قوله تعالى: « فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ إلى قوله اَلْخٰاطِؤُنَ » الحميم الصديق و الآية تفريع على قوله: « إِنَّهُ كٰانَ لاٰ يُؤْمِنُ » إلخ، و المحصل: أنه لما كان لا يؤمن بالله العظيم فليس له اليوم هاهنا صديق ينفعه أي شفيع يشفع له إذ لا مغفرة لكافر فلا شفاعة و قوله: « وَ لاٰ طَعٰامٌ...
فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ اَلْخٰاطِؤُنَ كلمه حميم به معناى دوست است، و آيه شريفه به خاطر حرف فاء كه در آغاز آن آمده نتيجهگيرى از جمله إِنَّهُ كٰانَ لاٰ يُؤْمِنُ است و حاصل كلام اين است كه او از آنجا كه به خدا ايمان نمىآورد در نتيجه امروز در اين عرصه، دوستى كه سودش ببخشد يعنى...
ثمّ يضيف تعالى: فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ أي صديق مخلص و حميم وَ لاٰ طَعٰامٌ إِلاّٰ مِنْ غِسْلِينٍ أي القيح و الدم و الجدير بالملاحظة هنا هو أنّ (الجزاء) و (العمل) لهؤلاء الجماعة متناسبان تماما، فبسبب قطع علاقتهم باللّه، فليس لهم هنالك من صديق و لا حميم، كما أنّ سبب امتناعهم عن...
فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ لانّ النّسب الجسمانيّة صارت منقطعة و النّسب الرّوحانيّة الالهيّة لم تكن له حاصلة لانّ حصولها لا يكون الاّ بالايمان باللّه بالبيعة العامّة أو الخاصّة فلم يكن له في ذلك الموقف حميم جسمانىّ و لا حميم روحانىّ
قوله تعالى فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ الآية أخرج ابن أبى حاتم و أبو القاسم الزجاجي النحوي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس قال ما أدرى ما الغسلين و لكني أظنه الزقوم و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال الغسلين الدم و الماء الذي يسيل من...
أي ليس له في الآخرة حميم أي قريب يدفع عنه و يحزن عليه، لأنهم يتحامون و يفرون منه كقوله: وَ لاٰ يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً [المعارج: 10] و كقوله: مٰا لِلظّٰالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لاٰ شَفِيعٍ يُطٰاعُ [غافر: 18] قوله تعالى:
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
حَمِيمٌ قريب يدفع عنه و يحزن عليه، لأنهم يتحامونه و يفرون منه، كقوله وَ لاٰ يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً و الغسلين: غسالة أهل النار و ما يسيل من أبدانهم من الصديد و الدم، فعلين من الغسل
إِنَّهُ كٰانَ لاٰ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ اَلْعَظِيمِ وَ لاٰ يَحُضُّ عَلىٰ طَعٰامِ اَلْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ صديق، و قيل: قريب يعينه، و قيل: هو مأخوذ من الحميم، و هو الماء الحار كأنه الصديق الذي يرق و يحترق قلبه له
فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ و هو يوم القيامة هٰاهُنٰا اى فى هذا المكان و هو مكان الاخذ و الغل حَمِيمٌ اى قريب نسبا او ودا يحميه و يدفع عنه و يحزن عليه لان أولياءه يتحامونه و يفرون منه كقوله و لا يسأل حميم حميما و قال فى عين المعاني قريب يحترق له قلبه من حميم الماء و قال القاشاني لاستيحاشه من نفسه...
و قوله: فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ من تمام الكلام الذي ابتدئ بقوله خُذُوهُ ، و تفريع عليه و المقصود منه أن يسمعه من أوتي كتابه بشماله فييأس من أن يجد مدافعا يدفع عنه بشفاعة، و تنديم له على ما أضاعه في حياته من التزلف إلى الأصنام و سدنتها و تمويههم عليه أنه يجدهم عند الشدائد و إلمام...
قرآن كريم در آيات بيست و پنجم تا سى و هفتم سورهى حاقّه به فرجام عذابآلود بدكاران دست چپ و حالات آنان در رستاخيز و عوامل عذاب آنها اشاره مىكند و مىفرمايد: 25 37 وَ أَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِشِمٰالِهِ فَيَقُولُ يٰا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتٰابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ مٰا حِسٰابِيَهْ يٰا...
49 في تفسير عليّ بن إبراهيم و قوله: إِنَّهُ كٰانَ لاٰ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ اَلْعَظِيمِ وَ لاٰ يَحُضُّ عَلىٰ طَعٰامِ اَلْمِسْكِينِ حقوق آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله التي غصبوها قال اللّه عزّ و جلّ: فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ هٰاهُنٰا حَمِيمٌ اي قرابة وَ لاٰ طَعٰامٌ إِلاّٰ مِنْ غِسْلِينٍ قال: عرق...
فَلَيْسَ لَهُ اَلْيَوْمَ: الفاء: استئنافية ليس: فعل ماض ناقص من اخوات «كان» مبني على الفتح له: جار و مجرور متعلق بخبر «ليس» المقدم اليوم: ظرف زمان منصوب على الظرفية و علامة نصبه الفتحة هٰاهُنٰا حَمِيمٌ: ها: للتنبيه هنا: اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق باسم «ليس»...