6,510730 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ [لَهُ]: قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اَللّٰهِ ؟ قَالَ: «اِعْمَلُوا وَ عَجِّلُوا، فَإِنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ فِيهِ، وَ ثَوَابُ أَعْمَالِ اَلْمُسْلِمِينَ فِيهِ عَلَى قَدْرِ مَا ضُيِّقَ عَلَيْهِمْ، وَ اَلْحَسَنَةُ وَ اَلسَّيِّئَةُ تُضَاعَفُ فِيهِ». قَالَ: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «وَ اَللَّهِ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَانُوا يَتَجَهَّزُونَ لِلْجُمُعَةِ يَوْمَ اَلْخَمِيسِ لِأَنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ».
510734 / _5 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: « يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اَللّٰهِ وَ ذَرُوا اَلْبَيْعَ ، يَقُولُ: اِسْعَوْا [أَيْ] اِمْضُوا، وَ يَقُولُ: اِسْعَوْا أَيِ اِعْمَلُوا لَهَا، وَ هُوَ قَصُّ اَلشَّارِبِ، وَ نَتْفُ اَلْإِبْطَيْنِ، وَ تَقْلِيمُ اَلْأَظْفَارِ، وَ اَلْغُسْلُ، وَ لُبْسُ أَنْظَفِ اَلثِّيَابِ ، وَ تَطَيُّبٌ لِلْجُمُعَةِ ، فَهُوَ اَلسَّعْيُ لِقَوْلِ اَللَّهِ: وَ مَنْ أَرٰادَ اَلْآخِرَةَ وَ سَعىٰ لَهٰا سَعْيَهٰا وَ هُوَ مُؤْمِنٌ ».
14,510738 / _9 اَلْمُفِيدُ فِي ( اَلْإِخْتِصَاصِ )، قَالَ: رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ ، قَالَ: كُنْتُ لَيْلَةً مِنْ بَعْضِ اَللَّيَالِي عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَقَرَأْتُ هَذِهِ اَلْآيَةَ: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اَللّٰهِ ، قَالَ: فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «مَهْ يَا جَابِرُ، كَيْفَ قَرَأْتَ؟» قُلْتُ: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اَللّٰهِ ، قَالَ: «هَذَا تَحْرِيفٌ، يَا جَابِرُ». قَالَ: قُلْتُ: فَكَيْفَ أَقْرَأُ، جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اَللَّهِ» هَكَذَا نَزَلَتْ يَا جَابِرُ [لَوْ كَانَ سَعْياً لَكَانَ عَدْواً، لِمَا كَرِهَهُ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)] لَقَدْ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَعْدُوَ اَلرَّجُلُ إِلَى اَلصَّلاَةِ. يَا جَابِرُ، لِمَ سُمِّيَتِ اَلْجُمُعَةُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ؟» قَالَ: قُلْتُ: تُخْبِرُنِي، جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ: «أَ فَلاَ أُخْبِرُكَ بِتَأْوِيلِهِ اَلْأَعْظَمِ؟» قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ، قَالَ: فَقَالَ: «يَا جَابِرُ، سَمَّى اَللَّهُ اَلْجُمُعَةَ جُمُعَةً لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَمَعَ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ، وَ جَمِيعَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ، وَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَ رَبُّنَا وَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلْبِحَارَ، وَ اَلْجَنَّةَ وَ اَلنَّارَ، وَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اَللَّهُ فِي اَلْمِيثَاقِ، فَأَخَذَ اَلْمِيثَاقَ مِنْهُمْ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِالنُّبُوَّةِ، وَ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِالْوَلاَيَةِ، وَ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ قَالَ اَللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ اِئْتِيٰا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قٰالَتٰا أَتَيْنٰا طٰائِعِينَ . فَسَمَّى اَللَّهُ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ اَلْجُمُعَةَ لِجَمْعِهِ فِيهِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ، ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا اَلَّذِي جَمَعَكُمْ فِيهِ، وَ اَلصَّلاَةُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَعْنِي بِالصَّلاَةِ اَلْوَلاَيَةَ، وَ هِيَ اَلْوَلاَيَةُ اَلْكُبْرَى، فَفِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ أَتَتِ اَلرُّسُلُ وَ اَلْأَنْبِيَاءُ، وَ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَ اَللَّهُ، وَ اَلثَّقَلاَنِ اَلْجِنُّ وَ اَلْإِنْسُ، وَ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرَضُونَ، وَ اَلْمُؤْمِنُونَ بِالتَّلْبِيَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اَللَّهِ) وَ ذِكْرُ اَللَّهُ: خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَيْعَةِ اَلْأَوَّلِ وَ وَلاَيَتِهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ*`فَإِذٰا قُضِيَتِ اَلصَّلاٰةُ يَعْنِي بَيْعَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَانْتَشِرُوا فِي اَلْأَرْضِ يَعْنِي بِالْأَرْضِ اَلْأَوْصِيَاءَ، أَمَرَ اَللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ وَ وَلاَيَتِهِمْ كَمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ اَلرَّسُولِ وَ طَاعَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، كَنَى اَللَّهُ فِي ذَلِكَ عَنْ أَسْمَائِهِمْ فَسَمَّاهُمْ بِالْأَرْضِ (وَ اِبْتَغُوا فَضْلَ اَللَّهِ)». قَالَ جَابِرٌ: وَ اِبْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اَللّٰهِ ! قَالَ: «تَحْرِيفٌ، هَكَذَا أُنْزِلَتْ: وَ اِبْتَغُوا فَضْلَ اَللَّهِ عَلَى اَلْأَوْصِيَاءِ وَ اُذْكُرُوا اَللّٰهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . ثُمَّ خَاطَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ اَلْمَوْقِفِ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ وَ إِذٰا رَأَوْا اَلشُّكَّاكُ وَ اَلْجَاحِدُونَ تِجٰارَةً يَعْنِي اَلْأَوَّلَ أَوْ لَهْواً يَعْنِي اَلثَّانِيَ (اِنْصَرَفُوا إِلَيْهَا)». قَالَ: قُلْتُ: اِنْفَضُّوا إِلَيْهٰا ! قَالَ: «تَحْرِيفٌ، هَكَذَا نَزَلَتْ وَ تَرَكُوكَ مَعَ عَلِيٍّ قٰائِماً قُلْ يَا مُحَمَّدُ مٰا عِنْدَ اَللّٰهِ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ وَ اَلْأَوْصِيَاءِ خَيْرٌ مِنَ اَللَّهْوِ وَ مِنَ اَلتِّجٰارَةِ يَعْنِي بَيْعَةَ اَلْأَوَّلِ وَ اَلثَّانِي (لِلَّذِينَ اِتَّقَوْا)، قَالَ: قُلْتُ: لَيْسَ فِيهَا (لِلَّذِينَ اِتَّقَوْا)؟ قَالَ: فَقَالَ: «بَلَى، هَكَذَا نَزَلَتِ اَلْآيَةُ، وَ أَنْتُمْ هُمْ اَلَّذِينَ اِتَّقُوا وَ اَللّٰهُ خَيْرُ اَلرّٰازِقِينَ ».
610737 / _8 اَلشَّيْخُ فِي (مَجَالِسِهِ) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ اَلْقَاضِي أَبُو اَلْفَرَجِ اَلْمُعَافَى بْنِ زَكَرِيَّا ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : لِمَ سُمِّيَتِ اَلْجُمُعَةُ جُمُعَةً؟ قَالَ: «لِأَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ».
510736 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: كَيْفَ سُمِّيَتِ اَلْجُمُعَةُ جُمُعَةً؟ قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ وَ وَصِيِّهِ فِي اَلْمِيثَاقِ، فَسَمَّاهُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ لِجَمْعِهِ فِيهِ خَلْقَهُ».
6,5,110735 / _6 اَلطَّبْرِسِيُّ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اَللّٰهِ ، قَالَ: قَرَأَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : «فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اَللَّهِ» قَالَ: وَ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، وَ قَالَ: وَ هُوَ اَلْمَرْوِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) .
و أخرج ابن أبى شيبة عن كعب قال لم تطلع الشمس في يوم هو أعظم من يوم الجمعة انها إذا طلعت فزع لها كل شي الا الثقلان اللذان عليهما الحساب و العذاب
و أخرج ابن أبى شيبة عن كعب قال ان يوم الجمعة لتفزع له الخلائق الا الجن و الانس و انه ليضاعف فيه الحسنة و السيئة و انه ليوم القيامة
14 أخرج سعيد بن منصور و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قلت يا نبى الله لأي شي سمى يوم الجمعة قال لان فيها جمعت طينة أبيكم آدم و فيها الصعقة و البعثة و في آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا فيها بدعوة استجاب له
14 و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و النسائي و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أ تدرى ما يوم الجمعة قال الله و رسوله أعلم قالها ثلاث مرات ثم قال في الثالثة هو اليوم الذي جمع فيه أبوكم آدم أفلا أحدثكم عن يوم الجمعة لا يتطهر رجل فيحسن طهوره و يلبس أحسن ثيابه و يصيب من طيب أهله ان كان لهم طيب و الا فالماء ثم يأتي المسجد فيجلس و ينصت حتى يقضى الامام صلاته الا كانت كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة ما اجتنبت الكبائر و ذلك الدهر كله
14 و أخرج مسلم و الترمذي و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه أدخل الجنة و فية أخرج منها و لا تقوم الساعة الا يوم الجمعة
14 و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و ابن ماجة و أبو الشيخ في العظمة و ابن مردويه عن أبى لبابة بن عبد المنذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة سيد الأيام و أعظمها عند الله و أعظم عند الله من يوم الفطر و يوم الأضحى و فية خمس خصال خلق الله فيه آدم و أهبطه فيه إلى الأرض و فية توفى الله آدم و فية ساعة لا يسال العبد فيها شيأ الا أعطاه الله ما لم يسأل حراما وفية تقوم الساعة ما من ملك و لا أرض و لا سماء و لا رياح و لا جبال و لا بحر الا و هن يشفقن من يوم الجمعة ان تقوم فيه الساعة
14 و أخرج أحمد و ابن مردويه عن سعد بن عبادة ان رجلا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أخبرنا عن يوم الجمعة ما ذا فيه من الخير قال فيه خمس خصال فيه خلق آدم وفية أهبط آدم وفية توفى الله آدم وفية ساعة لا يسال الله شيا الا آتاه إياه ما لم يسال مأثما أو قطيعة رحم وفية تقوم الساعة ما من ملك مقرب و لا سماء و لا أرض و لا جبل و لا ريح الا يشفقن من يوم الجمعة
14 و أخرج أبو الشيخ و ابن مردويه عن أبى هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه و سلم يقول في سبعة أيام يوم اختاره الله على الأيام كلها يوم الجمعة فيه خلق الله السموات و الأرض وفية قضى الله خلقهن وفية خلق الله الجنة و النار وفية خلق آدم وفية أهبطه من الجنة و تاب عليه وفية تقوم الساعة ليس شي من خلق الا و هو يفزع من ذلك اليوم شفقة أن تقوم الساعة الا الجن و الانس
14 و اخرج ابن مردويه عن كعب الأحبار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيآتها و يبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها يحفون بها كالعروس يهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضهم رياحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان ما يطرفون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد الا المؤذنون المحتسبون
14 و أخرج ابن أبى شيبة عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سيد الأيام يوم الجمعة
14 و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجة و الدارمي و ابن خزيمة و ابن حبان و الحاكم عن أوس بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفية النفخة وفية الصعقة
و أخرج ابن أبى شيبة عن الشعبي قال هي ما بين أن يحرم البيع إلى أن يحل
و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى بردة قال ان الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة حين يقوم الامام في الصلاة حتى ينصرف منها
و أخرج ابن أبى شيبة عن عوف بن حصيرة في الساعة التي ترجى في الجمعة ما بين خروج الامام إلى ان تقضى الصلاة
و أخرج ابن أبى شيبة عن طاوس قال ان الساعة التي ترجى في الجمعة بعد العصر
و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد قال هي بعد العصر
14 و أخرج ابن أبى شيبة عن هلال بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسال الله فيها خيرا الا أعطاه فقال رجل يا رسول الله ما ذا أساله قال سل الله العافية في الدنيا و الاخرة
14 و أخرج ابن أبى شيبة عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في الجمعة ساعة من النهار لا يسال العبد فيها شيا الا أعطى سؤله قيل أى ساعة هي قال هي ان تقام الصلاة إلى الانصراف فيها
و أخرج ابن أبى شيبة عن عائشة رضى الله عنها قالت ان يوم الجمعة مثل يوم عرفة تفتح فيه أبواب الرحمة وفية ساعة لا يسال الله العبد شيا الا أعطاه قيل و أى ساعة قال إذا أذن المؤذن لصلاة الغداة
و أخرج ابن أبى شيبة من وجه آخر عن عائشة رضى الله عنها قالت ان يوم الجمعة مثل يوم عرفة و ان فيه لساعة تفتح أبواب الرحمة فقيل أى ساعة قالت حين ينادى بالصلاة
و أخرج ابن أبى شيبة من طريق عطاء عن ابن عباس و أبى هريرة قالا الساعة التي تذكر في الجمعة قال فقلت هي الساعة اختار الله لها أو في فيها الصلاة قال فمسح رأسي و برك على و أعجبه ما قلت
و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى امامة قال انى لأرجو أن تكون الساعة التي في الجمعة احدى هذه الساعات إذا أذن المؤذن أو جلس الامام على المنبر أو عند الإقامة
و أخرج ابن أبى شيبة عن الحسن رضى الله عنه قال هي عند زوال الشمس
14 و أخرج ابن أبى شيبة عن سلمان ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يغتسل رجل يوم الجمعة و يتطهر بما استطاع من طهوره وأدهن من دهنه أو مس طيبا من بيته ثم راح فلم يفرق بين اثنين ثم صلى ما كتب الله له ثم انصت إذا تكلم الامام الا غفر له ما بينه إلى الجمعة الأخرى