قوله تعالى: « فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ » أي من نفس باقية، و الجملة كناية عن استيعاب الهلاك لهم جميعا، و قيل: الباقية مصدر بمعنى البقاء و قد أريد به البقية و ما قدمناه من المعنى أقرب
فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ يعنى من نفس باقية ،اين جمله كنايه است از اينكه عذاب تمامى آنان را فرا گرفت، مىفرمايد: آيا هيچ نفسى از آنان را باقى مانده مىبينى؟ يعنى حتى يك نفر را نمىبينى كه زنده مانده باشد بعضى گفتهاند: كلمه باقيه هر چند به شكل اسم فاعل است، ليكن به معناى مصدر است، و گاهى...
و در آخرين آيه مىافزايد: آيا كسى از آنها را باقى مىبينى ؟! ( فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ ) آرى امروز نه تنها اثرى از قوم عاد نيست كه از ويرانههاى شهرهاى آباد، و عمارتهاى پرشكوه، و مزارع سرسبز آنها نيز چيزى باقى نمانده است در باره سرگذشت قوم عاد مشروحا در جلد 9 صفحه 140 تا 148 (ذيل آيات 58...
و يضيف في الآية التالية: فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ نعم لم يبق اليوم أي أثر لقوم عاد، بل حتّى مدنهم العامرة، و عماراتهم الشامخة و مزارعهم النضرة لم يبق منها شيء يذكر أبدا لقد بحثنا قصّة قوم عاد بصورة مفصّلة في التّفسير الأمثل، تفسير الآيات (58 60) من سورة هود الآيات
و قوله (فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ) أي من نفس باقية، و قيل: معناه فهل ترى لهم من بقاء، فالباقية بمعنى المصدر مثل العافية و الطاغية و معناه فهل ترى لهم من بقية
«فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ» أي من نفس باقية و قيل من بقاء و الباقية بمعنى المصدر مثل العافية و الطاغية و المعنى هل ترى لهم من بقية أي لم يبق منهم أحد
فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ پس آيا مىبينى براى ايشان كه نفسى باقى باشد و بعضى گفتهاند: از بقاء و باقيه بمعنى مصدر مانند عافيه و طاغيه است و مقصود اينكه آيا مىبينى براى ايشان از بقيّه آنها يعنى هيچكس از آنها باقى نمانده
فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ ؛ آيا مىبينى كه كسى از آنان باقى مانده باشد؟ [باقى نمانده] يا نفسى باقى مانده باشد يا از بقاء به معناى مصدر مانند «عافيه» باشد، و به ادغام «لام» در «تاء» نيز قرائت شده است
و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله سَخَّرَهٰا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيٰالٍ وَ ثَمٰانِيَةَ أَيّٰامٍ حُسُوماً قال كانوا سبع ليال و ثمانية أيام أحياء في عذاب الله من الريح فلما أمسوا اليوم الثامن ماتوا فاحتملتهم الريح فألقتهم في البحر فذلك قوله فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ و قوله...
و فيه مسألتان: المسألة الأولى: في الباقية ثلاثة أوجه أحدها: إنها البقية و ثانيها: المراد من نفس باقية و ثالثها: المراد بالباقية البقاء، كالطاغية بمعنى الطغيان المسألة الثانية: ذهب قوم إلى أن المراد أنه لم يبق من نسل أولئك القوم أحد، و استدل بهذه الآية على قوله قال ابن جريج: كانوا سبع ليال و ثمانية...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ الاستفهام لانكار الرؤية و الباقية اسم كالبقية لا وصف و التاء للنقل الاسمية و من زائدة و باقية مفعول ترى اى ما ترى منهم بقية من صغارهم و كبارهم و ذكورهم و إناثهم غير المؤمنين و يجوز أن يكون صفة موصوف محذوف بمعنى نفس باقية او مصدرا بمعنى البقاء كالكاذبة و الطاغية و...
تفريع على مجموع قصتي ثمود و عاد، فهو فذلكة لما فصل من حال إهلاكهما، و ذلك من قبيل الجمع بعد التفريق، فيكون في أول الآية جمع ثم تفريق ثم جمع و هو كقوله تعالى: وَ أَنَّهُ أَهْلَكَ عٰاداً اَلْأُولىٰ وَ ثَمُودَ فَمٰا أَبْقىٰ [النجم: 50 51] أي فما أبقاهما و الخطاب لغير معين و الباقية: إما اسم فاعل على...
فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ پس آيا مىبينى مر ايشان را مِنْ بٰاقِيَةٍ هيچ نفسى باقى مانده يا هيچ بقيه و ميتواند بود كه مصدر باشد يعنى بقايى مانند طاغيه كه بمعنى طغيانست و استفهام بر سبيل انكار است يعنى همه مستاصل شدند و يكى از ايشان باقى نماند
قرآن كريم در آيات اول تا هشتم سورهى حاقه با اشاره به سركشى قوم عاد و ثمود به عذاب عبرتآموز آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 8 اَلْحَاقَّةُ مَا اَلْحَاقَّةُ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْحَاقَّةُ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عٰادٌ بِالْقٰارِعَةِ فَأَمّٰا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطّٰاغِيَةِ وَ أَمّٰا عٰادٌ...
فَهَلْ تَرىٰ: الفاء: استئنافية هل: حرف استفهام لا محل له ترى: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ: اللام: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام و الجار و المجرور متعلق بترى من: حرف جر زائد للتاكيد باقية:...
فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ أي: من نفس باقية أو من بقاء قال ابن كثير: أي: هل تحس منهم من أحد من بقاياهم، أو ممن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم و لم يجعل الله لهم خلفا
فذلك قوله: فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ و قال ابن الأنباري: مِنْ بٰاقِيَةٍ : أي من باق، و الهاء للمبالغة و قال أيضا: من فئة باقية و قيل: مِنْ بٰاقِيَةٍ : من بقاء مصدر جاء على فاعلة كالعاقبة و قرأ أبو رجاء و طلحة و الجحدري و الحسن بخلاف عنه؛ و عاصم في رواية أبان، و النحويان: و من قبله، بكسر...
فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ أي: بقاء، فيكون مصدرا، كالطاغية، أو من نفس باقية و اللّه تعالى أعلم الإشارة: الحاقة هي تجلّي الحقيقة الأحدية، و ظهور الخمرة الأزلية، لقلوب العارفين؛ لأنها تحق الحق و تزهق الباطل، تظهر بها حقائق الأشياء على ما هي عليه في الأصل قال الورتجبي: الحاقة يوم تحق حقائق...
و قوله: فَهَلْ تَرىٰ لَهُمْ مِنْ بٰاقِيَةٍ يعني:فهل ترى منهم أحدا، و قيل: فهل ترى لهم من أثر أو بقاء، و قيل:فهل ترى لهم من نفس باقية، يعني:لم يبق منهم أحد