السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ1
ٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ إِنۡ أُمَّهَٰتُهُمۡ إِلَّا ٱلَّـٰٓـِٔي وَلَدۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَيَقُولُونَ مُنكَرࣰا مِّنَ ٱلۡقَوۡلِ وَزُورࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ2
وَٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مِّن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۚ ذَٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ3
فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ مِن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ فَإِطۡعَامُ سِتِّينَ مِسۡكِينࣰاۚ ذَٰلِكَ لِتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ4
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ5
يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ6
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ7
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نُهُواْ عَنِ ٱلنَّجۡوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوۡكَ بِمَا لَمۡ يُحَيِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَيَقُولُونَ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا يُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ جَهَنَّمُ يَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ9
إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ10
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمۡ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلۡمَجَٰلِسِ فَٱفۡسَحُواْ يَفۡسَحِ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَٱنشُزُواْ يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتࣲۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ11
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةࣰۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ12
ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَٰتࣲۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ13
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ14
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابࣰا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ15
ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةࣰ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ16
لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ17
يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعࣰا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ18
ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ19
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ20
كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزࣱ21
لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَـٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحࣲ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ22
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)11
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب10
ترجمة تفسیر روایي البرهان8
البرهان في تفسير القرآن7
تفسير نور الثقلين6
تفسير الصافي5
ترجمة تفسير القمي4
تفسير القمي4
تفسير فرات الكوفي3
القرن
القرن الثاني عشر31
16
القرن الثالث8
القرن الرابع3
المذهب
شيعي47
سني11
نوع الحديث
أسباب النزول37
تفسیري21
تم العثور على 58 مورد
البرهان في تفسير القرآن

110579 / _4 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْحُسَيْنِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا صَبَّاحٌ‌ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ‌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ‌: قَالَ‌ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلصَّلاَةُ وَ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنَّ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ لَآيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَ لاَ يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي: آيَةَ اَلنَّجْوَى ، كَانَ لِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ‌، فَجَعَلْتُ أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَجْوَى أُنَاجِيهَا اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) دِرْهَماً، قَالَ‌: فَنَسَخَتْهَا: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ‌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اَللّٰهُ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

110577 / _2 وَ عَنْهُ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْقَطَّانُ‌، وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ‌، وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُوسَى اَلدَّقَّاقُ‌، وَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ اَلْمُكَتِّبُ‌، وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْوَرَّاقُ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ‌)، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ‌ بُهْلُولٍ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حُكَيْمٍ‌، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولٍ‌، قَالَ‌: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «لَقَدْ عَلِمَ اَلْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ اَلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ مَنْقَبَةٌ إِلاَّ وَ قَدْ شَرِكْتُهُ فِيهَا وَ فَضَلْتُهُ‌، وَ لِي سَبْعُونَ مَنْقَبَةً لَمْ يَشْرَكْنِي فِيهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ‌». قُلْتُ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، فَأَخْبِرْنِي بِهِنَّ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «إِنَّ أَوَّلَ مَنْقَبَةٍ وَ ذَكَرَ اَلسَّبْعِينَ وَ قَالَ فِي ذَلِكَ وَ أَمَّا اَلرَّابِعَةُ وَ اَلْعِشْرُونَ‌، فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَى رَسُولِهِ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ‌ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ فَكَانَ لِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ‌، فَكُنْتُ إِذَا نَاجَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَتَصَدَّقُ‌ قَبْلَ‌ ذَلِكَ بِدِرْهَمٍ‌، وَ وَ اَللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا أَحَدٌ غَيْرِي مِنْ أَصْحَابِهِ قَبْلِي وَ لاَ بَعْدِي فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تٰابَ اَللّٰهُ عَلَيْكُمْ‌ اَلْآيَةَ‌، فَهَلْ تَكُونُ اَلتَّوْبَةُ إِلاَّ مِنْ ذَنْبٍ كَانَ؟».

البرهان في تفسير القرآن

1,610578 / _3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ‌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ‌ مُسْكَانَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ‌ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ ، قَالَ‌: «قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاهُ صَدَقَةً‌، ثُمَّ نَسَخَتْهَا: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1710580 / _5 محمّد بن العبّاس: عن عليّ بن عتبة ، و محمّد بن القاسم، قالا: حدّثنا الحسن بن الحكم، عن حسن بن حسين، عن حيان بن علي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله عزّ و جلّ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ ، قال: نزلت في علي (عليه السلام) خاصّة، كان له دينار فباعه بعشرة دراهم، فكان كلما ناجاه قدم درهما حتّى ناجاه عشر مرّات، ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد قبله و لا بعده.

البرهان في تفسير القرآن

110581 / _6 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ اَلْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، عَنْ‌ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اَلسُّدِّيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ نَاجَى رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) كَانَ عِنْدِي دِينَارٌ فَصَرَفْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ‌، وَ كَلَّمْتُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَشْرَ مَرَّاتٍ‌، كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُنَاجِيَهُ تَصَدَّقْتُ بِدِرْهَمٍ‌، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ اَلْمُنَافِقُونَ‌: مَا بَالُهُ‌ مَا يَنْجَشُ‌ لاِبْنِ عَمِّهِ‌ ؟ حَتَّى نَسَخَهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ‌: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ‌ إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ‌». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «فَكُنْتَ أَوَّلَ مَنْ عَمِلَ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ وَ آخِرَ مَنْ عَمِلَ بِهَا، فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَ لاَ بَعْدِي».

البرهان في تفسير القرآن

1710582 / _7 و عنه، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمّد بن زكريا، عن أيوب بن سليمان، عن محمّد ابن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ‌ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ ، [قال: إنّه حرم كلام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، ثمّ رخص لهم في كلامه بالصدقة] فكان إذا أراد الرجل أن يكلمه تصدق بدرهم ثمّ كلمه بما يريد، قال: فكف الناس عن [كلام] رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و بخلوا أن يتصدقوا قبل كلامه، فتصدق علي (عليه السلام) بدينار كان له، فباعه بعشرة دراهم في عشر كلمات سألهن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و لم يفعل ذلك أحد من المسلمين غيره، و بخل أهل الميسرة أن يفعلوا ذلك، فقال المنافقون: ما صنع عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذي صنع من الصدقة إلاّ أنّه أراد أن يروج لابن عمه؛ فأنزل اللّه تبارك و تعالى: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً ذٰلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ‌ من إمساكها وَ أَطْهَرُ يقول: و أزكى لكم من المعصية فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا الصدقة فَإِنَّ اَللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌*`أَ أَشْفَقْتُمْ‌ يقول الحكيم: ء أشفقتم يا أهل الميسرة أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ‌ يقول قدام نجواكم، يعني كلام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) صَدَقٰاتٍ‌ على الفقراء فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا يا أهل الميسرة وَ تٰابَ‌ اَللّٰهُ عَلَيْكُمْ‌ يعني تجاوز عنكم إذ لم تفعلوا فَأَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ‌ يقول: أقيموا الصلوات الخمس وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ يعني أعطوا الزكاة، يقول: تصدقوا، فنسخت ما أمروا به عند المناجاة بإتمام الصلاة و إيتاء الزكاة وَ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ‌ بالصدقة في الفريضة و التطوع وَ اَللّٰهُ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ‌ [أي بما تنفقون خبير].

البرهان في تفسير القرآن

110583 / _8 ثُمَّ قَالَ شَرَفُ اَلدِّينِ‌ : وَ نَقَلْتُ مِنْ مُؤَلَّفِ شَيْخِنَا أَبِي جَعْفَرٍ اَلطُّوسِيِّ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌): أَنَّهُ فِي جَامِعِ‌ اَلتِّرْمِذِيِّ‌ وَ تَفْسِيرِ اَلثَّعْلَبِيِّ‌ بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ اَلْأَنْمَارِيِّ‌ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَنَّهُ قَالَ‌: « [بِي] خَفَّفَ اَللَّهُ‌ عَنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ‌، لِأَنَّ اَللَّهَ اِمْتَحَنَ اَلصَّحَابَةَ‌ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ‌، فَتَقَاعَسُوا عَنْ مُنَاجَاةِ اَلرَّسُولِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ كَانَ قَدْ اِحْتَجَبَ‌ فِي مَنْزِلِهِ مِنْ مُنَاجَاةِ كُلِّ أَحَدٍ إِلاَّ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ‌، وَ كَانَ مَعِي دِينَارٌ فَتَصَدَّقْتُ بِهِ‌، فَكُنْتُ أَنَا سَبَبَ اَلتَّوْبَةِ مِنَ اَللَّهِ‌ عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ‌ حِينَ عَلِمْتُ بِالْآيَةِ‌، وَ لَوْ لَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ لَنَزَلَ اَلْعَذَابُ‌، لاِمْتِنَاعِ اَلْكُلِّ مِنَ اَلْعَمَلِ بِهَا».

ترجمة تفسير القمي

يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ هنگامى كه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله درخواستى داشتيد همان هنگام صدقه بدهيد كه حاجتتان برآورده مى‌شود، كسى جز امير المؤمنين على عليه السّلام به آن عمل نكرد كه آن حضرت يك دينار صدقه مى‌داد و ده سخن با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله گفتگو مى‌كرد.1

ترجمة تفسير القمي

ابو بصير روايت مى‌كند كه از امام صادق عليه السّلام دربارۀ معناى آيۀ إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ سوال كردم، فرمود:على بن ابى طالب عليه السّلام در هنگام سخن گفتن با پيامبر صلّى اللّه عليه و آله صدقه مى‌داد سپس خداوند

ترجمة تفسير القمي

ابو بصير روايت مى‌كند كه از امام صادق عليه السّلام دربارۀ معناى آيۀ إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ سوال كردم، فرمود:على بن ابى طالب عليه السّلام در هنگام سخن گفتن با پيامبر صلّى اللّه عليه و آله صدقه مى‌داد سپس خداوند

ترجمة تفسير القمي

يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌ هنگامى كه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله درخواستى داشتيد همان هنگام صدقه بدهيد كه حاجتتان برآورده مى‌شود، كسى جز امير المؤمنين على عليه السّلام به آن عمل نكرد كه آن حضرت يك دينار صدقه مى‌داد و ده سخن با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله گفتگو مى‌كرد.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)ابن بابويه از احمد بن حسن قطّان،از عبد الرحمن بن محمد حسنى،از ابو جعفر محمد بن حفص خثعمى،از حسن بن عبد الواحد،از حفص بن منصور عطّار، از ابو سعيد وراق،از پدرش،از جعفر بن محمد،از پدرش،از جدش عليهم السّلام روايت كرد كه فرمود:زمانى كه مردم با ابو بكر بيعت بستند و با على بن ابى طالب عليه السّلام چنان كردند،ابو بكر پيوسته به على عليه السّلام گرايش نشان مى‌داد، ولى از او بى‌توجهى مى‌ديد و اين امر بر او گران آمد.پس دوست داشت على عليه السّلام را ببيند و با او درد و دل كند و به خاطر روى آوردن مردم به او و اين...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)و نيز وى از احمد بن حسن قحطان و محمد بن احمد سنانى و على بن احمد موسى دقاق و حسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام مكتب و على بن عبد اللّه وراق كه خدا از آنان خشنود باد،از ابو عباس احمد بن يحيى بن زكريا قطّان،از بكر بن عبد اللّه بن حبيب،از تميم بن بهلول،از سليمان بن حكيم،از ثور بن يزيد،از مكحول روايت كرد كه اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام فرمود: مستحفظان(حافظان اسم اكبر خداوند)ياران پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى‌دانند كه در ميان آنان احدى نيست كه منقبتى داشته باشد،مگر اين كه من...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)على بن ابراهيم از احمد بن زياد،از حسن بن محمد بن سماعه،از صفوان بن مسكان،از ابو بصير،از امام صادق عليه السّلام روايت كرد كه از ايشان درباره كلام خداوند عز و جل: «إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌» سؤال كردم.فرمود:على بن ابى طالب عليه السّلام پيش از گفتگوى محرمانه خود صدقه داد،پس آن آيه به اين آيه منسوخ شد: «أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ‌ صَدَقٰاتٍ‌». 2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)و نيز وى از عبد الرحمن بن محمد حسين،از حسين بن سعيد،از محمد بن مروان،از عبيد بن خنيس،از صباح،از ليث بن ابى سليم،از مجاهد،از على عليه السلام روايت كرد كه فرمود:در كتاب خداوند آيه‌اى است كه احدى قبل و پس از من به مقتضاى آن عمل نكرده است:يعنى آيه نجوى.من دينارى داشتم كه آن را به ده درهم فروختم.من پيش از هر نجوايى كه با پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم داشتم،درهمى صدقه مى‌دادم.فرمود:پس آن آيه به اين آيه منسوخ شد: «أَ أَشْفَقْتُمْ‌ «أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ‌» تا آنجا كه مى‌فرمايد:...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)محمد بن عباس از على بن عتبه و محمد بن قاسم،از حسن بن حكم،از حسن بن حسين،از حيّان بن على،از كلبى،از ابو صالح،از ابن عباس درباره كلام خداوند عز و جل «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ‌ صَدَقَةً‌» روايت كرد:اين آيه در خصوص على عليه السّلام نازل شده است كه دينارى داشت،آن را به ده درهم فروخت.هرگاه با پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلم نجوا مى‌كرد،درهمى را تقديم مى‌كرد تا آنجا كه ده بار نجوا كرد و سپس آيه منسوخ شد.احدى قبل و پس از او...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)و نيز محمد بن عباس از على بن عباس،از محمد بن مروان،از ابراهيم بن حكم بن ظهير،از پدرش،از سدى،از عبد خير،از على عليه السّلام روايت كرد كه فرمود:اولين كسى بودم كه با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نجوا كردم. دينارى داشتم،آن را با ده درهم عوض كردم و با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم ده بار سخن گفتم.هربار كه مى‌خواستم با او نجوا كنم،درهمى صدقه مى‌دادم. آن كار بر ياران رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سخت و گران آمد.منافقان گفتند:او را چه شده است كه ارزش پسر عمويش را به‌طور غير...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)و نيز وى از عبد العزيز بن يحيى،از محمد بن زكريا،از ايوب بن سليمان، از محمد بن مروان،از كلبى،از ابو صالح،از ابن عباس درباره كلام خداوند تعالى: «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌» روايت كرد:اين آيه سخن گفتن با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را حرام كرد، سپس به اصحاب اجازه داد كه براى سخن گفتن پيامبر صلّى اللّه عليه و آله صدقه دهند.اگر فردى مى‌خواست با او سخن بگويد،درهمى صدقه مى‌داد و سپس با او در مورد آنچه...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

8)شرف الدين از ابو جعفر طوسى كه رحمت خدا بر او باد،در جامع ترمذى و تفسير ثعلبى با سند خود،از على بن علقمه انبارى،در حديثى مرفوع از على عليه السّلام روايت كرد كه فرمود:خداوند به‌واسطه من در مورد اين امت آسان گرفت،چون خداوند با اين آيه صحابه را امتحان كرد.آنان از نجواى با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم طفره رفتند.حضرت رسول در منزلش از نجواى با هركسى سرباز مى‌زد،مگر اين كه صدقه دهد.من دينارى داشتم و آن را صدقه دادم. من با عمل كردن به اين آيه،باعث شدم خداوند به مسلمانان بازگردد و به آنان توجه...

تفسير الصافي

1 و بإسناده الى مجاهد قال قال عليّ عليه السلام : انّ في كتاب اللّٰه لآية ما عمل بها أحد قبلي و لا يعمل بها أحد بعدي آية النّجوى انّه كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فجعلت أقدّم بين يدي كلّ نجوى أناجيها النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله درهماً قال فنسختها قوله أَ أَشْفَقْتُمْ‌ إلى قوله خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ‌ .

تفسير الصافي

1 القمّيّ‌ قال: إذا سألتم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله حاجة فتصدّقوا بين يدي حاجتكم ليكون اقضى لحوائجكم فلم يفعل ذلك أحدٌ الاّ أمير المؤمنين عليه السلام فانّه تصدّق بدينار و ناجى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله عشر نجوات.

تفسير الصافي

1 و في الخصال عنه عليه السلام: في احتجاجه على أبي بكر قال فأنشدك باللّٰه أنت الذي قدّم بين يدي نجواه لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله صدقة فناجاه و عاتب اللّٰه تعالى قوماً فقال أَ أَشْفَقْتُمْ‌ الآية أم أنا قال بل أنت.

تفسير الصافي

1 القمّيّ‌ قال: إذا سألتم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله حاجة فتصدّقوا بين يدي حاجتكم ليكون اقضى لحوائجكم فلم يفعل ذلك أحدٌ الاّ أمير المؤمنين عليه السلام فانّه تصدّق بدينار و ناجى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله عشر نجوات.

تفسير الصافي

5 و عن الباقر عليه السلام: أنّه سئل عن هذه الآية فقال قدّم عليّ بن أبي طالب عليه السلام بين يدي نجواه صدقة ثمّ نسختها قوله أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا الآية.

تفسير القمي

وَ قَوْلُهُ‌: «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ‌ اَلرَّسُولَ‌ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌» قَالَ‌: إِذَا سَأَلْتُمْ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ حَاجَةً فَتَصَدَّقُوا بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِكُمْ لِيَكُونَ أَقْضَى لِحَوَائِجِكُمْ‌، فَلَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ فَإِنَّهُ تَصَدَّقَ بِدِينَارٍ وَ نَاجَى رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ عَشْرَ نَجَوَاتٍ .

تفسير القمي

وَ قَوْلُهُ‌: «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ‌ اَلرَّسُولَ‌ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌» قَالَ‌: إِذَا سَأَلْتُمْ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ حَاجَةً فَتَصَدَّقُوا بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِكُمْ لِيَكُونَ أَقْضَى لِحَوَائِجِكُمْ‌، فَلَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ فَإِنَّهُ تَصَدَّقَ بِدِينَارٍ وَ نَاجَى رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ عَشْرَ نَجَوَاتٍ .

تفسير القمي

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ‌ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ‌ عَنْ‌ صَفْوَانَ‌ عَنِ‌ اِبْنِ مُسْكَانَ‌ عَنْ‌ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ [ أَبِي جَعْفَرٍ ] قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «إِذٰا نٰاجَيْتُمُ‌ اَلرَّسُولَ‌ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً‌» قَالَ‌: قَدَّمَ‌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاهُ صَدَقَةً ثُمَّ نَسَخَهَا قَوْلُهُ‌: «أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ‌ صَدَقٰاتٍ‌» .

تفسير القمي

1 حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْحُسَيْنِيُّ [اَلْحَسَنِيُّ‌] قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ‌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ‌ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ‌ قَالَ‌: حَدَّثَنَا صَبَّاحٌ‌ عَنْ‌ لَيْثِ بْنِ‌ أَبِي سُلَيْمٍ‌ عَنْ‌ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ‌ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : إِنَّ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ لَآيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَ لاَ يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي وَ هِيَ‌ آيَةُ اَلنَّجْوَى كَانَ عِنْدِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ‌ دَرَاهِمَ‌، فَجَعَلْتُ أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَجْوَى أُنَاجِيهَا اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ دِرْهَماً، قَالَ‌: فَنَسَخَهَا قَوْلُهُ‌: «أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ‌» إِلَى قَوْلِهِ‌ «وَ اَللّٰهُ‌ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ‌» .

تفسير فرات الكوفي

1 فُرَاتٌ‌ قَالَ حَدَّثَنِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ [قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ‌

قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ‌ قَالَ حَدَّثَنَا صَبَّاحٌ‌ ] عَنْ‌ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ‌[ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : إِنَّ لَفِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ آيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَ لاَ يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي آيَةُ اَلنَّجْوَى كَانَ لِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَجَعَلْتُ أُقَدِّمُ [لَهَا] بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نجوة [نَجْوَى] أُنَاجِيهَا اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ دِرْهَماً قَالَ فَنُسِخَتْ [فِي قَوْلِهِ‌] « أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ‌ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ‌ » إِلَى قَوْلِهِ‌ « وَ اَللّٰهُ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ‌ » فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي.

تفسير فرات الكوفي

حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْحَسَنِيُّ‌ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‌ ] مُعَنْعَناً عَنِ‌ اِبْنِ عُمَرَ قَالَ : وَ اَللَّهِ لاَ أُحَدِّثُكُمْ إِلاَّ بِمَا رَأَتْ عَيْنِي وَ سَمِعَتْهُ أُذُنِي [فِي عَلِيٍّ‌ ] أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌ « يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ‌ اَلرَّسُولَ‌ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ‌ صَدَقَةً‌ » فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ قَدْ نَاجَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ [ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ ] عَشْرَ مَرَّاتٍ فَأَوَّلَ مَرَّةٍ نَاجَاهُ دَفَعَ إِلَيْهِ دِينَاراً وَ كُلَّمَا نَاجَاهُ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ‌ نَجْوَاهُ وَ مَا فَعَلَ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنَ اَلنَّاسِ [غَيْرُهُ‌] .