قوله تعالى: « وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ »: « أَنْ » مخففة من الثقيلة، و المراد بالطريقة طريقة الإسلام، و الاستقامة عليها لزومها و الثبات على ما تقتضيه من الإيمان بالله و آياته و الماء الغدق الكثير منه، و لا يبعد أن يستفاد من...
جمله لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ هم اين احتمال را تاييد مىكند، چون خداى تعالى غالبا با توسعه رزق بندگان را امتحان مىكند [استقامت بر طريقه اسلام وسعت رزق، و اعراض از ياد خدا عذاب رو به فزونى در پى دارد] و معناى آيه اين است: به درستى كه داستان از اين قرار است كه اگر جن و انس بر طريقه اسلام يعنى تسليم خدا...
در آيه بعد به حقيقت ديگرى در همين رابطه اشاره كرده، مىافزايد: منظور اين است كه ما آنها را با وفور نعمت بيازمائيم ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) آيا فزونى نعمت مايه غرور و غفلت آنها مىشود؟ يا سبب بيدارى و شكر گزارى و توجه بيشتر به خدا؟ و از اينجا روشن مىشود كه يكى از اسباب مهم امتحان الهى وفور نعمت...
و الآية الأخرى إشارة إلى حقيقة أخرى بنفس الشأن، فيضيف: لِنَفْتِنَهُمْ هل أنّ كثرة النعم تتسبب في غرورهم و غفلتهم؟ أم أنّها تجعلهم يفيقون و يشكرون و يتوجهون أكثر من ذي قبل إلى اللّه؟ و من هنا يتّضح أن وفور النعمة من إحدى الأسباب المهمّة في الامتحان الإلهي، و ما يتفق عليه هو أنّ الاختبار بالنعمة...
و لذلك قال (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) أي نختبرهم بذلك و نبلوهم به و غدق المكان يغدق غدقاً إذا كثر فيه الماء و الندى، و هو غدق في قول الزجاج و قوله (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) معناه لنختبرهم و نعاملهم معاملة المختبر في شدة التعبد بتكليف الانصراف عما تدعو شهواتهم اليه، على ما تقتضيه الحكمة في ذلك و الفتنة...
«لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» أي لنختبرهم بذلك عن الفراء و هو قول الربيع و الكلبي و الثمالي و أبي مسلم و ابن مجلز و دليله فَلَمّٰا نَسُوا مٰا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ الآية و قيل لنفتنهم معناه لنعاملهم معاملة المختبر في شدة التعبد بتكليف الانصراف عما تدعو شهواتهم إليه و في ذلك المحنة الشديدة و...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ فرّاء گويد باين سبب ايشان را امتحان كنيم و اين گفته ربيع و كلبى و ثمالى و ابو مسلم و ابن مجلنى است و دليل آن آيه پس چون فراموش كردند آنچه تذكّر داده شده بودن بآن گشوديم بر آنها و بعضى گفتهاند: يعنى با آنها معاملۀ آزمايش كننده خواهيم كرد در شدّت تعبّد بتكليف منصرف شدن از آنچه...
«لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» و لنختبرهم كيف يشكرون ما خوّلوا منه، و مثله: وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقٰامُوا اَلتَّوْرٰاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ إلى قوله لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ و عن الباقر عليه السّلام فى الاستقامة: هو و اللّه ما أنتم عليه، ثمّ تلا الآية و عن الصّادق عليه السّلام...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ؛ آنان را مىآزماييم كه شكر آنها در برابر نعمتها چگونه است، و نظير آن است آيۀ وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقٰامُوا اَلتَّوْرٰاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ ، تا، لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ؛ «و اگر آنها تورات و انجيل و آنچه بر آنها از طرف پروردگارشان نازل شده (قرآن)...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ لنختبرهم في ذلك الماء، أو لنعذّبهم بسببه وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ اى عن ذكره لربّه أو ذكر ربّه له، أو عمّا به ذكر ربّه، و أصل ما به ذكر الرّبّ علىّ (ع) و ولايته كما روى عن ابن عبّاس انّه قال: ذكر ربّه ولاية علىّ بن ابى طالب (ع) يَسْلُكْهُ اى يدخله عَذٰاباً...
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ قال لنبتليهم به و في قوله وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذٰاباً صَعَداً قال مشقة من العذاب يصعد فيها و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ قال لنبتليهم حتى يرجعوا إلى ما كتب عليهم و في قوله عَذٰاباً...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ فهو كقوله: إِنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدٰادُوا إِثْماً [آل عمران: 178] و يمكن الجواب عنه أن من آمن فأنعم اللّه عليه كان ذلك الإنعام أيضا ابتلاء و اختبارا حتى يظهر أنه هل يشتغل بالشكر أم لا، و هل ينفقه في طلب مراضي اللّه أو في مراضي الشهوة و الشيطان، و أما الذين قالوا: الضمير...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ لنختبرهم فيه كيف يشكرون ما خوّلوا منه و يجوز أن يكون معناه: و أن لو استقام الجن الذين استمعوا على طريقتهم التي كانوا عليها قبل الاسماع و لم ينتقلوا عنها إلى الإسلام لوسعنا عليهم الرزق مستدرجين لهم، لنفتنهم فيه: لتكون النعمة سببا في اتباعهم شهواتهم، و وقوعهم في الفتنة، و...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ لنختبرهم كيف شكرهم فيما خوّلوا و هذا قول سعيد بن المسيب و عطاء بن رياح و الضحاك و قتادة و عبيد بن عمير و عطية و مقاتل و الحسن، قال: كان و اللّه أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم سامعين للّه مطيعين فتحت عليهم كنوز كسرى و قيصر، ففتنوا بها فوثبوا بإمامهم فقتلوه يعني عثمان بن...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ لنختبرهم فى ذلك الاسقاء و التوسيع كيف يشكرونه كما قال تعالى و بلوناهم بالحسنات او فى ذلك الماء و المآل واحد (و قال الكاشفى) تا بيازماييم ايشان را در آن زندكانى كه بوظائف شكر چكونه قيام نمايند و فيه اشارة الى ان المرزوق بالرزق الروحاني و الغذاء المعنوي يجب عليه القيام بشكره ايضا...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ تا بيازمائيم ايشان را در آن يعنى با ايشان معاملۀ آزمايندگان كنيم تا بر عالميان ظاهر شود كه بوظايف شكر آن چگونه قيام مينمايند، يا اگر جن بر طريقۀ قديم خود كه كفر است مستقيم باشند و اسلام نيارند باستماع قرآن ما روزى را بر ايشان فراخ سازيم بر وجه استدراج تا بسبب آن در فتنه افتند و...
لِنَفْتِنَهُمْ لنختبرهم فِيهِ فنعلم كيف شكرهم علم ظهور وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ القرآن يَسْلُكْهُ بالنون و الياء ندخله عَذٰاباً صَعَداً شاقا
قرآن كريم در آيات شانزدهم و هفدهم سورهى جن به آزمايش افراد در پيمودن راه صحيح و پاداش پيروزمندان و كيفر شكستخوردگان اين صحنه اشاره مىكند و مىفرمايد: 16 و 17 وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ...
وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً «16» لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذٰاباً صَعَداً «17» و اگر بر طريق (حق) استقامت كنند، آنان را با آبى فراوان سيراب مىكنيم، تا در آن (رفاه و آسايش) امتحانشان كنيم و هركس از ذكر...
35 في تفسير عليّ بن إبراهيم في قوله: لنفتنهم فيه قتل الحسين عليه السلام وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذٰاباً صَعَداً وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً اى الأحد من آل محمّد فلا تتخذوا من غيرهم وليا
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ لنختَبرهم كيف يشكرونه وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ القمّيّ عن ابن عبّاس قال: ذكر ربّه ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام يَسْلُكْهُ يدخله عَذٰاباً صَعَداً شاقاً يعلو المعذّب و يغلبه
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ : لنختبرهم كيف يشكرونه و قيل : معناه: لو استقام الجنّ على طريقتهم القديمة، و لم يسلموا باستماع القرآن، لوسّعنا عليهم الرّزق مستدرجين لهم، لنوقعهم في الفتنة و نعذّبهم في كفرانهم و في تفسير عليّ بن إبراهيم : لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ قتل الحسين عليه السّلام و في شرح الآيات الباهرة...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ: اللام حرف جر للتعليل نفتن: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و علامة نصبه الفتحة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به فيه: جار و مجرور متعلق بنفتنهم و جملة «نفتنهم فيه» اي نختبرهم فيه صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب و «ان»...
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ أي: لنختبرهم فيه كيف يشكرون ما خولوا منه وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ أي: عن القرآن أو التوحيد أو العبادة يَسْلُكْهُ أي: يدخله عَذٰاباً صَعَداً أي: شاقا، و منه قول عمر رضي الله عنه: ما تصعدني شىء ما تصعدتني خطبة النكاح، أي: ما شق علي دل هذا الجزء من المجموعة على أن...