قوله تعالى: « إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ فَإِنَّ اَللّٰهَ هُوَ مَوْلاٰهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صٰالِحُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَهِيرٌ » أي إن تتوبا إلى الله فقد تحقق منكما ما يستوجب عليكما التوبة و إن تظاهرا عليه فإن الله...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ فَإِنَّ اَللّٰهَ هُوَ مَوْلاٰهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صٰالِحُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَهِيرٌ يعنى: اگر شما دو زن به سوى خدا برگرديد كه هيچ، وسيله توبه خود را فراهم كردهايد، و اگر عليه آن جناب دست...
سپس روى سخن را به اين دو همسر كه در توطئه بالا دست داشتند كرده مىگويد: اگر شما از كار خود توبه كنيد، و دست از آزار پيامبر ص برداريد به سود شما است، زيرا دلهاى شما با اين عمل از حق منحرف گشته، و به گناه آلوده شده ( إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا ) منظور از اين دو نفر به...
ثمّ يتحدّث القرآن مع زوجتي الرّسول اللتين كانتا وراء هذا الحادث بقوله: إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا و قد اتّفق المفسّرون الشيعة و السنّة على أنّ تلك الزوجتين هما «حفصة بنت عمر» و «عائشة بنت أبي بكر» «صغت» من مادّة «صغو» على وزن «عفو» بمعنى الميل إلى شيء ما، لذلك يقال «صغت...
ثم خاطبهما يعني عائشة و حفصة و قال قل لهما «إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ» و ترجعا الى طاعته «فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا» قال ابن عباس و مجاهد: معناه زاغت قلوبكما إلى الإثم و قال عمر بن الخطاب و جميع أهل التأويل: انه عنى عائشة و حفصة، و قال بعضهم: معناه مالت قلوبكما الى ما كرهه اللّٰه من تحريم ما...
«إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ» من التعاون على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بالإيذاء و التظاهر عليه فقد حق عليكما التوبة و وجب عليكم الرجوع إلى الحق «فَقَدْ صَغَتْ» أي مالت «قُلُوبُكُمٰا» إلى الإثم عن ابن عباس و مجاهد و قيل معناه ضاقت قلوبكما عن سبيل الاستقامة و عدلت عن الثواب إلى ما يوجب الإثم و...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ اگر توبه كنيد بسوى خدا از معاونت كردن يكديگر بر اذيّت پيغمبر (ص) و دشمنى بر آن حضرت، پس البتّه توبه شما لازم، و واجب است بر شما كه بحقّ رجوع كنيد فَقَدْ صَغَتْ پس البتّه مايل شده است قُلُوبُكُمٰا دلهاى شما بسوى گناه و معصيت (از ابن عبّاس و مجاهد) و بعضى گفتهاند: يعنى...
«إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ» خطاب لعائشة و حفصة على طريق الالتفات ليكون أبلغ فى معاتبتهما «فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا» فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، و هو ميل قلوبكما عن الواجب فى مخالصة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من حبّ ما يحبّه و كراهة ما يكرهه و عن الصّادق عليه السّلام : إِنْ تَتُوبٰا...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ ؛ به پيشگاه خدا توبه كنيد، خطاب به عايشه و حفصه به طريق التفات از غيبت به خطاب است تا در سرزنش آنها رساتر باشد فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا ؛ در شما (دو نفر) چيزى يافته كه موجب توبه مىشود و آن منحرف شدن دلهاى شما از امرى واجب است كه خالص بودن با رسول خدا صلّى اللّٰه عليه...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ من إفشاء ما امرتما بكتمانه أو من همّتكما لسمّه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا الفاء سببيّة و الجزاء محذوف يعنى ان تتوبا الى اللّه لأجل ميل قلوبكم عن الحقّ و الى خلاف محمّد (ص) الّذى ينبغي التّوبة منه كان خيرا لكما فقد صغت قلوبكما، أو الفاء للجزاء و قوله: قد صغت قلوبكما...
قوله تعالى إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا قال مالت و أثمت و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس صَغَتْ قال مالت و أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله صَغَتْ قال مالت و أخرج عبد بن...
قوله: إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ خطاب لعائشة و حفصة على طريقة الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما و التوبة من التعاون على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالإيذاء فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا أي عدلت و مالت عن الحق، و هو حق الرسول عليه الصلاة و السلام، و ذلك حق عظيم يوجد فيه استحقاق العتاب بأدنى تقصير...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
إِنْ تَتُوبٰا خطاب لحفصة و عائشة على طريقة الالتفات، ليكون أبلغ في معاتبتهما و عن ابن عباس: لم أزل حريصا على أن أسأل عمر عنهما حتى حج و حججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل و عدلت معه بالإداوة، فسكبت الماء على يده فتوضأ، فقلت: من هما؟ فقال: عجبا يا ابن عباس كأنه كره ما سألته عنه ثم قال: هما حفصة و...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا أي زاغت و مالت و استوجبتما التوبة و قال ابن زيد: مالت قلوبهما بأن سرّهما ان يجتنب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) جاريته، و ذلك لهما موافق فسّرهما ما كره رسول اللّه أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد اللّه بن حمدون قراءة عليه، أخبرنا أبو حامد أحمد...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ خطاب لحفصة و عائشة رضى اللّه عنهما فالالتفات من الغيبة الى الخطاب للمبالغة فى الخطاب لكن العتاب يكون للاولياء كما ان العقاب يكون للاعداء كما قيل إذا ذهب العتاب فليس ود و يبقى الود ما بقي العتاب ففيه ارادة خير لحفصة و عائشة بارشادهما الى ما هو أوضح لهما فَقَدْ صَغَتْ...
التفات من ذكر القصتين إلى موعظة من تعلقت بهما فهو استئناف خطاب وجهه اللّه إلى حفصة و عائشة لأن إنباء النبي صلى اللّه عليه و سلّم بعلمه بما أفشته القصد منه الموعظة و التحذير و الإرشاد إلى رأب ما انثلم من واجبها نحو زوجها و إذ قد كان ذلك إثما لأنه إضاعة لحقوق الزوج و خاصة بإفشاء سرّه ذكّرها بواجب...
مرويست كه چون افشاى سر مذكور بر آن حضرت ظاهر شد حفصه را طلاق داد و بخانۀ پدرش فرستاد پدر بر وى خشم گرفت و گفت اگر در افشاى آن خبر خيرى بودى پيغمبر ترا طلاق ندادى پس آن حضرت يك ماه از زنان اعتزال نمود و در غرفۀ ماريه منزوى شد و حق سبحانه بجهة مبالغه در معاتبه حفصه و عايشه از غيبت بخطاب التفات نموده...
إِنْ تَتُوبٰا أي حفصة و عائشة إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه و سلم له و ذلك ذنب و جواب الشرط محذوف أي تقبلا و أطلق قلوب على قلبين و لم يعبر به لاستثقال الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا بإدغام التاء...
قرآن كريم در آيات چهارم و پنجم سورهى تحريم با هشدار به دو همسر پيامبر صلى الله عليه و آله آنان را به توبه فرامىخواند و با بيان ويژگىهاى همسر خوب مىفرمايد: 4 و 5 إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ فَإِنَّ اَللّٰهَ هُوَ مَوْلاٰهُ وَ جِبْرِيلُ وَ...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ خطاب لحفصة و عائشة على الالتفات للمبالغة في المعاتبة فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا فقد وجد منكما ما يوجب التوبة و هو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة الرسول بحبّ ما يحبّه و كراهة ما يكرهه وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ وَ ان تتظاهرا عليه بما يسوؤه و قرئ بالتخفيف في المجمع و...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ : خطاب لحفصة و عائشة على الالتفات، للمبالغة في المعاتبة فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا : فقد وجد منكما ما يوجب التّوبة، و هو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة الرسول بحبّ ما يحبّه و كراهة [ما يكرهه وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ : بما يسوؤه و قرأ الكوفيّون بالتخفيف و في جوامع...
1 قوله تعالى: إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا [التحريم:4] صَغَتْ :مالت عن الحقّ و زاغت،و الخطاب(لحفصة،و عائشة)رضي اللّه عنهما،أي وجد منكما ما يوجب التوبة،لإيذاء الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم بإفشاء السرّ،و في الآية التفات من الغيبة إلى الخطاب للمبالغة في العتاب،و سبب النزول...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ: حرف شرط جازم تتوبا: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن و علامة جزمه حذف النون و الالف ضمير متصل ضمير الاثنين مبني على السكون في محل رفع فاعل الى اللّه: جار و مجرور للتعظيم متعلق بتتوبا و الخطاب موجه الى زوجتي الرسول الكريم عائشة و حفصة فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا: الجملة...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ قال النسفي: خطاب لحفصة و عائشة على طريقة الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا أي: إن تتوبا إلى الله فقد استمعت قلوبكما لأمر الله استماع قبول وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ أي: و إن تتعاونا عليه بما يسوؤه من الإفراط في الغيرة و إفشاء سره أو في...
إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ خطاب لحفصة و عائشة على الالتفات للمبالغة في المعاتبة فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا :فقد وجد منكما ما يوجب التّوبة، و هو ميل قلوبكما عن الواجب، من مخالصة الرّسول صلّى اللّه عليه و آله بحبّ ما يحبّه و كراهة ما يكرهه وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ :و إن تتظاهرا عليه بما يسوؤه و...