قوله تعالى: « وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ » الذي يفيده سياق عد الأعمال الصالحة أن المراد بتصديقهم يوم الدين التصديق العملي دون التصديق الاعتقادي و ذلك بأن تكون سيرتهم في الحياة سيرة من يرى أن ما يأتي به من عمل سيحاسب عليه فيجازي به إن خيرا فخيرا و إن شرا فشرا و في التعبير بقوله: «...
وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ آنچه از سياق شمردن اعمال صالحه بر مىآيد اين است كه مراد از تصديق يوم الدين اين است كه مصلين علاوه بر تصديق قلبى روز جزا عملا هم آن را تصديق مىكنند، به اين معنا كه سيره زندگيشان سيره كسى است كه معتقد است هر عملى كه انجام دهد به زودى در مورد آن...
الآية الأخرى أشارت الى الخصوصية الثّالثة لهم فيضيف: وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ و الخصوصية الرّابعة هي: وَ اَلَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذٰابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إِنَّ عَذٰابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ إنّهم يؤمنون من جهة بيوم الدين، و مع الالتفات الى كلمة «يصدقون» و هو فعل مضارع...
عشر آيات قرأ (شهاداتهم) على الجمع حفص و يعقوب و عياش و سهل، لاختلاف الشهادات الباقون (بشهادتهم) على التوحيد، لأنه لفظ جنس يقع على القليل و الكثير و قرأ ابن كثير وحده (لامانتهم) على التوحيد، لأنه اسم جنس الباقون على الجمع لاختلاف الأمانات عطف اللّٰه تعالى على صفات المؤمنين و زاد في مدحهم، فقال (وَ...
وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ اى بأعمالهم حيث يتعبون أنفسهم فى الطاعات البدنية و المالية طمعا فى المثوبة الاخروية بحيث يستدل بذلك على تصديقهم بيوم الجزاء فمجرد التصديق بالجنان و اللسان و ان كان ينجى من الخلود فى النار لكن لا يؤدى الى ان يكون صاحبه مستثنى من المطبوعين بالأحوال...
و التصديق بيوم الدين هو الإيمان بوقوع البعث و الجزاء، و اَلدِّينِ : الجزاء و هذا الوصف مقابل وصف الكافرين بقوله: إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً [المعارج: 6] و لما كان التصديق من عمل القلب لم يتصور أن يكون فيه تفاوت أتي بالجملة الفعلية على الأصل في صلة الموصول، و أوثر فيها الفعل المضارع لدلالته على...
قرآن كريم در آيات بيست و دوم تا سى و پنجم سورهى معارج به صفات انسانهاى تربيت يافته و نمازگزاران حقيقى و فرجام نيكوى آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 22 35 إِلاَّ اَلْمُصَلِّينَ اَلَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ دٰائِمُونَ وَ اَلَّذِينَ فِي أَمْوٰالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّٰائِلِ وَ...
«وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ» (26) [ و كسانى كه روز جزا را باور دارند] 1)محمد بن يعقوب:از على بن محمد،از على بن عباس،از حسن بن عبد الرحمن،از عاصم بن حميد،از ابو حمزه،از امام محمد باقر عليه السّلام درباره اين آيه: «وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ» نقل...
وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ (26) قيل : تصديقا بأعمالهم، و هو أن يتعب نفسه و يصرف ماله طمعا في المثوبة الاخرويّة، و لذلك ذكر الدّين و في روضة الكافي : عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن العبّاس ، عن الحسن بن عبد الرّحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله...
وَ اَلَّذِينَ: تعرب إعراب «وَ اَلَّذِينَ» في الآية الكريمة الرابعة و العشرين و الجملة الفعلية بعده صلته لا محل لها يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بيوم: جار و مجرور متعلق بيصدقون الدين: مضاف إليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة
وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ أي: يوم الجزاء و الحساب و هو يوم القيامة، قال ابن كثير: أي: يوقنون بالمعاد و الحساب و الجزاء، فهم يعملون عمل من يرجو الثواب و يخاف العقاب
وَ اَلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ أي: يوم الجزاء و الحساب، فيتعبون أنفسهم في الطاعات البدنية و المالية؛ طمعا في المثوبة الأخروية، فيستدل بذلك على تصديقهم بيوم الجزاء