قوله تعالى: « فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً » أي شديدا ثقيلا إشارة إلى عاقبة أمر فرعون في عصيانه موسى (ع)، و في التعبير عن موسى بالرسول إشارة إلى أن السبب الموجب لأخذ فرعون مخالفته أمر رسالته لا نفس موسى بما أنه موسى، و إذا كان السبب هو مخالفة الرسالة فليحذروا مخالفة...
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً كلمه وبيل به معناى سخت و ثقيل است، در اين جمله به عاقبت امر نافرمانى فرعون از موسى اشاره كرده و اگر از موسى به رسول تعبير كرده، براى اين است كه اشاره كند به اينكه آن سببى كه باعث گرفتارى فرعون شد، مخالفتش با شخص موسى بدان جهت كه موسى است...
ولى فرعون به مخالفت با آن رسول، برخاست، ما هم او را به مجازات شديدى گرفتار ساختيم ( فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً ) نه لشكر عظيم او مانع از عذاب الهى شد، و نه وسعت مملكت و قدرت حكومت و اموال و ثروتمندانشان جلو اين كار را گرفت و سرانجام همگى در امواج خروشان نيل كه به...
ثمّ يقارن بين بعثة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و مخالفة الأشداء العرب، و بين نهوض موسى بن عمران بوجه الفراعنة فيقول تعالى: إِنّٰا أَرْسَلْنٰا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شٰاهِداً عَلَيْكُمْ كَمٰا أَرْسَلْنٰا إِلىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولاً إنّ هدف النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هدايتكم و الإشراف على...
ثم اخبر عن فرعون فقال (فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ) يعني موسى، فلم يقبل منه ما أمره به و دعاه اليه (فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً) أي اخذاً ثقيلاً شديداً عقوبة له على عصيانه موسى رسول اللّٰه، و كل ثقيل وبيل، و منه: كلأ مستوبل أي متوخم لا يستمرء لثقله، و منه الوبل، و الوابل، و هو المطر العظيم...
«فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ» و لم يقبل منه ما دعاه إليه «فَأَخَذْنٰاهُ» بالعذاب «أَخْذاً وَبِيلاً» أي شديدا ثقيلا مع كثرة جنوده و سعة ملكه يعني الغرق حذرهم سبحانه أن ينالهم مثل ما نال فرعون و قومه
(فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ) پس نافرمانى كرد فرعون با پيامبر ما و از او نه پذيرفت دعوت او را (فَأَخَذْنٰاهُ) پس ما او را گرفتيم بعذاب (أَخْذاً وَبِيلاً) گرفتن سختى با زياد لشكر و وسعت كشورش يعنى او را غرق و هلاك نموديم خداوند سبحان آنها را ترسانيد كه برسد بآنها آنچه را كه بفرعون و قومش رسيد
«فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ» يعنى موسى عليه السّلام أدخل لام التّعريف إشارة إلى المذكور قبله «فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً» : شديدا ثقيلا، من قولهم: كلأ وبيل وخيم غير مستمرى لثقله، و الوبيل: العصا الضّخمة
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ ؛ فرعون نافرمانى موسى كرد در آوردن لام تعريف بر رسول اشاره به رسولى است كه پيش از اين آيه ذكر شده است فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً ؛ پس او [فرعون] را به عذاب گرفتيم گرفتنى سخت و سنگين، از قول عرب: «كلا و بيل وخيم غير مستمرى لثقله، غلف درشت كه بر اثر سنگينى ناگوار...
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله كَثِيباً مَهِيلاً قال الرمل السائل و في قوله أَخْذاً وَبِيلاً قال شديدا و أخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله أَخْذاً وَبِيلاً قال أخذا شديدا ليس له ملجإ قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الشاعر...
و اعلم أن الخطاب لأهل مكة و المقصود تهديدهم بالأخذ الوبيل، و هاهنا سؤالات: السؤال الأول: لم نكر الرسول ثم عرف؟ الجواب: التقدير أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصاه فأخذناه أخذا وبيلا، فأرسلنا إليكم أيضا رسولا فعصيتم ذلك الرسول، فلا بد و أن نأخذكم أخذا وبيلا السؤال الثاني: هل يمكن التمسك بهذه الآية في إثبات...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
إِنّٰا أَرْسَلْنٰا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شٰاهِداً عَلَيْكُمْ كَمٰا أَرْسَلْنٰا إِلىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولاً فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً شديدا صعبا ثقيلا، و منه يقال: كلأ مستوبل و طعام مستوبل إذا لم يستمرأ، و منه الوبال و قالت الخنساء: لقد أكلت بجيلة يوم لاقت فوارس مالك...
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ اى فعصى فرعون المعلوم حاله كبرا و تنعما الرسول الذي أرسلناه اليه و محل الكاف النصب على انها صفة لمصدر محذوف اى انا أرسلنا إليكم رسولا فعصيتموه كما يعرب عنه قوله تعالى شاهدا عليكم إرسالا كائنا كما أرسلنا الى فرعون رسولا فعصاه بأن جحد رسالته و لم يؤمن به و فى إعادة...
و تفريع فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ إيماء إلى أن ذلك هو الغرض من هذا الخبر و هو التهديد بأن يحلّ بالمخاطبين لمّا عصوا الرسول صلى اللّه عليه و سلم مثل ما حلّ بفرعون و في إظهار اسم فرعون في قوله: فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ دون أن يؤتى بضميره للنداء عليه بفظاعة عصيانه الرسول و لما جرى ذكر الرسول المرسل...
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ پس عاصى شد فرعون از آن پيغمبر و اجابت دعوت او نكرد فَأَخَذْنٰاهُ پس گرفتيم او را أَخْذاً وَبِيلاً گرفتى گران و غليظ چه با وجود كثرت جنود وسعت ملك بآبش غرق كرديم و هنوز بقعر دريا نرسيده بود كه او را در آورديم عدم تعيين رسول بجهت آنست كه غرضى متعلق نيست بآن زيرا كه...
قرآن كريم در آيات پانزدهم تا نوزدهم سورهى مزمّل با اشاره به رسالت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و موسى عليه السلام و ويژگىهاى رستاخيز به مخالفان اسلام هشدار داده، مىفرمايد: 15 19 إِنّٰا أَرْسَلْنٰا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شٰاهِداً عَلَيْكُمْ كَمٰا أَرْسَلْنٰا إِلىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولاً فَعَصىٰ...
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ : عرّفه لسبق ذكره فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً (16): ثقيلا من قولهم: طعام و بيل، لا يستمرأ لثقله و منه: الوابل، للمطر العظيم
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ: الفاء: استئنافية عصى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر فرعون: فاعل مرفوع بالضمة اَلرَّسُولَ: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة و المعرفة هنا عهدية أي معهود بالذكر اشارة الى المذكور بعينه فَأَخَذْنٰاهُ: الفاء سببية أخذ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا»...
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ أي: موسى عليه السلام فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً أي: شديدا غليظا، قال ابن كثير: (أي: فاحذروا أنتم أن تكذبوا هذا الرسول فيصيبكم ما أصاب فرعون، حيث أخذه الله أخذ عزيز مقتدر و أنتم أولى بالهلاك و الدمار إن كذبتم رسولكم؛ لأن رسولكم أشرف و أعظم من موسى بن عمران)
و شبه إرساله إلى أهل مكة بإرسال موسى إلى فرعون على التعيين، لأن كلا منهما ربا في قومه و استحقروا بهما، و كان عندهم علم بما جرى من غرق فرعون، فناسب أن يشبه الإرسال بالإرسال و قيل: الرسول بلام التعريف، لأنه تقدم ذكره فأحيل عليه كما تقول: لقيت رجلا فضربت الرجل، لأن المضروب هو الملقى، و الوبيل: الرديء...
فَعَصىٰ فِرْعَوْنُ اَلرَّسُولَ الذي أرسلنا إليه، أي: عصى ذلك الرسول؛ لأنّ النكرة إذا أعيدت معرفة كانت عين الأولى و محل الكاف النصب على أنها صفة لمصدر محذوف، أي: أرسلنا إليكم رسولا فعصيتموه، كما يعرب عنه قوله تعالى: شٰاهِداً إرسالا كائنا كإرسال موسى لفرعون، فعصاه، فَأَخَذْنٰاهُ أَخْذاً وَبِيلاً ؛...