بيان هذا هو الفصل الثاني من الآيات يعرف الحاقة ببعض أشراطها و نبذة مما يقع فيها قوله تعالى: « فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ » قد تقدم أن النفخ في الصور كناية عن البعث و الإحضار لفصل القضاء، و في توصيف النفخة بالواحدة إشارة إلى مضي الأمر و نفوذ القدرة فلا وهن فيه حتى يحتاج إلى...
بيان آيات [پارهاى از نشانهها، مقدمات و وقايع قيامت : نفخ در صور، كوبيده شدن زمين، كوهها، انشقاق آسمان، و ] اين آيات فصل دومى است كه حاقه را با پارهاى از نشانيها و مقدماتش و شمهاى از وقايعى كه در آن روز رخ مىدهد معرفى مىكند فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ در سابق گفتيم كه تعبير...
ترجمه: 13 به محض اينكه يك بار در صور دميده شود، 14 و زمين و كوهها از جا برداشته شوند و يكباره درهم كوبيده و متلاشى گردند، 15 در آن روز واقعه عظيم روى مىدهد! 16 آسمانها از هم مىشكافند و سست مىگردند و فرو مىريزند 17 فرشتگان در جوانب و كنارههاى آسمان قرار مىگيرند (و براى انجام ماموريتها آماده...
تفسير: روزى كه آن واقعه بزرگ رخ مىدهد در ادامه آيات آغاز اين سوره كه ناظر به مساله رستاخيز و قيامت بود آيات مورد بحث بحثهايى از حوادث اين رستاخيز عظيم را مطرح مىكند، با تعبيراتى تكان دهنده و بيدارگر كه انسان را به عظمت وقايعى كه در پيش دارد آشنا مىسازد نخست مىفرمايد: هنگامى كه يك بار در صور...
الصّيحة العظيمة: استمرارا لما تعرّضت له الآيات الاولى من هذه السورة، و التي كانت تتعلّق بمسألة الحشر و القيامة، تعرض لنا هذه الآيات صورة عن الحوادث العظيمة في ذلك اليوم الرهيب بأسلوب محرّك و مؤثّر في النفوس كي تحيط الإنسان علما بما ينتظره من حوادث ذات شأن كبير في ذلك الموقف الرهيب يقول تعالى في...
فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ پس هرگاه در صور دميده شد يك دميدن عطاء گويد: و آن نفخه و دميدن اوّل است مقاتل و كلبى گويند: آن دميدن و نفخۀ آخر است
«فَإِذٰا نُفِخَ» أسند إلى نفخة و ذكر للفصل و هى النّفخة الأولى و قيل: هى الأخيرة، و وصفت النّفخة بواحدة و هى لا تكون إلاّ مرّة تأكيدا كقوله: إِلٰهَيْنِ اِثْنَيْنِ ، و قالوا أمس الدّابر
فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ ؛ «فإذا نفخ» به «نفخة» نسبت داده شده و چون [فى الصّور] ميان آن دو فاصله شده فعل «نفخ» مذكّر آورده شده است و منظور از نفخه، نفخۀ اوّل است، بعضى گفتهاند نفخۀ آخر است، توصف نفخه به (واحده) با توجّه به اين كه يك بار بيشتر نيست به منظور تأكيد است مانند:...
فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ لمّا ذكر القيامة و فخّمها فضّلها للتّهويل و التّهديد و المراد بالنّفخة هي النّفخة الاولى أو الثّانية، و التّوصيف بالواحدة للاشعار باختصارها و سهولتها مثل قوله تعالى: و ما أمرنا الاّ واحدة كلح بالبصر
و فيه مسائل: المسألة الأولى: قرئ نَفْخَةٌ بالرفع و النصب، وجه الرفع أسند الفعل إليها، و إنما حسن تذكير الفعل للفصل، و وجه النصب أن الفعل مسند إلى الجار و المجرور ثم نصب نَفْخَةٌ على المصدر المسألة الثانية: المراد من هذه النفخة الواحدة هي النفخة الأولى لأن عندها يحصل خراب العالم، فإن قيل: لم قال...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
أسند الفعل إلى المصدر، و حسن تذكيره للفصل و قرأ أبو السمال نفخة واحدة بالنصب مسندا للفعل إلى الجار و المجرور فإن قلت: هما نفختان، فلم قيل: واحدة ؟ قلت معناه أنها لا تثنى في وقتها فإن قلت: فأى النفختين هي؟ قلت الأولى لأن عندها فساد العالم، و هكذا الرواية عن ابن عباس و قد روى عنه أنها الثانية فإن...
الفاء لتفريع ما بعدها على التهويل الذي صدرت به السورة من قوله: اَلْحَاقَّةُ مَا اَلْحَاقَّةُ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْحَاقَّةُ [الحاقة: 1 3] فعلم أنه تهويل لأمر العذاب الذي هدد به المشركون من أمثال ما نال أمثالهم في الدنيا و من عذاب الآخرة الذي ينتظرهم، فلما أتم تهديدهم بعذاب الدنيا فرع عليه إنذارهم...
الفاء لتفريع ما بعدها على التهويل الذي صدرت به السورة من قوله: اَلْحَاقَّةُ مَا اَلْحَاقَّةُ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْحَاقَّةُ [الحاقة: 1 3] فعلم أنه تهويل لأمر العذاب الذي هدد به المشركون من أمثال ما نال أمثالهم في الدنيا و من عذاب الآخرة الذي ينتظرهم، فلما أتم تهديدهم بعذاب الدنيا فرع عليه إنذارهم...
و چون او سبحانه مبالغه فرمود در باب تهويل قيامت و ذكر مكذبان آن بجهت تفخيم شان او و تنبيه بر تحقق آن باز سررشتۀ كلام را بشرح احوال قيامت كشيده فرمود فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ پس چون دميده شود در صور نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ يك دميدن اسناد فعل به مصدر بجهت تقييد آنست بوحدت پس فائده زائده بر مدلول فعل...
قرآن كريم در آيات سيزدهم تا هفدهم سورهى حاقّه به حوادث آستانهى رستاخيز و نقش فرشتگان در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 13 17 فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ وَ حُمِلَتِ اَلْأَرْضُ وَ اَلْجِبٰالُ فَدُكَّتٰا دَكَّةً وٰاحِدَةً فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ اَلْوٰاقِعَةُ وَ اِنْشَقَّتِ...
فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ لمّا بلغ في تهويل القيامة و ذكر مٰال المكذّبين بها عاد الى شرحها و المراد بالنفخة الأولى التي عندها خراب العالم
فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ (13): لمّا بالغ في تهويل القيامة و ذكر مآل المكذّبين بها، تفخيما لشأنها و تنبيها على إمكانها، عاد إلى شرحها و إنّما حسن إسناد الفعل إلى المصدر لتقيّده و حسن تذكيره للفصل و قرئ : «نفخة» بالنّصب، على إسناد الفعل إلى الجارّ و المجرور، و المراد بها:...
فَإِذٰا نُفِخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ (13) [الحاقة: 13] هذه نفخة البعث في وقتها الخاص، بدليل تنزيل الملائكة و ظهور عرش الرحمن جل جلاله و إلا فقد سبق أن النفخات ثلاث: نفخة الفزع، و الصعق، و البعث
فَإِذٰا: الفاء: استئنافية اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط و الجواب في الآية الكريمة الخامسة عشرة نُفِخَ فِي اَلصُّورِ: الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة نفخ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح في الصور: جار و مجرور متعلق بنفخ أي في...