قوله تعالى: « أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ » إنذار و تخويف بعد إقامة الحجة و توبيخ على مساهلتهم في أمر الربوبية و إهمالهم أمر الشكر على نعم ربهم بالخضوع لربوبيته و رفض ما اختلقوه من الأنداد و المراد بمن في السماء الملائكة المقيمون فيها...
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ بعد از آنكه در آيه قبل اقامه حجت كرد بر ربوبيت خداى سبحان، اينك در اين آيه بشر را تهديد مىكند، و نيز در برابر بىاعتنايى و سهلانگاريش در مساله ربوبيت، او را توبيخ مىنمايد كه تا كى از خدا بىخبريد، و شكر...
به دنبال اين تشويق و تبشير به سراغ تهديد و انذار مىرود، و مىافزايد: آيا خود را از عذاب كسى كه حاكم بر آسمان است در امان مىدانيد كه دستور دهد زمين بشكافد و شما را در خود فرو برد، و دائما به لرزش خود ادامه دهد ؟! ( أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ فَإِذٰا هِيَ...
و بعد هذا الترغيب و التشويق يستعرض تعالى أسلوب التهديد و الإنذار فيقول سبحانه: أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ نعم، إنّ البارئ تعالى إذا أمر أو أراد فإنّ هذه الأرض الذلول الهادئة تكون في حالة هيجان و طغيان كدابة جموح، تبدأ بالزلازل، و تتشقّق و...
قوله تعالى: ست آيات قرأ ابن كثير (و اليه النشور و أمنتم) بواو في الوصل قلباً لهمزة الاستفهام واواً لضم ما قبلها و قرأ اهل الكوفة و اهل الشام بهمزتين على أصولهم الباقون بتحقيق الأولى و تخفيف الثانية يقول اللّٰه تعالى مهدداً للمكلفين و زاجراً لهم عن ارتكاب معاصيه و الجحد لربوبيته على لفظ الاستفهام و...
ست آيات قرأ ابن كثير (و اليه النشور و أمنتم) بواو في الوصل قلباً لهمزة الاستفهام واواً لضم ما قبلها و قرأ اهل الكوفة و اهل الشام بهمزتين على أصولهم الباقون بتحقيق الأولى و تخفيف الثانية يقول اللّٰه تعالى مهدداً للمكلفين و زاجراً لهم عن ارتكاب معاصيه و الجحد لربوبيته على لفظ الاستفهام و المراد به...
«أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ» أي أمنتم عذاب من في السماء سلطانه و أمره و نهيه و تدبيره لا بد أن يكون هذا معناه لاستحالة أن يكون الله جل جلاله في مكان أو في جهة و قيل يعني بقوله «مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ» الملك الموكل بعذاب العصاة «أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ» يعني أن يشق الأرض فيغيبكم فيها...
مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ فرشته موكّل به عذاب گناهكارانست أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ يعنى زمين را شكافته و شما را در آن پنهان كند هرگاه، معصيت او نموديد فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ يعنى پس ناگاه زمين لرزيده و حركت ميكند و مقصود اينكه خداوند در موقع خسف زمين را حركت ميدهد، تا اينكه مضطرب ميشود بالاى آن در...
ثمّ هدّد سبحانه العصاة فقال «أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ» و فيه وجهان: أحدهما: من ملكوته فى السّماء؛ لأنّها مسكن ملائكته، و منها ينزل قضاياه و أوامره و الثّاني: أنهم كانوا يعتقدون التشبيه و أنّه فى السّماء، فقيل على حسب اعتقادهم: أَ أَمِنْتُمْ مَنْ تزعمون أنه فِي اَلسَّمٰاءِ و هو متعال عن...
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ ؛ آن گاه خداوند سبحان گنهكاران را تهديد كرده و فرموده است آمنتم؛ در اين آيه دو قول است: 1 منظور ملكوت خدا در آسمان است چرا كه ملكوت محلّ سكونت فرشتگان خداست و اوامر و مقدّرات خدا از آسمان فرود مىآيد 2 مشركان معتقد به تشبيه بودند و فكر مىكردند خدا در آسمان است [و...
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ يعنى الملائكة الّذين هم في السّماء أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ كما فعل بقارون فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ تضطرب قبل الخسف أو بعده يعنى صرتم آمنين فتكفرون به و تكفرون بنعمائه لذلك و تخالفون امره و امر رسوله (ص) في ولاية علىّ (ع)
قوله تعالى أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ الآية أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ قال الله تعالى و في قوله فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ قال يمور بعضها فوق بعض و استدارتها و في قوله أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى اَلطَّيْرِ...
و اعلم أن هذه الآيات نظيرها قوله تعالى: قُلْ هُوَ اَلْقٰادِرُ عَلىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذٰاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ [الأنعام: 65] و قال: فَخَسَفْنٰا بِهِ وَ بِدٰارِهِ اَلْأَرْضَ [القصص: 81] و اعلم أن المشبهة احتجوا على إثبات المكان للّه تعالى بقوله: أَ أَمِنْتُمْ...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ فيه وجهان: أحدهما من ملكوته في السماء، لأنها مسكن ملائكته و ثم عرشه و كرسيه و اللوح المحفوظ، و منها تنزل قضاياه و كتبه و أوامره و نواهيه و الثاني: أنهم كانوا يعتقدون التشبيه، و أنه في السماء، و أنّ الرحمة و العذاب ينزلان منه، و كانوا يدعونه من جهتها، فقيل لهم على حسب اعتقادهم:...
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ و قال ابن عباس: أمنتم عذاب من في السماء أن عصيتموه و قيل: معنى أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ : قدرته و سلطانه و عرشه و مملكته، و قيل: إنّما قال: مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ لأنّهم كانوا يعترفون بأنّه إله السماء، و يزعمون إنّ الأصنام آلهة الأرض، و كانوا يدعون الله من...
أَ أَمِنْتُمْ آيا ايمن شديد اى مكذبان و هو استفهام توبيخ فالهمزة الاولى استفهامية و الثانية من نفس الكلمة مَنْ موصولة فِي اَلسَّمٰاءِ اى الملائكة الموكلين بتدبير هذا العالم او اللّه سبحانه على تأويل من فى السماء امره و قضاؤه و هو كقوله تعالى و هو اللّه فى السماوات و فى الأرض و حقيقته ءامنتم خالق...
انتقال من الاستدلال إلى التخويف لأنه لما تقرر أنه خالق الأرض و مذللها للناس و تقرر أنهم ما رعوا خالقها حق رعايته فقد استحقوا غضبه و تسليط عقابه بأن يصيّر مشيهم في مناكب الأرض إلى تجلجل في طبقات الأرض فالجملة معترضة و الاستفهام إنكار و توبيخ و تحذير و مَنْ اسم موصول وصلته صادق على موجود ذي إدراك...
بعد از تعداد نعمت تهديد كفار و زجر ايشان مينمايد از انكار وحدانيت و ارتكاب معصيت بقوله أَ أَمِنْتُمْ آيا ايمن شديد اى كافران مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ از آن كسى كه در آسمانست يعنى حقتعالى هم چنان كه زعم شما است يا از خدايى كه ملكوت او در آسمانست چه آن مسكن ملائكۀ مقربين است و موضع عرش و كرسى و لوح...
أَ أَمِنْتُمْ بتحقيق الهمزتين و تسهيل الثانية و إدخال ألف بينهما و بين الأخرى و تركه و إبدالها ألفا مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ سلطانه و قدرته أَنْ يَخْسِفَ بدل من من بِكُمُ اَلْأَرْضَ فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ تتحرك بكم و ترتفع فوقكم
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ يعني الملائكة الموكّلين على تدبير هذا العالم و قرئ و أمنتم بقلب الهمزة الأولى واوا لانضمام ما قبلها و بقلب الثانية الفاً أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ فيغيبكم فيها كما فعل بقارون فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ تضطرب
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ ، يعني: الملائكة الموكّلين على تدبير هذا العالم أو اللّه، على تأويل مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ أمره و قضاؤه، أو على زعم العرب فإنّهم يزعمون أنّه تعالى في السّماء و عن ابن كثير : «و أمنتم» بقلب الهمزة الأولى واوا لانضمام ما قبلها و «آمنتم» بقلب الثّانية ألفا، و هو قراءة...
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ (16) [الملك: 16] الآيتين، يحتج بهما من أثبت الجهة؛ لأنه إنما توعدهم بفعله، و قد أخبر أنه في السماء و أجاب الخصم بأنه لا يلزم من توعدهم بفعله أن يكون في السماء لجواز أن يكون الفعل له بأمره و المباشرة له ملائكة...
أَ أَمِنْتُمْ: الهمزة همزة استفهام أمنتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل رفع فاعل و الميم علامة جمع الذكور مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به في السماء: جار و مجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة...
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ أي: أ أمنتم الله عزّ و جل أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ من تحتكم فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ أي: تضطرب و تتزلزل بكم جزاء لكم على كفركم، أو ليس هو الذي جعلها لكم ذلولا، أو ليس القادر على خلقها كما هي قادرا على أن يفعل فيها هذا
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي اَلسَّمٰاءِ يعني الملائكة الموكّلين على تدبير هذا العالم أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ فيغيبكم فيها، كما فعل بقارون فَإِذٰا هِيَ تَمُورُ :تضطرب