قوله تعالى: « إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ » المراد بإقراض الله الإنفاق في سبيله سماه الله إقراضا لله و سمي المال المنفق قرضا حسنا حثا و ترغيبا لهم فيه و قوله: « يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ » إشارة إلى حسن...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ منظور از اقراض خداى تعالى انفاق در راه خدا است، و اگر اين عمل را قرض دادن به خدا، و آن مال انفاق شده را قرض حسن خوانده، به اين منظور بوده كه مسلمين را به انفاق ترغيب كرده باشد جمله يُضٰاعِفْهُ...
سپس براى تشويق به انفاق و جلوگيرى از بخل و شح نفس مىفرمايد: اگر شما به خدا، قرض الحسنه دهيد، آن را براى شما مضاعف مىسازد، و شما را مشمول آمرزش خويش مىگرداند، و خدا شكرگزار و بردبار است) ( إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ )...
و للتشجيع على الإنفاق و التحذير من البخل، يقول تعالى: إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ و كم هو رائع هذا التعبير الذي تكرّر مرّات عديدة في القرآن الكريم فاللّه الخالق الواهب للنعم الذي له كلّ شيء، يستقرض منّا ثمّ يعدنا بأنّه...
و قوله «إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً» و القرض أخذ قطعة من المال بتمليك الآخذ له على رد مثله و أصله القطع: من قرض الشيء يقرضه قرضاً إذا قطع منه قطعة و ذكر القرض في صفة اللّٰه تلطفاً في الاستدعاء إلى الإنفاق في سبيل اللّٰه، و هو كالقرض في مثله مع أضعافه و لا يجوز أن يملك اللّٰه عز و جل...
«إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً» قد مضى معناه و إطلاق اسم القرض هنا تلطف في الاستدعاء إلى الإنفاق «يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ» أي يعطي بدله أضعاف ذلك من واحد إلى سبعمائة إلى ما لا يتناهى فإن ثواب الصدقة يدوم «وَ يَغْفِرْ لَكُمْ» ذنوبكم «وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ» أي مثيب مجاز على الشكر «حَلِيمٌ» لا...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً گذشت معناى آن و اطلاق اسم قرض در اينجا تلطّف در استدعاء و طلب انفاق است يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ يعنى: اعطاء ميكند بدل اين انفاق از يك تا هفتصد هر مقدارى كه نهايت و پايانى براى آن نيست، پس البتّه ثواب صدقه جاودانى است وَ يَغْفِرْ لَكُمْ گناههاى شما را وَ...
«يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ» : يكتب لكم بالواحد عشرا إلى سبع مائة إلى ما شاء من الأضعاف المضاعفة «شَكُورٌ» مجاز أي: يفعل بكم ما يفعله المبالغ فى الشّكر، من الأجر الجزيل و الثّواب العظيم «حَلِيمٌ» لا يعاجل بالعقوبة مع كثرة ذنوبكم سورة الطّلاق مدنية ، إحدى عشر آية بصرىّ ، اثنتا عشرة غيرهم لم يعدّ البصرىّ:...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً ؛ آوردن كلمه «قرض» نوعى ظرافت در استدعا و درخواست است يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ ؛ خدا در برابر يك درهم قرض ده درهم يا هفتصد درهم تا چندين برابر بيشتر كه خدا بخواهد مىافزايد شَكُورٌ حَلِيمٌ ؛ پاداش مىدهد يعنى با شما مانند يك شكرگزارى رفتار مىكند كه در شكرگزارى...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ قد مضى الآية مع بيانها في سورة البقرة وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ و مقتضى شكوريّته ان يضاعف المقرض عوض قرضه حَلِيمٌ لا يعاجل بالمؤاخذة من لم يقرض
قوله تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ الآية أخرج الحاكم و صححه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله استقرضت عبدى فأبى أن يقرضني و شتمني عبدى و هو لا يدرى يقول وا دهراه وا دهراه و أنا الدهر ثم تلا أبو هريرة إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ و أخرج عبد...
اعلم أن قوله: إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً أي إن تنفقوا في طاعة اللّٰه متقاربين إليه يجزكم بالضعف لما أنه شكورا يحب المتقربين إلى حضرته حليم لا يعجل بالعقوبة غفور يغفر لكم، و القرض الحسن عند بعضهم هو التصدق من الحلال، و قيل: هو التصدق بطيبة نفسه، و القرض هو الذي يرجى مثله و هو الثواب مثل...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
و ذكر القرض: تلطف في الاستدعاء يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ يكتب لكم بالواحدة عشرا و أو سبعمائة إلى ما شاء من الزيادة و قرئ: يضعفه شَكُورٌ مجاز، أى: يفعل بكم ما يفعل المبالغ في الشكر من عظيم الثواب، و كذلك حَلِيمٌ يفعل بكم ما يفعل من يحلم عن المسيء، فلا يعاجلكم بالعقاب مع كثرة ذنوبكم عن رسول اللّه صلى اللّه...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ سورة الطلاق مدنية، و هي ألف و ستون حرفا، و مائتان و سبعة و أربعون كلمة، و اثنتا عشرة آية و أخبرنا ابن المقري قال: أخبرنا ابن مطر...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ بصرف أموالكم الى المصارف التي عينها و بالفارسية اگر فرض دهيد خداى را يعنى صرف كنيد در آنچه فرمايد و ذكر القرض تلطف فى الاستدعاء كما فى الكشاف قال فى اللباب القرض القطع و منه المقراض لما يقطع به و انقرض القوم إذا هلكوا و انقطع اثرهم و قيل للقرض قرض لانه قطع شىء من المال هذا...
استئناف بياني ناشئ عن قوله: وَ أَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ [التغابن: 16]، فإن مضاعفة الجزاء على الإنفاق مع المغفرة خير عظيم، و بهذا الموقع يعلم السامع أن القرض أطلق على الإنفاق المأمور به إطلاقا بالاستعارة، و المقصود الاعتناء بفضل الإنفاق المأمور به اهتماما مكررا فبعد أن جعل خيرا جعل سبب...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ اگر قرض دهيد خدا را مراد انفاق حقوق واجبه است و ايراد آن بصورت قرض تلطف است در استدعا بانفاق يعنى صرف نمائيد مالهاى خود را در آنچه بآن مامور شدهايد قَرْضاً حَسَناً صرفى نيكو يعنى انفاق مقرون باخلاص و ميتواند بود كه تقرضوا بمعنى تصدقوا باشد يعنى اگر صدقه دهيد از طيب نفس نه...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً بأن تتصدقوا عن طيب قلب يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وفي قراءة يضعفه بالتشديد بالواحدة عشرا إلى سبعمائة و أكثر وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ما يشاء وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ مجاز على الطاعة حَلِيمٌ في العقاب على المعصية
قرآن كريم در آيات شانزدهم تا هجدهم سورهى تغابن با فراخوان به تقوا و فرمانبردارى و بخلستيزى، به پاداشها و صفات نيكوى الهى اشاره مىكند و مىفرمايد: 16 18 فَاتَّقُوا اَللّٰهَ مَا اِسْتَطَعْتُمْ وَ اِسْمَعُوا وَ أَطِيعُوا وَ أَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِكَ...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ «17» عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ «18» اگر به خداوند وام دهيد وامى نيكو، آن را براى شما زياد مىكند و شما را مىآمرزد و خداوند سپاسگزار بردبار است او به پنهان و...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ بصرف المال فيما أمره قَرْضاً حَسَناً مقروناً بإخلاص و طيب نفس يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ يجعل لكم بالواحد عشراً الى سبع مائة و أكثر و قرئ يضعّفه وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ببركة الإنفاق وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ يعطي الجزيل بالقليل حَلِيمٌ لا يعاجل بالعقوبة
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ : بصرف المال فيما أمره قَرْضاً حَسَناً : مقرونا بالإخلاص و طيب القلب يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ : يجعل لكم بالواحد عشرا إلى سبعمائة و أكثر و قرأ ابن كثير و ابن عامر و يعقوب: يضعفه لكم وَ يَغْفِرْ لَكُمْ : ببركة الإنفاق وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ : يعطي الجزيل بالقليل حَلِيمٌ (17): لا...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ: حرف شرط جازم تقرضوا: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن و علامة جزمه حذف النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الالف فارقة اللّه لفظ الجلالة: مفعول به اول منصوب للتعظيم و علامة النصب الفتحة اي ان تسلفوا اللّه و ذكر القرض تلطف به في الاستدعاء قَرْضاً حَسَناً: مفعول به ثان...
إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قال النسفي: بنية و إخلاص، و ذكر القرض تلطف في الاستدعاء قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ قال النسفي: (أي: يكتب لكم بالواحدة عشرا أو سبعمائة إلى ما شاء الله من الزيادة) و قال ابن كثير: أي: مهما أنفقتم من شىء فهو يخلفه، و مهما تصدقتم من شىء فعليه جزاؤه وَ يَغْفِرْ لَكُمْ...
و لما أمر بالإنفاق، أكده بقوله: إِنْ تُقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً ، و رتب عليه تضعيف القرض و غفران الذنوب و في لفظ القرض تلطف في الاستدعاء، و في لفظ المضاعفة تأكيد للبذل لوجه اللّه تعالى ثم أتبع جوابي الشرط بوصفين: أحدهما عائد إلى المضاعفة، إذ شكره تعالى مقابل للمضاعفة، و حلمه مقابل للغفران...
17 إِنْ تُقْرِضُوا قطعا عن أنفسكم الله إنفاقا في سبيل اللّه، حيث أمر به اللّه قَرْضاً حَسَناً كما يرضاه اللّه يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ اللّه أضعافا كثيرة مما أقرضتم اللّه، ثم وَ يَغْفِرْ لَكُمْ من ذنوبكم وَ اَللّٰهُ شَكُورٌ من يشكره حَلِيمٌ بالمقرضين حسنا و سائر المؤمنين