1710490 / _7 علي بن إبراهيم، قوله تعالى: فَالْيَوْمَ لاٰ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ ، قال: و اللّه ما عنى بذلك اليهود و لا النصارى، و إنّما عنى بذلك أهل القبلة، ثمّ قال: مَأْوٰاكُمُ اَلنّٰارُ هِيَ مَوْلاٰكُمْ يعني هي أولى بكم، و قوله تعالى: أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا يعني أ لم يجب. قوله تعالى: أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ يعني الرهب لِذِكْرِ اَللّٰهِ .
610491 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلنُعْمَانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ اَلْكُوفِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ اَلَّتِي فِي سُورَةِ 57اَلْحَدِيدِ وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ فِي أَهْلِ زَمَانِ اَلْغَيْبَةِ ، ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللّٰهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا قَدْ بَيَّنّٰا لَكُمُ اَلْآيٰاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ، وَ قَالَ: «إِنَّ اَلْأَمَدَ أَمَدُ اَلْغَيْبَةِ».
610492 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ فِي مَا كَتَبَ إِلَيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ اِبْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيِّ ، عَنْ سَمَاعَةَ وَ غَيْرِهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِي اَلْقَائِمِ : وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ ».
610493 / _3 اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ : بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ: وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ ، فِي أَهْلِ زَمَانِ اَلْغَيْبَةِ ، وَ اَلْأَمَدُ أَمَدُ اَلْغَيْبَةِ».
أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه انه قرأ أ لما يان للذين آمنوا
14 و أخرج ابن مردويه عن أنس لا أعلمه الا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال استبطأ الله قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة من نزول القرآن فانزل الله أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اَللّٰهِ الآية
14 و أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على نفر من أصحابه في المسجد و هم يضحكون فسحب رداءه محمرا وجهه فقال أ تضحكون و لم يأتكم أمان من ربكم بانه قد غفر لكم و لقد أنزل على في ضحككم آية أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اَللّٰهِ قالوا يا رسول الله فما كفارة ذلك قال تبكون قدر ما ضحكتم
14 و أخرج عبد بن حميد عن قتادة أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اَللّٰهِ قال ذكر لنا ان شداد بن أوس كان يروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كان يقول أول ما يرفع من الناس الخشوع
و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ يقول ألم يحن للذين آمنوا
7)على بن ابراهيم درباره كلام خداوند تعالى: «فَالْيَوْمَ لاٰ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ» گفت:به خدا سوگند مقصود آيه،يهود و نصارى نيست بلكه فقط اهل قبله مقصود هستند.سپس گفت: «مَأْوٰاكُمُ اَلنّٰارُ هِيَ مَوْلاٰكُمْ» يعنى آتش براى شما سزاوارتر است و كلام خداوند تعالى: «أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا» يعنى آيا هنگام آن نرسيده «أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ» يعنى دلهاى ايشان بترسد «لِذِكْرِ اَللّٰهِ». 4
1)محمد بن ابراهيم نعمانى از محمد بن همام،از حميد بن زياد كوفى،از حسن بن محمد بن سماعه،از احمد بن حسن ميثمى،از يكى از ياران امام باقر عليه السّلام روايت كرد كه گفت:شنيدم كه امام عليه السّلام فرمود:اين آيه كه در سوره حديد است: وَ لاٰ تكونوا1 كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ درباره مردم زمان غيبت نازل شده است. سپس خداوند عز و جل فرمود: اِعْلَمُوا أَنَّ اَللّٰهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا قَدْ...
2)ابن بابويه:از على بن حاتم،از حميد بن زياد،از حسن بن محمد بن سماعه،از احمد بن حسن ميثمى،از سماعه و غيره از امام صادق عليه السّلام روايت كرد:اين آيه درباره قائم نازل شده است: «وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ». 3
3)شيخ مفيد با سند خود از محمد بن همام،از يكى از ياران امام صادق عليه السّلام روايت كرد:شنيدم كه فرمود:اين آيه: «وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ» درباره مردم زمان غيبت نازل شده است و زمان،زمان غيبت است. گويا خداوند عز و جل خواسته بگويد،اى امت محمد!اى گروه شيعه!همانند كسانى كه قبل از شما كتاب بر آنان نازل شده و زمان زيادى بر آنان سپرى شده، نباشيد،پس تأويل اين آيه درباره مردم زمان غيبت و...
5 و بإسناده إلى أبي بصير: عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لم يزل بنو إسماعيل ولاة البيت و يقيمون للنّاس حجّهم و أمر دينهم، يتوارثونه كابر عن كابر، حتّى كان زمن عدنان بن أدد فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و فسدوا و أحدثوا في دينهم و أخرج بعضهم بعضا. (الحديث)
16 و في مجمع البيان ، و من كلام عيسى عليه السّلام: لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه فتقسو قلوبكم، فإنّ القلب القاسي بعيد من اللّه.
6 و في كتاب كمال الدّين و تمام النّعمة ، بإسناده إلى سماعة و غيره: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: نزلت هذه الآية في القائم وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ (الآية).
6 و في شرح الآيات الباهرة : تأويله: رواه الشّيخ المفيد رحمه اللّه بإسناده، عن محمّد بن همام، عن رجل من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: نزلت هذه الآية: وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ (الآية) [في أهل زمان الغيبة و اَلْأَمَدُ أمد الغيبة، كأنّه أراد تعالى: يا أمّة محمّد، صلّى اللّه عليه و آله يا معشر الشّيعة، لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد.]
6 و في الكافي : بإسناده إلى أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: تجنّبوا المنى، فإنّها تذهب بهجة ما خوّلتم، و تستصغرون بها مواهب اللّه عندكم، و تعقبكم الحسرات فيما وهمتم به أنفسكم.
6 63 فِي اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: تَجَنَّبُوا اَلْمُنَى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ بَهْجَةَ مَا خُوِّلْتُمْ، وَ تَسْتَصْغِرُونَ بِهَا مَوَاهِبَ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ عِنْدَكُمْ وَ تُعْقِبُكُمُ اَلْحَسَرَاتِ فِيمَا وَهَّمْتُمْ بِهِ أَنْفُسَكُمْ.
5 64 وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: لَمْ يَزَلْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ وُلاَةَ اَلْبَيْتِ وَ يُقِيمُونَ لِلنَّاسِ حُجَّتَهُمْ وَ أَمْرَ دِينِهِمْ يَتَوَارَثُونَهُ كَابِرٌ عَنْ كَابِرٍ حَتَّى كَانَ زَمَنُ عَدْنَانَ بْنِ أُدَدَ، فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ فَسَدُوا وَ أَحْدَثُوا فِي دِينِهِمْ وَ أَخْرَجَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، اَلْحَدِيثَ .
6 65 فِي كِتَابِ كَمَالِ اَلدِّينِ وَ تَمَامِ اَلنِّعْمَةِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سَمَاعَةَ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِي اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ لاٰ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلُ فَطٰالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ .
1666 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ: وَ مِنْ كَلاَمِ عِيسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: لاَ تُكْثِرُوا اَلْكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اَللَّهِ فَتَقْسُو قُلُوبُكُمْ فَإِنَّ اَلْقَلْبَ اَلْقَاسِي بَعِيدٌ مِنَ اَللَّهِ.
قوله ا لم یان للذین امنوا ان تخشع قلوبهم لذکر الله قال تطیع قلوبهم
قوله ا لم یان للذین امنوا ان تخشع قلوبهم لذکر الله الایه ذکر لنا ان شداد بن اوس کان یروی عن رسول الله صلی الله علیه و سلم قال ان اول ما یرفع من الناس الخشوع
کان شداد بن اوس یقول اول ما یرفع من الناس الخشوع
جاء عتریس بن عرقوب الی ابن مسعود فقال یا عبد الله هلک من لم یامر بالمعروف و ینه عن المنکر فقال عبد الله هلک من لم یعرف قلبه معروفا و لم ینکر قلبه منکرا ان بنی اسراییل لما طال علیهم الامد و قست قلوبهم اخترعوا کتابا من بین ایدیهم و ارجلهم استهوته قلوبهم و استحلته السنتهم و قالوا نعرض بنی اسراییل علی هذا الکتاب فمن امن به ترکناه و من کفر به قتلناه قال فجعل رجل منهم کتاب الله فی قرن ثم جعل القرن بین ثندوتیه فلما قیل له ا تومن بهذا قال امنت به و یومی الی القرن الذی بین ثندوتیه و ما لی لا اومن بهذا...
قوله الامد قال الدهر