قوله تعالى: « وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً » المراد بالإسلام تسليم الأمر لله تعالى فالمسلمون المسلمون له الأمر المطيعون له فيما يريده و يأمر به، و القاسطون هم المائلون إلى الباطل قال في المجمع،: القاسط هو العادل عن الحق و...
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً مراد از كلمه مسلمون اين است كه ما تسليم امر خداييم، پس مسلمون كسانيند كه امر را تسليم خدا كردند، و در هر چه بخواهد و دستور دهد مطيع او هستند و مراد از كلمه قاسطون مايلين به سوى باطل است، در مجمع...
و در آيه بعد براى توضيح بيشتر پيرامون سرنوشت مؤمنان و كافران مىگويند: ما از طريق هدايت قرآن ميدانيم گروهى از ما مسلم و گروهى ظالم و بيدادگرند ( وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ ) اما آنها كه اسلام را، اختيار كنند، راه راست را برگزيده، و به سوى هدايت و ثواب الهى گام بر...
و في الآية الأخرى توضيح أكثر حول عاقبة المؤمنين و الكافرين فيقولون: وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَ أَمَّا اَلْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً الملاحظ في الآيات أن كلمة «المسلم» جاءت مقابل كلمة «الظالم»، و إشارة إلى...
ثم قالوا ايضاً (وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ) يعني الذين استسلموا لما أمرهم اللّٰه به، و انقادوا له (وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ) يعني الجائرون عن طريق الحق و القاسط الجائر عن طريق الحق (فَمَنْ أَسْلَمَ) أي استسلم لأمر اللّٰه (فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً) أي طلبوا الهدى إلى الحق،
«وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ» الذين استسلموا لما أمرهم الله سبحانه به و انقادوا لذلك «وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ» أي الجائرون عن طريق الحق «فَمَنْ أَسْلَمَ» لما أمره الله به «فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً» أي توجهوا الرشد و التمسوا الثواب و الهدى و تعمدوا إصابة الحق و ليسوا كالمشركين الذين...
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ و آنكه برخى از ما مسلمانانى هستند كه وقتى خداوند سبحان ايشان را امر نمود تسليم او شدند و امتثال كردند اوامر او را وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ و اينكه بعضى از ما از طريق و راه حقّ عدول كردند فَمَنْ أَسْلَمَ پس كسى كه اسلام آورد بآنچه خدا امرش نموده فَأُولٰئِكَ...
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ ؛ بعضى از ما در برابر امر خدا تسليم و مطيع اوييم، و بعضى از ما كافر و از راه حق منحرفيم فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً ؛ پس آنان كه تسليم شدند تنها به هدايت روى آورده و هدفشان رسيدن به حق بود
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ قال العادلون عن الحق و أخرج عبد ابن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ قال هم الظالمون
القاسط الجائر، و المقسط العادل، و ذكرنا معنى قسط و أقسط في أول سورة النساء، فالقاسطون الكافرون الجائرون عن طريق الحق، و عن سعيد بن جبير: أن الحجاج قال له حين أراد قتله: ما تقول في؟ قال: قاسط عادل، فقال القوم: ما أحسن ما قال، حسبوا أنه يصفه بالقسط و العدل، فقال الحجاج: يا جهلة إنه سماني ظالما مشركا،...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
اَلْقٰاسِطُونَ الكافرون الجائرون عن طريق الحق و عن سعيد بن جبير رضى اللّه عنه: أنّ الحجاج قال له حين أراد قتله: ما تقول فىّ؟ قال: قاسط عادل، فقال القوم: ما أحسن ما قال، حسبوا أنه يصفه بالقسط و العدل، فقال الحجاج: يا جهلة، إنه سماني ظالما مشركا، و تلا لهم قوله تعالى
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ الجائرون العادلون عن الحق يقال: أقسط الرجل فهو مقسط إذا عدل، قال اللّه سبحانه: وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلْمُقْسِطِينَ ، و قسط يقسط قسوطا إذا جاد قال الشاعر: قوم هم قتلوا ابن هند عنوة عمرا و هم قسطوا على النعمان و أنشد ابن زيد:...
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ اى بعد استماع القرآن وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ الجائرون عن طريق الحق الذي هو الايمان و الطاعة فالقاسط الجائر لانه عادل عن الحق و المقسط العادل لانه عادل الى الحق يقال قسط إذا جار و أقسط إذا عدل و قد غلب هذا الاسم اى القاسط على فرقة معاوية و منه الحديث خطابا لعلى رضى...
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ قرأ الجمهور و أبو جعفر بكسر الهمزة و قرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و حفص و خلف بفتحها و هو من قول الجن و هو عطف على المجرور بالباء و المقصود بالعطف قوله: فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً و ما قبله توطئة له، أي أصبحنا بعد سماع...
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ و بدرستى كه از ابناى نوع ما مسلمانانند يعنى گرويدگانند به پيغمبر و متدين بدين اسلام گشتهاند وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ و از ما ستمكارانند بر نفس خود و در گذشتگان از طريق حق كه ايمان و طاعت است فَمَنْ أَسْلَمَ پس هر كه گردن نهاد امر خداى را هم چنان كه ما منقاد امر...
امام صادق عليه السّلام از پدر بزرگوارش روايت مىكند كه در معناى آيۀ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً فرمود:آنهائى كه به ولايت ما اقرار نمودند پس آنها به راه رشد و صواب رو نهادند
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ الجائرون عن طريق الحقّ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً توخّوا رشداً عظيماً يبلغهم إلى دار الثواب القمّيّ عن الباقر عليه السلام : أي الذين أقرّوا بولايتنا
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ : الجائزون عن طريق الحقّ، و هو الإيمان و الطّاعة فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14): توخّوا رشدا عظيما يبلغهم إلى دار السّلام
وَ أَنّٰا مِنَّا اَلْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا اَلْقٰاسِطُونَ: اعربت في الآية الكريمة الحادية عشرة اي الكافرون الجائرون عن الحق فَمَنْ أَسْلَمَ: اعربت في الآية الكريمة السابقة اسلم: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم بمن لانه فعل الشرط و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا...