1711092 / _1 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: مُهْطِعِينَ أي أَذِلاَّءَ، قوله: عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ أي قُعُودٌ، قوله: كَلاّٰ إِنّٰا خَلَقْنٰاهُمْ مِمّٰا يَعْلَمُونَ ، قال: من نطفة ثمّ علقة، قوله: فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال: مشارق الشتاء، و مشارق الصيف، و مغارب الشتاء، و مغارب الصيف، و هو قسم و جوابه: إِنّٰا لَقٰادِرُونَ*`عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ .
111093 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنِ اَلْحَجَّالِ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ ، قَالَ: «لَهَا ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ مَشْرِقاً، وَ ثَلاَثِمِائَةٍ وَ سِتُّونَ مَغْرِباً، فَيَوْمُهَا اَلَّذِي تُشْرِقُ فِيهِ لاَ تَعُودُ فِيهِ إِلاَّ مِنْ قَابِلٍ، وَ يَوْمُهَا اَلَّذِي تَغْرُبُ فِيهِ لاَ تَعُودُ فِيهِ إِلاَّ مِنْ قَابِلٍ».
111094 / _3 اَلطَّبْرِسِيُّ فِي (اَلْإِحْتِجَاجِ): عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَلَى مِنْبَرِ اَلْكُوفَةِ، فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا اَلنَّاسُ، سَلُونِي فَإِنَّ بَيْنَ جَوَانِحِي عِلْماً» فَقَامَ إِلَيْهِ اِبْنُ اَلْكَوَّاءِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ، مَا اَلذَّارِيَاتِ ذَرْواً؟ قَالَ: «اَلرِّيَاحُ» قَالَ: فَمَا اَلْحَامِلاَتُ وِقْراً قَالَ: «اَلسَّحَابُ»، قَالَ: فَمَا اَلْجَارِيَاتُ يُسْراً قَالَ: «اَلسُّفُنُ» قَالَ: فَمَا اَلْمُقَسِّمَاتُ أَمْراً؟ قَالَ: «اَلْمَلاَئِكَةُ». قَالَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَجَدْتُ كِتَابَ اَللَّهِ يَنْقُضُ بَعْضُهُ بَعْضاً، قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا بْنَ اَلْكَوَّاءِ، كِتَابُ اَللَّهِ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً، وَ لاَ يَنْقُضُ بَعْضُهُ بَعْضاً، فَسَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ؟» قَالَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ وَ قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: رَبُّ اَلْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ اَلْمَغْرِبَيْنِ ، وَ قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: رَبُّ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ . قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا بْنَ اَلْكَوَّاءِ، هَذَا اَلْمَشْرِقُ وَ هَذَا اَلْمَغْرِبُ، [وَ أَمَّا] قَوْلُهُ: رَبُّ اَلْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ اَلْمَغْرِبَيْنِ فَإِنَّ مَشْرِقَ اَلشِّتَاءِ عَلَى حِدَةٍ، وَ مَشْرِقَ اَلصَّيْفِ عَلَى حِدَةٍ، أَ مَا تَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْ قُرْبِ اَلشَّمْسِ وَ بُعْدِهَا؟ وَ أَمَّا قَوْلُهُ: بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ فَإِنَّ لَهَا ثَلاَثَ مِائَةٍ وَ سِتِّينَ بُرْجاً، تَطْلُعُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ بُرْجٍ وَ تَغْرُبُ فِي آخَرَ، فَلاَ تَعُودُ إِلَيْهِ إِلاَّ مِنْ قَابِلٍ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ».
611095 / _4 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : [فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ]: فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ ، قَالَ: «اَلْمَشَارِقُ: اَلْأَنْبِيَاءُ، وَ اَلْمَغَارِبُ: اَلْأَوْصِيَاءُ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ)».
و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قول فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه و مغرب تغرب فيه غير مطلعها بالأمس و غير مغربها بالأمس
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة في قوله بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال المنازل التي تجرى فيها الشمس و القمر
1)على بن ابراهيم:منظور از: «مُهْطِعِينَ»، خوارشدگان مىباشد،و منظور از: «عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ»، نشستگانند.منظور از: «كَلاّٰ إِنّٰا خَلَقْنٰاهُمْ مِمّٰا يَعْلَمُونَ»، از نطفه و سپس از خون بسته شده است،و منظور از: «فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ»، مشرقهاى زمستان و مشرقهاى تابستان،و مغربهاى زمستان و مغربهاى تابستان است،و اين جمله،قسم است كه جواب آن،اين سخن است: «إِنّٰا لَقٰادِرُونَ* عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ». 2
2)ابن بابويه،نقل مىكند:محمد بن حسن بن احمد بن وليد،از محمد بن حسن صفار،از عباس بن معروف،از حجّال،از عبد اللّه بن ابى حمّاد در حديثى مرفوع از اميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كرده است كه آن حضرت عليه السّلام درباره اين آيه:«رب المشارق و المغارب»فرمود:(خورشيد)داراى سيصد و شصت مشرق و سيصد و شصت مغرب است و روزى كه در آنجا طلوع مىكند به آن نقطه بازنخواهدگشت ،مگر در سال آينده،و روزى كه در آنجا غروب مىكند به آن نقطه بازنخواهدگشت ،مگر سال آينده.1
3)طبرسى در كتاب احتجاج:از اصبغ بن نباته نقل مىكند كه:اميرالمؤمنين عليه السّلام بر منبر كوفه سخنرانى كرده و بعد از حمد و ستايش خداوند فرمود:از من بپرسيد؛سينه من سرتاسر علم است.ابن كوّاء به ايشان گفت:اى اميرالمؤمنين ! «اَلذّٰارِيٰاتِ ذَرْواً» چيست؟فرمود:بادهاست.گفت:پس«الحاملات وقرا»چيست؟ فرمود:ابرهاست.پرسيد:«الجاريات يسرا»چيست؟فرمود:كشتىهاست.گفت: «المقسمات امرا»چيست؟فرمود:فرشتگانند.گفت:اى اميرالمؤمنين !در قرآن چيزهايى مىبينم كه با همديگر تناقض دارند.فرمود:واى بر تو اى ابن كوّاء!همه مطالب در...
4)شرف الدين نجفى:از محمد بن خالد برقى،از محمد بن سليمان،از پدرش، از ابو بصير،از امام جعفر صادق عليه السّلام در خصوص اين آيه: «فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ»، روايت كرده است كه:مشارق:همانا پيامبران هستند و مغارب:همانا اوصيا و جانشينان هستند(صلوات اللّه عليهم اجمعين).1
1 و في المعاني عن أمير المؤمنين عليه السلام : في هذه الآية قال لها ثلاثمائة و ستّون مشرقاً و ثلاثمائة و ستّون مغرباً فيومها الّذي تشرق فيه لا تعود فيه الاّ من قابل و يومها الذي تغرب فيه لا تعود فيه الاّ من قابل.
1 و في الإِحتجاج عنه عليه السلام: فيها قال لها ثلاثمائة و ستّون برجاً تطلع كلّ يوم من برج و تغيب في آخر فلا تعود إليه الاّ من قابل في ذلك اليوم إِنّٰا لَقٰادِرُونَ .
1 و في كتاب الاحتجاج للطّبرسيّ رحمه اللّه: عن عليّ عليه السّلام حديث طويل، يقول فيه لابن الكواء: و أمّا قوله: بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ فإنّ لها ثلاثمائة و ستّون برجا، تطلع كلّ يوم من برج و تغيب في آخر، فلا تعود إليه إلاّ من قابل في ذلك اليوم.
1 و في كتاب معاني الأخبار ، بإسناده إلى عبد اللّه بن أبي حمّاد ، رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام : في قول اللّه عزّ و جلّ: بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال: لها [ثلاثمائة و ستّون مشرقا و] 7 ثلاثمائة و ستّون مغربا، فيومها الّذي تشرق فيه لا تعود فيه إلاّ من قابل، و يومها الّذي تغرب فيه لا تعود فيه إلاّ من قابل.
6 و في شرح الآيات الباهرة : روى محمّد بن خالد البرقيّ ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قوله عزّ و جلّ: فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال: المشارق الأنبياء، و المغارب الأوصياء عليهم السّلام.
1 42 فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ» قَالَ: لَهُمَا ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ مَشْرِقاً، وَ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ مَغْرِباً، فَيَوْمُهَا اَلَّذِي تُشْرِقُ فِيهِ لاَ تَعُودُ فِيهِ إِلاَّ مِنْ قَابِلٍ.
1 43 فِي كِتَابِ اَلْإِحْتِجَاجِ لِلطَّبْرِسِيِّ (ره) عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَقُولُ فِيهِ لاِبْنِ اَلْكَوَّا: وَ أَمَّا قَوْلُهُ: «بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ» فَإِنَّ لَهَا ثَلاَثَمِائَةٍ وَ ستون سِتِّينَ بُرْجاً تَطْلُعُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ بُرْجٍ، وَ تَغِيبُ فِي آخَرَ، فَلاَ تَعُودُ فِيهِ إِلاَّ مِنْ قَابِلٍ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ.
ان الشمس تطلع کل سنه فی ثلاثمایه و ستین کوه تطلع کل یوم فی کوه لا ترجع الی تلک الکوه الی ذلک الیوم من العام المقبل و لا تطلع الا و هی کارهه تقول رب لا تطلعنی علی عبادک فانی اراهم یعصونک یعملون بمعاصیک اراهم قال ا و لم تسمعوا الی قول امیه بن ابی الصلت حتی تجر و تجلد قلت یا مولاه و تجلد الشمس فقال عضضت بهن ابیک انما اضطره الروی الی الجلد
فی قول الله برب المشارق و المغارب قال ان الشمس تطلع من ثلاثمایه و ستین مطلعا تطلع کل یوم من مطلع لا تعود فیه الی قابل و لا تطلع الا و هی کارهه قال عکرمه فقلت له قد قال الشاعر حتی تجر و تجلد قال فقال ابن عباس عضضت بهن ابیک انما اضطره الروی
ان الشمس تطلع فی ثلاثمایه و ستین کوه فاذا طلعت فی کوه لم تطلع منها حتی العام المقبل و لا تطلع الا و هی کارهه
فلا اقسم برب المشارق و المغارب قال هو مطلع الشمس و مغربها و مطلع القمر و مغربه