السورة
اسم السورة
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ1
وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةࣰ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرࣱ مُّسۡتَمِرࣱّ2
وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرࣲ مُّسۡتَقِرࣱّ3
وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ4
حِكۡمَةُۢ بَٰلِغَةࣱۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ5
فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءࣲ نُّكُرٍ6
خُشَّعًا أَبۡصَٰرُهُمۡ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادࣱ مُّنتَشِرࣱ7
مُّهۡطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ يَقُولُ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَسِرࣱ8
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونࣱ وَٱزۡدُجِرَ9
فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبࣱ فَٱنتَصِرۡ10
فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءࣲ مُّنۡهَمِرࣲ11
وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونࣰا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرࣲ قَدۡ قُدِرَ12
وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحࣲ وَدُسُرࣲ13
تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءࣰ لِّمَن كَانَ كُفِرَ14
وَلَقَد تَّرَكۡنَٰهَآ ءَايَةࣰ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ15
فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ16
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ17
كَذَّبَتۡ عَادࣱ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ18
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحࣰا صَرۡصَرࣰا فِي يَوۡمِ نَحۡسࣲ مُّسۡتَمِرࣲّ19
تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلࣲ مُّنقَعِرࣲ20
فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ21
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ22
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ23
فَقَالُوٓاْ أَبَشَرࣰا مِّنَّا وَٰحِدࣰا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذࣰا لَّفِي ضَلَٰلࣲ وَسُعُرٍ24
أَءُلۡقِيَ ٱلذِّكۡرُ عَلَيۡهِ مِنۢ بَيۡنِنَا بَلۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرࣱ25
سَيَعۡلَمُونَ غَدࣰا مَّنِ ٱلۡكَذَّابُ ٱلۡأَشِرُ26
إِنَّا مُرۡسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتۡنَةࣰ لَّهُمۡ فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ27
وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبࣲ مُّحۡتَضَرࣱ28
فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ29
فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ30
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ صَيۡحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ31
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ32
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ33
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطࣲۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرࣲ34
نِّعۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ35
وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ36
وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ37
وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابࣱ مُّسۡتَقِرࣱّ38
فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ39
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ40
وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ41
كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزࣲ مُّقۡتَدِرٍ42
أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرࣱ مِّنۡ أُوْلَـٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةࣱ فِي ٱلزُّبُرِ43
أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعࣱ مُّنتَصِرࣱ44
سَيُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ45
بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ46
إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلࣲ وَسُعُرࣲ47
يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ48
إِنَّا كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَٰهُ بِقَدَرࣲ49
وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةࣱ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ50
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ51
وَكُلُّ شَيۡءࣲ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ52
وَكُلُّ صَغِيرࣲ وَكَبِيرࣲ مُّسۡتَطَرٌ53
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتࣲ وَنَهَرࣲ54
فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكࣲ مُّقۡتَدِرِۭ55
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
الفئات
الأزمنة2
الأنبیاء1
الجن والملک 1
الفئات والقبائل والأمم1
تم العثور على 5 مورد
فَتَوَلَّ
الرسول الأعظم(محمد، أحمد) صلی‌ الله‌ علیه ‌و آله‏
الفئة: الأنبیاء, النوع: ضمير
{الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله} هو محمّد و أحمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب المضريّ، العدنانيّ، القرشيّ، و ينتهي نسبه الشريف إلى إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن عليهما السّلام، و أمّه السيّدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. كان صلّى اللّه عليه و آله...
عَنْهُمْ
قريش
الفئة: الفئات والقبائل والأمم, النوع: ضمير
{قريش} قريش قبيلة و أبوهم النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، و كل من كان ولدا لنضر بن كنانة فهو قرشي . و قيل قريش هو فهر بن مالك، و من لم يلده فليس بقرشي.[1] قال ياقوت الحموي: «القُرَيْش: تصغير القرش، و هو الجمع من ههنا و ههنا ثم يضمّ بعضه إلى بعض، و قيل: سمّيت قريش قريشا...
يَوْمَ يَدْعُ اَلدّٰاعِ إِلى‏ٰ شَيْ‏ءٍ نُكُرٍ
یوم القيامة
الفئة: الأزمنة, النوع: علم
{یو م القیامة} قال الطبري: «القيامة هي مصدر من قول القائل: قمت قياما و قيامة، كما يقال: عدت فلانا عيادة، و صنت هذا الأَمر صيانة. إلا انه صار كالعلم على وقت بعينه. و إنما عنى بالقيامة: قيام الخلق من قبورهم لربهم، فمعنى يوم القيامة: يوم قيام الخلائق من قبورهم لمحشرهم».[1] المنابع: جامع البيان فى...
اَلدّٰاعِ
إسرافيل علیه السلام
الفئة: الجن والملک , النوع: صفت
{إسرافيل علیه السلام} إسرافيل: و قيل: إسرافين، و هو من الأسماء الأعجمية. من رؤساء ملائكة اللّه المقربين، و من حملة العرش، و أوّل الملائكة سجودا لآدم أبي البشر عليه السّلام. له مواصفات و مميّزات خاصة، فله أربعة أجنحة، و قدماه تحت الأرض السابعة، و رأسه ينتهي إلى أركان قوائم عرش اللّه. مكتوب على...
شَيْ‏ءٍ نُكُرٍ
یوم القيامة
الفئة: الأزمنة, النوع: صفت
{یو م القیامة} قال الطبري: «القيامة هي مصدر من قول القائل: قمت قياما و قيامة، كما يقال: عدت فلانا عيادة، و صنت هذا الأَمر صيانة. إلا انه صار كالعلم على وقت بعينه. و إنما عنى بالقيامة: قيام الخلق من قبورهم لربهم، فمعنى يوم القيامة: يوم قيام الخلائق من قبورهم لمحشرهم».[1] المنابع: جامع البيان فى...