قوله تعالى: « وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا » عطف على قوله: « فَذَرْهُمْ » و ظاهر السياق أن المراد بالحكم حكمه تعالى في المكذبين بالإمهال و الإملاء و الطبع على قلوبهم، و في النبي ص أن يدعو إلى الحق بما فيه من الأذى في جنب الله فالمراد بقوله: « فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا » إنك...
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا اين آيه عطف است به جمله فذرهم و از ظاهر سياق بر مىآيد كه مراد از حكم، حكم خداى تعالى در باره مكذبين است كه ايشان را مهلت داد و بر دلهايشان مهر نهاد، و حكم خداى تعالى در باره رسول خدا (ص) كه مامورش كرده مردم را به سوى حق دعوت كند، دعوتى كه مستلزم...
در آيه بعد پيامبر را در مقابل اينهمه كارشكنيها و تهمتها و ناسزاها دعوت به صبر و استقامت مىكند، مىفرمايد: در طريق ابلاغ حكم پروردگارت صبر و شكيبايى و استقامت كن ( وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ) اگر تو را كاهن و مجنون و شاعر مىخوانند صبر كن، و اگر آيات قرآن را افتراهايى مىپندارند كه به خدا بسته...
و في الآية التالية يخاطب القرآن نبيّه و يدعوه إلى الصبر أمام هذه التّهم و المثبّطات و أن يستقيم فيقول: وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فإذا ما اتّهموك بأنّك شاعر أو كاهن أو مجنون فاصبر، و إذا زعموا بأنّ القرآن مفترى فاصبر، و إذا أصرّوا على عنادهم و واصلوا رفضهم لدعوتك برغم كلّ هذه البراهين المنطقيّة...
ثم قال تعالى للنبي صَلى اللّٰهُ عَليه و آله «وَ اِصْبِرْ» يا محمد «لِحُكْمِ رَبِّكَ» الذي حكم به و ألزمك التسليم له «فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا» أي بمرئى منا ندركك، و لا يخفى علينا شيء من أمرك، نحفظك لئلا يصلوا إلى شيء من مكروهك و أمره بالتنزيه له عما لا يليق به فقال «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ...
«وَ اِصْبِرْ» يا محمد «لِحُكْمِ رَبِّكَ» الذي حكم به و ألزمك التسليم له إلى أن يقع عليهم العذاب الذي حكمنا عليهم و قيل و اصبر على أذاهم حتى يرد أمر الله عليك بتخليصك «فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا» أي بمرأى منا ندركك و لا يخفى علينا شيء من أمرك و نحفظك لئلا يصلوا إلى شيء من أمرك و نحفظك لئلا يصلوا إلى...
«وَ اِصْبِرْ» اى محمد صبر كن «لِحُكْمِ رَبِّكَ» نسبت به حكمى كه خداوند فرموده و تو را به اجراى آن ملزم ساخته است صبر كن، تا عذابى كه به آن محكوم شدهاند بر آنان نازل شود بعضى گفتهاند: يعنى بر اذيت آنان صبر كن تا فرمان خدا براى رهائيت از دستشان بيايد «فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا» يعنى: تو زير نظر ما...
«فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا» : مثل، أي: بحيث نراك و نكلؤك، و جمع العين لأنّ الضمير ضمير الجمع، و قال فى موضع آخر: «وَ لِتُصْنَعَ عَلىٰ عَيْنِي» «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ» من أىّ مكان قمت و قيل: من منامك، و قيل: اذكر اللّه حين تقوم إلى الصّلاة المفروضة إلى أن تدخل فى الصّلاة
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ؛ در برابر حكم خدا كه مهلت دادن به آنهاست و زحمت و رنجى كه از آن به تو مىرسد صبر كن فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا ؛ اين مثلى است يعنى تو زير نظر مايى و هيچ كارت از ما پوشيده نيست، دليل اين كه «عين» را به صورت جمع «اعين» آورده اين است كه ضمير، ضمير جمع است خداوند در جاى ديگر...
قوله تعالى وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ أخرج الفريابي و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ قال من كل مجلس و أخرج ابن أبى شيبة عن أبى الأحوص رضى الله عنه في قوله وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ قال إذا قمت فقل سبحان الله و بحمده...
و قد ذكرناه في تفسير قوله تعالى: فَاصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ [طه: 130] و نشير إلى بعضه هاهنا فإن طول العهد ينسي، فنقول لما قال تعالى: فَذَرْهُمْ [الطور: 45] كان فيه الإشارة إلى أنه لم يبق في نصحهم نفع و لا سيما و قد تقدم قوله تعالى: وَ إِنْ...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
لِحُكْمِ رَبِّكَ بإمهالهم و ما يلحقك فيه من المشقة و الكلفة فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا مثل، أى: بحيث نراك و نكلؤك و جمع العين لأنّ الضمير بلفظ ضمير الجماعة ألا ترى إلى قوله تعالى وَ لِتُصْنَعَ عَلىٰ عَيْنِي و قرئ: و بأعينا، بالإدغام حِينَ تَقُومُ من أى مكان قمت و قيل: من منامك
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا بمرأى و منظر منا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ قال أبو الأحوص عوف بن مالك و عطاء و سعيد بن جبير: قل سبحانك اللّهم و بحمدك حين تقوم من مجلسك، فإن كان المجلس خيرا ازددت احتسابا، و إن كان غير ذلك كان كفارة له و دليل هذا التأويل ما:...
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ بامهالهم الى يومهم الموعود و ابقائك فيما بينهم مع مقاساة الأحزان و الشدائد و لا تكن في ضيق مما يمكرون يقول الفقير امر اللّه تعالى نبيه عليه السلام بالصبر لحكمه لا لأذى الكفار و جفائهم تسهيلا للامر عليه لان في الصبر لحكمه حلاوة ليست في الصبر للاذى و الجفاء و ان كان الصبر...
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا عطف على جملة فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ [الطور: 45] إلخ، و ما بينهما اعتراض و كان مفتتح السورة خطابا للنبي صلى اللّه عليه و سلم ابتداء من قوله تعالى: إِنَّ عَذٰابَ رَبِّكَ لَوٰاقِعٌ [الطور: 7] المسوق مساق التسلية له، و كان في معظم ما...
وَ اِصْبِرْ و شكيبايى كن اى محمد (ص) لِحُكْمِ رَبِّكَ مر حكم پروردگار خود را درباره ايشان و تو كه آن امهال ايشان است و ابقاى تو در مشقت كشيدن ايشان فَإِنَّكَ پس بدرستى كه تو بِأَعْيُنِنٰا بغير عنايت و نگهداشت مايى اينكلمه در موضع مرئى مستعمل است يعنى بحيثيتى هستى كه ما ترا مىبينيم و هيچ چيز از...
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ بإمهالهم و لا يضق صدرك فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا بمرأى منا نراك و نحفظك وَ سَبِّحْ متلبسا بِحَمْدِ رَبِّكَ أي قل سبحان الله و بحمده حِينَ تَقُومُ من منامك أو من مجلسك
قرآن كريم در آيات چهل و هشتم و چهل و نهم سورهى طور پيامبر صلى الله عليه و آله را به شكيبايى و تسبيحگويى فرامىخواند و مىفرمايد: 48 و 49 وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبٰارَ اَلنُّجُومِ و براى...
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ «48» براى (انجام) فرمان پروردگارت پايدارى كن، كه تو در ديد ما (و تحت حمايت ما) هستى و هنگامى كه (از خواب) برمىخيزى، با ستايش پروردگارت او را به پاكى ياد كن
عَذٰاباً دُونَ ذٰلِكَ يعنى عذاب رجعت با شمشير وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا يعنى تو در حفاظت و حرز و امان و زير پوشش نعمت ما هستى وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ حمد و تسبيح پروردگارت را هنگامى كه براى نماز شب به پا مىخيزى به جا بياور
قوله تعالى: وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ إلى قوله تعالى وَ إِدْبٰارَ اَلنُّجُومِ [48 49] 10175 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا أي بحفظنا و حرزنا و نعمتنا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ، قال: صلاة الليل فَسَبِّحْهُ قال: صلاة الليل...
38 في تفسير عليّ بن إبراهيم و قوله: و ان الذين ظلموا آل محمّد حقهم عذابا دون ذلك قال: عذاب الرجعة بالسيف، وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ قال: لصلوة الليل فسبحه قال صلوة الليل و ادبار النجوم أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اِبْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنِ...
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ بإمهالهم و ابقائك في عنائهم فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا في حفظنا و حرزنا بحيث نراك و نكلؤك و جمع العين لجمع الضمير و المبالغة بكثرة أسباب الحفظ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ القمّيّ قال لصلاة اللّيل
وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ : بإمهالهم و إبقائك في عنائهم فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا : في حفظنا بحيث نراك و نكلؤك و جمع العين لجمع الضّمير، و المبالغة بكثرة أسباب الحفظ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ(48) : من أيّ مكان قمت، أو من منامك، أو إلى الصّلاة
7 قوله تعالى: وَ اِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ [الطور:48]التعبير بقوله تعالى: فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا تعبير غريب عجيب،يشير إلى مقدار رفعة قدر هذا النبي الكريم عند ربه،فيكفيه شرفا أن يكون ربّه هو الذي يرعاه،و أيّ شرف أسمى من هذا الشرف؟و...
وَ اِصْبِرْ: الواو استئنافية اصبر: فعل أمر مبني على السكون و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت لِحُكْمِ رَبِّكَ: جار و مجرور متعلق باصبر ربك: مضاف اليه مجرور بالاضافة علامة جره الكسرة و هو مضاف و الكاف ضمير متصل ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل جر بالاضافة أي لحكمة ربك فَإِنَّكَ...