السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ1
لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ2
هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ3
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ4
لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ5
يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ6
ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَأَنفَقُواْ لَهُمۡ أَجۡرࣱ كَبِيرࣱ7
وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۙ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ8
هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ9
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةࣰ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ10
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجۡرࣱ كَرِيمࣱ11
يَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَسۡعَىٰ نُورُهُم بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَبِأَيۡمَٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡيَوۡمَ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ12
يَوۡمَ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورࣰاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُم بِسُورࣲ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ13
يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ14
فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةࣱ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ15

أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ16

ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ17
إِنَّ ٱلۡمُصَّدِّقِينَ وَٱلۡمُصَّدِّقَٰتِ وَأَقۡرَضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا يُضَٰعَفُ لَهُمۡ وَلَهُمۡ أَجۡرࣱ كَرِيمࣱ18
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَۖ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ19
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِينَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمࣰاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابࣱ شَدِيدࣱ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنࣱۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ20
سَابِقُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ21
مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣱ22
لِّكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورٍ23
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ24
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِيدَ فِيهِ بَأۡسࣱ شَدِيدࣱ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزࣱ25
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحࣰا وَإِبۡرَٰهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدࣲۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ26
ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِۦ يُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَيۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ نُورࣰا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ28
لِّئَلَّا يَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَلَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءࣲ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِۙ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ29
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)5
البرهان في تفسير القرآن4
ترجمة تفسیر روایي البرهان4
تفسير نور الثقلين4
تفسير الصافي1
القرن
القرن الثاني عشر17
القرن الرابع5
القرن العاشر5
القرن الحادي عشر1
المذهب
شيعي18
سني10
نوع الحديث
تفسیري28
تم العثور على 28 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1710490 / _7 علي بن إبراهيم، قوله تعالى: فَالْيَوْمَ لاٰ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ‌ ، قال: و اللّه ما عنى بذلك اليهود و لا النصارى، و إنّما عنى بذلك أهل القبلة، ثمّ قال: مَأْوٰاكُمُ اَلنّٰارُ هِيَ مَوْلاٰكُمْ‌ يعني هي أولى بكم، و قوله تعالى: أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا يعني أ لم يجب. قوله تعالى: أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ‌ يعني الرهب لِذِكْرِ اَللّٰهِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

610491 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلنُعْمَانِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ اَلْكُوفِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيُّ‌ ، عَنْ رَجُلٍ‌ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ اَلَّتِي فِي سُورَةِ 57اَلْحَدِيدِ وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ‌ فِي أَهْلِ زَمَانِ اَلْغَيْبَةِ‌ ، ثُمَّ‌ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللّٰهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا قَدْ بَيَّنّٰا لَكُمُ اَلْآيٰاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‌ ، وَ قَالَ‌: «إِنَّ اَلْأَمَدَ أَمَدُ اَلْغَيْبَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610492 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ‌ فِي مَا كَتَبَ إِلَيَّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ اِبْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيِّ‌ ، عَنْ سَمَاعَةَ‌ وَ غَيْرِهِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِي اَلْقَائِمِ‌ : وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

610493 / _3 اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ‌ ، عَنْ رَجُلٍ‌ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌: وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ‌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ‌ ، فِي أَهْلِ زَمَانِ اَلْغَيْبَةِ‌ ، وَ اَلْأَمَدُ أَمَدُ اَلْغَيْبَةِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه انه قرأ أ لما يان للذين آمنوا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن أنس لا أعلمه الا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال استبطأ الله قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة من نزول القرآن فانزل الله أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ‌ لِذِكْرِ اَللّٰهِ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على نفر من أصحابه في المسجد و هم يضحكون فسحب رداءه محمرا وجهه فقال أ تضحكون و لم يأتكم أمان من ربكم بانه قد غفر لكم و لقد أنزل على في ضحككم آية أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اَللّٰهِ‌ قالوا يا رسول الله فما كفارة ذلك قال تبكون قدر ما ضحكتم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد بن حميد عن قتادة أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اَللّٰهِ‌ قال ذكر لنا ان شداد بن أوس كان يروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كان يقول أول ما يرفع من الناس الخشوع

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ‌ يقول ألم يحن للذين آمنوا

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)على بن ابراهيم درباره كلام خداوند تعالى: «فَالْيَوْمَ لاٰ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ‌» گفت:به خدا سوگند مقصود آيه،يهود و نصارى نيست بلكه فقط اهل قبله مقصود هستند.سپس گفت: «مَأْوٰاكُمُ اَلنّٰارُ هِيَ مَوْلاٰكُمْ‌» يعنى آتش براى شما سزاوارتر است و كلام خداوند تعالى: «أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا» يعنى آيا هنگام آن نرسيده «أَنْ‌ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ‌» يعنى دل‌هاى ايشان بترسد «لِذِكْرِ اَللّٰهِ‌». 4

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)محمد بن ابراهيم نعمانى از محمد بن همام،از حميد بن زياد كوفى،از حسن بن محمد بن سماعه،از احمد بن حسن ميثمى،از يكى از ياران امام باقر عليه السّلام روايت كرد كه گفت:شنيدم كه امام عليه السّلام فرمود:اين آيه كه در سوره حديد است: وَ لاٰ تكونوا1 كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ‌ درباره مردم زمان غيبت نازل شده است. سپس خداوند عز و جل فرمود: اِعْلَمُوا أَنَّ اَللّٰهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا قَدْ...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)ابن بابويه:از على بن حاتم،از حميد بن زياد،از حسن بن محمد بن سماعه،از احمد بن حسن ميثمى،از سماعه و غيره از امام صادق عليه السّلام روايت كرد:اين آيه درباره قائم نازل شده است: «وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ‌ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ‌». 3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)شيخ مفيد با سند خود از محمد بن همام،از يكى از ياران امام صادق عليه السّلام روايت كرد:شنيدم كه فرمود:اين آيه: «وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ‌ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ‌» درباره مردم زمان غيبت نازل شده است و زمان،زمان غيبت است. گويا خداوند عز و جل خواسته بگويد،اى امت محمد!اى گروه شيعه!همانند كسانى كه قبل از شما كتاب بر آنان نازل شده و زمان زيادى بر آنان سپرى شده، نباشيد،پس تأويل اين آيه درباره مردم زمان غيبت و...

تفسير الصافي

6 في الإكمال عن الصادق عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في القائم عليه السلام.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و بإسناده إلى أبي بصير: عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لم يزل بنو إسماعيل ولاة البيت و يقيمون للنّاس حجّهم و أمر دينهم، يتوارثونه كابر عن كابر، حتّى كان زمن عدنان بن أدد فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و فسدوا و أحدثوا في دينهم و أخرج بعضهم بعضا. (الحديث)

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و في مجمع البيان ، و من كلام عيسى عليه السّلام: لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه فتقسو قلوبكم، فإنّ القلب القاسي بعيد من اللّه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب كمال الدّين و تمام النّعمة ، بإسناده إلى سماعة و غيره: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: نزلت هذه الآية في القائم وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ‌ (الآية).

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في شرح الآيات الباهرة : تأويله: رواه الشّيخ المفيد رحمه اللّه بإسناده، عن محمّد بن همام، عن رجل من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: نزلت هذه الآية: وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ‌ (الآية) [في أهل زمان الغيبة و اَلْأَمَدُ أمد الغيبة، كأنّه أراد تعالى: يا أمّة محمّد، صلّى اللّه عليه و آله يا معشر الشّيعة، لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد.]

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في الكافي : بإسناده إلى أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: تجنّبوا المنى، فإنّها تذهب بهجة ما خوّلتم، و تستصغرون بها مواهب اللّه عندكم، و تعقبكم الحسرات فيما وهمتم به أنفسكم.

تفسير نور الثقلين

6 63 فِي اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ يَقُولُ‌: تَجَنَّبُوا اَلْمُنَى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ بَهْجَةَ مَا خُوِّلْتُمْ‌، وَ تَسْتَصْغِرُونَ بِهَا مَوَاهِبَ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ عِنْدَكُمْ‌ وَ تُعْقِبُكُمُ اَلْحَسَرَاتِ فِيمَا وَهَّمْتُمْ بِهِ أَنْفُسَكُمْ‌.

تفسير نور الثقلين

5 64 وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: لَمْ يَزَلْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ وُلاَةَ‌ اَلْبَيْتِ وَ يُقِيمُونَ لِلنَّاسِ حُجَّتَهُمْ وَ أَمْرَ دِينِهِمْ يَتَوَارَثُونَهُ كَابِرٌ عَنْ كَابِرٍ حَتَّى كَانَ زَمَنُ‌ عَدْنَانَ بْنِ أُدَدَ، فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ‌ وَ فَسَدُوا وَ أَحْدَثُوا فِي دِينِهِمْ وَ أَخْرَجَ‌ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، اَلْحَدِيثَ‌ .

تفسير نور الثقلين

6 65 فِي كِتَابِ كَمَالِ اَلدِّينِ وَ تَمَامِ اَلنِّعْمَةِ‌ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سَمَاعَةَ‌ وَ غَيْرِهِ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِي اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ‌ .

تفسير نور الثقلين

1666 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ‌: وَ مِنْ كَلاَمِ عِيسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: لاَ تُكْثِرُوا اَلْكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اَللَّهِ‌ فَتَقْسُو قُلُوبُكُمْ فَإِنَّ اَلْقَلْبَ اَلْقَاسِي بَعِيدٌ مِنَ اَللَّهِ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله ا لم یان للذین امنوا ان تخشع قلوبهم لذکر الله قال تطیع قلوبهم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله ا لم یان للذین امنوا ان تخشع قلوبهم لذکر الله الایه ذکر لنا ان شداد بن اوس کان یروی عن رسول الله صلی الله علیه و سلم قال ان اول ما یرفع من الناس الخشوع

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

کان شداد بن اوس یقول اول ما یرفع من الناس الخشوع

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

جاء عتریس بن عرقوب الی ابن مسعود فقال یا عبد الله هلک من لم یامر بالمعروف و ینه عن المنکر فقال عبد الله هلک من لم یعرف قلبه معروفا و لم ینکر قلبه منکرا ان بنی اسراییل لما طال علیهم الامد و قست قلوبهم اخترعوا کتابا من بین ایدیهم و ارجلهم استهوته قلوبهم و استحلته السنتهم و قالوا نعرض بنی اسراییل علی هذا الکتاب فمن امن به ترکناه و من کفر به قتلناه قال فجعل رجل منهم کتاب الله فی قرن ثم جعل القرن بین ثندوتیه فلما قیل له ا تومن بهذا قال امنت به و یومی الی القرن الذی بین ثندوتیه و ما لی لا اومن بهذا...

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله الامد قال الدهر