ابو القاسم حسكانى با سند خود،از كلبى،از ابو صالح،از ابن عباس در خصوص اين سخن خداوند عزّ و جلّ: وَ طٰائِفَةٌ مِنَ اَلَّذِينَ مَعَكَ روايت كرده است كه:منظور،على عليه السّلام و ابو ذر هستند.4
6,8 في المجمع عن الرضا عن أبيه عن جدّه عليهم السلام قال: ما تيسّر منه لكم فيه خشوع القلب و صفاء السرّ.
14,5 و القمّيّ عن الباقر عليه السلام : في قوله تعالى إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ ففعل النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله ذلك و بشّر النّاس به فاشتدّ ذلك عليهم و عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ و كان الرجل يقوم و لا يدري متى ينتصف اللّيل و متى يكون الثلثان و كان الرّجل يقوم حتّى يصبح مخافة أن لا يحفظه فأنزل اللّٰه إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ إلى قوله عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ يقول متى يكون النصف و الثلث نسخت هذه الآية فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنَ اَلْقُرْآنِ و اعلموا انّه لم يأت نبيّ قطّ الاّ خلا بصلاة اللّيل و لا جاء نبيّ قطّ بصلاة اللّيل في أوّل اللّيل.
112 عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُهُ: « خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِهٰا » هُوَ قَوْلُهُ: « وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ » قَالَ: قَالَ: اَلصَّدَقَاتُ فِي اَلنَّبَاتِ وَ اَلْحَيَوَانِ: وَ اَلزَّكَاةُ فِي اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ زَكَاةُ اَلصَّوْمِ .
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ» فَفَعَلَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ذَلِكَ وَ بَشَّرَ اَلنَّاسَ بِهِ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ قَوْلُهُ «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» وَ كَانَ اَلرَّجُلُ يَقُومُ وَ لاَ يَدْرِي مَتَى يَنْتَصِفُ اَللَّيْلُ وَ مَتَى يَكُونُ اَلثُّلُثَانِ وَ كَانَ اَلرَّجُلُ يَقُومُ حَتَّى يُصْبِحَ مَخَافَةَ أَنْ لاَ يَحْفَظَهُ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ» إِلَى قَوْلِهِ «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» يَقُولُ مَتَى يَكُونُ اَلنِّصْفُ وَ اَلثُّلُثُ نَسَخَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ «فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنَ اَلْقُرْآنِ » وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ نَبِيٌّ قَطُّ إِلاَّ خَلاَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ وَ لاَ جَاءَ نَبِيٌّ قَطُّ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ فِي أَوَّلِ اَللَّيْلِ .