قوله تعالى: « سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ » إعراض عن خطابهم و التفات إلى النبي ص بتوجيه الخطاب لسقوطهم عن درجة استحقاق الخطاب و لذلك أورد بقية السؤالات و هي مسائل أربع في سياق الغيبة أولها قوله: « سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ » و الزعيم القائم بالأمر المتصدي له، و الاستفهام إنكاري و...
سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ در اين جمله ديگر روى سخن با ايشان نيست، گويا از آنان روى گردانيده، خطاب را متوجه رسول خدا (ص) كرد، تا بفهماند اينگونه افراد از اينكه لايق خطاب باشند ساقطند، و به همين جهت در بقيه سؤالها كه چهار سؤال است ايشان را غايب فرض كرد، و فرمود: از ايشان بپرس كدامشان مسئول...
باز در ادامه اين پرسشها كه راهها را از هر سو به روى آنان مىبندد مىافزايد: از آنها بپرس كداميك از آنان تضمين مىكنند كه مجرمان و مؤمنان يكسان باشند يا هر چه آنها مىخواهند خدا در اختيارشان بگذارد ( سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ )
و يضيف سبحانه استمرارا لهذه التساؤلات كي يسدّ عليهم جميع الطرق و من كلّ الجهات، فيقول: سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ فمن منهم يضمن أنّ المسلمين و المجرمين سواء، أو يضمن أنّ اللّه تعالى سيؤتيه كلّ ما يريد؟!
و قوله (سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ) قال ابن عباس و قتادة: زعيم أي كفيل و الزعيم و الكفيل و الضمين و القبيل نظائر و المعنى سلهم أيهم زعيم ضامن يدعي علينا ان لهم علينا أيماناً بالغة؟ فلا يمكنهم ادعاء ذلك
«أَمْ لَكُمْ أَيْمٰانٌ» مغلّظة متناهية فى التّوكيد ثابتة عَلَيْنٰا إِلىٰ يَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ لا تخرج عن عهدتها إلى يوم القيمة إذا أعطيناكم ما تحكمون و يجوز أن يتعلّق إلى ب بٰالِغَةٌ ؛ على معنى أنّها تبلغ ذلكم اليوم و تنتهى إليه وافرة لم تبطل منها يمين إلى أن يحصل المقسم عليه و هو قوله «إِنَّ...
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله كَذٰلِكَ اَلْعَذٰابُ قال عقوبة الدنيا وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ قال عقوبة الآخرة و في قوله سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ قال أيهم كفيل بهذا الامر
سَلْهُمْ امر من سال يسال بحذف العين و همزة الوصل و هو تلوين للخطاب و توجيه له الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم باسقاطهم عن رتبة الخطاب اى سلهم مبكتا لهم يعنى بپرس اى محمد مشركان را كه أَيُّهُمْ كدام ايشان بِذٰلِكَ الحكم الخارج عن العقول زَعِيمٌ اى قائم يتصدى لتصحيحه كما يقوم زعيم القوم بإصلاح...
استئناف بياني عن جملة أَمْ لَكُمْ أَيْمٰانٌ عَلَيْنٰا بٰالِغَةٌ [القلم: 39]، لأن الأيمان و هي العهود تقتضي الكفلاء عادة قال الحارث بن حلّزة: و اذكروا حلف ذي المجاز و ما قدّ م فيه العهود و الكفلاء فلما ذكر إنكار أن يكون لهم عهود، كمل ذلك بأن يطلب منهم أن يعينوا من هم الزعماء بتلك الأيمان فالاستفهام...
سَلْهُمْ بپرس اى محمد مشركان را أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ كه كدام از شما به اين حكم زَعِيمٌ متكفل و ضامن است كه در آخرت از عهدۀ اين حكم بيرون آيد يعنى قيام نمائيد بآن و به احتجاج صحت آن مانند شخصى كه متكلم باشد از جانب جماعتى و متكفل امور ايشان
قرآن كريم در آيات سى و چهارم تا چهلويكم سورهى قلم با بيان فرجام نيكوى مسلمانان پارسا به عدم تساوى آنان با خلافكاران اشاره مىكند و مىفرمايد: 34 41 إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ أَ فَنَجْعَلُ اَلْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مٰا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ...
قوله تعالى: سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ إلى قوله تعالى يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ [40 43] 10981 و قال عليّ بن إبراهيم، في قوله: سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ : أي كَفِيلٌ، قوله: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ قال: يكشف عن الأمور...
سَلْهُمْ: فعل امر مبني على السكون و ماضيه: سال يسال بتخفيف الهمزة و الاصل سأل يسأل و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ: مبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة و الباء حرف جر و «ذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل...
سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذٰلِكَ زَعِيمٌ أي: قل لهم من هو المتضمن المتكفل بهذا، و إذ لم يكن لهم كفيل، و إذ لم يكن الأمر كذلك، فما بالهم يكذبون فلا يسلمون و لا يتقون و لا يعملون