14,5,611139 / _8 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً : «أَيْ اَلَّذِينَ أَقَرُّوا بِوَلاَيَتِنَا فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَ أَمَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً مُعَاوِيَةَ وَ أَصْحَابِهِ وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً فالطريقة: اَلْوَلاَيَةُ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ قَتْلِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذٰاباً صَعَداً*`وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً أَيْ اَلْأَحَدَ مَعَ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَلاَ تَتَّخِذُوا مِنْ غَيْرِهِمْ إِمَاماً . وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَدْعُوهُمْ إِلَى وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كٰادُوا قُرَيْشٌ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً أَيْ يَتَعَادَوْنَ عَلَيْهِ، قَالَ: قُلْ إِنَّمٰا أَدْعُوا رَبِّي ، قَالَ: إِنَّمَا أَدْعُو أَمْرَ رَبِّي لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً . قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللّٰهِ أَحَدٌ إِنْ كَتَمْتُ مَا أُمِرْتُ بِهِ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً يَعْنِي مَأْوًى إِلاّٰ بَلاٰغاً مِنَ اَللّٰهِ أُبَلِّغُكُمْ مَا أَمَرَنِيَ اَللَّهُ بِهِ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ مَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَإِنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِدِينَ فِيهٰا أَبَداً . قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ قَسِيمُ اَلنَّارِ، تَقُولُ: هَذَا لِي وَ هَذَا لَكَ قَالُوا : فَمَتَى يَكُونُ مَا تَعِدُنَا بِهِ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ اَلنَّارِ؟ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ حَتّٰى إِذٰا رَأَوْا مٰا يُوعَدُونَ يَعْنِي اَلْمَوْتَ وَ اَلْقِيَامَةَ فَسَيَعْلَمُونَ يَعْنِي فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ مُعَاوِيَةَ وَ عَمْرَو بْنَ اَلْعَاصِ وَ أَصْحَابَ اَلضَّغَائِنِ مِنْ قُرَيْشٍ مَنْ أَضْعَفُ نٰاصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً . قَالُوا: فَمَتَى يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ اَللَّهُ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ مٰا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً قَالَ: أَجَلاً عٰالِمُ اَلْغَيْبِ فَلاٰ يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً*`إِلاّٰ مَنِ اِرْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ يَعْنِي عَلِيّاً اَلْمُرْتَضَى مِنَ اَلرَّسُولِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ هُوَ مِنْهُ، قَالَ اَللَّهُ: فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً قَالَ: فِي قَلْبِهِ اَلْعِلْمَ، وَ مِنْ خَلْفِهِ اَلرَّصَدَ يُعَلِّمُهُ عِلْمَهُ، وَ يَزُقُّهُ اَلْعِلْمَ زَقّاً، وَ يُلْهِمُهُ اَللَّهُ إِلْهَاماً، وَ اَلرَّصَدُ: اَلتَّعْلِيمُ مِنَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِيُعَلِّمَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسٰالاٰتِ رَبِّهِمْ وَ أَحٰاطَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِمَا لَدَى اَلرَّسُولِ مِنَ اَلْعِلْمِ وَ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً مَا كَانَ أَوْ يَكُونُ مُنْذُ يَوْمَ خَلَقَ اَللَّهُ 18آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ اَلسَّاعَةُ مِنْ فِتْنَةٍ أَوْ زَلْزَلَةٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ قَذْفٍ، أَوْ أُمَّةٍ هَلَكَتْ فِيمَا مَضَى أَوْ تَهْلِكُ فِيمَا بَقِيَ، وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ جَائِرٍ أَوْ عَادِلٍ يَعْرِفُهُ بِاسْمِهِ وَ نَسَبِهِ، وَ مَنْ يَمُوتُ مَوْتاً أَوْ يُقْتَلُ قَتْلاً، وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ مَخْذُولٍ لاَ يَضُرُّهُ خِذْلاَنُ مَنْ خَذَلَهُ، وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ مَنْصُورٍ لاَ يَنْفَعُهُ نَصْرُ مَنْ نَصَرَهُ».
امام صادق عليه السّلام از پدر بزرگوارش روايت مىكند كه در معناى آيۀ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً فرمود:آنهائى كه به ولايت ما اقرار نمودند پس آنها به راه رشد و صواب رو نهادند.3
8)على بن ابراهيم،نقل مىكند:محمد بن همّام،از جعفر بن محمد بن مالك، از جعفر بن عبد اللّه،از محمد بن عمر،از عباد بن صهيب،از امام جعفر صادق عليه السّلام،از پدرش عليه السّلام نقل مىكند:منظور از: فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً آنهايى هستند كه به ولايت ما اعتراف كردند فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَ أَمَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً منظور،معاويه و يارانش هستند وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً طريقت:ولايت على عليه...
14,5,6 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً» اَلَّذِينَ أَقَرُّوا بِوَلاَيَتِنَا فَأُولَئِكَ تَحَرَّوُا رُشْداً «وَ أَمَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً» مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ «وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً» اَلطَّرِيقَةُ اَلْوَلاَيةَ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ «لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» قَتْلُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ «فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً» أَيِ اَلْأَحَدَ مَعَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تَتَّخِذُوا مِنْ غَيْرِهِمْ وَلِيّاً «وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ» يَعْنِي مُحَمّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدْعُوهُمْ إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ «كٰادُوا» قُرَيْشٌ «يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً» أَيْ يَتَعَادَوْنَ عَلَيْهِ قَالَ «قُلْ إِنَّمٰا أَدْعُوا رَبِّي» قَالَ: إِنَّمَا أَمَرَنِي رَبِّي فَ «لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً» إِنْ تَوَلَّيْتُمْ عَنْ وَلاَيَتِهِ «قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللّٰهِ أَحَدٌ» إِنْ كَتَمْتُ مَا أُمِرْتُ بِهِ «وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً» يَعْنِي مَأْوًى «إِلاّٰ بَلاٰغاً مِنَ اَللّٰهِ» أُبَلِّغُكُمْ مَا أَمَرَنِيَ اَللَّهُ بِهِ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ «وَ مَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ » فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ «فَإِنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِدِينَ فِيهٰا أَبَداً» قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ اَلنَّارِ تَقُولُ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكِ قَالَتْ قُرَيْشٌ فَمَتَى يَكُونُ مَا تَعِدُنَا يَا مُحَمَّدُ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ اَلنَّارِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ «حَتّٰى إِذٰا رَأَوْا مٰا يُوعَدُونَ» يَعْنِي اَلْمَوْتَ وَ اَلْقِيَامَةِ «فَسَيَعْلَمُونَ» يَعْنِي فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ مُعَاوِيَةَ وَ عَمْرَو بْنَ اَلْعَاصِ وَ أَصْحَابَ اَلضَّغَائِنِ مِنْ قُرَيْشٍ «مَنْ أَضْعَفُ نٰاصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً» قَالُوا فَمَتَى يَكُونُ هَذَا يَا مُحَمَّدُ قَالَ اَللَّهُ لِمُحَمَّدٍ : «قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ مٰا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً» قَالَ أَجَلاً «عٰالِمُ اَلْغَيْبِ فَلاٰ يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً `إِلاّٰ مَنِ اِرْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ» يَعْنِي عَلِيّاً اَلْمُرْتَضَى مِنَ اَلرَّسُولِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ مِنْهُ قَالَ اَللَّهُ «فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً» قَالَ فِي قَلْبِهِ اَلْعِلْمَ وَ مِنْ خَلْفِهِ اَلرَّصَدَ يُعَلِّمُهُ عِلْمَهُ وَ يَزُقُّهُ اَلْعِلْمَ زَقّاً وَ يُعَلِّمُهُ اَللَّهُ إِلْهَاماً، وَ اَلرَّصَدُ اَلتَّعْلِيمُ مِنَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «لِيَعْلَمَ» اَلنَّبِيُّ «أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسٰالاٰتِ رَبِّهِمْ وَ أَحٰاطَ» عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِمَا لَدَى اَلرَّسُولِ مِنَ اَلْعِلْمِ «وَ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً» مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ مُنْذُ يَوْمَ خَلَقَ اَللَّهُ 18آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ اَلسَّاعَةُ مِنْ فِتْنَةٍ أَوْ زَلْزَلَةٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ قَذْفٍ أَوْ أُمَّةٍ هَلَكَتْ فِيمَا مَضَى أَوْ تَهْلِكَ فِيمَا بَقِيَ، وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ جَائِرٍ أَوْ عَادِلٍ يَعْرِفُهُ بِاسْمِهِ وَ نَسَبِهِ وَ مَنْ يَمُوتُ مَوْتاً أَوْ يُقْتَلُ قَتْلاً، وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ مَخْذُولٍ لاَ يَضُرُّهُ خِذْلاَنُ مَنْ خَذَلَهُ، وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ مَنْصُورٍ لاَ يَنْفَعُهُ نُصْرَةُ مَنْ نَصَرَهُ.
14,5,6 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْعَلَوِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ ] مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ [عَزَّ ذِكْرُهُ] « فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً » اَلَّذِينَ أَقَرُّوا بِوَلاَيَتِنَا فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً « وَ أَمَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً. `وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً. `لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ » قَتْلِ اَلْحُسَيْنِ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] « وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذٰاباً صَعَداً. `وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً » وَ أَنَّ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلاَ تَتَّخِذُوا مِنْ غَيْرِهِمْ إِمَاماً « وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ » يَعْنِي مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدْعُوهُمْ إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ كَادَتْ قُرَيْشٌ « [كٰادُوا] يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً » [أَيْ] يَتَعَاوَنُ [يَتَعَادَوْنَ] عَلَيْهِ « قُلْ إِنَّمٰا أَدْعُوا رَبِّي » أَيْ أَمْرَ رَبِّي « [وَ لاٰ أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً `قُلْ إِنِّي] لاٰ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاٰ رَشَداً » [أَيَ] إِنْ أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يُضِلَّكُمْ عَنْ وَلاَيَتِهِ ضَرّاً وَ لاَ رُشْداً « قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللّٰهِ أَحَدٌ » إِنْ [كَتَمْتُ مَا] أُمِرْتُ بِهِ « وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً » يَعْنِي وَ لاَ « إِلاّٰ بَلاٰغاً مِنَ اَللّٰهِ » أُبَلِّغُكُمْ مَا أهدى [أَمَرَنِي] اَللَّهُ بِهِ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ « وَ مَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ » فِي وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ [وَلاَيَتَهُ] « فَإِنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِدِينَ فِيهٰا أَبَداً » قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ اَلنَّارِ تَقُولُ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكَ قَالُوا فَمَتَى يَكُونُ مَا تَعِدُنَا يَا مُحَمَّدُ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ اَلنَّارِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى « حَتّٰى إِذٰا رَأَوْا مٰا يُوعَدُونَ » يَعْنِي اَلْمَوْتَ وَ اَلْقِيَامَةَ « فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نٰاصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً » قَالُوا فَمَتَى يَكُونُ هَذَا قَالَ اَللَّهُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ « قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ مٰا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً » قَالَ أَجَلاً « عٰالِمُ اَلْغَيْبِ فَلاٰ يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً. `إِلاّٰ مَنِ اِرْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ » قَالَ يَعْنِي عَلِيَّ اَلْمُرْتَضَى مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ هُوَ مِنْهُ قَالَ اَللَّهُ « فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً » قَالَ فِي قَلْبِهِ اَلْعِلْمَ وَ مِنْ خَلْفِهِ اَلرَّصَدَ يُعَلِّمُهُ عِلْمَهُ وَ يَزُقُّهُ اَلْعِلْمَ زَقّاً وَ يُعْلِمُهُ اَللَّهُ إِلْهَاماً قَالَ فَالْإِلْهَامُ [مِنْ اَللَّهِ] وَ اَلرَّصَدُ اَلتَّعْلِيمُ مِنَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَلَّغَ اَللَّهُ أَنْ قَدْ بَلَّغَ رِسَالاَتِ رَبِّي « وَ أَحٰاطَ » [ عَلِيٌّ ] بِمَا لَدَى اَلرَّسُولِ مِنَ اَلْعِلْمِ « وَ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً » مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ مُنْذُ خَلَقَ اَللَّهُ 18آدَمَ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] إِلَى أَنْ تَقُومَ اَلسَّاعَةُ مِنْ فِتْنَةٍ أَوْ زَلْزَلَةٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ قَذْفٍ أَوْ أُمَّةٍ هَلَكَتْ فِيمَا مَضَى أَوْ تَهْلِكُ فِيمَا بَقِيَ فَكَمْ مِنْ إِمَامٍ جَائِرٍ أَوْ عَادِلٍ أَوْ مَنْ يَمُوتُ مَوْتاً أَوْ يُقْتَلُ قَتْلاً وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ مَخْذُولٍ لاَ يَضُرُّهُ خِذْلاَنُ مَنْ خَذَلَهُ وَ كَمْ مِنْ إِمَامٍ مَنْصُورِ لاَ يَنْفَعُهُ نُصْرَةُ مَنْ نَصَرَهُ.
قوله و انا منا المسلمون و منا القاسطون قال العادلون عن الحق