قوله تعالى: « فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ » كانوا إنما قالوا: « لَوْ كُنّٰا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مٰا كُنّٰا فِي أَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ » ندامة على ما فرطوا في جنب الله و فوتوا على أنفسهم من الخير فاعترفوا بأن ما أتوا به كان تبعته دخول النار و كان عليهم أن لا يأتوا...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ جمله قبلى را از روى ندامت گفتند، ندامت از اينكه چرا در برابر خداى تعالى كوتاهى نموده و خيرى را كه خدا برايشان در نظر گرفته بود از دست دادند و در اين جمله اعتراف مىكنند به اينكه آنچه كردهاند اثرش همين است كه امروز داخل آتش شوند، و جا داشت...
آرى اينجاست كه به گناه خود اعتراف مىكنند، دور باشند دوزخيان از رحمت خدا ! ( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ ) در اين آيات ضمن بيان سرنوشت وحشتناك دوزخيان، انگشت روى علت اصلى بدبختى آنها گذارده شده است، مىگويد: از يك سو خداوند گوش شنوا عقل و هوش داده، و از سوى ديگر...
ثمّ يذكر القرآن الدليل الأصلي على شقائهم و تعاستهم و لكن على لسانهم فيقول: وَ قٰالُوا لَوْ كُنّٰا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مٰا كُنّٰا فِي أَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ ، أجل هكذا يأتي اعترافهم بذنوبهم بعد فوات الأوان فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ و في هذه الآيات و ضمن بيان...
فقال اللّٰه تعالى (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ) يعني أقر اهل النار بمعاصيهم في ذلك الوقت الذي لم ينفعهم الاعتراف فالاعتراف هو الإقرار بالشيء عن معرفة، و ذلك ان الإقرار مشتق من قرّ الشيء يقرّ قراً إذا ثبت، فالمقر في المعنى مثبت له و الاعتراف مأخوذ من المعرفة فقال اللّٰه تعالى (فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ...
«فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ» في ذلك الوقت الذي لا ينفعهم فيه الإقرار و الاعتراف و الإقرار مشتق من قر الشيء يقر قرارا إذا ثبت و الاعتراف مأخوذ من المعرفة و الذنب مصدر لا يثنى و لا يجمع و متى جمع فلاختلاف جنسه «فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ» هذا دعاء عليهم أي أسحقهم الله و أبعدهم من النجاة سحقا و...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ پس اقرار و اعتراف بگناهشان نمودند در اين وقتى كه اقرار و اعتراف سودى بحالشان ندارد و اقرار مشتق از قرّ الشيء تقرّ قرار است وقتى كه ثابت شود و اعتراف از معرفت گرفته شده و ذنب مصدر است نه تثنيه ميشود و نه جمع و وقتى جمع و ذنوب گفته شد براى اختلاف جنس گناه است فَسُحْقاً...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ ؛ به گناه خود در تكذيب پيامبران اعتراف كردند، «فسحقا» به تشديد [حاء] و بدون تشديد قرائت شده است يعنى دورى [از رحمت خدا] بر دروغگويان، اعتراف كنند يا منكر شوند چون اقرار به گناه كه تكذيب انبياست سودى به حالشان ندارد
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ لمّا رأوا قصورهم و تقصيرهم في تشخيص حال الأنبياء (ع) فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ اى بعدا، روى انّ هذه الآيات في أعداء علىّ (ع) و أولاده، و الّتى بعدها في أوليائهم
و أخرج ابن جرير ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس فَسُحْقاً قال بعدا و أخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق ساله عن قوله فَسُحْقاً قال بعدا قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول حسان ألا من مبلغ عنى أبيا فقد ألقيت في سحق السعير و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن...
و اعلم أنه تعالى لما حكى عن الكفار هذا القول قال: فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ قال مقاتل: يعني بتكذيبهم الرسول و هو قولهم: فَكَذَّبْنٰا وَ قُلْنٰا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ مِنْ شَيْءٍ [الملك: 9] و قوله: بِذَنْبِهِمْ فيه قولان: أحدهما: أن الذنب هاهنا في معنى الجمع، لأن فيه معنى الفعل، كما يقال: خرج عطاء...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً بعدا، و قال سعيد بن جبير: هو واد في جهنم لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ و نقله أبو جعفر و الكسائي بروايتيه الدوري و قتيبة الخلاف عنهما، و حققه الآخرون: و هما لغتان مثل الرّعب و الرّعب، السّحت و السّحت، أخبرنا عبد اللّه ابن حامد، أخبرنا محمد بن خالد حدّثنا داود بن...
فَاعْتَرَفُوا اضطرارا حين لا ينفعهم الاعتراف و هو اقرار عن معرفة و فى عين المعاني عرفوا أنفسهم بالجرم بِذَنْبِهِمْ اختيارا بصرف قواهم الى سوء الاقتراف و هو كفرهم و تكذيبهم بآيات اللّه و رسله و قال بعضهم أفرد الذنب لانه يفيد فائدة الجمع بكونه اسم جنس شامل للقليل و الكثير أو أريد به الكفر و هو و ان...
الفاء الأولى فصيحة، و التقدير: إذ قالوا بذلك فقد تبين أنهم اعترفوا هنالك بذنبهم، أي فهم محقوقون بما هم فيه من العذاب و السحق: اسم مصدر معناه البعد، و هو هنا نائب عن الإسحاق لأنه دعاء بالإبعاد فهو مفعول مطلق نائب عن فعله، أي أسحقهم اللّه إسحاقا، و يجوز أن يراد من هذا الدعاء التعجيب من حالهم كما يقال:...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ پس اعتراف كنند به گناهان خود كه آن كفر است و تكذيب رسل در وقتى كه آن اعتراف فايده بايشان ندهد و عدم اتيان بصيغۀ جمع بجهت آنست كه ذنب در اصل مصدر است زيرا كه مراد بآن كفر است فَسُحْقاً پس دور گرداند خداى رحمت خود را دور گردانيدنى لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ مر ارباب جهنم را...
قرآن كريم در آيات دهم و يازدهم سورهى مُلك به اعترافات دوزخيان و عوامل عذاب آنان و نقش خردورزى در نجات از آتش اشاره مىكند و مىفرمايد: 10 و 11 وَ قٰالُوا لَوْ كُنّٰا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مٰا كُنّٰا فِي أَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ و مىگويند:...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ حين لا ينفعهم فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ فأسحقهم اللّٰه سحقاً اي أبعدهم بعداً من رحمته و قرئ فسُحُقاً بضمّتين و القمّيّ قال قد سمعوا و عقلوا و لكنّهم لم يطيعوا و لم يقبلوا كما يدلّ عليه اعترافهم بذنبهم في الاحتجاج في خطبة الغديرية النبويّة: انّ هذه الآيات في اعداء...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ : حين لا ينفعهم و «الاعتراف» إقرار عن معرفة و الذّنب لم يجمع لأنّه في الأصل مصدر، أو المراد به: الكفر فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ (11)، أي: سحقهم اللّه سحقا، أي: أبعدهم من رحمته و التغليب للإيجاز و المبالغة و التّعليل و قرأ الكسائي، بالتّثقيل
فَاعْتَرَفُوا: الفاء استئنافية و يجوز أن تكون عاطفة على فعل محذوف لأنه معلوم من السياق بمعنى: و ندموا فاعترفوا اعترفوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الألف فارقة بِذَنْبِهِمْ: جار و مجرور متعلق باعترفوا و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة أي...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ أي: بكفرهم في تكذيبهم الرسل فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ أي: فبعدا لهم عن رضى الله و كرامته، اعترفوا أو جحدوا، فإن ذلك لا ينفعهم
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ حين لا ينفعهم فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ فأسحقهم اللّه سحقا، أي: أبعدهم بعدا من رحمته و القمّي: قد سمعوا و عقلوا، و لكنّهم لم يطيعوا و لم يقبلوا؛ كما يدلّ عليه اعترافهم بذنبهم ورد : «إنّ هذه الآيات في أعداء عليّ و أولاده، و الّتي بعدها في أوليائهم »
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ : أي بتكذيب الرسل، فَسُحْقاً : أي فبعدا لهم، و هو دعاء عليهم، و السحق: البعد، و انتصابه على المصدر: أي سحقهم اللّه سحقا، قال الشاعر: يجول بأطراف البلاد مغربا و تسحقه ريح الصبا كل مسحق و الفعل منه ثلاثي و قال الزجاج: أي أسحقهم اللّه سحقا، أي باعدهم بعدا و قال أبو علي...
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ ، الذي هو كفرهم و تكذيبهم الرسل في وقت لا ينفعهم، فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ اَلسَّعِيرِ أي: أبعدهم من رحمته و كرامته، و هو مصدر مؤكد لعامله، أي: فسحقوا سحقا، أو: فأسحقهم اللّه سحقا، بحذف الزوائد و فيه معنى الدعاء الإشارة: و للذين كفروا بشهود ربهم في الدنيا عذاب جهنم، و هو...
قوله تعالى: «فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ» (11) أراد (بذنوبهم) إلا أنه وحّد لوجهين أحدهما: أنه إضافة إلى جماعة، لأن الإضافة إلى الجميع، تغنى عن جمع المضاف، كما أن الإضافة إلى التثنية تغنى عن تثنية المضاف و الثانى: أن (ذنب) مصدر، و المصدر يصلح للواحد و الجمع قوله تعالى: «فَسُحْقاً لِأَصْحٰابِ...