السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِيمَةُ ٱلۡأَنۡعَٰمِ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ غَيۡرَ مُحِلِّي ٱلصَّيۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ مَا يُرِيدُ1
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَـٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنࣰاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ2
حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينࣰاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثۡمࣲۙ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ3
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمۡۖ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۙ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُۖ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمۡسَكۡنَ عَلَيۡكُمۡ وَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ4
ٱلۡيَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَانࣲۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ5
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدࣰا طَيِّبࣰا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُم مِّنۡهُۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجۡعَلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمۡ وَلِيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ6
وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمِيثَٰقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ7
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّـٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ8
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۙ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِيمࣱ9
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ10
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ11
وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَيۡ عَشَرَ نَقِيبࣰاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مَعَكُمۡۖ لَئِنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَيۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ12
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ لَعَنَّـٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِيَةࣰۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ ۙوَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةࣲ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ13
وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰٓ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَهُمۡ فَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَسَوۡفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ14
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ كَثِيرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرࣲۚ قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَٰبࣱ مُّبِينࣱ15
يَهۡدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ16
لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن يُهۡلِكَ ٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ18
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرࣲ وَلَا نَذِيرࣲۖ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِيرࣱ وَنَذِيرࣱۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ19
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ20
يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ21
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوۡمࣰا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ22
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَيۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ23
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدࣰا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ24
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِي وَأَخِيۖ فَٱفۡرُقۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ25
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡ ۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةࣰۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ26
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَيۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانࣰا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ يُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡأٓخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ27
لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِي مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطࣲ يَدِيَ إِلَيۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ28
إِنِّيٓ أُرِيدُ أَن تَبُوٓأَ بِإِثۡمِي وَإِثۡمِكَ فَتَكُونَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ29
فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ30
فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِينَ31
مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ32
إِنَّمَا جَزَـٰٓؤُاْ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓاْ أَوۡ يُصَلَّبُوٓاْ أَوۡ تُقَطَّعَ أَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَٰفٍ أَوۡ يُنفَوۡاْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ ذَٰلِكَ لَهُمۡ خِزۡيࣱ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ33
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهِمۡۖ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ34
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ وَجَٰهِدُواْ فِي سَبِيلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ35
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ36
يُرِيدُونَ أَن يَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ37
وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقۡطَعُوٓاْ أَيۡدِيَهُمَا جَزَآءَۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰلࣰا مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ38
فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَتُوبُ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ39
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ40
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡ ۛ وَمِنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْۛ سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِينَ لَمۡ يَأۡتُوكَۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦۖ يَقُولُونَ إِنۡ أُوتِيتُمۡ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُواْۚ وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُۥ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱ41
سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَآءُوكَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيۡـࣰٔاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ42
وَكَيۡفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِيهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ43
إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِيهَا هُدࣰى وَنُورࣱۚ يَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيۡهِ شُهَدَآءَۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ44
وَكَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ45
وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدࣰى وَنُورࣱ وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ46
وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ47
وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِۖ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ48
وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ49
أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ50
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ51
فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمۡ يَقُولُونَ نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَيُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ نَٰدِمِينَ52
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۙ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُواْ خَٰسِرِينَ53
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمࣲۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ54
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَٰكِعُونَ55
وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ56
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَكُمۡ هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِيَآءَۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ57
وَإِذَا نَادَيۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوࣰا وَلَعِبࣰاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡقِلُونَ58
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَٰسِقُونَ59
قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ60
وَإِذَا جَآءُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُواْ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكۡتُمُونَ61
وَتَرَىٰ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ62
لَوۡلَا يَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ63
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارࣰا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ64
وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ65
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةࣱ مُّقۡتَصِدَةࣱۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ66
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ67
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ68
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـُٔونَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ69
لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ رُسُلࣰاۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِيقࣰا كَذَّبُواْ وَفَرِيقࣰا يَقۡتُلُونَ70
وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ71
لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ وَقَالَ ٱلۡمَسِيحُ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارࣲ72
لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةࣲۘ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۚ وَإِن لَّمۡ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ73
أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسۡتَغۡفِرُونَهُۥۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ74
مَّا ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةࣱۖ كَانَا يَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ75
قُلۡ أَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰاۚ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ76
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓاْ أَهۡوَآءَ قَوۡمࣲ قَدۡ ضَلُّواْ مِن قَبۡلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرࣰا وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ77
لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ78
كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ79
تَرَىٰ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ يَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَفِي ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَٰلِدُونَ80
وَلَوۡ كَانُواْ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِيِّ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ81
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةࣰ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةࣰ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانࣰا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ82
وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعۡيُنَهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِينَ83
وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن يُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّـٰلِحِينَ84
فَأَثَٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ85
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ86
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ87
وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ88
لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَيۡمَٰنَۖ فَكَفَّـٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِيكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲۚ ذَٰلِكَ كَفَّـٰرَةُ أَيۡمَٰنِكُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡۚ وَٱحۡفَظُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ89
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ90
إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ91
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ92
لَيۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جُنَاحࣱ فِيمَا طَعِمُوٓاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّأَحۡسَنُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ93
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱ94
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمࣱۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَآءࣱ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحۡكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ هَدۡيَۢا بَٰلِغَ ٱلۡكَعۡبَةِ أَوۡ كَفَّـٰرَةࣱ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوۡ عَدۡلُ ذَٰلِكَ صِيَامࣰا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ95
أُحِلَّ لَكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمࣰاۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ96
جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمࣰا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡيَ وَٱلۡقَلَـٰٓئِدَۚ ذَٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ97
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ98
مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ99
قُل لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡخَبِيثُ وَٱلطَّيِّبُ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ كَثۡرَةُ ٱلۡخَبِيثِۚ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ100
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱ101
قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُواْ بِهَا كَٰفِرِينَ102
مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِيرَةࣲ وَلَا سَآئِبَةࣲ وَلَا وَصِيلَةࣲ وَلَا حَامࣲۙ وَلَٰكِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ103
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ104
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِينَ ٱلۡوَصِيَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَيۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِي بِهِۦ ثَمَنࣰا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۙ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡأٓثِمِينَ106
فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰٓ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّآ إِثۡمࣰا فَـَٔاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَيَٰنِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَٰدَتُنَآ أَحَقُّ مِن شَهَٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَيۡنَآ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ107
ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ يَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَيۡمَٰنُۢ بَعۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ108
يَوۡمَ يَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُواْ لَا عِلۡمَ لَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ109
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِي عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِكَ إِذۡ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ بِإِذۡنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِيۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَنكَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ110
وَإِذۡ أَوۡحَيۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِيِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ111
إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ هَلۡ يَسۡتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيۡنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِۖ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ112
قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأۡكُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَكُونَ عَلَيۡهَا مِنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ113
قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلۡ عَلَيۡنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدࣰا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةࣰ مِّنكَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ114
قَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيۡكُمۡۖ فَمَن يَكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنكُمۡ فَإِنِّيٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ115
وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَيۡسَ لِي بِحَقٍّۚ إِن كُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥۚ تَعۡلَمُ مَا فِي نَفۡسِي وَلَآ أَعۡلَمُ مَا فِي نَفۡسِكَۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ116
مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِي بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۚ وَكُنتُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدࣰا مَّا دُمۡتُ فِيهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّيۡتَنِي كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِيبَ عَلَيۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ117
إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ118
قَالَ ٱللَّهُ هَٰذَا يَوۡمُ يَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِينَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ119
لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِيهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرُۢ120
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّمَا
الْخَمْرُ
وَ
الْمَيْسِرُ
الْأَنصَابُ
الْأَزْلَامُ
رِجْسٌ
مِنْ
عَمَلِ
الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ
لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
موسوعة النحو و الصرف و الإعراب
اللغة
عربي
فارسي
يَا
يَا حرف نداست كه براى دور به كار برده مى‌شود و در مورد اللّه به كار برده مى‌شود مثل يا اللّه هشدار است بر اينكه او از حضرت الهى دور است يعنى از يارى او.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 551 noorlib
يا: حرف ندا است براى بعيد، حقيقتا بعيد باشد يا حكما، بقولى مشترك است ميان قريب و بعيد (از اقرب الموارد)قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 258 noorlib
يَا حرفُ النّداءِ‌، و يستعمل في البعيد و إذا استعمل في اللّه نحو: ( يَا ربِّ‌) فتنبيه للدّاعي أنه بعيد من عون اللّه و توفيقهمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 895 noorlib
أَيّ
أَيّ‌ اين واژه براى خبر خواستن و اطّلاع يافتن از جنس و نوع و تعيين چيزى براى بحث و تحقيق وضع شده است و بيشتر در خبر و جزاء آن به كار مى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 228 noorlib
" أيُّ‌ " في الكلام اسم معرب يستفهم به و يجازى فيمن يعقل و فيمن لا يعقل . قال الجوهري: و هو معرفة للإضافة، و قد يتعجب به. قال الفراء: " أيُّ‌ " يعمل فيه ما بعده و لا يعمل فيه ما قبله كقوله تعالى: لِنَعْلَمَ‌ أَيُّ‌ اَلْحِزْبَيْنِ‌ أَحْصىٰ‌ فرفع. و إذا ناديت اسما فيه الألف و اللام أدخلت بينه و بين حرف النداء " أيُّهَا " فتقول: " يا أيها الرجل "و" يا أيتها المرأة " فأيُّ‌ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، و" ها "حرف تنبيه، و هي عوض مما كانت" أي "تضاف إليه، و ترفع الرجل لأنه صفة" أي ". قال في المغني: و قد تزاد" ما "على" أي " مثل: " أيُّمَا إهَابٍ‌ دُبِغَ‌ فَقَدْ طَهُرَ.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 40 noorlib
«ايّها» در «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا» همان اىّ‌ است كه حرف ندا و هاء تنبيه بآن اضافه شده است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 153 noorlib
أَيّ‌: حرف استفهام و استخبار است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 153 noorlib
أَيُّ‌ في الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس و النوع و عن تعيينه، و يستعمل ذلك في الخبر و الجزاء.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 101 noorlib
الَّذِي
اَلَّذِي " اسم مبهم للمذكر، و هو معرفة مبني، و لا يتم إلا بصلة. قال الجوهري: و أصله" لذي "فأدخل عليه الألف و اللام و لا يجوز أن ينزعا منه لتنكير، و فيه أربع لغات: اَلَّذِي ، و اَللَّذِ بكسر الذال، و اَللَّذْ بإسكانها، و اَلَّذِيُّ‌ بتشديد الياء. قال: و في تثنيته ثلاث لغات: اَللَّذَانِ‌ ، و اَللَّذَا بحذف النون... و اَللَّذَانِّ‌ بتشديد النون، و في جمعها لغتان: اَلَّذِينَ‌ في الرفع و النصب و الجر، و اَلَّذِي بحذف النون... و منهم من يقول في الرفع: اَللَّذُونَ‌ .مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 374 noorlib
الَّذِى :من الأَسْماءِ المَوْصُولَة،صِيغَتْ ليُتَوَصَّلَ بها إِلى وَصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ‌. *و فيه لُغاتٌ‌: الَّذِى ،و الَّذِ [بكسر الذال]و الَّذْ [بإسكانها]و الَّذِىُّ‌ ... و التثنية: اللَّذانِّ‌ بتشديد النون،و اللَّذانِ‌ .النُّونُ عِوَضٌ من ياءِ الَّذِى-و اللَّذا فَعلاَ ذلكَ‌.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 107 noorlib
اسم موصول جمع اَلَّذِي.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
اَلَّذِي: اسم موصول مذكّر جمع آن در قرآن فقط‍‌ اَلَّذِينَ‌ آمده ناگفته نماند محلّ‌ اَلّتِى و الّذِي، مادّۀ (ل ت ى - ل ذ ى) بود چنانكه در اقرب الموارد است ولى ما ترتيب المعجم المفهرس را مراعات كرديم.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 96 noorlib
مثنّى«الذي»في حالتي النصب و الجر، تعرب حسب موقعها في الجملة.(انظر: الذي).و هي منصوبة بالياء،على الأصح، و منهم من يقول إنها مبنيّة على الياء في محل نصب أو جرّ.موسوعة النحو و الصرف و الإعراب, غطاء 1, صفحة 145 noorlib
آمَنَ [ ء م ن ]
الإِيمان في الشريعة: اسم لجميع الطاعات و اجتناب المعاصي. هذا قول المعتزلة و الزيديّة و بعض الخوارج. و قال بعضهم: هو الإِقرار و المعرفة باللّٰه تعالى و بكل ما جاء من عنده. و هو قول بعض أهل الرأي. و قالت المرجئة: هو الإِقرار و المعرفة بما جاء من عند اللّٰه تعالى مما أجمعت عليه الأمة. و قالت الكرّامية: الإِيمان: الإِقرار باللسان فقط‍‌، و المنافق مؤمن . و قالت الأشعرية: الإِيمان: التصديق. و قالت الجهميّة: الإِيمان: المعرفة فقط‍. و القول الصحيح هو الأول، لقوله تعالى: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ‌ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا بِاللّٰهِ‌ وَ رَسُولِهِ. . . الآية، و قوله قَدْ أَفْلَحَ‌ اَلْمُؤْمِنُونَ. . . . ثم وَصَفَهم بصفاتهم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 1, صفحة 328 noorlib
واژۀ إِيمَان - گاهى اسم دين و شريعتى است كه پيامبر(صلّى اللّه عليه و آله) آورده است. گاهى هم واژۀ - ايمان - بر روش مدح و ستايش به كار مى‌رود كه مراد پذيرفتن و گردن نهادن نفس به حقّ‌ است با تصديق به آن و اين موضوع يعنى ايمان در اين وجه با جمع شدن سه حالت حاصل مى‌شود: 1 - شناسائى يا تحقيق با انديشه و دل. 2 - اقرار بزبان و بيان كردن آن. 3 - عمل كردن با اعضاء و جوارح. ‌و به هريك از اعتقاد، صدق گفتار و عمل صالح، ايمان مى‌گويند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 207 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ لغة هو التصديق المطلق اتفاقا من الكل و شرعا على الأظهر هو التصديق بالله بأن يصدق بوجوده، و بصفاته، و برسله بأن يصدق بأنهم صادقون فيما أخبروا به عن الله، و بكتبه بأن يصدق بأنها 205 كلام الله و أن مضمونها حق.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 204 noorlib
قوله آمِنُوا أي اثبتوا على اَلْإِيمَانِ‌ و دوموا عليه.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 202 noorlib
اتفق أهل العلم من اللُّغويين و غيرهم أن «الإيمان» معناه: التَّصْديق.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 368 noorlib
آمنت بالشيء، إذا صدّقت به.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 371 noorlib
آمن بالشىء: صدَّق، و أَمِنَ‌: كَذِبَ‌ مَنْ‌ أخبره.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 10, صفحة 493 noorlib
آياتى كه آمن و آمنوا و ساير مشتقّات آن بمعنى ايمان آوردن است، اكثرا با باء و گاهى با لام متعدّى شده‌اند مثل «كُلٌّ آمَنَ‌ بِاللّٰهِ‌» بقره: 285 و مثل « فَآمَنَ‌ لَهُ لُوطٌ» عنكبوت: 26.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
إِيمَان: تسليم توأم با اطمينان خاطر. اگر گويند: چرا بر خلاف اهل تفسير ايمان را تسليم معنى ميكنيد با آنكه طبرسى رحمه الله فرموده ازهرى ميگويد: علماء اتفاق دارند بر اينكه ايمان بمعنى تصديق است، الميزان آنرا استقرار اعتقاد در قلب معنى كرده و راغب تصديق توأم با اطمينان خاطر گفته است. گوئيم [قرآن مجيد ايمان بمعنى اعتقاد را تأييد نميكند] بلكه بهترين معناى آن همان تسليم است زيرا مى‌بينيم آنانرا كه اعتقاد دارند ولى تسليم عقيدۀ خويش نيستند كافر مى‌شمارد.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
فعل امن اگر متعدّى بنفسه باشد بمعنى ايمنى دادن است مثل: «وَ آمَنَهُمْ‌ مِنْ‌ خَوْفٍ‌» قريش.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 124 noorlib
منظور آن نيست كه: اى باور كنندگان خدا و حق، بلكه اى تسليم شوندگان. ولى ميدانيم كه تسليم بعد از علم و عقيده است. تكميل اين بحث با مطالعه «اسلام» و «كفر» است.قاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 128 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته‌ بِاللّٰهِ. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
اَلْإِيمَانُ‌ يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمّد عليه الصلاة و السلام، و يوصف به كلّ‌ من دخل في شريعته مقرّا باللّه و بنبوته. و تارة يستعمل على سبيل المدح، و يراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق، و ذلك باجتماع ثلاثة أشياء: تحقيق بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بحسب ذلك بالجوارح. و يقال لكلّ‌ واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح: إيمان.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
آمَنَ‌ : إنما يقال على وجهين: - أحدهما متعديا بنفسه، يقال: آمَنْتُهُ‌ ، أي: جعلت له الأمن، و منه قيل للّه: مُؤْمِنٌ‌ . - و الثاني: غير متعدّ، و معناه: صار ذا أَمْنٍ‌ .مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 91 noorlib
ابن سيده الأَمْنُ‌ نقيض الخوف، أَمِن فلانٌ‌ يأْمَنُ‌ أَمْناً و أَمَناً ; حكى هذه الزجاج، و أَمَنةً‌ و أَماناً فهو أَمِنٌ.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
الأَصلُ في الإِيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ‌ التي ائْتَمَنه الله عليها، فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ‌ و هو مؤمنٌ‌لسان العرب, غطاء 13, صفحة 23 noorlib
الإِيمانُ‌ : ضدُّ الكفر.و الإِيمان : بمعنى التصديق، ضدُّه التكذيب.يقال: آمَنَ‌ به قومٌ و كذَّب به قومٌ‌لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 21 noorlib
قال ثعلب: المؤمِنُ‌ بالقلب و المُسلِمُ‌ باللسان، قال الزجاج: صفةُ‌ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه.لسان العرب, غطاء 13, صفحة 24 noorlib
إنَّما
لفظ‍‌ - إنّما - به ما چنين مى‌فهماند كه نجاست كامل مخصوص شرك است و از آن حاصل مى‌شود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 210 noorlib
يعنى حرام نيست مگر اينها، گوئى كه هشدار مى‌دهد به اينكه بزرگترين خوراكيهاى حرام در اصل اينهايند كه ذكر مى‌شوند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 210 noorlib
إِنّما : (بفتح و كسر) همان انّ و انّ است كه ماء كافّه بر آن داخل شده و معنى فقط و اين است جز اين نيست، مى‌دهد، مثل «قُلْ‌ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىٰ إِلَيَّ أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ،» فصلت: 6، كه انّماى اوّل بكسر و دوّمى بفتح است در قاموس گويد: أنّما بفتح و كسر هر دو مفيد حصر است و هر كه گويد: افادۀ حصر مخصوص به انّما بكسر اول است، سخنش مردود مى‌باشد. ولى در اقرب الموارد آمده: انّما بكسر مفيد حصر و حرف حصر است و جمهور گويند: انّما بفتح، مفيد حصر نيستقاموس قرآن, غطاء 1, صفحة 129 noorlib
«إِنَّ‌ و أَنَّ»: ‌ ينصبان الاسم و يرفعان الخبر، و الفرق بينهما أنّ‌«إِنَّ‌» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ‌» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع و منصوب و مجرور، نحو: أعجبني أَنَّك تخرج، و علمت أَنَّكَ‌ تخرج، و تعجّبت من أَنَّك تخرج. و إذا أدخل عليه«ما» يبطل عمله، و يقتضي إثبات الحكم للمذكور و صرفه عمّا عداه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 92 noorlib
أي: ما حرّم ذلك إلا تنبيها على أنّ‌ أعظم المحرمات من المطعومات في أصل الشرع هو هذه المذكورات.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 92 noorlib
تنبيها على أنّ‌ النجاسة التامة هي حاصلة للمختص بالشرك.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 92 noorlib
الخَمْر [ خ م ر ]
الخَمْرُ معروف. و عن ابن الأعرابي إنما سمي الخَمْرُ خمرا لأنها تركت فاختمرت، و اِخْتِمَارُهَا تغير ريحها، و يقال سميت بذلك لمُخَامَرَتِهَا العقلَ.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 291 noorlib
و الخَمْرُ فيما اشتهر بينهم: كل شراب مسكر، و لا يختص بعصير العنب. قال في القاموس: و العموم أصح لأنها حرمت و ما في المدينة خمر و ما كان شرابهم إلا التمر و البسر - انتهى كلامه. و يشهد له ما رُوِيَ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قَالَ‌ رَسُولُ‌ اَللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌: " اَلْخَمْرُ مِنْ‌ خَمْسَةٍ‌: اَلْعَصِيرُ مِنَ‌ اَلْكَرْمِ‌، وَ اَلنَّقِيعُ‌ مِنَ‌ اَلزَّبِيبِ‌، وَ اَلْبِتْعُ‌ مِنَ‌ اَلْعَسَلِ‌، وَ اَلْمِزْرُ مِنَ‌ اَلشَّعِيرِ، وَ اَلنَّبِيذُ مِنَ‌ اَلتَّمْرِ.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 292 noorlib
الخَمْرُ: ما أسكر من عَصيرِ العِنَب، لأنها خامَرَت العقلَ. و قال أبو حنيفة: قد تكون الخَمر من الحُبوب، فجعل الخَمر من الحبوب، و أظُّنه تَسَمُّحاً منه، لأن حقيقة الخمر إنما هى للعِنب دون سائر الأشياء. و الأعرف فى الخمر التأنيث، و قد تُذكّر، و العرب تسمِّى العِنَب خَمراً، و أظنّ‌ ذلك لكونها منه، حكاه أبو حنيفة، قال: و هى لُغة يمانَية.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 5, صفحة 185 noorlib
خمر: پوشاندن. طبرسى گويد: اصل خمر بمعنى ستر و پوشاندن است. راغب ميگويد: اصل خمر بمعنى پوشانيدن شىء است. و به شراب از آنجهت خمر گويند كه عقل را مى‌پوشاند و زايل ميكند چنانكه در مفردات و قاموس گفته است.قاموس قرآن, غطاء 2, صفحة 299 noorlib
الخَمْرُ: ما أَسْكَرَ من عصير العنب لأَنها خامرت العقل. و قال أَبو حنيفة: قد تكون الخَمْرُ من الحبوب فجعل الخمر من الحبوب; قال ابن سيده و أَظنه تَسَمُّحاً منه لأَن حقيقة الخمر إِنما هي العنب دون سائر الأَشياء، و الأَعْرَفُ‌ في الخَمْرِ التأْنيث; يقال: خَمْرَةٌ‌ صِرْفٌ‌، و قد يذكَّر، و العرب تسمي العنب خمراً ; قال: و أَظن ذلك لكونها منه; حكاها أَبو حنيفة قال: و هي لغة يمانية.لسان العرب, غطاء 4, صفحة 255 noorlib
الوَاو
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
الواو المفردة تكون للعطف، و معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على صاحبه و على سابقه و على لاحقه، و للاستيناف و للحال و تسمى واو الابتداء و للمعية و تكون للقسم و لا تدخل إلا على مظهر و لا تتعلق إلا بمحذوف، و بمعنى رب و زائدة. و واو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة و ثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام و أما بعده عدد مستأنف.مجمع البحرين, غطاء 1, صفحة 427 noorlib
واو : حرف بيست هفتم از الفباى عربى و در حساب ابجد بجاى عدد شش است. اهل لغت براى آن شانزده معنى ذكر كرده‌اند از جمله: 1 - عطف. در اين صورت معنى آن مطلق جمع ميان دو چيز يا چند چيز است گاهى شىء را بر صاحبش عطف مى‌كند و گاهى بر سابقش عطف مى‌كند و نيز بلاحقش عطف مى‌كند 2 - واو حاليّه. 3 - واو قسم.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 175 noorlib
المَيْسِر [ ي س ر ]
المَيْسِر: ضربٌ‌ من القمار، كانت العرب تفعله في الجاهلية، فنهاهم اللّٰه تعالى عن ذلك.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 11, صفحة 7354 noorlib
اَلْمَيْسِرُ: القمار، و قيل كل شيء يكون منه قمار فهو اَلْمَيْسِرُ حتى لعب الصبيان بالجوز الذي يتقامرون به لأنه يجزأ أجزاء، فكأنه موضع التجزئة و كل شيء جزيته فقد يَسَرْتَهُ‌، و يقال سمي مَيْسِراً لِتَيَسُّرِ أخذ مال الغير فيه من غير تعب و مشقة.مجمع البحرين, غطاء 3, صفحة 520 noorlib
شمر عن ابن الأعرابيّ‌: الياسِر: الّذي له قِدْح و هو اليَسَر و اليَسُور قال: و قد يَسَر يَيْسِر: إذا جاء بقِدْحه لِلقِمار.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 42 noorlib
قال مجاهد: كلُّ‌ شيء فيه قِمار فهو من المَيْسِر حتى لِعبُ‌ الصّبيان بالجَوْز. و رُوِيَ‌ عن عليّ‌ أنه قال: الشِّطْرَنْج مَيسِرُ العَجَم؛ و نحو ذلك قال عطاء في المَيسر أنه القِمار بالقِداح في كلّ‌ شيء.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 42 noorlib
مَيْسِر: قمار. قمار باز را ياسر گويند بقولى قمار را از آن ميسر گويند كه بوسيله آن مال ديگران آسان و بى‌زحمت بچنگ ميايد.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 263 noorlib
المَيْسِرُ: اللَّعِبُ‌ بالقِداح . . . قال مجاهد: كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ‌ الصبيان بالجَوْزِ. و روي عن علي، كرم الله وجهه، أَنه قال: الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ. ; شبه اللعب به بالميسر، و هو القداح و نحو ذلك. قال عطاء في الميسر: إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء.لسان العرب, غطاء 5, صفحة 298 noorlib
الأنصاب [ ن ص ب ]
النَّصْب: حجر كانوا ينصبونه فيعبدونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 10, صفحة 6611 noorlib
نَصْب هر چيز بالاتر و بلندتر قرار دادن آن است، مثل قرار دادن و بلند كردن نيزه يا سنگ و ساختمان نَصِيب هم سنگى است كه بر بالاى چيزى قرار دهند جمع آن - نَصَائِب و نُصُب است، كه جمع آن را أَنْصَاب هم گفته‌اند، عربها سنگى داشتند كه آن را پرستش مى‌كردند و در پايش قربانى مى‌نمودند.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 342 noorlib
مراد از نصب و انصاب سنگهاى منصوبى است كه بر روى آنها قربانى ميكردند طبرسى در علّت اين تسميه گفته: آن سنگها را براى عبادت برپا داشته بودند و از ابن جريح نقل ميكند: انصاب اصنام نبودند زيرا اصنام آنهائى است كه تراشيده بصورت و نقشى در ميآوردند بلكه انصاب سنگهائى بودند در اطراف كعبه. راغب گفته: آن سنگها را پرستش كرده و روى آنها قربانى ميكردند. فرق ما بين انصاب و اصنام را كه نقل شد در اقرب الموارد نيز بطور «قيل» آورده است. ناگفته نماند بتصريح آيه انصاب رجس‌اند و اين ميرساند كه انصاب مورد پرستش بوده‌اند و ميشود گفت: كه سنگ معبود بوده.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 68 noorlib
نصب (بر وزن فلس و قفل و عنق) هر چيز منصوب و برپا داشته است كه معبود واقع شود (صحاح) جمع نصب (بر وزن عنق) انصاب است، بقولى نصب جمع نصاب است.قاموس قرآن, غطاء 7, صفحة 68 noorlib
نَصْبُ‌ الشيءِ: وَضْعُهُ‌ وضعاً ناتئاً كنَصْبِ‌ الرُّمْحِ‌، و البِنَاء و الحَجَرِ، و اَلنَّصِيبُ‌: الحجارة تُنْصَبُ‌ على الشيءِ، و جمْعُه: نَصَائِبُ‌ و نُصُبٌ‌، و كان للعَرَبِ‌ حِجَارةٌ‌ تعْبُدُها و تَذْبَحُ‌ عليها. و قد يقال في جمعه: أَنْصَابٌ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 807 noorlib
الأَنْصابُ‌: الأَوثان.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 759 noorlib
النَّصِيبةُ‌ و النُّصُبُ‌: كلُّ‌ ما نُصِبَ‌، فجُعِلَ‌ عَلَماً. و قيل: النُّصُب جمع نَصِيبةٍ‌، كسفينة و سُفُن، و صحيفة و صُحُفٍ. الليث: النُّصُبُ‌ جماعة النَّصِيبة، و هي علامة تُنْصَبُ‌ للقوم. و النَّصْبُ‌ و النُّصُبُ‌: العَلَم المَنْصُوب.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 758 noorlib
قال: و النَّصْبُ‌ واحدٌ، و هو مصدر، و جمعه الأَنْصابُ. و اليَنْصُوبُ‌: عَلم يُنْصَبُ‌ في الفلاةِ. و النَّصْبُ‌ و النُّصُبُ‌: كلُّ‌ ما عُبِدَ من دون اللّه تعالى، و الجمع أَنْصابٌ. و قال الزجاج: النُّصُبُ‌ جمع، واحدها نِصابٌ. قال: و جائز أَن يكون واحداً، و جمعه أَنْصاب . الجوهري: النَّصْبُ‌ ما نُصِبَ‌ فعُبِدَ من دون اللّه تعالى، و كذلك النُّصْب، بالضم.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 759 noorlib
الأزلام [ ز ل م ]
قال أبو عبيدة و الأخفش: الزَّلَمُ‌ و الزُّلَمُ‌: واحد الأزلام، و هي السهام التي كان أهل الجاهلية يستقسمون بها.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 5, صفحة 2822 noorlib
الأَزْلاَمُ‌ جمع زَلَم بفتح الزاء كجمل و ضمها كصرد، و هي قداح لا ريش لها و لا نصل كانوا يتفاءلون بها في أسفارهم و أعمالهم، قيل مكتوب على بعضها أمرني ربي، و على بعضها نهاني ربي، و بعضها غفل لم يكتب عليها شيء، فإذا خرج ما ليس عليه شيء أعادها و المراد بها في المشهور، و دلالة الرواية عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله هو أن الأَزْلاَم : القداح العشرة المعروفة فيما بينهم في الجاهلية.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 79 noorlib
الأَزْلام: فهي قِداحٌ‌ كانت لقُريش في الجاهليّة، مكتوبٌ‌ على بعضِها الأمْر، و على بعضها النَّهي: اِفعَلْ‌ و لا تَفْعَل، قد زُلِّمَتْ‌ و سُوِّيتْ‌ و وُضِعتْ‌ في الكعبة يقوم لها سَدَنَةُ‌ البيت، فإذا أراد رجلٌ‌ سَفَرا أَو نِكاحا أَتَى السادِقَ‌ فقال له: أخرِجْ‌ لي زَلَما، فيُخْرِجه و يَنظُر إليه، فإن خَرَج قِدْحُ‌ الأمْر مَضَى على ما عَزَم، و إن خَرجَ‌ قِدْح النَّهي قَعَد عمَّا أراده و ربّما كان مع زَلَمان وضعَهما في قِرَابه، فإذا أراد الاستقسام أخرَجَ‌ أحَدَهما.تهذیب اللغة, غطاء 13, صفحة 149 noorlib
اَزْلام، واحد آن زَلَم (بر وزن فرس و صرد) بمعنى تير است (مجمع بيضاوى) كه با آنها قرعه ميكشيدند و قمار ميكردند.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 177 noorlib
اَزْلام، واحد آن زَلَم (بر وزن فرس و صرد) بمعنى تير است (مجمع بيضاوى) كه با آنها قرعه ميكشيدند و قمار ميكردند. گويند براى عرب دو گونه ازلام (تيرهاى مخصوصى) بود يكى ازلام امر و نهى و ديگرى ازلام قمار.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 176 noorlib
الزُّلَمُ‌ و الزَّلَمُ‌: القِدْح لا ريش عليه، و الجمع أَََزْلام . الجوهري: الزَّلَمُ‌، بالتحريك، القِدْحُ.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 269 noorlib
قال الأَزهري، رحمه الله: الاستقسام مذكور في موضعه، و الأَزْلامُ‌ كانت لقريش في الجاهلية مكتوب عليها أَََمر و نهي و افْعَلْ‌ و لا تَفْعَلْ‌، قد زُلّمَتْ‌ و سُوِّيَتْ‌ و وضعتْ‌ في الكعبة، يقوم بها سَدَنَةُ‌ البيت، فإذا أَََراد رجل سفراً أَََو نكاحاً أَََتى السادِنَ‌ فقال: أَََخْرِج لي زَلَماً، فيخرجه و ينظر إِِليه، فإذا خرج قِدْحُ‌ الأَمر مضى على ما عزم عليه، و إِِن خرج قِدْحُ‌ النهي قعد عما أَََراده، و ربما كان مع الرجل زَلَمانِ‌ وضعهما في قِرابِه، فإِذا أَََراد الاستقسام أَََخرج أَََحدهما.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 270 noorlib
الرِّجْس [ ر ج س ]
[الرِّجْسُ‌]: القَذَر، قال اللّه تعالى: فَإِنَّهُ‌ رِجْسٌ‌ و الرِّجْسُ‌ في القرآن أيضاً مثل الرِّجْز، قال اللّه تعالى: قَدْ وَقَعَ‌ عَلَيْكُمْ‌ مِنْ‌ رَبِّكُمْ‌ رِجْسٌ‌ وَ غَضَبٌ. و رِجْسُ‌ الشيطان: وسوسته.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 4, صفحة 2418 noorlib
الرِّجْس : چيز پليد و آلوده. مى‌گويند: رجل رِجْس و رجال أَرْجَاس: مرد و مردانى آلوده و پليد.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 43 noorlib
رجس چهار وجه دارد: 1 - يا چيزى كه طبيعتا ناپاك و پليد است. 2 - يا چيزى كه عقلا ناپاك و پليد است. 3 - يا چيزى كه شرعا ناپاك و پليد است. 4 - و يا از هر سه جهتى كه ذكر شده پليد است. مثل مَيْتَة - يعنى مردار، زيرا مردار از ديدگاه عقل و طبع و شرع پليد و ترك شده است. رِجْس - از جهت شرع خمر و قمار است كه گفته شده از نظر عقل و خرد هم رجس و پليد است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 43 noorlib
رجس در اينجا يعنى دربارۀ گوشت خوك كه از جهت منع شرعى است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 45 noorlib
گفته‌اند - رجس - هر چيز بدبو و ناخوشايند است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 45 noorlib
اَلرِّجْسُ و الرجز واحد، و هو العذاب. قال بعض الأفاضل: اَلرِّجْسُ و إن كان في اللغة بمعنى القذر و هو أعم من النجاسة، إلا أن الشيخ قال في التهذيب: إن اَلرِّجْسَ هو النجس بلا خلاف. اَلرِّجْسُ : لطخ الشيطان و وسوسته.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 73 noorlib
قيل اَلرِّجْسُ‌ بالكسر القذر، و قيل العقاب و الغضب.مجمع البحرين, غطاء 4, صفحة 74 noorlib
قال ابن الكلبي في قول اللّٰه جل و عز: فَإِنَّهُ‌ رِجْسٌ‌ أَوْ فِسْقاً [الأنعام: 145]. الرِّجس: المأثَمُ.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 307 noorlib
قال ابن الكلبيِّ‌ في قوله: إِنَّمَا . . . اَلْأَنْصٰابُ‌ وَ اَلْأَزْلاٰمُ‌ رِجْسٌ‌ [المائدة: 90] أي مَأْثَمٌ.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 307 noorlib
قال الزجاج: الرِّجسُ‌ في اللغة: اسمٌ‌ لكل ما استُقذِرَ من عَمَلٍ‌، فبالغَ‌ اللّٰه في ذمِّ‌ هذه الأشياء و سمَّاها رِجْساً.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 306 noorlib
قال الزجاج: الرِّجسُ‌ في اللغة: اسمٌ‌ لكل ما استُقذِرَ من عَمَلٍ‌، و يقال: رَجُسَ‌ الرَّجُلُ‌ رَجْساً، وَ رَجِسَ‌ يَرْجَسُ‌ إذا عَمِلَ‌ عَمَلاً قبيحاً. و الرَّجسُ‌ بفتح الراء: شدة الصوت، فكأن الرِّجسَ‌: العملُ‌ الذي يقبُحُ‌ ذِكْرُهُ‌ و يرتفعُ‌ في القُبْحِ. و قال ابن السكيت: الرِّجْسُ‌: مَصْدَرُ صوتِ‌ الرَّعدِ و تمخُّضُه. قال: و الرِّجسُ‌: الشيءُ القَذِرُ. و قال الليث: و الرِّجسُ‌ في القرآن: العذابُ‌ كالرِّجز، و كل قَذَرٍ: رِجْسٌ. و قيل: الرِّجْسُ‌: المَأْثَمُ.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 306 noorlib
رجس: پليد. راغب آنرا شيىء قذر و پليد گفته در مجمع از زجاج نقل شده كه رجس نام هر كار تنفر آور است اقرب و صحاح نيز آنرا پليد گفته و از فراء نقل ميكند كه آن نظير رجز است و شايد رجز و رجس يك چيزاند و سين به زاء بدل شده است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 55 noorlib
اَلرِّجْسُ‌ يكون على أربعة أوجه: إمّا من حيث الطّبع، و إمّا من جهة العقل، و إمّا من جهة الشرع، و إمّا من كلّ‌ ذلك كالميتة، فإنّ‌ الميتة تعاف طبعا و عقلا و شرعا، و اَلرِّجْسُ‌ من جهة الشّرع: الخمر و الميسر، و قيل: إنّ‌ ذلك رجس من جهة العقل.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 342 noorlib
اَلرِّجْسُ‌: الشيء القذر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 342 noorlib
قيل: إنّ ذلك رجس من جهة العقل، و على ذلك نبّه بقوله تعالى: وَ إِثْمُهُمٰا أَكْبَرُ مِنْ‌ نَفْعِهِمٰا [البقرة/ 219]، لأنّ كلّ ما يوفي إثمه على نفعه فالعقل يقتضي تجنّبهمفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 342 noorlib
الرِّجْسُ‌: القَذَرُ، و قيل: الشيء القَذِرُ. و رَجُسَ‌ الشيءُ يَرْجُسُ‌ رَجاسَةً‌، و إِنه لَرِجْسٌ‌ مَرْجُوس، و كلُّ‌ قَذَر رِجْسٌ. و رجل مَرْجوسٌ‌ و رِجْسٌ‌: نِجْسٌ‌، و رَجِسٌ‌: نَجِسٌ‌; قال ابن دريد: و أَحسبهم قد نالوا رَجَسٌ‌ نَجَسٌ‌، و هي الرَّجاسَةُ‌ و النَّجاسَة. و في الحديث: أَعوذ بك من الرِّجْسِ‌ النِّجْسِ. ; الرِّجْسُ‌: القذر، و قد يعبر به عن الحرام و الفعل القبيح و العذاب و اللعنة و الكفر، و المراد في هذا الحديث الأَول. قال الفراء: إِذا بدأُوا بالرِّجْسِ‌ ثم أَتبعوه النِّجْسَ‌، كسروا الجيم، و إِذا بدأُوا بالنجس و لم يذكروا معه الرِّجْس فتحوا الجيم و النون; و منه الحديث: نهى أَن يُسْتَنْجَى بِرَوْثَةٍ‌، و قال: إِنها رِجْسٌ. أَي مُسْتَقْذَرَة. و الرِّجْس: العذاب كالرِّجز. التهذيب: و أَما الرِّجْزُ فالعذاب و العمل الذي يؤدي إِلى العذاب. و الرِّجْسُ‌ في القرآن: العذاب كالرِّجْز. و جاء في دعاء الوتر: و أَنْزِلْ‌ عليهم رِجْسَك و عذابك. ; قال أَبو منصور: الرجس هاهنا بمعنى الرجز، و هو العذاب، قلبت الزاي سيناً، كما قيل الأَسد و الأَزد. . . . قال ابن الكلبي في قوله تعالى: فَإِنَّهُ‌ رِجْسٌ‌ ; الرجس: المَأْثَمُ‌، و قال مجاهد كذلك يجعل اللَّه الرجس، قال: ما لا خير فيه.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 94 noorlib
الرِّجْسُ‌: القَذَرُ، و قيل: الشيء القَذِرُ. و رَجُسَ‌ الشيءُ يَرْجُسُ‌ رَجاسَةً‌، و إِنه لَرِجْسٌ‌ مَرْجُوس، و كلُّ‌ قَذَر رِجْسٌ. و رجل مَرْجوسٌ‌ و رِجْسٌ‌: نِجْسٌ‌، و رَجِسٌ‌: نَجِسٌ‌; قال ابن دريد: و أَحسبهم قد نالوا رَجَسٌ‌ نَجَسٌ‌، و هي الرَّجاسَةُ‌ و النَّجاسَة. و في الحديث: أَعوذ بك من الرِّجْسِ‌ النِّجْسِ. ; الرِّجْسُ‌: القذر، و قد يعبر به عن الحرام و الفعل القبيح و العذاب و اللعنة و الكفر، و المراد في هذا الحديث الأَول. قال الفراء: إِذا بدأُوا بالرِّجْسِ‌ ثم أَتبعوه النِّجْسَ‌، كسروا الجيم، و إِذا بدأُوا بالنجس و لم يذكروا معه الرِّجْس فتحوا الجيم و النون; و منه الحديث: نهى أَن يُسْتَنْجَى بِرَوْثَةٍ‌، و قال: إِنها رِجْسٌ. أَي مُسْتَقْذَرَة. و الرِّجْس: العذاب كالرِّجز. التهذيب: و أَما الرِّجْزُ فالعذاب و العمل الذي يؤدي إِلى العذاب. و الرِّجْسُ‌ في القرآن: العذاب كالرِّجْز. و جاء في دعاء الوتر: و أَنْزِلْ‌ عليهم رِجْسَك و عذابك. ; قال أَبو منصور: الرجس هاهنا بمعنى الرجز، و هو العذاب، قلبت الزاي سيناً، كما قيل الأَسد و الأَزد. . . و في التنزيل العزيز: إِنَّمَا اَلْخَمْرُ وَ اَلْمَيْسِرُ وَ اَلْأَنْصٰابُ‌ وَ اَلْأَزْلاٰمُ‌ رِجْسٌ‌ مِنْ‌ عَمَلِ‌ اَلشَّيْطٰانِ‌ فَاجْتَنِبُوهُ‌ ; قال الزجاج: الرِّجْسُ‌ في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل فبالغ اللَّه تعالى في ذم هذه الأَشياء و سماها رِجْساً . و يقال: رَجُسَ‌ الرجل رَجَساً و رَجِسَ‌ يَرْجَسُ‌ إِذا عَمِلَ‌ عملاً قبيحاً. و الرَّجْسُ‌، بالفتح: شدة الصوت، فكأَنَّ‌ الرِّجْسَ‌ العمل الذي يقبح ذكره و يرتفع في القبح. و قال ابن الكلبي: رِجْسٌ‌ من عمل الشيطان أَي مَأْثَمٌ.لسان العرب, غطاء 6, صفحة 94 noorlib
مِنْ
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الأُولى: وَ إِذْ غَدَوْتَ‌ مِنْ‌ أَهْلِكَ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الثالثة: قَوٰارِيرَا مِنْ‌ فِضَّةٍ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6182 noorlib
مِن: حرف خفضٍ‌ لابتداء الغاية، كقولك: خرجت من مكة إِلى المدينة. و تكون للتبعيض. و تكون لبيان الجنس. و تكون زائدة. قال اللّٰه تعالى في الرابعة: هَلْ‌ مِنْ‌ خٰالِقٍ‌ غَيْرُ اَللّٰهِ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6182 noorlib
يقال: «من»بمعنى الباء في قوله: يَحْفَظُونَهُ‌ مِنْ‌ أَمْرِ اَللّٰهِ‌ أي: بأمر اللّٰه. و يقال: معناه: مُعَقِّباتٌ‌ من أمر اللّٰه يحفظونه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 9, صفحة 6183 noorlib
كسى كه حرف - من - را من تبعيضيه بداند معنى آيه اينست كه حضرت ابراهيم بعضى از افراد خانواده‌اش را در آن بيابان سكونت داده.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 257 noorlib
مِن: براى ابتداى مقصود و آغاز و حد هر پايانى و هم براى جدا كردن(تبعيضيه) و توجيه و بيان چيزى به‌كارمى‌رود و هم چنين براى تعيين حد جنس در حالت نفى با استفهام. و نيز براى بدل مثل، اين را از آن بگير يعنى عوضش كن.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 257 noorlib
مِنْ‌ بالكسر فالسكون: حرف جر و لها معان: تكون لابتداء الغاية، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء. و يجوز أن لا يدخل، إن أريد الاتصال بأوله. و كل ذلك موقوف علي السماع. و تكون للتبعيض كقوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌. و للتعليل نحو قوله تعالى مِمّٰا خَطِيئٰاتِهِمْ أُغْرِقُوا. و للبدل نحو قوله تعالى أَ رَضِيتُمْ بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا مِنَ‌ اَلْآخِرَةِ‌. و بمعنى (عن) نحو قوله تعالى فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ‌. و بمعنى الباء نحو قوله تعالى يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌. و بمعنى (في) نحو قوله تعالى إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ‌. و بمعنى (عند) نحو قوله تعالى لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ‌ شَيْئاً. و بمعنى (على) نحو قوله تعالى: وَ نَصَرْنٰاهُ مِنَ اَلْقَوْمِ‌ أي على القوم. و تكون مفصلة، و هي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ‌ اَلْمُفْسِدَ مِنَ اَلْمُصْلِحِ. و مفسرة نحو قوله تعالى وَ يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ و قوله فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ‌. و كثيرا ما تقع بعد ما و مهما نحو قوله تعالى مٰا يَفْتَحِ اَللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاٰ مُمْسِكَ لَهٰا و قوله مَهْمٰا تَأْتِنٰا بِهِ مِنْ آيَةٍ‌. و عن الأخفش في قوله تعالى وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ و قوله تعالى مٰا جَعَلَ اَللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ إنما أدخل (من) توكيدا كما تقول" رأيت زيدا نفسه". قال الجوهري: و تقول العرب: ما رأيته من سنة أي مذ سنة، قال تعالى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 319 noorlib
أي: ما يَعْزب عن عِلمه وَزْنُ‌ ذَرّة.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 340 noorlib
سَلمة، عن الفراء: تكون «من» ابتداء غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلَة.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 340 noorlib
سَلمة، عن الفَراء، عن الكسائي، قال: «من» تكون اسماً، و تكون جَحْداً، و تكون اسْتفهاماً، و تكون شرطاً، و تكون معرفة، و تكون نكرة، و تكون للواحد، و تكون للاثنين، و تكون خصوصاً، و تكون للإنْس و الملائكة و الجن، و تكون للبهائم إذا خُلطت بغيرها.تهذیب اللغة, غطاء 15, صفحة 339 noorlib
مِنْ‌: (بكسر ميم) حرف جرّ است و براى آن پانزده معنى ذكر كرده‌اند از جملۀ: 1 - ابتداء غايت. 2 - تبعيض. 3 - بيان. و بيشتر بعد از لفظ‍‌ «ما» و «مهما» آيد..قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 291 noorlib
(فمن) اقتضى التّبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذرّيته.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 779 noorlib
من: لابتداء الغاية، و للتّبعيض، و للتّبيين، و تكون لاستغراق الجنس في النّفي و الاستفهام. نحو: فَمٰا مِنْكُمْ‌ مِنْ‌ أَحَدٍ. و للبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 778 noorlib
الفراء: تكون مِنْ‌ ابتداءَ غاية، و تكون بعضاً، و تكون صِلةً‌..‌ قال أَبو عبيد: و العرب تضَعُ مِن موضع مُذْ، يقال: ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ‌..الجوهري: تقول العرب ما رأَيته مِنْ‌ سنةٍ أَي منذُ سنة... قال: و تكون مِنْ‌ بمعنى على.. قال ابن بري: يقال نصرته مِنْ‌ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك، فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن .. و تكون بمعنى اللام الزائدة.. و تكون أَيضاً للتبعيض..و تكون للجنس..قال الجوهري: و قد تدخل منْ‌ توكيداً لَغْواً.. و قال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ‌ اَلْأَوْثٰانِ‌ ، قال: مِنْ‌ للبيان و التفسير و ليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ‌.قال الجوهري: و قد تكون مِنْ‌ للبيان و التفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ‌ رجلٍ‌، فتكون مِنْ‌ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك و تَرْجَمةً عنه.و قوله تعالى: وَ يُنَزِّلُ مِنَ‌ اَلسَّمٰاءِ مِنْ‌ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ‌ بَرَدٍ ; فالأُولى لابتداء الغاية، و الثانية للتبعيض، و الثالثة للبيان..لسان العرب, غطاء 13, صفحة 421 noorlib
العَمَل [ ع م ل ]
العَمَل: معروف، و الجميع: الأعمال، و أصله مصدر.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 7, صفحة 4752 noorlib
العَمَل: هر فعلى و كارى كه با قصد، از جاندار سر بزند كه در معنى، اخصّ‌ از - فعل - است زيرا - فعل - به حيواناتى كه كارى از آنها بدون قصد سر مى‌زند نسبت داده مى‌شود كه به جمادات نيز منسوب مى‌شود ولى واژه - عمل - كمتر چنين مفهومى دارد واژه - عَمَل - در حيوانات به كار نرفته است مگر در عبارتى كه مى‌گويند: البقرُ العَوَامِل: گاوان شخم‌زن و گاهى واژه - عمل - در كارهاى صالح و ناصالح هر دو به كار مى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 651 noorlib
عمل: كار. اعمّ‌ از آنكه خوب باشد يا بد. خوب و بد بودن آن بوسيلۀ قرينه معلوم ميشود مثل قٰالَ‌ هٰذٰا مِنْ‌ عَمَلِ‌ اَلشَّيْطٰانِ‌ قصص: 15. و مثل إِلَيْهِ‌ يَصْعَدُ اَلْكَلِمُ‌ اَلطَّيِّبُ‌ وَ اَلْعَمَلُ‌ اَلصّٰالِحُ‌ يَرْفَعُهُ‌ فاطر: 10. راغب گويد: عمل هر فعلى است كه از حيوان روى قصد واقع شود، آن از فعل اخصّ‌ است زيرا فعل گاهى بفعل حيوانات كه لا عن قصد سر زند اطلاق ميشود و بعضا بفعل جمادات نيز گفته ميشود ولى عمل خيلى كم بلا قصد و فعل جماد گفته ميشود. در اقرب الموارد گفته: عمل در كارى گفته ميشود كه از روى عقل و فكر باشد لذا با علم مقرون ميشود ولى فعل اعمّ‌ است. پس فرق بين عمل و فعل اعمّ‌ و اخصّ‌ است. اين فرق را از قرآن مجيد نيز ميشود استفاده كرد كه عمل باعمال و كارهاى ارادى اطلاق شده ولى فعل گاهى در افعال جماد نيز بكار رفته است مثل بَلْ‌ فَعَلَهُ‌ كَبِيرُهُمْ‌ هٰذٰا.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 44 noorlib
اَلْعَمَلُ‌: كلّ‌ فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخصّ‌ من الفعل، لأنّ‌ الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد، و قد ينسب إلى الجمادات، و العَمَلُ‌ قلّما ينسب إلى ذلك، و لم يستعمل العَمَلُ‌ في الحيوانات إلاّ في قولهم: البقر اَلْعَوَامِلُ‌، و اَلْعَمَلُ‌ يستعمل في اَلْأَعْمَالِ‌ الصالحة و السّيّئة.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 587 noorlib
الشَّيْطان [ ش ط ن ]
شيطان: دور شده. متمرد. بعقيدۀ طبرسى و راغب و ابن اثير و ديگران نون شيطان اصل كلمه است و آن از شَطَنَ‌ يَشْطُنُ‌ ميباشد شطن چنانكه سه دانشمند فوق و جوهرى گفته بمعنى دور شدن است «شَطَنَ‌ عَنْهُ‌: بَعُدَ» على هذا شيطان بمعنى دور شده از خير است چنانكه در مجمع البعيد من الخير گفته است. بقول بعضى نون آن زايد و اصل آن از شَاطَ‍‌ يَشِيطُ‍‌ است و آن بمعنى هلاكت يا شدت غضب است (نهايه) ولى محققين اين قول را قبول ندارند. آنگاه آنرا شيطان معروف و بمعنى هر متمرّد و طاغى گرفته‌اند اعمّ‌ از آنكه از جنّ‌ باشد يا انس يا جنبندگان. بنظر نگارنده: شيطان وصف است نه اسم خاص آن روح شرير و بمناسبت دورى از خير و از رحمت حق تعالى وصف شيطان بر او اطلاق شده است چنانكه نظير اين كلمه در «بلس - ابليس» گذشت و توصيف آن با رجيم (مطرود) شاهد اين مطلب است.قاموس قرآن, غطاء 4, صفحة 32 noorlib
اَلشَّيْطَانُ‌ النون فيه أصليّة، و هو من: شَطَنَ‌ أي: تباعد، و قيل: بل النون فيه زائدة، من: شَاطَ‍‌ يَشِيطُ‍‌: احترق غضبا، فَالشَّيْطَانُ‌ مخلوق من النار كما دلّ‌ عليه قوله تعالى: وَ خَلَقَ‌ اَلْجَانَّ‌ مِنْ‌ مٰارِجٍ‌ مِنْ‌ نٰارٍ [الرحمن/ 15]، و لكونه من ذلك اختصّ‌ بفرط‍‌ القوّة الغضبيّة و الحميّة الذّميمة، و امتنع من السّجود لآدم، قال أبو عبيدة: اَلشَّيْطَانُ‌ اسم لكلّ‌ عارم من الجنّ‌ و الإنس و الحيوانات.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 454 noorlib
اِجْتَنَبَ [ ج ن ب ]
اِجْتِنَاب - در آيات فوق عبارتست از ترك كردنشان و دور شدنشان از كبائر و دروغ و طاغوت.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 419 noorlib
فَاجْتَنِبُوهُ‌ - در اين آيه يعنى - آن را دور كنيد از واژۀ - اتركوه - يعنى شما او را ترك كنيد، در معنى رساتر است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 1, صفحة 419 noorlib
بني من الجنب الفعل على وجهين: أحدهما: الذهاب على ناحيته. و الثاني: الذهاب إليه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 206 noorlib
عبارة عن تركهم الکبائر.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 206 noorlib
و ذلك أبلغ من قولهم: اتركوه.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 206 noorlib
لَعَلَّ [ ل ع ل ]
لَعَلَّ‌ اين واژه در معنى چشم داشت اميد، شايد و انتظار به‌كارمى‌رود، عده‌اى از مفسران مى‌گويند اين واژه از سوى خداى تعالى به گونه واجب و در بسيارى آيات در معنى - كى - تفسير شده است و نيز گفته‌اند - لعل - در معنى طمع و بيم و اميد بر خداى تعالى درست نيست و مقتضاى آيات گاهى حالت انتظار و طبع درباره شنونده و مخاطب است و گاهى نيز در غير اين دو است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 138 noorlib
یعنی چنانكه اميدوار به درستكارى هستيد خداى را زياد به ياد آريد و ذكر كنيد. چنانكه در وصف مؤمنين گفت: يَرْجُونَ‌ رَحْمَتَهُ‌ وَ يَخٰافُونَ‌ عَذٰابَهُ‌ - اسراء/ 57) يعنى(به رحمتش اميدوار و از عقوبش بيمناكند)ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 139 noorlib
عل و لعل لغتان بمعنى. يقال عَلَّكَ‌ تفعل كذا و معناه التوقع لمرجو أو مخوف، و فيه طمع و إشفاق و هو حرف مثل إن و أن و كأن و ليت و لكن إلا أنها تعمل عمل الفعل لشبههن به فتنصب الاسم و ترفع الخبر. و بعضهم يخفض ما بعدها. و قد جاءت في القرآن بمعنى كي. و أصلها عل و اللام زائدة. و تكون بمعنى عسى. قيل و هي من الله تعالى تحقيق. قال بعض المحققين من المفسرين: لَعَلَّ‌ للترجي و الإشفاق.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 429 noorlib
استعمال لعل در كلام خدا كه داناى غيب و آشكار است چه معنى دارد؟ چند قول و وجه هست اوّل: لعلّ‌ در اينگونه موارد براى تعليل است راغب گويد: بقول بعضى مفسّرين لعلّ‌ از خدا در جاى واجب العمل است و در بسيارى از مواضع آنرا به «كى» تفسير كرده‌اند. دوّم لعلّ‌ گاهى براى اميد و توقع گوينده است و گاهى براى اطماع و اميدوار كردن مخاطب و هرگاه در كلام خدا واقع شود براى ايجاد اميد در مخاطب است. سوم: اميد مقامى نه متكلّمى. اميد و ترجّى با خدا قائم نيست بلكه با مقام قائم است. بنظر نگارنده قول سوم از همه بهتر و دقيقتر است و اللّه العالم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 193 noorlib
لعلّ‌: از حروف شبيه بفعل و مشهور آنست كه باسم نصب و بخبرش رفع ميدهد مثل وَ مٰا يُدْرِيكَ‌ لَعَلَّ‌ اَلسّٰاعَةَ‌ قَرِيبٌ‌ شورى: 17. فرّاء و تابعانش عقيده دارند كه آن باسم و خبر نصب ميدهد. سيرافى گويد: آن در نزد بنى عقيل حرف جرّ زايد آيد. و براى آن سه معنى نقل كرده‌اند اوّل ترجّى و اميد. بعضى آنرا توقّع گفته‌اند كه شامل اميد برسيدن محبوب و ترس از وقوع مكروه است. دوّم: تعليل كه جمعى از جمله اخفش و كسائى آنرا حتمى دانسته‌اند. سوّم استفهام كه نحاة كوفه گفته‌اند.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 192 noorlib
لعلّ‌: از حروف شبيه بفعل و مشهور آنست كه باسم نصب و بخبرش رفع ميدهد. فرّاء و تابعانش عقيده دارند كه آن باسم و خبر نصب ميدهد. سيرافى گويد: آن در نزد بنى عقيل حرف جرّ زايد آيد. و براى آن سه معنى نقل كرده‌اند اوّل ترجّى و اميد. بعضى آنرا توقّع گفته‌اند كه شامل اميد برسيدن محبوب و ترس از وقوع مكروه است. دوّم: تعليل كه جمعى از جمله اخفش و كسائى آنرا حتمى دانسته‌اند. سوّم استفهام كه نحاة كوفه گفته‌اند.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 192 noorlib
أي: اذكروا اللّه راجين الفلاح، كما قال في صفة المؤمنين: يَرْجُونَ‌ رَحْمَتَهُ‌ وَ يَخٰافُونَ‌ عَذٰابَهُ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 742 noorlib
لَعَلَّ‌: طمع و إشفاق، و ذكر بعض المفسّرين أنّ‌«لَعَلَّ‌» من اللّه واجب، و فسّر في كثير من المواضع ب‍‌«كي»، و قالوا: إنّ‌ الطّمع و الإشفاق لا يصحّ‌ على اللّه تعالى، و«لعلّ‌» و إن كان طمعا فإن ذلك يقتضي في كلامهم تارة طمع المخاطب، و تارة طمع غيرهما.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 741 noorlib
أَفْلَحَ [ ف ل ح ]
الفَلْحُ‌: شكافتگى است، گفته شده: الحديدُ بالحديدِ يُفْلَحُ‌: تصادم آهن‌ها يا شمشيرها به يكديگر موجب دو تكه شدن آنهاست و شكافته مى‌شوند. فَلاَح: پيروزى و رسيدن به آرزو است كه دو گونه است: 1 - دنيوى، 2 - اخروى. 1 - فلاح و پيروزى دنيايى در سعادتهايى است كه زندگى دنيا با آنها پاك و پاكيزه مى‌شود و همان بقاء عزّت، و بى‌نيازى است. 2 - رستگارى و فلاح حقيقى يا اخروى كه در چهار چيز است: اول - بقا و جاودانگى بدون فنا. دوم - بى‌نيازى بدون فقر و نيازمندى. سوم - عزت بدون خوارى و ذلت. چهارم - دانايى و علم بدون جهالت و نادانى.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 90 noorlib
قد أَفْلَحَ‌، و أَفْلَحَ‌ الرجل: فاز و ظفر.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 400 noorlib
قال الليث: الفَلاَح و الفَلَحُ‌ السَّحُور، و هو البقاءُ في الْخيْر. و في الأَذَان حيَّ‌ على الفَلاح، يعني هَلُمّ‌ على بَقَاءِ الْخَيْرِ. و قال غيره حيّ‌ أي عجِّل و أَسْرع على الفَلاَح، معناه إلى الفوز بالبقاء الدائم. الحرانيّ‌ عن ابن السكيت: الفَلَحُ‌ و الفَلاَح البَقَاءُ.تهذیب اللغة, غطاء 5, صفحة 46 noorlib
الفَلَحُ‌ و الفَلاحُ‌: البَقاءُ فى النَّعيمِ‌ و الْخيرِ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 3, صفحة 351 noorlib
فلح: (بر وزن فرس) و فلاح بمعنى رستگارى و نجات است همچنين است افلاح. آن در قرآن همه جا از باب افعال بكار رفته و شامل رستگارى دنيا و آخرت است.قاموس قرآن, غطاء 5, صفحة 201 noorlib
اَلْفَلَحُ‌: الشّقّ‌، اَلْفَلاَحُ‌: الظَّفَرُ و إدراك بغية، و ذلك ضربان: دنيويّ‌ و أخرويّ‌، فالدّنيويّ‌: الظّفر بالسّعادات التي تطيب بها حياة الدّنيا، و هو البقاء و الغنى و العزّ، و فَلاَحٌ‌ أخرويّ‌، و ذلك أربعة أشياء: بقاء بلا فناء، و غنى بلا فقر، و عزّ بلا ذلّ‌، و علم بلا جهل.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 644 noorlib
الفَلَح و الفَلاحُ‌: الفوز و النجاة و البقاء في النعيم و الخير. و الفَلاحُ‌: الفوز بما يُغْتَبَطُ‍‌ به و فيه صلاح الحال. و أَفْلَحَ‌ الرجلُ‌: ظَفِرَ.لسان العرب, غطاء 2, صفحة 547 noorlib