وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ بِسٰاطاً يعنى كالبساط ،مىخواهد بفرمايد زمين را مثل فرش برايتان گسترده كرد تا بتوانيد به آسانى در آن بگرديد و از ناحيهاى به ناحيه ديگر منتقل شويد
مجددا به آيات آفاقى و نشانههاى توحيد در عالم بزرگ باز مىگردد و از نعمت وجود زمين سخن مىگويد، مىفرمايد: خداوند زمين را براى شما فرش گستردهاى قرار داد ( وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ بِسٰاطاً ) نه آن چنان خشن است كه نتوانيد بر آن استراحت و رفت و آمد كنيد، و نه آن چنان نرم است كه در آن فرو...
ثمّ يعود مرّة أخرى إلى آيات الآفاق و علامات التوحيد في هذا العالم الكبير، و يتحدث عن نعم وجود الأرض فيقول: وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ بِسٰاطاً ليست هي بتلك الخشونة بحيث لا يمكنكم الانتقال و الاستراحة عليها، و ليست بتلك النعومة بحيث تغطسون فيها، و تفقدون القدرة على الحركة، ليست حارقة و...
وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ بِسٰاطاً و خداوند زمين را براى شما مبسوط و وسيع قرار داد كه بتوانيد بر آن راه رويد و در آن مستقرّ و ثابت باشيد سپس بيان كرد كه چنان قرار داد كه:
وَ اَللّٰهُ كرر الاسم الجليل للتعظيم و التيمن و التبرك جَعَلَ لَكُمُ اى لمنافعكم اَلْأَرْضَ سبق بيانها فى سورة الملك و غيرها بِسٰاطاً مبسوطة متسعة كالبساط و الفراش تتقلبون عليها تقلبكم على بسطكم فى بيوتكم قال أبو حيان ظاهره ان
وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ و خداى گردانيد براى شما اَلْأَرْضَ بِسٰاطاً زمين را مانند فرش گسترده كه آرام در آن توان گرفت، و بر آن منقلب تواند شد مانند تقلب شما بر بساط خود (19)
وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ بِسٰاطاً: الواو عاطفة و الجملة الفعلية بعد لفظ الجلالة في محل رفع خبره و لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة و الجملة بعده أعربت في الآية الكريمة السادسة عشرة لكم: جار و مجرور متعلق بجعل و الميم علامة جمع الذكور أو متعلق بصفة مقدمة لبساطا
وَ اَللّٰهُ جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ بِسٰاطاً تتقلبون عليها تقلّبكم على بسطكم في بيوتكم قال ابن عطية: و ظاهر الآية أنّ الأرض بسيطة غير كروية، و اعتقاد أحد الأمرين غير قادح في الشرع، إلاّ أن يترتب على القول بالكوريّة قول فاسد، و أما اعتقاد كونها بسيطة فهو ظاهر كتاب اللّه، و هو الذي لا يلحق عنه فساد...
غريب الآية: فِجٰاجاً :جمع فج،و هو المسلك بين جبلين أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن كثير:«أي:بسطها و مهدها و قررها و ثبتها بالجبال الراسيات الشّمّ الشامخات لِتَسْلُكُوا مِنْهٰا سُبُلاً فِجٰاجاً(20) أي:خلقها لكم لتستقروا عليها، و تسلكوا فيها أين شئتم،من نواحيها و أرجائها و أقطارها،و كل هذا مما...