قوله تعالى: « قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً » الذي يفيده سياق الآيات الكريمة أنه (ص) يبين فيها بأمر من ربه موقع نفسه و بالنسبة إلى ربه و بالنسبة إلى الناس أما موقعه بالنسبة إلى ربه فهو أنه يدعوه و لا يشرك به أحدا و هو قوله: « قُلْ إِنَّمٰا أَدْعُوا رَبِّي وَ لاٰ أُشْرِكُ بِهِ...
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً آنچه از سياق آيات كريمه استفاده مىشود اين است كه: رسول خدا (ص) به دستور پروردگار موقعيت خود نسبت به پروردگارش و نسبت به مردم را بيان كرده، در باره موقعيتى كه نسبت به خداى تعالى دارد گفته كه من او را مىخوانم و كسى را شريك او نمىدانم، إِنَّمٰا...
في هذا الآيات يأمر اللّه تعالى نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يقول: قُلْ إِنَّمٰا أَدْعُوا رَبِّي وَ لاٰ أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً و ذلك لتقوية قواعد التوحيد، و نفي كلّ أنواع الشرك، كما مرّ في الآيات السابقة، ثمّ يأمره أن: قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً
قوله تعالى: ثمان آيات قرأ «ليعلم» بضم الياء يعقوب الباقون بفتح الياء أمر اللّٰه تعالى نبيه محمد صلى اللّٰه عليه و آله أن يقول للمكلفين «إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً» و معناه إني لا أقدر على دفع الضرر عنكم و لا إيصال الخير إليكم، و انما يقدر على ذلك اللّٰه تعالى و انما أقدر على أن...
ثمان آيات قرأ «ليعلم» بضم الياء يعقوب الباقون بفتح الياء أمر اللّٰه تعالى نبيه محمد صلى اللّٰه عليه و آله أن يقول للمكلفين «إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً» و معناه إني لا أقدر على دفع الضرر عنكم و لا إيصال الخير إليكم، و انما يقدر على ذلك اللّٰه تعالى و انما أقدر على أن أدعوكم الى...
القراءة قرأ يعقوب ليعلم بضم الياء و الباقون «لِيَعْلَمَ» بفتح الياء و المعنيان متقاربان اللغة الملتحد الملتجأ بالميل إلى جهة و الرصد جمع راصد و هو الحافظ الإعراب بلاغا منصوب لأنه بدل من ملتحد أي لن أجد ملجأ إلا أن أبلغ عن الله ما أرسلني به فهو ملجإي و رسالاته منصوبة بالعطف على محذوف و التقدير إلا...
ثم خاطب سبحانه نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال «قُلْ» يا محمد للمكلفين «إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً» أي لا أقدر على دفع الضرر عنكم و لا إيصال الخير إليكم و إنما القادر على ذلك هو الله تعالى و لكني رسول ليس علي إلا البلاغ و الدعاء إلى الدين و الهداية إلى الرشاد و هذا اعتراف...
ترجمه: 21 باز بگو من مالك خير و شرّ شما نيستم 22 باز اى پيامبر بگو ابدا كسى مرا از قهر خدا در پناه نتواند گرفت و بغير از او هيچ گريزگاهى هرگز نخواهم يافت 23 تنها مأمن و پناه من ابلاغ احكام خدا و رسانيدن پيام الهى است و هر كه نافرمانى خدا و رسول او كند البتّه كيفر او آتش دوزخ است كه در آن تا ابد...
سپس خداوند سبحان پيغمبرش را مخاطب فرموده و گفت اى محمّد (قُلْ) بگو باهل تكليف إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً يعنى من قادر بر رفع ضررى از شما نيستم و نميتوانم خيرى بشما برسانم فقط تنها قادر بر اين خداى تعالى است و ليكن من پيامبرم و بر من نيست مگر تبليغ رسالت و دعوت بدين و هدايت...
قُلْ يا محمّد: «إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً» أي: نفعا لا أستطيع أن أضرّكم و أن أنفعكم، و إنّما الضّارّ و النافع هو اللّه عزّ اسمه ، أو أراد بالضّرّ الغىّ، أي : لا أستطيع أن أجبركم على الغىّ و الرّشد و إنّما يقدر اللّه على ذلك
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً ؛ يعنى نمىتوانم به شما بهره و زيانى برسانم و تنها كسى كه نفع و ضرر مىرساند خداست يا مقصود از ضرر گمراهى است يعنى نمىتوانم شما را به گمراهى و هدايت مجبور كنم و فقط خداوند آن را مقدّر مىكند إِلاّٰ بَلاٰغاً ؛ استثناى از آيۀ قبل است، يعنى جز...
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً حتّى آتى بما تستعجلون من العذاب أو آتى بما تقترحون من الآيات، و روى عن الكاظم (ع) انّ رسول اللّه (ص) دعا النّاس الى ولاية علىّ (ع) فاجتمعت اليه قريش فقالوا: يا محمّد (ص) اعفنا من هذا، فقال لهم رسول اللّه (ص): هذا الى اللّه ليس الىّ، فاتّهموه و...
إما أن يفسر الرشد بالنفع حتى يكون تقدير الكلام: لا أملك لكم غيا و لا رشدا، و يدل عليه قراءة أبي (غيا و لا رشدا) ، و معنى الكلام أن النافع و الضار، و المرشد و المغوي هو اللّه، و إن أحدا من الخلق لا قدرة له عليه
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ لاٰ رَشَداً و لا نفعا أو أراد بالضر: الغىّ، و يدل عليه قراءة أبىّ «غيا و لا رشدا» و المعنى: لا أستطيع أن أضركم و أن أنفعكم، إنما الضارّ و النافع اللّه أو لا أستطيع أن أقسركم على الغىّ و الرشد، إنما القادر على ذلك اللّه عز و جل:
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لا أستطيع لَكُمْ ايها المشركون ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً كأنه أريد لا املك ضرا و لا نفعا و لا غيا و لا رشدا اى ليس هذا بيدي بل بيد اللّه تعالى فانه هو الضار النافع الهادي المضل فترك من كلا المتقابلين ما ذكر فى الآخر فالآية من الاحتباك و هو الحذف من كل ما يدل مقابله عليه و فى...
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللّٰهِ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاّٰ بَلاٰغاً مِنَ اَللّٰهِ وَ رِسٰالاٰتِهِ هذا استئناف ابتدائي و هو انتقال من ذكر ما أوحي به إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى توجيه خطاب...
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ بگو بدرستى كه من مالك نيستم از براى شما ضَرًّا دفع ضررى وَ لاٰ رَشَداً و نه رسانيدن خير و صلاح يعنى قدرت ندارم بر آنكه ضرر و نفع بشما رسانم چه بحقيقت ضار و نافع خداست نه غير او و گويند ضر بمعنى غى است كه ضد رشد است يعنى استطاعت ندارم كه شما را از ضلالت بر برشاد آرم...
قرآن كريم در آيات بيستم تا بيست و سوم سورهى «جن» به محتواى توحيدى دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله و عدم استقلال او و وظيفهى الهىاش و نيز به فرجام مخالفانش اشاره مىكند و مىفرمايد: 20 23 قُلْ إِنَّمٰا أَدْعُوا رَبِّي وَ لاٰ أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ...
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً في الكافي عن الكاظم عليه السلام : انّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله دعا الناس إلى ولاية عليّ عليه السلام فاجتمعت إليه قريش فقالوا يا محمّد اعفنا من هذا فقال لهم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله هذا إلى اللّٰه ليس إليّ فاتّهموه و خرجوا من...
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً (21): و لا نفعا أو غيّا و لا رشدا عبّر عن أحد هما باسمه، و عن الآخر باسم سببه أو مسبّبه، إشعارا بالمعنيين و في أصول الكافي : عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال: قلت: قوله: لاٰ...
قُلْ إِنِّي: اعربت اني: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل و الياء ضمير متصل ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به لاٰ أَمْلِكُ: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «ان» و «ان» و ما بعدها من اسمها و خبرها في محل نصب مفعول به مقول القول لا: نافية لا عمل لها املك: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر وجوبا...
قُلْ إِنِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا أي: مضرة وَ لاٰ رَشَداً أي: نفعا، قال النسفي: يعني لا أستطيع أن أضركم، و لا أنفعكم؛ لأن الضار و النافع هو الله، أقول: و يحتمل أن يكون المراد بالضر ما يقابل الرشد و هو الغي، فيكون المعنى: إني لا أملك لكم غواية أو هداية، و إنما علي البلاغ، و يؤيد هذا ذكر البلاغ...