قوله تعالى: « وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ » إلخ، الظاهر أن الخطاب في « رَأَيْتَهُمْ » و « تَسْمَعْ » خطاب عام يشمل كل من رآهم و سمع كلامهم لكونهم في أزياء حسنة و بلاغة من الكلام، و ليس خطابا خاصا بالنبي ص، و المراد أنهم على صباحة من...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ظاهرا خطاب و چون ايشان را ببينى و سخنان ايشان را مىشنوى ،خطاب به شخص معينى نيست، بلكه خطابى است عمومى به هر كس كه ايشان را ببيند، و سخنان ايشان را بشنود، چون منافقين همواره سعى دارند ظاهر خود را بيارايند، و فصيح...
آيه بعد نشانههاى بيشترى را از آنها ارائه داده، مىگويد: هنگامى كه آنها را مىبينى جسم و قيافه آنان تو را در شگفتى فرو مىبرد ( وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ ) ظاهرى آراسته و قيافههايى جالب دارند علاوه بر اين چنان شيرين و جذاب سخن مىگويند كه وقتى حرف مىزنند تو نيز به سخنانشان...
و توضّح الآية اللاحقة علامات المنافقين بشكل أكثر وضوحا، إذ يقول تعالى: وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ فهم يتمتّعون بظواهر جميلة و أجسام لطيفة وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ لأنّه ينطوي على شيء من التحسين و العذوبة و في الوقت الذي يتأثّر الرّسول بحديث بعضهم كما يبدو من ظاهر...
ثم قال: «وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ» بحسن منظرهم و جميل زيهم «وَ إِنْ يَقُولُوا» يعنى هؤلاء المنافقون «تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ» أى تصغى اليهم و تسمع ما يقولون بحسن بيانهم و بلاغة لسانهم، فقال تعالى «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» فشبههم اللّٰه بالخشب المسندة، قيل: إنهم شبهو...
«وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ» بحسن منظرهم و تمام خلقتهم و جمال بزتهم «وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ» أي و إذا قالوا شيئا أصغيت إلى كلامهم لحسن منطقهم و فصاحة لسانهم و بلاغة بيانهم «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» أي كأنهم أشباح بلا أرواح شبههم الله في خلوهم من العقول...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ و چون ايشان را بنگرى از نيكويى صورتشان و تماميت خلقتشان و زيبايى هيكلشان تعجّب ميكنى وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ يعنى: و چون چيزى بگويند براى خوبى منطقشان و فصاحت زبان و بلاغت بيانشان بسخنانتان گوش ميدهند كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ...
و الخطاب فى «رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ» لرسول اللّه، أو لكلّ من يخاطب و قوله: «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ » كلام مستأنف لا محلّ له، أو فى محلّ رفع على: هم كأنّهم خشب، و قرئ: «خشب» و التحريك لغة أهل الحجاز واحدتها: خشبة، كبدنة و بدن، و ثمرة و ثمر «عَلَيْهِمْ» مفعول ثان أي: «يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ»...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ ؛ مخاطب در اين جمله پيامبر خدا صلّى اللّٰه عليه و آله است، يا هر كسى كه مخاطب قرار گيرد كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ؛ جملۀ مستأنفه است و محلّى از اعراب ندارد، يا محلاّ مرفوع است به تقدير «هم» كه در اصل، هم كأنّهم خشب باشد، «خشب» به سكون (ش) و ضمّ...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ بحسنها و تجمّلها بما يتجمّل بها و طراوتها و نضارتها وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ لطلاقة لسانهم و حلاوة كلامهم و تسمع قام مقام القول اى يقل اسمع لقولهم كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ على الحائط في كونهم خالين عن الرّوح و العقل، و في عدم...
قوله تعالى إِذٰا جٰاءَكَ اَلْمُنٰافِقُونَ الآية أخرج ابن سعد و أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه عن زيد بن أرقم قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأصاب الناس شدة فقال عبد الله بن أبى لأصحابه لاٰ تُنْفِقُوا عَلىٰ...
اعلم أنه قوله تعالى: وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ يعني عبد اللّٰه بن أبي، و مغيث بن قيس، وجد بن قيس، كانت لهم أجسام و منظر، تعجبك أجسامهم لحسنها و جمالها، و كان عبد اللّٰه بن أبي جسيما صبيحا فصيحا، و إذا قال: سمع النبي صلى اللّٰه عليه و سلم قوله، و هو قوله تعالى: وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ...
اعلم أنه قوله تعالى: وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ يعني عبد اللّٰه بن أبي، و مغيث بن قيس، وجد بن قيس، كانت لهم أجسام و منظر، تعجبك أجسامهم لحسنها و جمالها، و كان عبد اللّٰه بن أبي جسيما صبيحا فصيحا، و إذا قال: سمع النبي صلى اللّٰه عليه و سلم قوله، و هو قوله تعالى: وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
كان عبد اللّه بن أبىّ رجلا جسيما صبيحا، فصيحا، ذلق اللسان و قوم من المنافقين في مثل صفته، و هم رؤساء المدينة، و كانوا يحضرون مجلس رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيستندون فيه، و لهم جهارة المناظر و فصاحة الألسن ؛ فكان النبي صلى اللّه عليه و سلم و من حضر يعجبون بهياكلهم و يسمعون إلى كلامهم فإن قلت:...
فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ إِنَّهُمْ سٰاءَ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاٰ يَفْقَهُونَ وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ لاستواء خلقها، و حسن صورتها، و طول قامتها قال ابن عبّاس: و كان عبد اللّه بن أبيّ جسيما...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ و چون به ببينى منافقان را چون ابن ابى و أمثال او الرؤية بصرية تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ بشكفت آرد ترا أجسام ايشان لضخامتها و يروقك منظرهم لصباحة وجوههم و أصله من العجب و الشيء العجيب هو الذي يعظم في النفس امره لغرابته و التعجب حيرة تعرض للنفس بواسطة ما يتعجب منه وَ إِنْ...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ هذا انتقال إلى وضح بعض أحوالهم التي لا يبرزونها إذا جاءوا إلى النبي صلى اللّه عليه و سلّم و لكنها تبرز من مشاهدتهم، فكان الوضح الأول مفتتحا ب إِذٰا جٰاءَكَ اَلْمُنٰافِقُونَ...
مرويست كه ابن ابى مردى جسيم و نيكو صورت بود و شيرين سخن و فصيح زبان و جمعى ديگر از منافقان نيز قريب به اين صفت بودند و چون بمجلس حضرت رسالت (ص) آمدندى استناد كردندى و بكلام فصيح و بيان مليح تكلم كردندى و آن حضرت از هياكل و اقوال فصيحه ايشان متعجب شدى حق سبحانه بوى خطاب فرمود كه وَ إِذٰا...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ لجمالها وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ لفصاحته كَأَنَّهُمْ من عظم أجسامهم في ترك التفهم خُشُبٌ بسكون الشين و ضمها مُسَنَّدَةٌ ممالة إلى الجدار يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ تصاح كنداء في العسكر و إنشاد ضالة عَلَيْهِمْ لما في قلوبهم من الرعب...
قرآن كريم در آيهى چهارم سورهى منافقون به ظاهرِ آراستهى منافقان و ترسو بودن و دشمنى آنان با اسلام اشاره مىكند و با نفرين به آنان مىفرمايد: 4 وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ لضخامتها و صباحتها وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ لذلاقتهم و حلاوة كلامهم كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ الى الحائط في كونهم اشباحاً خالية عن العلم و النظر القمّيّ عن الباقر عليه السلام : يقول لا يسمعون و لا يعقلون يَحْسَبُونَ كُلَّ...
وَ إِذٰا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسٰامُهُمْ : لضخامتها و صباحتها وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ : لذلاقتهم و حلاوة كلامهم و كان ابن ابيّ جسيما فصيحا، يحضر مجلس رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله في جمع مثله، فيعجب بهيكلهم و يصغي إلى كلامهم و في أصول الكافي ، بإسناده إلى أمير المؤمنين...