قوله تعالى: « وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ » رفع شبهة يمكن أن تختلج في قلوبهم مبنية على الاستبعاد و ذلك أنه تعالى ساق الكلام في بيان ربوبيته لكل شيء المستتبعة للبعث و الجزاء و ذكر ملكه و قدرته المطلقين و خلقه و تدبيره و لم يذكر علمه المحيط بهم و...
وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ در اين جمله شبههاى را كه ممكن بود در دلها خلجان كند برطرف نموده و آن شبهه به غير از استبعاد، اساسى ندارد توضيح اينكه: بعد از آنكه رشته سخن به بيان ربوبيت براى تمامى موجودات كشيده شد، و معلوم شد كه همين معنا مستلزم بعث...
سپس براى تاكيد مىافزايد: اگر گفتار خود را پنهان كنيد يا آشكار، خداوند به آنچه در دلهاست آگاه است ( وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ ) بعضى از مفسران شان نزولى براى اين آيه از ابن عباس نقل كردهاند كه جمعى از كفار يا منافقان پشت سر پيامبر خدا ص سخنان...
ثمّ يضيف للتأكيد: وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ نقل بعض المفسّرين عن (ابن عبّاس) قوله في سبب نزول هذه الآية: (إنّ جماعة من الكفّار أو المنافقين كانوا يذكرون الرّسول بالسوء بدون علمه، و كان جبرئيل عليه السّلام يخبر الرّسول بذلك، و كان بعضهم يقول...
ثم قال مهدداً للعصاة (وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ) و معناه إن شئتم أظهروه و إن شئتم ابطنوه فانه عالم بذلك ل (إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ) فمن علم ضمائر الصدور علم إسرار القول
«وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ» يعني أنه عالم بإخلاص المخلص و نفاق المنافق فإن شئتم فأظهروا القول و إن شئتم فأبطنوه فإنه عليم بضمائر القلوب و من علم إضمار القلب علم أسرار القول قال ابن عباس كانوا ينالون من رسول الله (صلّى اللّه عليه و آله) فيخبره به...
وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ پنهان كنيد، سخن خود را يا آشكار نمائيد البتّه خدا بآنچه در سينههاست دانا است يعنى او داناى باخلاص مخلص و نفاق منافق است پس اگر خواستيد سخن خود را اظهار كنيد و اگر خواستيد پنهان نمائيد پس او داناى به ضمائر دلهاى است و...
«وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ» ظاهره الأمر بأحد الأمرين: الإسرار و الإجهار، و معناه: ليستو عندكم إسراركم و إجهاركم فى علم اللّه بهما ثمّ علّله بأنّه «عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ» أي: بضمائرها قبل أن يترجم الألسنة عنها فكيف لا يعلم ما تكلّمتم به؟ ثمّ أنكر أن لا يحيط علما بالمضمر و...
وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ ؛ از ظاهر آيه استفاده مىشود كه [خداوند] به يكى از دو مطلب: پنهان داشتن و آشكار ساختن امر مىكند يعنى بايد نهان و آشكارتان برابر باشد كه خدا به آن دو عالم است إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ ؛ سپس علّت برابر بودن نهان و آشكار را بيان مىفرمايد كه خدا...
وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ عطف على واحد من الجمل السّابقة لكون الإنشاء في معنى الخبر فانّ الأمر للتّخيير فهو في معنى أنتم مخيّرون بين الأسرار و الإعلان أو للتّسوية، و المعنى سواء اسراركم و اجهاركم بالقول عنده إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ الّتى هي أخفى من القول الخفىّ، و...
و فيه وجهان: الوجه الأول: قال ابن عباس كانوا ينالون من رسول اللّه فيخبره جبريل فقال بعضهم لبعض أسروا قولكم لئلا يسمع إليه محمد فأنزل اللّه هذه الآية القول الثاني: أنه خطاب عام لجميع الخلق في جميع الأعمال، و المراد أن قولكم و عملكم على أي سبيل وجد، فالحال واحد في علمه تعالى بهذا فاحذروا من المعاصي...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
ظاهره الأمر بأحد الأمرين: الإسرار و الإجهار و معناه: ليستو عندكم إسراركم و إجهاركم في علم اللّه بهما، ثم أنه علله ب إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ أى بضمائرها قبل أن تترجم الألسنة عنها، فكيف لا يعلم ما تكلم به ثم أنكر أن لا يحيط علما بالمضمر و المسر و المجهر
وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ و پنهان سازيد سخن خود را در شان پيغمبر عليه السلام يا آشكارا كنيد مر آن را قال ابن عباس رضى اللّه عنهما نزلت فى المشركين كانوا يتكلمون فيما بينهم بأشياء يعنى در باب حضرت پيغمبر سخنان ناشايستۀ كفتندى فيظهر اللّه رسوله عليها فقال بعضهم لبعض أسروا قولكم...
عطف على الجمل السابقة عطف غرض على غرض، و هو انتقال إلى غرض آخر لمناسبة حكاية أقوالهم في الآخرة بذكر أقوالهم في الدنيا و هي الأقوال التي كانت تصدر منهم بالنيل من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فكان اللّه يطلعه على أقوالهم فيخبرهم النبي صلى اللّه عليه و سلم بأنكم قلتم كذا و كذا، فقال بعضهم لبعض:...
عطف على الجمل السابقة عطف غرض على غرض، و هو انتقال إلى غرض آخر لمناسبة حكاية أقوالهم في الآخرة بذكر أقوالهم في الدنيا و هي الأقوال التي كانت تصدر منهم بالنيل من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فكان اللّه يطلعه على أقوالهم فيخبرهم النبي صلى اللّه عليه و سلم بأنكم قلتم كذا و كذا، فقال بعضهم لبعض:...
آوردهاند كه كفار قريش بسهولت عيش مغرور و مسرور گشته در باب حضرت رسالت (ص) سخنان گفتندى و چون چند نوبت بنزول قرآن پرده از روى گفتار ايشان برداشته شد با يكديگر تدبير كردند و راى ايشان بر آن قرار گرفت كه سخنى كه دربارۀ آن حضرت مىگفتند آهسته گويند تا خداى وى نشنود و رسول را از آن خبر نگرداند اين آيه...
وَ أَسِرُّوا أيها الناس قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ تعالى عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ بما فيها فكيف بما نطقتم به و سبب نزول ذلك أن المشركين قال بعضهم لبعض أسروا قولكم لا يسمعكم إله محمد
وَ أَسِرُّوا: الواو: استئنافية أسروا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الألف فارقة أي و اكتموا قَوْلَكُمْ: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل جر بالاضافة و الميم علامة جمع الذكور أَوِ...
ثم قال تعالى منبها على أنه مطلع على الضمائر و السرائر وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ أي: ليستو عندكم إسراركم و جهركم في علم الله بهما ثم علل ذلك بقوله: إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ قال النسفي: (أي: بضمائرها قبل أن تترجم الألسنة عنها، فكيف لا يعلم ما تكلمتم به) و قال ابن كثير:...
وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ روي : «إنّ المشركين كانوا يتكلّمون فيما بينهم بأشياء، فيخبر اللّه بها رسوله، فيقولون: أسرّوا قولكم لئلاّ يسمع إله محمّد صلّى اللّه عليه و آله، فنبّه اللّه على جهلهم » إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ :بالضّمائر قبل أن يعبّر بها
وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ ، ظاهره: الأمر بأحد الأمرين؛ الإسرار و الإجهار، و معناه: ليستو عندكم إسراركم و إجهاركم، فإنه في علم اللّه سواء، كقوله: سَوٰاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ اَلْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ [الرعد: 10]، و كأنه تعالى لمّا قال: يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ...