قوله تعالى: « إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ » الفتنة ما يبتلى و يمتحن به، و كون الأموال و البنين فتنة إنما هو لكونهما زينة الحياة تنجذب إليهما النفس انجذابا فتفتتن و تلهو بهما عما يهمها من أمر آخرته و طاعة ربه، قال تعالى: «اَلْمٰالُ وَ...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ كلمه فتنه به معناى گرفتاريهايى است كه جنبه آزمايش دارد، و آزمايش بودن اموال و فرزندان به خاطر اين است كه اين دو نعمت دنيوى از زينتهاى جذاب زندگى دنيا است، نفس آدمى به سوى آن دو آن چنان جذب مىشود كه از نظر اهميت...
در آيه بعد به يك اصل كلى ديگر در مورد اموال و فرزندان اشاره كرده، مىفرمايد: اموال و اولاد شما، وسيله آزمايش شما هستند ( إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ ) و اگر در اين ميدان آزمايش، از عهده برآئيد، اجر و پاداش عظيم نزد خداوند (از آن شما) خواهد بود ( وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ...
و تشير الآية اللاحقة إلى أصل كلّي آخر حول الأموال و الأولاد، حيث تقول: إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ فإذا تجاوزتم ذلك كلّه فإنّ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ و قد تقدّم في الآية السابقة الكلام عن عداء بعض الأزواج و الأولاد الذين يدعون الإنسان إلى الانحراف و سلوك طريق الشيطان...
ثم قال «إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ» أي محنة و ابتلاء و قال قتادة: يعني بلاء و الفتنة المحنة التي فيها مشقة تمنع النفس عما تدعو اليه الشهوة «وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ» أي ثواب جزيل على الصفح و العفو و غيرهما من الطاعات
«إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ» أي محنة و ابتلاء و شدة للتكليف عليكم و شغل عن أمر الآخرة فإن الإنسان بسبب المال و الولد يقع في الجرائم عن ابن مسعود قال لا يقولن أحدكم اللهم إني أعوذ بك من الفتنة فإنه ليس أحد منكم يرجع إلى مال و أهل و ولد إلا و هو مشتمل على فتنة و لكن ليقل اللهم...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ يعنى: آزمايش و گرفتارى و سختى تكليف بر شما و اشتغال و سرگرمى از امر آخرت است، پس البته انسانى بوسيله مال و فرزند در جرائم و گناه واقع ميشود ابن مسعود گويد: هيچ يك از شما نگويد اللّهم انّى اعوذ بك من الفتنة بار خدايا بتو پناه ميبرم از فتنه، براى اينكه...
«إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ» أي: بلاء و محنة و سبب لوقوعكم فى الجرائم و العظائم و قيل: إذا أمكنكم الجهاد و الهجرة فلا يفتننّكم الميل إلى الأموال و الأولاد عنهما
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ ؛ فرزندان و اموالتان موجب مىشوند كه گرفتار جريمه و مشكلاتى شويد، بعضى گفتهاند: هر گاه هجرت و جهاد برايتان ممكن شد علاقۀ به مال و اولاد شما را نفريبد
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ الّتى امر اللّه بحفظها فِتْنَةٌ لكم اى اختبار أو فساد أو عذاب لكم وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ لمن آثر طاعة اللّه على محبّة الأموال و الأولاد، أو لمن حفظهما بأمر اللّه و توجّه إليهما للّه و تحمّل مشاقّ حفظهما و مشاقّ تربية الأولاد و تنمية الأموال...
قوله تعالى إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ قال بلاء وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ قال الجنه و أخرج ابن المنذر و الطبراني عن ابن مسعود رضى الله عنه قال لا يقولن أحدكم...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ قال ابن عباس رضي اللّٰه عنهما: لا تطيعوهم في معصية اللّٰه تعالى و فتنة أي بلاء و شغل عن الآخرة، و قيل: أعلم اللّٰه تعالى أن الأموال و الأولاد من جميع ما يقع بهم في الفتنة و هذا عام يعم جميع الأولاد، فإن الإنسان مفتون بولده لأنه ربما عصى اللّٰه تعالى...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
فِتْنَةٌ بلاء و محنة، لأنهم يوقعون في الإثم و العقوبة، و لا بلاء أعظم منهما، ألا ترى إلى قوله وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ و في الحديث «يؤتى برجل يوم القيامة فيقال: أكل عياله حسناته» و عن بعض السلف: العيال سوس الطاعات و عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه كان يخطب، فجاء الحسن و الحسين و...
بلاء و اختبار يحملكم على الكسب من الحرام و المنع عن الحقّ، و قال القتيبي: إغرام يقال فتن فلان بفلانة أي أغرم بها قالت الحكماء: أدخل من التبعيض في ذكر الأزواج و الأولاد حيث أخبر عن عداوتهم، لأنّ كلّهم ليسوا بأعداء و لم يذكر من في قوله إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ لأنّها لا تخلو...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ بلاء و محنة يوقعونكم فى الإثم و العقوبة من حيث لا تحتسبون (و قال الكاشفى) آزمايش است تا ظاهر گردد كه كدام از ايشان حق را بر ايشان إيثار مىكند و كدام دل در مال و ولد بسته از محبت الهى كرانه مىگيرد و جيء بانما للحصر لان جميع الأموال و الأولاد فتنة...
تذييل لأن فيه تعميم أحوال الأولاد بعد أن ذكر حال خاص ببعضهم و أدمج فيه الأموال لأنها لم يشملها طلب الحذر و لا وصف العداوة و قدم ذكر الأموال على الأولاد لأن الأموال لم يتقدم ذكرها بخلاف الأولاد و وجه إدماج الأموال هنا أن المسلمين كانوا قد أصيبوا في أموالهم من المشركين فغلبوهم على أموالهم و لم تذكر...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ جز اين نيست كه مالهاى شما وَ أَوْلاٰدُكُمْ و فرزندان شما فِتْنَةٌ آزمايش است تا ظاهر گردد كه كدام از شما محبت حق را برايشان اختيار كند و كدام دل در مال و ولد بسته است و از محبت الهى كرانه ميگيرد يا آنكه ايشان موجب بلا و محنتاند و سبب رياضت و مشقت چه بجهت ايشان تكليف زياده...
قرآن كريم در آيات چهاردهم و پانزدهم سورهى تغابن به آزمايش انسانها به وسيلهى اموال و فرزندان اشاره مىكند و با هشدار در مورد دشمنى برخى آنها مىفرمايد: 14 و 15 يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ وَ أَوْلاٰدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ اختبار لكم وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ لمن آثر محبّة اللّٰه و طاعته على محبة الأموال و الأولاد و السّعي لهم في المجمع عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله : انّه كان يخطب فجاء الحسن و الحسين عليهما السلام و عليهما قميصان أحمران يمشيان و يعثران...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ : اختبار لكم وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15): لمن آثر محبّة اللّٰه و طاعته إلى محبّة الأموال و الأولاد و السّعي لهم و في نهج البلاغة : و قال عليه السّلام : لا يقولنّ أحدكم: اللّهمّ، إنّي أعوذ بك من الفتنة لأنّه ليس أحد إلاّ و هو مشتمل على...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ: كافة و مكفوفة اموال: مبتدأ مرفوع بالضمة و الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل جر بالاضافة و الميم علامة جمع الذكور وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ: معطوفة بالواو على «أموالكم» و تعرب اعرابها فتنة: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة اي فتنة لكم وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ: الواو...
إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ أي: اختبار و ابتلاء من الله تعالى لخلقه، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه، و قال النسفي: أي: بلاء و محنة، لأنهم يوقعون في الإثم و العقوبة، و لا بلاء أعظم منهما وَ اَللّٰهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ أي: في الآخرة، قال النسفي: و ذلك أعظم من منفعتكم بأموالكم و...