قوله تعالى: « وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ » نفي أن يكون القرآن كهانة و النبي ص كاهنا يأخذ القرآن من الجن و هم يلقونه إليه و قوله: « قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ » توبيخ أيضا لمجتمعهم
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ در اين جمله كهانت بودن قرآن و كاهن بودن رسول خدا (ص) انكار شده است، و كهانت به عقيده كاهنان عبارت است از اينكه كاهن پيامها و اطلاعاتى را از جن دريافت كند و جمله قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ نيز توبيخ مجتمع مشركين است
و قول كاهنى نيز نمىباشد هر چند كمتر متذكر مىشويد ( وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ ) در حقيقت اين دو آيه نفى نسبتهاى ناروايى است كه مشركان و مخالفان به پيامبر ص مىدادند، گاه مىگفتند او شاعر است و اين آيات شعر او است، و گاه مىگفتند: او كاهن است و اينها كهانت، چرا كه كاهنان...
ثمّ يضيف تعالى: وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شٰاعِرٍ قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ تنفي هاتان الآيتان ما نسبه المشركون و المخالفون من تهم باطلة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذ كانوا يقولون أحيانا: إنّه (شاعر) و إنّ هذه الآيات من شعره، كما كانوا...
و قوله «وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ» فالكاهن هو الذي يسجع في كلامه على ضرب من التكلف لتشاكل المقاطع، و هو ضد ما توجبه الحكمة في الكلام، لأنها تقتضي أن يتبع اللفظ المعنى، لأنه إنما يحتاج إلى الكلام للبيان به عن المعنى، و إنما البلاغة في الفواصل التي يتبع اللفظ فيها المعنى، فتشاكل المقاطع على ثلاثة أضرب:...
«وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شٰاعِرٍ قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ» قول الشاعر ما ألفه بوزن و جعله مقفى و له معنى و قول الكاهن السجع و هو كلام متكلف يضم إلى معنى يشاكله طهره الله سبحانه من الشعر و الكهانة و عصمه عنهما و إنما منعه سبحانه من الشعر و نزهه عنه لأن...
وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شٰاعِرٍ قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ آن سخن شاعر نيست اندك و كم است كه ايمان بياوريد و نه سخن كاهن و جادوگر هم نيست اندكست كه متذكّر شويد قول شاعر آنست كه آن را تأليف كند بوزنى و آن را با قافيه قرار دهد و براى آن معنى باشد و قول...
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ كما تقولون اخرى قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ قليلا صفة مفعول مطلق محذوف، أو ظرف لتذكّرون و ما زائدة للتّأكيد أو صفته و الإتيان بالايمان في جانب نفى كونه شعرا لانّ تميّز كونه من اللّه دون الشّعر يحتاج الى الايمان العامّ أو الخاصّ، أو الإذعان باللّه و اليوم الآخر حتّى يعلم انّ...
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شٰاعِرٍ قال طهره الله و عصمه وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قال طهره من الكهانة و عصمه منها
المسألة الثانية: قالوا: لفظة ما في قوله: قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ لغو و هي مؤكدة، و في قوله: قَلِيلاً وجهان الأول: قال مقاتل: يعني بالقليل أنهم لا يصدقون بأن القرآن من اللّه، و المعنى لا يؤمنون أصلا، و العرب يقولون: قلما يأتينا يريدون لا يأتينا الثاني: أنهم قد يؤمنون في...
وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شٰاعِرٍ قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ قرأ ابن عامر و يعقوب أبو حاتم: يؤمنون و يذكرون بالياء، و غيرهم بالتاء فيهما
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ كما تدعون ذلك تارة اخرى (قال الكاشفى) چنانچه عقبة بن ابى معيط كمان مىبرد كرر القول مبالغة فى ابطال أقاويلهم الكاذبة على القرآن الحق و الرسول الصادق و الكاهن هو الذي يخبر عن الكوائن فى مستقبل الزمان و يدعى معرفة الاسرار و مطالعة علم الغيب و فى كشف الاسرار الكاهن هو الذي يزعم...
و عطف وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ على جملة الخبر في قوله: بِقَوْلِ شٰاعِرٍ ، و لاٰ النافية تأكيد لنفي مٰا و كني بنفي أن يكون قول شاعر، أو قول كاهن عن تنزيه النبي صلى اللّه عليه و سلم عن أن يكون شاعرا أو كاهنا، رد لقولهم: هو شاعر أو هو كاهن و إنما خص هذان بالذكر دون قولهم: افتراه، أو هو مجنون، لأن الوصف...
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ و نيست قرآن سخن كسى كه اخبار كند بمغيبات چنان كه عيينة بن ابى معيط و توابع او ميگويند قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ اندكى متذكر ميشويد باين و تفكر مينمائيد در اين اعراب اين نيز بر طريق مذكور است اى تذكرون تذكيرا قليلا يعنى ياد نميكنيد مگر ياد كردنى در نهايت قلت مراد عدم تذكر...
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ بالتاء و الياء في الفعلين و ما مزيدة مؤكدة و المعنى أنهم آمنوا بأشياء يسيرة و تذكروها مما أتى به النبي صلى الله عليه و سلم من الخير و الصلة و العفاف فلم تغن عنهم شيئا
قرآن كريم در آيات سى و هشتم تا چهل و سوم سورهى حاقّه از قرآن و پيامبر صلى الله عليه و آله دفاع مىكند و مىفرمايد: 38 43 فَلاٰ أُقْسِمُ بِمٰا تُبْصِرُونَ وَ مٰا لاٰ تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شٰاعِرٍ قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ...
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ كما تدعون اُخرى قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ و لذلك يلتبس الأمر عليكم قيل ذكر الإيمان مع نفي الشاعريّة و التذكّر مع نفي الكاهنيّة لأنّ عدم مشابهة القرآن للشعر أمر بيّن لا ينكره الاّ معاند بخلاف مباينته للكهانة فان العلم بها يتوقّف على تذكّر أحوال الرسول و معاني القرآن المنافية...
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ ، كما تدّعون أخرى قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ (42): تذكرون تذكّرا قليلا، فلذلك يلتبس الأمر عليكم و ذكر الإيمان مع نفي [الشاعريّة و التذكّر مع نفي] الكاهنيّة، لأنّ عدم مشابهة القرآن للشّعر أمر بين لا ينكره إلاّ معاند، بخلاف مباينته للكهانة فإنّها تتوقّف على تذكّر أحوال الرّسول...
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة و تعرب اعراب أي و لا كاهن كما تدعون و «لا» زائدة لتاكيد معنى النفي تذكرون: أصلها تتذكرون فحذفت احدى التاءين تخفيفا
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ كما تقولون قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ أي: تتذكرون قليلا، و المراد بالقلة نفي التذكر أصلا قال ابن كثير: (و المعنى: لا تؤمنون و لا تذكرون البتة)،
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ كما تدّعون أخرى قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ و لذلك يلتبس الأمر عليكم قيل: ذكر الإيمان مع نفي الشّاعريّة، و التّذكر مع نفي الكاهنيّة، لأنّ عدم مشابهة القرآن للشّعر أمر بيّن لا ينكره إلاّ معاند؛ بخلاف مباينته للكهانة، فإنّ العلم بها يتوقّف على تذكّر أحوال الرّسول و معاني القرآن...
و نفى تعالى أن يكون قول شاعر لمباينته لضروب الشعر؛ و لا قول كاهن لأنه ورد بسبب الشياطين و انتصب قَلِيلاً على أنه صفة لمصدر محذوف أو لزمان محذوف، أي تؤمنون إيمانا قليلا أو زمانا قليلا و كذا التقدير في: قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ ، و القلة هو إقرارهم إذا سئلوا من خلقهم قالوا اللّه و قال ابن عطية: و...
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ كما تزعمون ذلك تارة أخرى، و الكاهن هو الذي يخبر عن بعض المضمرات، فيصيب بعضها و يخطىء أكثرها، و يزعم أنّ الجن تخبره بذلك، و يدخل فيه: من يخبر عن المغيبات من جهة النجوم أو الحساب، قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ ، و القلة في معنى العدم، يقال: هذه أرض قلما تنبت؛ أي: لا تنبت أصلا، و...
وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ [الحاقة: 42]؛ يعني: لا بقول من إلقاء الشيطان، قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ [الحاقة: 42]؛ يعني: القوى النفسية المعاندة لا تذكر أصلا أن اللطيفة كانت معنا من قبل ورود الوارد، و ما قالت معنا شيئا من هذا و ما أمرتنا لاتباع لها وقت الطفولية إلى وقت البلوغ، فالذي تقول في هذا الوقت كون...
أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن كثير:«يقول تعالى مقسما لخلقه بما يشاهدونه من آياته في مخلوقاته الدالة على كماله في أسمائه و صفاته،و ما غاب عنهم مما لا يشاهدونه من المغيبات عنهم:إن القرآن كلامه و وحيه و تنزيله على عبده و رسوله،الذي اصطفاه لتبليغ الرسالة و أداء الأمانة،فقال: فَلاٰ أُقْسِمُ بِمٰا...
(إِنَّهُ) أي القرآن (لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شٰاعِرٍ قَلِيلاً مٰا تُؤْمِنُونَ وَ لاٰ بِقَوْلِ كٰاهِنٍ قَلِيلاً مٰا تَذَكَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ) لقد نطق محمد (ص) بالقرآن ما في ذلك ريب، و لكن لم ينطق به لأنه شاعر أو كاهن، و لا بصفة من صفاته الشخصية، و...