السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ1
مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونࣲ2
وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونࣲ3
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمࣲ4
فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ5
بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ6
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ7
فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ8
وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ9
وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافࣲ مَّهِينٍ10
هَمَّازࣲ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمࣲ11
مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ12

عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ13

أَن كَانَ ذَا مَالࣲ وَبَنِينَ14
إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ15
سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ16
إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ17
وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ18
فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفࣱ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ19
فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ20
فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ21
أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ22
فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ23
أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينࣱ24
وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدࣲ قَٰدِرِينَ25
فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ26
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ27
قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ28
قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ29
فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ يَتَلَٰوَمُونَ30
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ31
عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرࣰا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ32
كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ33
إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ34
أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ35
مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ36
أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبࣱ فِيهِ تَدۡرُسُونَ37
إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ38
أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۙ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ39
سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ40
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ41
يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقࣲ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ42
خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ43
فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ44
وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ45
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرࣰا فَهُم مِّن مَّغۡرَمࣲ مُّثۡقَلُونَ46
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ47
فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومࣱ48
لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ49
فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ50
وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونࣱ51
وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ52
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)35
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب7
تفسير نور الثقلين6
تفسير الصافي5
البرهان في تفسير القرآن4
ترجمة تفسیر روایي البرهان4
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
القرن
القرن الرابع35
القرن الثاني عشر21
القرن الحادي عشر5
القرن العاشر1
المذهب
سني36
شيعي26
نوع الحديث
تفسیري62
تم العثور على 62 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1610971 / _7 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ اَلْمُخْتَارِ ، عَنْهُمْ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‌) : قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ‌ اَلثَّانِي هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ‌*`مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌*`عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌ قَالَ‌: «اَلْعُتُلُّ‌: اَلْكَافِرُ اَلْعَظِيمُ اَلْكُفْرِ، وَ اَلزَّنِيمُ‌: وَلَدُ اَلزِّنَا».

البرهان في تفسير القرآن

1710974 / _10 علي بن إبراهيم: قوله تعالى فَلاٰ تُطِعِ اَلْمُكَذِّبِينَ‌ قال: في علي (عليه السلام) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ‌ أي أحبوا أن تغش في علي فيغشون معك وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ‌ قال: الحلاف: الثاني، حلف لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أنه لا ينكث عهدا هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ‌ قال: كان ينم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و يهمز بين أصحابه، قال: الذي يغمز الناس و يستحقر الفقراء . قوله تعالى: مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌ قال: اَلْخَيْرُ: أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، مُعْتَدٍ أي اعتدى عليه، و قوله: عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌ قال: العتل: العظيم الكفر، و الزنيم: الدعي.

البرهان في تفسير القرآن

610975 / _11 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ‌ اِبْنِ مَعْرُوفٍ‌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ اِبْنِ مُسْكَانَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : عُتُلٍّ‌ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌ ؟ قَالَ‌: «اَلْعُتُلُّ‌: اَلْعَظِيمُ اَلْكُفْرِ [وَ اَلزَّنِيمُ‌]: اَلْمُسْتَهْتَرُ بِكُفْرِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

110976 / _12 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ : اَلزَّنِيمُ‌: هُوَ اَلَّذِي لاَ أَصْلَ لَهُ‌، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ‌ قال ضعيف القلب عُتُلٍّ‌ قال شديد الأسر زَنِيمٍ‌ قال ملحق في النسب زعم ابن عباس

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)شرف الدين نجفى:از محمد بن جمهور،از حمّاد بن عيسى،از حسين بن مختار نقل مى‌كند:منظور از اين آيه: «وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ‌» خليفه دوم است، و «هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ‌* مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌* عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌»، نقل مى‌كند كه عتل:كافرى است كه كفرش شديد و عظيم است و زنيم:ولد الزنا است.5

ترجمة تفسیر روایي البرهان

10)على بن ابراهيم:اين آيه: «فَلاٰ تُطِعِ اَلْمُكَذِّبِينَ‌» درباره على عليه السّلام نازل شده است، «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ‌» يعنى اينكه دوست داشتند كه در حق على عليه السّلام تقلب و خيانت مى‌كردى تا آنها نيز همراه تو خيانت مى‌كردند «وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ‌» حلاّف،خليفه دوم است كه نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سوگند ياد كرده بود كه پيمانى را نشكند «هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ‌» فرمود:كسى بود كه عليه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سخن‌چينى مى‌كرد و يارانش را عليه...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

11)ابن بابويه:از پدرش نقل مى‌كند:سعد بن عبد اللّه،از احمد بن محمد بن عيسى،از عباس بن معروف،از صفوان بن يحيى،از ابن مسكان،از محمد بن مسلم نقل مى‌كند:از امام صادق عليه السّلام منظور اين آيه را پرسيدم: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ‌ زَنِيمٍ‌» فرمود:عتلّ كسى است كه كفرش شديد باشد و زنيم كسى است كه در كفر خويش بى‌پروا باشد.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

12)طبرسى:زنيم كسى است كه اصل و نسب نداشته باشد.اين معنا از على عليه السّلام روايت شده است.3

تفسير الصافي

6 في المعاني عن الصادق عليه السلام: أنّه سئل عن قوله تعالى عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ‌ زَنِيمٍ‌ فقال العتلّ العظيم الكفر و الزّنيم المستهتر بكفره.

تفسير الصافي

14 في المجمع: سئل النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله عن العتلّ و الزنيم فقال هو الشديد الخلق المصحاح الأكول الشّروب الواجد للطّعام و الشراب الظلوم للنّاس الرّحب الجوف.

تفسير الصافي

14 و عنه عليه السلام: لا يدخل الجنّة جوّاظ و لا جعظريّ و لاٰ عتلّ زنيم قيل فما الجوّاظ قال كلّ جمّاع منّاع قيل فما الجعظريّ قال الفظّ الغليظ قيل فما العتلّ الزّنيم قال كلّ رحب الجوف سيّ‌ء الخلق أكول شروب غشوم ظلوم.

تفسير الصافي

1 و عن عليّ عليه السلام: الزّنيم هو الذي لا أصل له.

تفسير الصافي

16 و القمّيّ قال: الحلاّف الثاني حلف لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله انّه لا ينكث عهداً هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ‌ قال كان ينمّ على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و يهمز بين أصحابه مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ قال الخير أمير المؤمنين عليه السلام مُعْتَدٍ قال اي اعتدى عليه عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌ قال العتلّ العظيم الكفر و الزنيم الدّعيّ‌.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و في مجمع البيان : عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌ ، أي: هو عتلّ مع كونه منّاعا للخير معتديا أثيما، و هو الفاحش السّيّ‌ء الخلق.و روي ذلك في خبر مرفوع .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و روي عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أنّه سئل عن العتلّ و الزّنيم. فقال: هو شديد الخلق، المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطّعام و الشّراب، الظّلوم للنّاس، الرّحيب الجوف.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و قيل 7 : الزنيم هو الّذي لا أصل له. عن عليّ عليه السّلام .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و فيه 7 : عن شدّاد بن أوس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا يدخل الجنّة جوّاظ ، و لا جغظري ، و لا عتلّ زنيم إلى قوله: قلت: فما العتلّ الزّنيم‌؟ قال: رحب الجوف، سيء الخلق، أكول شروب، غشوم ظلوم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في جوامع الجامع : و كان الوليد دعيّا في قريش، ادّعاه أبوه بعد ثماني عشرة من مولده، جعل جفاءه و دعوته [شدّ معايبه لأنّ من] جفا و قسى قلبه اجترأ على كلّ‌ معصية، و لأنّ النّطفة إذا خبثت، خبث النّاشئ منها. و لذلك قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله: لا يدخل الجنّة ولد الزّنا [و لا ولده] و لا ولد ولده.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه، قال حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : ما معنى قول اللّه: عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌ ؟ قال: «العتلّ‌» العظيم الكفر، و «الزّنيم» المستهتر بكفره.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و في شرح الآيات الباهرة : و روي عن محمّد بن جمهور ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حسين بن مختار ، عنهم صلوات الله عليهم أجمعين : في قوله تعالى:[ وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ‌ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ‌ الثّاني هَمّٰازٍ مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ `مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌] `عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌ قال: «العتلّ‌» الكافر 8 العظيم الكفر، و «الزّنيم» ولد الزّنا.

تفسير نور الثقلين

1639 فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ‌: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ‌» أَيْ هُوَ عُتُلٌّ مَعَ كَوْنِهِ مَنَّاعاً لِلْخَيْرِ مُعْتَدِياً أَثِيماً وَ هُوَ اَلْفَاحِشُ اَلسَّيِّئُ اَلْخُلُقِ‌وَ رُوِيَ ذَلِكَ فِي خَبَرٍ مَرْفُوعٍ‌ .

تفسير نور الثقلين

14 40 وَ رُوِيَ أَنَّهُ سُئِلَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَنِ اَلْعُتُلِّ وَ اَلزَّنِيمِ فَقَالَ‌: هُوَ اَلشَّدِيدُ اَلْخُلُقِ‌ اَلشَّحِيحُ اَلْأَكُولُ اَلشَّرُوبُ اَلْوَاجِدُ لِلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ اَلظَّلُومُ لِلنَّاسِ‌، وَ اَلرَّحِيبُ اَلْجَوْفِ‌

تفسير نور الثقلين

1 اَلزَّنِيمُ هُوَ اَلَّذِي لاَ أَصْلَ لَهُ‌ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ .

تفسير نور الثقلين

14 قَالَ‌: اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لاَ يَدْخُلُ اَلْجَنَّةَ‌ وَلَدُ اَلزِّنَا وَ لاَ وَلَدُ وَلَدِهِ‌.

تفسير نور الثقلين

14 43 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌: لاَ يَدْخُلُ‌ اَلْجَنَّةَ جَوَّاظٌ وَ لاَ جَعْظَرِيٌّ وَ لاَ عُتُلٌّ زَنِيمٌ قُلْتُ‌: فَمَا اَلْجَوَّاظُ؟ قَالَ كُلُّ جَمَّاعٍ مَنَّاعٍ‌، قُلْتُ‌: فَمَا اَلْجَعْظَرِيُّ؟ قَالَ‌: اَلْفَظُّ اَلْغَلِيظُ، قُلْتُ‌: فَمَا اَلْعُتُلُّ اَلزَّنِيمُ؟ قَالَ‌: رَحْبُ‌ اَلْجَوْفِ سَيِّئُ اَلْخُلُقِ أَكُولٌ شَرُوبٌ غَشُومٌ ظَلُومٌ‌.

تفسير نور الثقلين

6 44 فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ‌ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ اِبْنِ مُسْكَانَ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ قَالَ‌: قُلْتُ‌ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : مَا مَعْنَى قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذٰلِكَ زَنِيمٍ‌» قَالَ‌: اَلْعُتُلُّ اَلْعَظِيمُ اَلْكُفْرِ وَ اَلزَّنِيمُ اَلْمُسْتَهْزِئُ بِكُفْرِهِ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله عتل العتل العاتل الشدید المنافق

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

تبکی السماء و الارض من رجل اتم الله خلقه و ارحب جوفه و اعطاه مقضما من الدنیا ثم یکون ظلوما للناس فذلک العتل الزنیم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

العتل الاکول الشروب القوی الشدید یوضع فی المیزان فلا یزن شعیره یدفع الملک من اولیک سبعین الفا دفعه فی جهنم