قوله تعالى: « وَ مَنْ يَتَّقِ اَللّٰهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ إلى قوله قَدْراً » أي « وَ مَنْ يَتَّقِ اَللّٰهَ » و يتورع عن محارمه و لم يتعد حدوده و احترم لشرائعه فعمل بها « يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً » من مضائق مشكلات الحياة فإن شريعته فطرية يهدي بها الله...
فَإِذٰا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فٰارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ مراد از بلوغ أجل زنان اين است كه به آخر زمان عده نزديك و مشرف شوند، نه اينكه به كلى عدهشان سر آيد، چون اگر عده سر بيايد ديگر جمله فامسكوهن معنا نخواهد داشت، زيرا منظور از اين جمله همان...
و او را از جايى كه گمان ندارد روزى مىدهد ( وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ ) و هر كس بر خداوند توكل كند و كار خود را به او واگذارد خدا كفايت امرش مىكند ( وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) چرا كه خداوند قادر مطلق، فرمانش در همه چيز نافذ است و هر كارى را اراده كند به...
(وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ) أى من حيث لا يتوقعه و لا يظنه (وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ) أى من أسند أمره الى الله و وثق بحكمه و سكن إلى رحمته (فَهُوَ حَسْبُهُ) أى كافيه جميع ذلك (إِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ) أى يبلغ ما يريد و يشاء من أمره و تدبيره (قَدْ جَعَلَ اَللّٰهُ...
«وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ» عن عكرمة و الشعبي و الضحاك و قيل إنها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي أسر العدو ابنا له فأتى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فذكر له ذلك و شكا إليه الفاقة فقال له اتق الله و اصبر و أكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ففعل الرجل ذلك فبينا هو في بيته إذ أتاه...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ و روزى ميدهد او را از جايى كه گمان نميكرد (از عكرمه و شعبى و ضحّاك) و بعضى گفتهاند: كه اين آيه دربارۀ عوف بن مالك اشجعى نازل شده است برسول، دشمنى فرزند او را اسير نمود و آمد خدمت رسول صلّى اللّٰه عليه و آله و اين مطلب را براى آن حضرت گفته و از تنگدستى بآن...
«وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ» فيكون جملة اعتراضيّة مؤكّدة لما سبق، و يجوز أن يكون جملة أتى بها على سبيل الاستطراد عند ذكر قوله: «ذٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ» ، و يكون المعنى: و من يتّق اللّه يجعل له مخلصا من غموم الدّنيا و الآخرة و عن النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله : إنّى لأعلم آية لو أخذ...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ ؛ اين جمله معترضه و تأكيد جملۀ قبل است، و ممكن است جملهاى باشد كه به عنوان گريز زدن در موقع ذكر اين گفته «ذٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ» آورده شده است يعنى هر كس تقواى الهى پيشه كند خداوند براى او راه رهايى از غمهاى دنيا و آخرت را قرار مىدهد از پيامبر صلّى...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ عن الصّادق (ع): هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحمّلون به إلينا فيستمعون حديثنا و يقتبسون من علمنا فيرحل قوم فوقهم و ينفقون أموالهم و يتعبون أبدانهم حتّى يدخلوا علينا فيسمعوا حديثنا فينقلوه إليهم فيعيه هؤلاء و يضيعه هؤلاء فأولئك الّذين يجعل اللّه...
أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود في قوله وَ مَنْ يَتَّقِ اَللّٰهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً قال مخرجه ان يعلم انه قبل أمر الله و ان الله هو الذي يعطيه و هو يمنعه و هو يبتليه و هو يعافيه و هو يدفع عنه و في قوله وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ قال يقول من حيث لا يدرى و أخرج سعيد بن منصور و...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ و قال في «الكشاف»: وَ مَنْ يَتَّقِ اَللّٰهَ جملة اعتراضية مؤكدة لما سبق من إجراء أمر الطلاق على السنة كما مر و قوله تعالى: وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ أي من وثق به فيما ناله كفاه اللّٰه ما أهمه، و لذلك قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ يَرْزُقْهُ من وجه لا يخطره بباله و لا يحتسبه إن أو في المهر و أدى الحقوق و النفقات و قل ماله و عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه سئل عمن طلق ثلاثا أو ألفا، هل له من مخرج؟ فتلاها و عن ابن عباس أنه سئل عن ذلك فقال: لم تتق اللّه فلم يجعل لك مخرجا، بانت منك بثلاث و الزيادة إثم في عنقك و يجوز أن...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ لا يرجو و لا يتوقع قال أكثر المفسرين: نزلت هذه الآية في عوف بن مالك الأشجعي، و ذلك أنّ المشركين أسروا ابنا له يسمّى: سالما، فأتى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فقال: يا رسول اللّه إنّ العدوّ أسر ابني و شكا إليه أيضا الفاقة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و...
وَ يَرْزُقْهُ بعد ذلك الجعل مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ من ابتدائية متعلقة بيرزقه اى من وجه لا يخطره بباله و لا يحتسبه فيوفى المهر و يؤدى الحقوق و يعطى النفقات قال فى عين المعاني من حيث لا يرتقب من الخان او يعتد من الحساب از سببها بگذر و تقوى طلب تا خدا روزى رساند بىسبب حق رجايى بخشدت رزق حلال كه...
و قوله: مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ احتراس لئلا يتوهّم أحد أن طرق الرزق معطلة عليه فيستبعد ذلك فيمسك عن مراجعة المطلقة لأنه لا يستقبل ما لا ينفق منه، فأعلمه اللّه أن هذا الرزق لطف من اللّه و اللّه أعلم كيف يهيئ له أسبابا غير مرتقبة فمعنى مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ : من مكان لا يحتسب منه الرزق أي لا...
وَ يَرْزُقْهُ و روزى دهد او را مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ از آنجا كه گمان نبرد و در شماره خاطر نياورد يعنى بخاطرش نگذرد و بدانكه ميتواند كه اين جملۀ اعتراضيه باشد مؤكد ما سبق و وعده بر اتقا از طلاق در حال حيض و از اضرار بمعتده و اخراج او از مسكن و تعدى از حدود خدا بترك اشهاد پس معنى آيه اين باشد...
قرآن كريم در آيات دوم و سوم سورهى طلاق برخى ديگر از قوانين طلاق زنان را بيان مىكند و با اشاره به رابطهى مثبت تقوا با نجات از مشكلات و روزىهاى غير منتظره مىفرمايد: 2 و 3 فَإِذٰا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فٰارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ القمّيّ عن الصادق عليه السلام قال: في دنياه و في المجمع عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله : انّه قرأها فقال مَخْرَجاً من شبهات الدنيا و من غمرات الموت و شدائد يوم القيامة و عنه عليه السلام : انّي لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم وَ مَنْ يَتَّقِ اَللّٰهَ...
وَ يَرْزُقْهُ، مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ : جملة اعتراضيّة مؤكّدة لما سبق بالوعد على الاتّقاء عمّا نهي عنه صريحا أو ضمنا من الطّلاق في الحيض، و الإضرار بالمعتدّة، و إخراجها من المسكن، و تعدّي حدود اللّٰه، و كتمان الشّهادة، و توقّع جعل إقامتها بأن يجعل اللّٰه له مخرجا ممّا في شأن الأزواج من المضايق...
وَ يَرْزُقْهُ: معطوفة بالواو على «يجعل» و تعرب إعرابها و الهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به مِنْ حَيْثُ: حرف جر حيث: اسم مبني على الضم في محل جر بمن و الجار و المجرور متعلق بيرزق لاٰ يَحْتَسِبُ: الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة لا: نافية لا عمل لها يحتسب: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة و...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ قال : «في دنياه » و قال : «أي: يبارك له فيما آتاه » و ورد : «من أتاه اللّه برزق لم يخط إليه برجله، و لم يمدّ إليه يده، و لم يتكلّم فيه بلسانه، و لم يشدّ إليه ثيابه، و لم يتعرّض له، كان ممّن ذكره اللّه في كتابه : وَ مَنْ يَتَّقِ اَللّٰهَ ، الآية » و ورد : «إنّ...
وَ يَرْزُقْهُ ما يطعم أهله انتهى و مفهوم الشرط أنه إن لم يتق اللّه، فبت الطلاق و ندم، لم يكن له مخرج، و زال عنه رزق زوجته و قال ابن عباس: للمطلق ثلاثا: إنك لم تتق اللّه، بانت منك امرأتك، و لا أرى لك مخرجا و قال: يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً : يخلصه من كذب الدنيا و الآخرة و الظاهر أن قوله: وَ مَنْ...
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ أي: من وجوه لا تخطر بباله و لا بحسبه، وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ أي: يكل أمره إليه من غير تعلّق بغير، و لا تدبير نفس، فَهُوَ حَسْبُهُ ؛ كافيه في جميع أموره، إِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ ، بالإضافة في قراءة حفص، أي: منفذا أمره، و بالتنوين و...