511076 / _2 ثُمَّ قَالَ: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يُبَصَّرُونَهُمْ يَقُولُ: «يُعَرَّفُونَهُمْ ثُمَّ لاَ يَتَسَاءَلُونَ، قَوْلُهُ: يَوَدُّ اَلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذٰابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ*`وَ صٰاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ* `وَ فَصِيلَتِهِ اَلَّتِي تُؤْوِيهِ وَ هِيَ أُمُّهُ اَلَّتِي وَلَدَتْهُ».
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله يَوْمَ تَكُونُ اَلسَّمٰاءُ كَالْمُهْلِ قال عكر الزيت وَ تَكُونُ اَلْجِبٰالُ كَالْعِهْنِ قال كالصوف و في قوله يُبَصَّرُونَهُمْ قال المؤمنون يبصرون الكافرين
ابى الجارود روايت مىكند كه امام باقر عليه السّلام در جملۀ آيۀ يُبَصَّرُونَهُمْ فرمود:يعنى با اينكه دوستان ايشان را معرفى مىكنند كه اين فلان رفيق تو است با اين حال احوال يكديگر را نمىپرسند.1 يَوَدُّ اَلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذٰابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَ صٰاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ* وَ فَصِيلَتِهِ اَلَّتِي تُؤْوِيهِ و آن مادرى است كه از آن به دنيا آمده است.2
2)سپس نقل مىكند:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام آمده است:منظور از: «يُبَصَّرُونَهُمْ» [يعنى]به همديگر شناسانده مىشوند و پرسوجو نمىكنند،و در اين آيه: يَوَدُّ اَلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذٰابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَ صٰاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ* وَ فَصِيلَتِهِ اَلَّتِي تُؤْوِيهِ منظور همان مادر وى است كه او را زائيده است.2
5 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ «يُبَصَّرُونَهُمْ» يَقُولُ: يُعَرَّفُونَهُمْ ثُمَّ لاَ يَتَسَاءَلُونَ قَوْلُهُ «يَوَدُّ اَلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذٰابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ `وَ صٰاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ `وَ فَصِيلَتِهِ اَلَّتِي تُؤْوِيهِ» وَ هِيَ أُمُّهُ اَلَّتِي وَلَدَتْهُ.
5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام: في قوله: يُبَصَّرُونَهُمْ يقول: يعرّفونهم [ثمّ لا يتساءلون] . و قوله: يَوَدُّ اَلْمُجْرِمُ إلى قوله: تُؤْوِيهِ و هي أمّة الّتي ولدته. قوله: نَزّٰاعَةً لِلشَّوىٰ قال: تنزع عينيه و تسوّد وجهه. تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلّٰى قال: تجرّه إليها. إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ جَزُوعاً قال: اَلشَّرُّ هو الفقر و الفاقة. وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً قال: الغنى و السّعة.
5 فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ «يُبَصَّرُونَهُمْ» يَقُولُ: يُعَرَّفُونَهُمْ ثُمَّ لاَ يَتَسَاءَلُونَ.
قوله یبصرونهم قال یعرف بعضهم بعضا و یتعارفون بینهم ثم یفر بعضهم من بعض یقول لکل امری منهم یومیذ شان یغنیه
یبصرونهم یعرفونهم یعلمون و الله لیعرفن قوم قوما و اناس اناسا
قوله یبصرونهم المومنون یبصرون الکافرین
فی قوله یبصرونهم قال یبصرون الذین اضلوهم فی الدنیا فی النار
قوله یود المجرم لو یفتدی من عذاب یومیذ ببنیه و صاحبته و اخیه و فصیلته التی توویه الاحب فالاحب و الاقرب فالاقرب من اهله و عشیرته لشداید ذلک الیوم