قوله تعالى: « مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً » استفهام إنكاري و الوقار كما في المجمع، بمعنى العظمة اسم من التوقير بمعنى التعظيم، و الرجاء مقابل الخوف و هو الظن بما فيه مسرة، و المراد به في الآية مطلق الاعتقاد على ما قيل، و قيل: المراد به الخوف للملازمة بينهما و المعنى: أي سبب حصل لكم حال...
مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً كلمه وقار همانطور كه در مجمع البيان هم آمده به معناى عظمت است، و اسمى از توقير (تعظيم) است، و كلمه رجاء در مقابل خوف است، كه اولى به معناى اميد، و مظنه رسيدن به چيزى است كه باعث مسرت است، و دومى مظنه رسيدن به چيزى است كه مايه اندوه باشد، و منظور از كلمه رجاء...
و يعود نوح عليه السّلام مرّة أخرى لينذرهم، فيقول: مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً ، و لا تخافون عقابه و قد خلقكم في مراحل مختلفة: و يقول أيضا: وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوٰاراً كنتم في البداية نطفة لا قيمة لها، ثمّ صوركم علقة ثمّ مضغة، ثمّ وهبكم الشكل الإنساني، ثمّ ألبسكم لباس الحياة، فوهب لكم...
ثم قال لهم على وجه التبكيت «مٰا لَكُمْ» معاشر الكفار «لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً» أي عظمة في قول ابن عباس و مجاهد و الضحاك و المراد هاهنا سعة مقدوراته تعالى، و أصل الوقار ثبوت ما به يكون الشيء عظيماً من الحكم و العلم الذي يمتنع معه الخرق و منه قرّه في السمع و وعاه في القلب إذا ثبت في السمع و...
«مٰا لَكُمْ» معاشر الكفار «لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً» أي لا تخافون لله عظمة فالوقار العظمة اسم من التوقير و هو التعظيم و الرجاء الخوف هنا و المعنى لا تعظمون الله حق عظمته فتوحدوه و تطيعوه عن ابن عباس و مجاهد و قيل معناه ما لكم لا ترجون لله عاقبة عن قتادة أي لا تطمعون في عاقبة لعظمة الله تعالى...
مٰا لَكُمْ براى چى اى گروه كفّار لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً يعنى نميترسيد عظمت و بزرگى خدا را، پس وقار عظمت و بزرگيست و وقار اسمى از توقير است كه آن تعظيم باشد و الرّجاء در اينجا بمعناى خوف است ابن عبّاس و مجاهد گويند: معنا اينست تعظيم نميكنند خدا را حقّ عظمت پس او را شناخته و اطاعت نمايند و...
«مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً» أي: لا تأملون له توقيرا أي: تعظيما و المعنى: ما لكم لا تكونون على حال تأملون فيها تعظيم اللّه إيّاكم فى دار الكرامة؟ و للّه بيان للموقر و لو تأخر كان صلة للوقار
مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً ؛ اى كافران چرا به بزرگداشت خدا [از شما] اميد نداريد، يعنى چرا در حال و وضعى نيستيد كه رد آن حال آرزو داشته باشيد خدا شما را در بهشت، بزرگ و محترم بدارد «للّٰه» شخص مورد احترام را توضيح مىدهد و اگر پس از «وقار» مىآمد صلۀ آن مىشد
مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً هو من قول نوح (ع)، أو ابتداء كلام من اللّه خطابا معهم، و الوقار الرّزانة و العظمة، و الرّجاء ضدّ اليأس، و قد يستعمل في الخوف، و المعنى اىّ حال لكم؟ أ سفهاء أنتم أم مجانين؟ لانّكم لا ترجون للّه وقارا فتستعجلونه بالعذاب، أو اىّ نفع لكم في حالكونكم لا ترجون...
و فيه قولان: الأول: أن الرجاء هاهنا بمعنى الخوف و منه قول الهذلي: إذا لسعته النحل لم يرج لسعها و الوقار العظمة و التوقير التعظيم، و منه قوله تعالى: وَ تُوَقِّرُوهُ [الفتح: 9] بمعنى ما بالكم لا تخافون للّه عظمة و هذا القول عندي غير جائز، لأن الرجاء ضد الخوف في اللغة المتواترة الظاهرة، فلو قلنا: إن...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً لا تأملون له توقيرا أى تعظيما و المعنى ما لكم لا تكونون على حال تأملون فيها تعظيم اللّه إياكم في دار الثواب ، لِلّٰهِ بيان للموقر، و لو تأخر لكان صلة للوقار و قوله
مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً قال ابن عباس و مجاهد: ما لكم لا ترون للّه عظمة سعيد بن جبير: ما لكم لا تعظمون للّه حقّ عظمته منصور عن مجاهد: لا تبالون للّه عظمته العوفي عن ابن عباس: لا تعلمون للّه عظمة قتادة: لا ترجون للّه عاقبة، ابن زيد: لا ترون لله طاعة الكلبي: لا تخافون للّه عظمة ابن...
مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً انكار لان يكون لهم سبب ما فى عدم رجائهم للّه تعالى و قارا على ان الرجاء بمعنى الاعتقاد اى الظن بناء على انه اى الرجاء انما يكون بالاعتقاد و أدنى درجته الظن و الوقار فى الأصل السكون و الحلم و هو هاهنا بمعنى العظمة لانه يتسبب عنها فى الأغلب و لا ترجون حال من...
بدّل خطابه مع قومه من طريقة النصح و الأمر إلى طريقة التوبيخ بقوله: مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً و هو استفهام صورته صورة السؤال عن أمر ثبت لهم في حال انتفاء رجائهم توقير اللّه و المقصود أنه لا شيء يثبت لهم صارف عن توقير اللّه فلا عذر لكم في عدم توقيره و جملة لاٰ تَرْجُونَ في موضع الحال...
پس نوح بعد از امر باستغفار بر سبيل تبكيت ايشان فرمود كه (12) مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ چيست مر شما را كه اميد نداريد مر خدا را وَقٰاراً توقير و تعظيم كردن او شما را گاهى كه او را پرستيد و اطاعت امر او نمائيد يعنى چرا نيستيد بر حالتى كه موجب اين شود كه او سبحانه تو قير شما نمايد در دار كرامت...
مٰا لَكُمْ لاٰ تَرْجُونَ لِلّٰهِ وَقٰاراً (13) قيل : لا تأملون له توقيرا، أي: تعظيما، لمن عبده و أطاعه، فتكونوا على حال تأملون فيها تعظيمه إياكم و «للّه» بيان للموقّر، و لو تأخّر لكان صلة للوقار أو لا تعتقدون له عظمة فتخافوا عصيانه، و إنّما عبّر عن الاعتقاد بالرّجاء التّابع لأدنى الظّنّ مبالغة و في...
مٰا لَكُمْ: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ يفيد الانكار لكم: جار و مجرور متعلق بالخبر و الميم علامة جمع الذكور بمعنى: أي غرض لكم لاٰ تَرْجُونَ: الجملة: الفعلية في محل نصب حال لا: نافية لا عمل لها ترجون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل أي لا تأملون أو لا...