قوله تعالى: « قٰالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ إلى قوله رٰاغِبُونَ » أي « قٰالَ أَوْسَطُهُمْ » أي أعدلهم طريقا و ذلك أنه ذكرهم بالحق و إن تبعهم في العمل و قيل: المراد أوسطهم سنا و ليس بشيء « أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ » و قد كان قال لهم ذلك و إنما لم يذكر قبل في القصة...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ رٰاغِبُونَ قٰالَ أَوْسَطُهُمْ ، آنكه از سايرين ميانهروتر و معتدلتر بود چون او همواره مردم خود را به حق يادآورى مىكرد، هر چند كه در مقام عمل از آنان پيروى مىنمود بعضى از مفسرين گفتهاند: منظور از اوسط كسى است كه سن و سال متوسطى...
در اين ميان يكى از آنها كه از همه عاقلتر بود گفت: آيا به شما نگفتم چرا تسبيح خدا نمىگوئيد : ( قٰالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ ) نگفتم خدا را به عظمت ياد كنيد، و از مخالفت او بپرهيزيد، شكر نعمت او را بجا آوريد، و نيازمندان را از اموال خود بهرهمند سازيد؟ ولى شما گوش...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ أ لم أقل لكم اذكروا اللّه بالتعظيم و تجنّبوا مخالفته و اشكروا نعمته و امنحوا المحتاجين شيئا ممّا تفضّل اللّه به عليكم؟! لكنّكم لم تصغوا لما قلته لكم، و أخيرا وصلتم إلى هذه النتيجة البائسة في هذا اليوم الأسود و يستفاد ممّا تقدّم أنّ...
و قوله (قٰالَ أَوْسَطُهُمْ) معناه قال أعدلهم قولا في قول ابن عباس و الحسن و مجاهد و قتادة و الضحاك و الأوسط الكائن بين الأكبر و الأصغر و المراد هاهنا بين الأكبر و الأصغر في الخروج عن القصد (أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ) على وجه التهجين لهم أما قلت لكم (لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ) أى هلا تستثنون، و التسبيح...
«قٰالَ أَوْسَطُهُمْ» أي أعدلهم قولا عن ابن عباس و الحسن و مجاهد و قيل معناه أفضلهم و أعقلهم و قيل أوسطهم في السن «أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ» كأنه كان حذرهم سوء فعالهم قال لو لا تستثنون عن مجاهد لأن في الاستثناء التوكل على الله و التعظيم لله و الإقرار بأنه لا يقدر أحد على فعل شيء...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ ابن عباس و حسن و مجاهد گويند يعنى عادلترين آنها از جهات سخن، و بعضى گفتهاند: يعنى افضل و اعقل آنها و بعضى گفتهاند: يعنى متوسّط آنها در سن أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ آيا نگفتم بشما اگر پروردگارتان را ياد مى كرديد مجاهد گويد گويا اينكه او ايشان را بر بدى كارشان...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ ؛ عادلترين و بهترين آنها گويند: هو من وسط قومه، او در قوم خود متوسط و معتدل است گفت: «لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ» ؛ آيا خدا را ياد نمىآوريد و از پليدى نيّت خود توبه نمىكنيد؟
و چون برفتند و باغ را بدان صفت ديدند گفتند كه: ما ستم كرديم، و بىراه گشتيم، و محروم مانديم كه خواستيم كه بهرۀ درويشان ببريم پس آن برادر ميانگى گفت كه: من نگفتم شما را كه بهرۀ درويشان باز مگيريد؟ تا اين ميوه زار همه نيست گشت چنان كه گفت عزّ و جلّ: قٰالَ أَوْسَطُهُمْ: أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ...
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله إِنّٰا لَضٰالُّونَ قال أخطأنا الطريق ما هذه جنتنا و في قوله بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قال بل حورفنا فحرمناها و في قوله قٰالَ أَوْسَطُهُمْ قال أعدل القوم و أحسن القوم فزعا و أحسنهم رجعة و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله بَلْ نَحْنُ...
قوله تعالى: قٰالَ أَوْسَطُهُمْ يعني أعدلهم و أفضلهم و بينا وجهه في تفسير قوله: أُمَّةً وَسَطاً [البقرة: 143] أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ يعني هلا تسبحون و فيه وجوه الأول: قال الأكثرون معناه هلا تستثنون فتقولون: إن شاء اللّه، لأن اللّه تعالى إنما عابهم بأنهم لا يستثنون، و إنما جاز...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
أَوْسَطُهُمْ أعدلهم و خيرهم، من قولهم: هو من سطة قومه، و أعطنى من سطات مالك و منه قوله تعالى أُمَّةً وَسَطاً لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ لو لا تذكرون اللّه و تتوبون إليه من خبث نيتكم، كأن أوسطهم قال لهم حين عزموا على ذلك: اذكروا اللّه و انتقامه من المجرمين، و توبوا عن هذه العزيمة الخبيثة من فوركم، و...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ أعدلهم و أعقلهم و أفضلهم، أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ هلاّ تستثنون، قال أبو صالح: استثناءهم: سبحان اللّه و قيل: هلا تسبحون اللّه و تقولون: سبحان اللّه و تشكرونه على ما أعطاكم و قيل: هلاّ تستغفرونه من فعلكم
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ اى رأيا أو سنا و فى الكشاف أعدلهم و خيرهم من قولهم فلان من وسطة قومه و أعطني من وسطات مالك و منه قوله تعالى امة وسطا (و قال الكاشفى) كفت فاضلتر ايشان از روى عقل يا بزركتر بسن يا صائبتر براى قال الراغب الوسط تارة يقال فيما له طرفان مذمومان كالجواد الذي بين البخل و السرف فيستعمل...
و أَوْسَطُهُمْ أفضلهم و أقربهم إلى الخير و هو أحد الإخوة الثلاثة و الوسط: يطلق على الأخير الأفضل، قال تعالى: وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً [البقرة: 143]، و قال: حٰافِظُوا عَلَى اَلصَّلَوٰاتِ وَ اَلصَّلاٰةِ اَلْوُسْطىٰ [البقرة: 238] و يقال هو من سطة قومه، و أعطني من سطة مالك و حكي هذا...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ اوسط از وسط و سطة مشتق است بمعنى خيار كقوله تعالى أُمَّةً وَسَطاً يعنى گفت بهترين ايشان در عقل و صايبتر در راى يا عادلتر در گفتار يا فاضلتر در كردار يا مهينتر در سال أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ آيا نگفتم مر شما را در وقتى كه قصد منع فقرا داشتيد لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ چرا ياد...
قرآن كريم در آيات بيست و ششم تا سى و سوم سورهى قلم به عذاب عبرتآموز صاحبان باغ و پشيمانى آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 26 33 فَلَمّٰا رَأَوْهٰا قٰالُوا إِنّٰا لَضٰالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قٰالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ قٰالُوا سُبْحٰانَ رَبِّنٰا إِنّٰا...
پس برادر كوچك به آنها گفت: أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ قٰالُوا سُبْحٰانَ رَبِّنٰا إِنّٰا كُنّٰا ظٰالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ يَتَلاٰوَمُونَ ابن عباس گفت:يعنى خود را ملامت مىكردند كه اين چه تصميمى بود كه ما گرفتيم
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ : رأيا، أو سنّا أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ (28): لولا تذكرونه و تتوبون إليه من خبث نيّتكم و قد قال حيثما عزموا على ذلك، و يدلّ على هذا المعنى
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ: فعل ماض مبني على الفتح أوسط: فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة و الجملة بعدها: في محل نصب مفعول به مقول القول أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ: الهمزة همزة انكار دخلت على المنفي فرجع الى معنى التقرير و قيل استفهام انكار للنفي مبالغة في الاثبات لم: حرف نفي و جزم و...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ أي: أعدلهم و خيرهم أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ قال النسفي: (أي: هلا تستثنون؛ إذ الاستثناء التسبيح لالتقائهما في معنى التعظيم لله؛ لأن الاستثناء تفويض إليه و التسبيح تنزيه له، و كل واحد من التفويض و التنزيه تعظيم، أو لو لا تذكرون الله و تتوبون إليه من خبث نيتكم،...
قٰالَ أَوْسَطُهُمْ : أي أفضلهم و أرجحهم عقلا، أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لاٰ تُسَبِّحُونَ : أنبهم و وبخهم على تركهم ما حضهم عليه من تسبيح اللّه، أي ذكره و تنزيهه عن السوء، و لو ذكروا اللّه و إحسانه إليهم لامتثلوا ما أمر به من مواساة المساكين و اقتفوا سنة أبيهم في ذلك فلما غفلوا عن ذكر اللّه تعالى...