قوله تعالى: « وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ » الإدهان من الدهن يراد به التليين أي ود و أحب هؤلاء المكذبون أن تلينهم بالاقتراب منهم في دينك فيلينوك بالاقتراب منك في دينهم، و محصله أنهم ودوا أن تصالحهم و يصالحوك على أن يتسامح كل منكم بعض المسامحة في دين الآخر كما قيل: إنهم عرضوا عليه أن يكف عن...
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ كلمه يدهنون از مصدر ادهان است كه مصدر باب افعال از ماده دهن است، و دهن به معناى روغن، و ادهان و مداهنه به معناى روغن مالى، و به اصطلاح فارسى ماست مالى است، كه كنايه است از نرمى و روى خوش نشان دادن و معناى آيه اين است كه اين تكذيبگران دوست مىدارند تو با نزديك شدن...
سپس به تلاش و كوشش آنها براى سازش كشيدن پيامبر ص اشاره كرده مىافزايد: آنها دوست دارند نرمش نشان دهى تا آنها هم نرمش نشان دهند ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) نرمش و انعطاف به معنى صرفنظر كردن از قسمتى از فرمانهاى خدا به خاطر آنان مفسران نقل كردهاند كه اين آيات زمانى نازل شد كه رؤساى مكه...
ثمّ يشير تعالى إلى جهد هؤلاء المتواصل في إقناع الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمصالحتهم و الإعراض عن آلهتهم و ضلالهم فيقول: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ إنّ من أمانيهم و رغبتهم أن تلين و تنعطف باتّجاههم، و تغضّ الطرف عن تكليفك الرسالي من أجلهم و نقل المفسّرون أنّ هذه الآيات نزلت حينما...
و قوله «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ» قال ابن عباس: معناه ودوا لو تكفر فيكفرون، و هو قول الضحاك، و في رواية أخرى عن ابن عباس: إن معناه ود هؤلاء الكفار لو تلين في دينك، فيلينون في دينهم، فشبه التليين في الدين بتليين الدهن و قيل: معناه ودوا لو تركن إلى عبادة الأوثان فيمالونك و الادهان الجريان...
«وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ» أي ود هؤلاء الكفار أن تلين لهم في دينك فيلينون في دينهم شبه التليين في الدين بتليين الدهن عن ابن عباس و قيل معناه ودوا لو تكفر فيكفرون عن الضحاك و عطاء و ابن عباس في رواية أخرى و قيل معناه ودوا لو تركن إلى عبادة الأصنام فيمالئونك و الإدهان الجريان في ظاهر الحال...
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ابن عباس گويد يعنى: دوست دارند اين كفّار كه تو در دينت با آنها نرمش و مدارا و مداهنه كنى تا آنها هم در دينشان با تو نرمى و مداهنه نمايند، تشبيه فرمود نرمى در دين را به نرمى روغن ضحاك و عطاء و ابن عباس در روايت ديگر گفتهاند: يعنى آنها دوست دارند كه تو ستر كنى...
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ؛ در معناى اين آيه دو احتمال وجود دارد: 1 كافران دوست دارند كه با آنها مدارا و سازش كنى و آنها هم با تو مدارا و سازش كنند 2 كافران دوست دارند كه با آنها [در دينت] نرمش و مدارا كنى و آنان هم اكنون به طمع مدارا كردنت با تو مدارا مىكنند
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ المداهنة و الادهان إظهار خلاف ما تضمر و الغشّ فَيُدْهِنُونَ و المعنى ودّوا ادهانك و غشّك أو نفاقك أو مداراتك معهم بخلاف ما أضمرت فيدهنون بعدك أو ودّوا ادهانك بسبب انّهم يدهنون على الاستمرار، و قال القمّى: اى احبّوا ان تغشّ في علىّ (ع) فيغشّون معك
و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ قال لو ترخص لهم فيرخصون و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ يقول لو تركن إليهم و تترك ما أنت عليه من الحق فيمالؤك و أخرج عبد بن حميد عن قتادة وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ...
[في قوله تعالى وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ] و فيه مسألتان: المسألة الأولى: قال الليث: الإدهان اللين و المصانعة و المقاربة في الكلام، قال: المبرد: داهن الرجل في دينه و داهن في أمره إذا خان فيه و أظهر خلاف ما يضمر، و المعنى تترك بعض ما أنت عليه مما لا يرضونه مصانعة لهم فيفعلوا مثل ذلك و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
لَوْ تُدْهِنُ لو تلين و تصانع فَيُدْهِنُونَ فإن قلت: لم رفع فَيُدْهِنُونَ و لم ينصب بإضمار «أن» و هو جواب التمني؟ قلت: قد عدل به إلى طريق آخر: و هو أن جعل خبر مبتدإ محذوف، أى: فهم يدهنون، كقوله تعالى فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاٰ يَخٰافُ على معنى: ودوا لو تدهن فهم يدهنون حينئذ أو ودوا ادهانك...
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ قال عطية و الضحاك: لو تكفر فيكفرون و قال ابن عباس: برواية الوالبي لو ترخص فيرخصون، قال الكلبي: لو تلن لهم فيلينون، الحسن: لو تصانعهم دينك فيصانعون في دينهم، زيد بن مسلم: لو تنافق و ترائي فينافقون، أبان ابن تغلب: لو تحابهم فيحابوك، و قال العوفي: لو تكذب فيكذّبون،...
و من هنا يتضح أن جملة وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ بيان لمتعلق الطاعة المنهي عنها و لذلك فصلت و لم تعطف و فعل تُدْهِنُ مشتق من الإدهان و هو الملاينة و المصانعة، و حقيقة هذا الفعل أن يجعل لشيء دهنا إما لتليينه و إما لتلوينه، و من هاذين المعنيين تفرعت معاني الإدهان كما أشار إليه الراغب، أي...
وَدُّوا دوست ميدارند لَوْ تُدْهِنُ اگر نرمى كنى با ايشان و نهى ايشان نكنى از شرك فَيُدْهِنُونَ پس ايشان نيز نرمى كنند و بر دين تو طعنۀ نزنند يا دوست دارند كه مدتى تو موافقت ايشان نمايى در شرك يعنى گاهى پرستش الهه ايشان كنى پس ايشان نيز زمانى پرستش خداى تو كنند و قول اخير از ابن عباس منقولست و...
قرآن كريم در آيات هشتم تا شانزدهم سورهى قلم با اشاره به صفات زشت مخالفان اسلام و تكذيبگرى و تهمت آنان نسبت به قرآن، به پيامبر صلى الله عليه و آله در مورد تسامح در برابر آنان هشدار مىدهد و مىفرمايد: 8 16 فَلاٰ تُطِعِ اَلْمُكَذِّبِينَ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ...
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ : تلاينهم، بأن تدع نهيهم عن الشّرك، أو توافقهم فيه أحيانا فَيُدْهِنُونَ (9): فيلاينونك بترك الطّعن، أو الموافقة و «الفاء» للعطف، أي: ودوا التّداهن و تمنّوه، و لكنّهم أخّروا إدهانهم حتّى تدهن [أو للسببية، أي: ودّوا لو تدهن] فهم يدهنون، حينئذ، أو ودّوا إدهانك فهم الآن يدهنون...
2 قوله تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ [القلم:9]المداهنة:الملاينة و التلطّف و المداراة،تشبيها لها بالدّهن السائل من ليونته،و هي(استعارة لطيفة) و المعنى:تمنّوا لو تلين لهم يا محمد،و تتلطّف معهم فلا تذكر آلهتهم بسوء، و هم يلينون معك و يتلطّفون،سمّى هذا بالإدهان على طريق الاستعارة...
وَدُّوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الالف فارقة لَوْ تُدْهِنُ: حرف مصدري لا عمل له تدهن: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت بمعنى لو تلين و تصانع اي تداهن و تلاين و جملة «تدهن» صلة «لو» المصدرية لا محل لها...
ثم علل الله عزّ و جل للنهي بقوله: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ أي: و دوا لو تلين لهم فيلينون لك دل هذا على أن أهل الكفر و التكذيب تنصب محاولاتهم على أن يتخلى صاحب الدعوة عن شىء من دعوته، و هم في مقابل ذلك مستعدون لأن يلينوا في دعوتهم، و لكن شتان بين إدهانهم و إدهان صاحب الحق، فصاحب الدعوة...